اللي بعبه طلي يمعمع
وزير الداخلية قال بمقابلة قناة العراقية لقينا اعتدة ومتفجرات وقاذفات بمقرات بعض الحركات السياسية. ما قال منو وشنو ولا ذكر اسماء.
اليوم صدر الحزب الاسلامي بيان يكذب الذي ذكره وزير الداخلية ضد الحزب الاسلامي (مع انه وزير الداخلية ما ذكر اسم الحزب اصلاً).
طبعاً البيان يعترف انه هو مشارك بخطف شقيقة وزير الدفاع
تصريح صحفي صادر عن الحزب الإسلامي العراقي
حول إدعاءات وزير الداخلية
رداً على الإتهامات الأخيرة التي صرح بها وزير الداخلية ضد الحزب الإسلامي العراقي متهماً إياه تصريحاً أو تلميحاً بان الحزب ومقراته أماكن لإيواء الخارجين عن القانون ، وبذلك فان وزير الداخلية يحرض على الفتنة الطائفية حين يكيل سيلاً من التهم والإفتراءات إلى حزب عريق وهو بريء منها كل البراءة .
لقد ساق وزير الداخلية المنتهية ولايته مجموعة اتهامات باطلة لا أصل لها مساء الثلاثاء 28 / 2 / 2006 عبر قناة العراقية الفضائية وكان من جملة إتهاماته ما يشير إلى تورط الحزب الإسلامي بأنشطة غير قانونية وما كان الوزير بيان صولاغ ليتردد في إستغلال هذه الحوادث لو صحت لتوجيه دعاوى قضائية ضد الحزب ، بعد كل هذا الأذى الذي سببته الوزارة ووحداتها لأعضاء الحزب والقريبين منها . ونحن نطالب الوزير بالكشف عن تفاصيل التهم والملابسات التي ساقها بمناظرة تلفزيونية تبث مباشرة ً أمام العالم أجمع ليقدم فيها الأدلة التي قال انه تستر عليها - وليس من عادته التستر على ما يسيء إلى من لا يوافقه في المنهج السياسي - بحجة أن تمضي العملية السياسية على خير !! .
كما ان مقرات الحزب في عموم العراق معروفة للقاصي والداني وبإمكانه متى ما شاء التأكد من خلوها من سلاح أو عتاد (بإستثناء ما هو مرخص منها للدفاع عن النفس وهو سلاح خفيف) ، أو أداة تعذيب ، أو سجن سري ، أو مكاتب كاذبة تستخدم زنازين لحجز الأبرياء ، أو كلاب جائعة لنهش الأجساد الطاهرة ، أو هويات مزورة ، أو ممثلين لمخابرات دولة جارة ... أو ... والكلام يطول .
مسألة واحدة كان على الوزير يقدر فيها موقف الحزب ، عندما إنبرى شبابه للدفاع عن شقيقته وقاتلوا ضد الخاطفين في فعلتهم النكراء التي نفذت بالقرب من مركز الكرخ الجنوبي للحزب وهم لا يعلمون من هم الخاطفون ومن هي المخطوفة ، وإنما كانت هبّة شرفاء للدفاع عن شرف عراقية . ويبدو أن المعروف وضع في غير محله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
هذا الموقف الذي كان محل تقدير المحققين الذين أرسلتهم الداخلية بعد الحادث ، جزاء سنمار لا غير ! .
نحن نتفهم أسباب إنفعال الوزير المنتهية ولايته بسبب الإخفاق الكبير الذي لازمه في إدارة الملف الأمني ، والإدانة والإستنكار التي تواجهه أينما حلّ وإرتحل ، وفي كل حدبٍ وصوب.
المكتب السياسي
2 صفر 1427 هـ
2/3/2006 م
http://www.iraqiparty.com/ar/modules...ticle&sid=2546
[align=center] اللهم أيدنا بنصرك
[/align]