لقد باعوك السنة ياكركوك

حيدر القطبي



كانوا يتحدثون عن العراق وعن الوحدة الوطنية كانوا يحاربون الشيعة بأسم الوحدة الوطنية وباسم العراق الواحد وأتهامهم للشيعة بأنهم يريدون بيع العراق الى إيران واليوم قد ضهروا على حقيقتهم العفنة والتي تلخصت ببيع مدينة كركوك العراقية الى كردستان مقابل أن لايحكم شيعي في هذا البلد ذو الغالبية الشيعية فصالح المطلق الذي كان يتحدث عن وحدة العراق وكنا نشاهده في الفضائيات العربية أو( المواخير العربية) والتي مازالت تدعمهم بكل ماتمتلك من قوة أعلامية يتحدث عن الشعب العراقي ووحدة الشعب العراقي ووحدة أرض العراق يقوم اليوم ببيع جزء مهم من أرض العراق الى جلال الطالباني الذي يستغل موقعه هو الآخر كرئيس للعراق لكي يبني دولة كردستان والتي سوف تتغذى من شريان مدينة كركوك العراقية . فبعد زيارة الجعفري الى تركيا فقد رئيس جمهوريتنا عقله وأخذ يصرخ بأن زيارة الجعفري غير رسمية وأن الأتفاقات التي يبرمها مع الجانب التركي سوف لايعمل بها لاأدري مالذي غير حليف الأمس ورفيق الدرب في النضال ضد النظام البائد لكي يصبح عدوا للشيعة وأتفاقه مع الذين ذبحوا الأكراد في حلبجة وعمليات الأنفال فهل نسي جلال من الذي قتل أبناء عمومته بالأمس وخاصة أن دماء الشهداء الأكراد لم تجف بعد وهل نسي جلال من الذي وقف معك ومع الشعب الكردي من قوات بدر التي كانت تقاتل جنبا ً الى جنب مع البيشمركة ضد النظام البائد والذي يحاول العودة الى السلطة باسم جبهة التوافق والقائمة العراقية . على أي حال لقد ضهر كل على حقيقته جلال الرئيس المنتهية ولايته الى الأبد انشاء الله وصالح المطلك ذلك الرجل المتخصص بغسل الملابس الداخلية لسجودة وعدنان الدليمي الذي يتطهر ببوله على حقيقتهم هؤلاء الأوغاد الذين يفضلون أن يتم تقسيم هذا البلد أو ذهابه الى الجحيم على ان يحكمه شيعي نحن ندعوا كل الأخوة التركمان من شيعة وسنة الى الوقوف مع الائتلاف العراقي الموحد من أجل البقاء على عراق واحد فقد أثبت الشيعة وقياداتهم الدينية والسياسية من أمثال السيد مقتدى الصدر حفظه الله والجعفري والحكيم أنهم العراقيون المخلصون للعراق الواحد فكلنا معكم ياقادة الائتلاف الشيعي من أجل عراق واحد . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .