 |
-
تلقي خمسه ملايين كرشوة من ايطاليا وحقيقة الهجوم على بيت الضاري
أسامة مهدي من لندن : في اخطر اتهام لهيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين اكدت وزارة الداخلية انها تحقق في تلقي الهيئة خمسة ملايين دولار من ايطاليا لاطلاق مختطفين لها في العراق بالتعاون مع الارهابيين بينما نفت الوزارة ان تكون قواتها هاجمت الفلسطينيين في عدد من احياء بغداد .. في وقت شجب المجلس الوطني الفلسطيني قيام فلسطينيين بتظاهرات في مخيمات لهم بفلسطين امس الاول تأييدا للرئيس العراقي السابق صدام حسين مؤكدا ان الرئيس محمود عباس قد امر بتعقب افرادها لالقاء القبض عليهم لمعرفة ملابسات ودوافع من قاموا بها ومن يقف وراءهم . وفي بيان صحافي لها اليوم قالت وزارة الداخلية العراقية انها تجري حاليا تحقيقات بالتنسيق مع الشرطة الدولية "الانتربول" حول استلام عبدالسلام الكبيسي الناطق الرسمي لهيئة علماء المسلمين مبلغ خمسة ملايين دولار من الحكومة الايطالية للتعاون مع الارهابيين لاطلاق سراح المخطوفين في العراق واوضحت انها ستعلن نتائج التحقيق في وقت لاحق . وانفت ان يكون منزل رئيس الهيئة في بغداد قد هوجم السبت الماضي كما ادعت الهيئة مؤكدة ان قوات المغاوير كانت ترافق جنازة الصحفية اطوار بهجت وتعرضت لاعتداء آثم من قبل الارهابيين في منطقة الزيدان وبعد اكمالهم مراسيم الدفن واثناء عودتهم تعرضوا لاعتداء وكانت ترد على مهاجمي موكب التشييع .
ومعروف ان هيئة علماء المسلمين تقود معارضة العملية السياسية في العراق ويعتقد ان لها علاقات مع مجموعات مسلحة وسبق لها ان قامت بعدة وساطات معها لاطلاق مختطفيها وخاصة من الجنسيات الاجنبية وكان بينهم ايطاليون نجحت جهودها في تحريرهم . واشارت الوزارة الى عرض الحقائق وطرحها في هذا الظرف الذي يمر به العراق يتطلب الدقة وعدم المغالاة والمبالغة من اجل اثارة النعرات الطائفية والانشقاق داخل المجتمع العراقي .. وفيما يلي نص البيان الصحافي :
بيان صادر عن الدائرة الاعلامية
رداً على البيان رقم 224 الصادر عن هيئة علماء المسلمين وعلى لسان الشيخ الدكتور عبدالسلام الكبيسي يوم 1/3/2006 نود ان نبين ما يلي:-
1- لم يتعرض منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري لاي اعتداء وننفي الاكاذيب التي وردت في البيان جملة وتفصيلاً وانما كانت قوات المغاوير ترد على مصادر النيران من منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري.. وان قوات المغاوير كانت ترافق جنازة الصحفية اطوار بهجت وتعرضت لاعتداء آثم من قبل الارهابيين في منطقة الزيدان وبعد اكمالهم مراسيم الدفن واثناء عودتهم تعرضوا لاعتداء آثم آخر وانفجار سيارة مفخخة وانفجار عبوة ناسفة ادى الى استشهاد وجرح عدد منهم.. وقد نقلت قناة العربية نقلاً مباشراً بعضاً من جوانب الاعتداء الذي تعرضوا اليه.
2- لقد كان لرجال الشرطة والمغاوير الدور الرئيسي في حفظ الامن والاستقرار عقب الاعتداء الآثم على مرقد الاماميين العسكريين عليها السلام وقد ساهموا بحماية الكثير من المساجد ودور العبادة.
3- لقد ثبت يقيناً استخدام الارهابيين لجامع الصحابي الجليل سلمان المحمدي ووجد آثار تعذيب للابرياء الذين تم خطفهم ووجدت المستمسكات الرسمية للذين تمت تصفيتهم في هذا الجامع وسيتم الاعلان عنها عن اكتمال التحقيق .
4- كما نود ان نشير الى ان التحقيقات جارية وبالتنسيق مع الشرطة الدولية حول استلام السيد عبدالسلام الكبيسي مبلغ خمسة ملايين دولار من الحكومة الايطالية للتعاون مع الارهابيين لاطلاق سراح المخطوفين في العراق وسيتم الاعلان عن النتائج لاحقاً.
وبهذه المناسبة نود ان نبين ان عرض الحقائق وطرحها في هذا الظرف الذي يمر به العراق يتطلب الدقة وعدم المغالاة والمبالغة من اجل اثارة النعرات الطائفية والانشقاق داخل المجتمع العراقي.
وفقنا الله لخدمة العراق الحر الديمقراطي الجديد ووحدة شعبنا .
الدائرة الاعلامية
ومن جهة اخرى نفت وزارة الداخلية ان تكون قواتها قد هاجمت تجمعات الفلسطينيين في بعض احياء العاصمة العراقية .
وقالت الوزارة في بيان ثان اليوم ان الشعب العراقي حريص على حماية الفلسطينيين الذين يحتضنهم وبما يحفظ كرامتهم واشارت الى ان قوات منها موجودة في هذه المناطق وهي جادة في حفظ الامن في هناك .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتصل بالرئيس العراقي جلال طالباني طالبا حماية الفلسطينيين في العراق الذين يقدر عددهم بحوالي 20 الف شخص حيث اكد طالباني حرصه على تامين حمايتهم بين اخوتهم في العراق .. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية :
بيان صادر عن الدائرة الاعلامية
نشرت جريدة العرب اللندنيةبتأريخ 28/2/ 2006 خبر صحفي تحت عنوان (هجمات على اللاجئين الفلسطينين ببغداد ) الذي اشار فيه القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في العراق السيد دليل القسوس قيام لواء الذئب بشن هجوم على التجمعات الفلسطينية في حي البلديات والزعفرانية.
ولمعرفة الحقيقة نود ان نبين ما يلي :-
ان الشعب العراقي ومن خلال احتضانه لاخوانه العرب والفلسطينيين بشكل خاص والذي قدم لهم كافة اشكال الدعم والمساندة بما يضمن حقوقهم واقامتهم بما يحفظ كرامتهم وعيشهم الكريم بين اخوانهم العراقيين .
ان القوات المتواجدة في منطقتي البلديات والزعفرانية تقع ضمن قاطع عمليات قوات لواء حفظ النظام الثاني الفوج الاول والفوج الثاني ولا يتواجد لواء الذئب في هاتين المنطقتين ولم يقوم اللواء بأي عمليات من هذا النوع .
وزارة الداخلية – الدائرة الاعلامية
وفي وقت سابق اليوم شجب المجلس الوطني الفلسطيني بشدة اليوم المظاهرة "التي قامت بها حفنة ضالة" في الاراضي الفلسطينية "تأييدا للطاغية صدام حسين" واستهدفت ضرب العلاقة الفلسطينية-الكويتية.
واعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس درويش عبد النبي في بيان له الاستنكار الشديد و"الشجب جملة وتفصيلا لكل الشعارات والهتافات والنداءات التي رفعتها شرذمة محدودة استهدفت ما هدف اليه صدام حسين في عدوانه الظالم على دولة الكويت وتفتيت وحدة الصف العربي".وقال ان هذه الشرذمة التي راعها ما استقبلت به جهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون "من تعاون صادق وترحيب مقتدر من القيادة الكويتية الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت صاحب المقولة الشهيرة بان الكويت بلد عربي يعتز بانتمائه لامته العربية وبعمق جذوره العربية".
واضاف ان "المجلس الوطني الفلسطيني اذ يعلن استنكاره وشجبه لهذه المظاهرة التآمرية انما يعلن ان الشعب الفلسطيني بريء منها وممن قام بها وما حملته من شعارات وان من قاموا بها ما هم الا فئة ضالة خرجت عن ارادة الشعب الفلسطيني وعن صفوفه الوطنية". واكد ان الرئيس عباس امر بتعقب افراد هذه الشرذمة "ونحن نتعقبهم الان لالقاء القبض عليهم لمعرفة ملابسات ودوافع من
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |