بسمه تعالى
فيما تستهدف اقدس اماكن العبادة والمقامات المشرفة التي تمثل الرموز الاسلامية والمتمثلة بتفجير مرقد الامامين الهادي والعسكري(ع) في مدينة سامراء ذات الغالبية السنية التي طالما كانت مثل هذه المدن محاضن للارهاب وانطلاق العمليات الارهابية التي تستهدف كل المقدسات الاسلامية الشيعية من دماء المسلمين والمساجد والحسينيات واخيرا وليس اخرا تفجير مرقد الامامين في سامراء . تحت سمع وبصر المدينة السنية . يخرج علينا عدنان الدليمي في قناة العبرية (العربية) هذا الطائفي المقيت والمجرم الذي لايزال يحرض على المزيد من سفك دماء المسلمين الشيعة والدفع بأتجاه الحرب الطائفية .
هذا الدليمي الطائفي النكره ينعق من خلال الفضائية ولا يزال يستهين بالمقدسات الاسلامية وعلى روؤس الاشهاد حيث يقول انة استنكر هو وامثالة التفجير الذي استهدف مرقد امامين من اولاد الحبيب المصطفى الاكرم (ص واله) وهذا الاستنكار على ما يبدو هو الحد الاعلى لردة فعلة , ليتحول بعدها الى التجاوز على مشاعر المسلمين في بعض ردود الافعال الغاضبة التي استهدفت المنابر التي طالما نعقت دعما للارهاب والفتنة الطائفية وطالما انتجت ودعمت التكفيريين وتدعوا على روؤس الاشهاد الى المزيد من اراقة لدماء المسلمين وضرب مقدساتهم ثأرا لها على سقوط رمزها الطاغوتي صدام .
هكذا يكون رد فعل الدليمي احد الرموز الطائفية وغيره اسوء منه ثم يستثير مشاعر المسلمين الشيعة اكثر دون ان يتحدث بطريقة التهدئه للسنة والشيعة . بل يؤلب على الشيعة والحكومة كعادته وكأن رد فعل الشارع العراقي على عظم الحادث وعملية تفجير مرقد الامامين اقل قدرا من استهداف المنابر الداعية الى الفتنة ومزيد من سفك الدماء واستهداف المقدسات . ان هذه الاصوات الناعقة من الدليمي وعليان والمطلك وامثالهم لابد من ان تخرس والى الابد من اجل الحياة والمقدسات ووحدة العراق وحريته وكرامته ومستقبله . وما يثير الاسى ان هؤلاء ما زالوا يتطاولون وتجاوزوا كل الخطوط الحمر ,
وبالمقابل يخرج علينا ممثلي الشعب العراقي من الاتلاف ويتحدثون بطريقة تبريرية لا تنم الا عن خطاب ضعيف وكأنهم لا يعلمون ان زمن الطاغية ولى بغير رجعه وان الناس التي خرجت بالملايين لتعطيهم الغالبية في البرلمان
لم تمنحهم القوة, ولم تزيل منهم عقده الضعف والاضطهاد , وتغيرمن خطابهم الى خطاب قوي بحجمهم الحقيقي من خلال اصوات الناس .
لماذا كل هذا الضعف في الاداء على كافة الاصعدة . ان الشعب قد منحهم القوه فأن كانوا لا يشعرون بها , فعليهم ان لا يجعلوا الشعب يسحق مرتين مرة من خلال قمع صدام بالحديد والنار , وهذه المرة من خلال الشعارات ودعوات التهدئه وظبط النفس والصبر في ظل الغياب الامني وضعف الخدمات واستهتار الصداميين واللارهابيين التكفيريين بكل شيء شيعي دون موقف حازم تجاه هذه التجاوزات التي فاقت كل حدود التصور.
واخيرا من حقنا ان نسأل الى اين تسيرون بنا وبمصيرنا ومستقبلنا .