العراق بحاجه الى رجل قوي اذ ان الارهاب والبعث وغيره من المخلفات و الفساد وغيره كلها تحتاج لرجل وحاكم قوي لا يهاب احد وصارم مستعد ان يتحالف مع الشيطان في سبيل بناء العراق والقضاء على السفاحين حكومتنا الحاليه للاسف الان تخدع العالم والشعب بوهم ان البعث يريد العودة وهذا مستحيل والبعث يعرف ذلك انه لا يعود مجددا للكثير من الاعتبارات والخوف من القتل حين يظهرون على الساحةمهما تكن لديهم من سلطة ولكن هذه حجة كانت في البدايه كاعلام قوي وكسب تايد كبير في الانتخابات التخويف من البعث وحزب البعث ولو كان البعث موجود وله قادة وسياسين مثل اول نشوءه لكان قد لملم صفوفه وكسب غالبيه كبرى تحت اسماء مغايره للبعث سواء في الجنوب حزب معين وفي الوسط حزب معين وفي الشمال حزب معين وهكذا حتى ان كسبوا الانتخابات يتجمعوا باتلاف واحد وبالمناسبة هذه الاحزاب سوف تكون معارضة ومناهضة للبعث حتى تكسب شعبيه اكبر هذا المنطق لو ان حزب البعث موجود ...؟؟؟اما هؤلاء الذين يتم الاشارة لهم بانهم بعثين فلا.. فالذي كان داخل العراق وقسم من خارجه هؤلاء لهم مصالح واعمال وشركات قد خسروها وخسرو اموال طائلة وتريد العودة لتعويض ما فقدوه والقسم القليل منهم كان لهم مناصب مهمه ايضا بها فائدة وعائد مالي قد خسروه لذا فهم يقاتلون في سبيل استرداد اما مناصبهم او يكونوا في منصب ملائم ولا يفقدون المنصب نهائيا بسبب تهميشهم او سمعتهم انهم كانو اما مقربين او من افراد العائلة الصدامية وكلهم من التجار اما ازلام النظام البائد فقد خرجوا خارج العراق يتمتعون بما نهبوه طيلة فترة الطاغية وليس في بالهم اي عودة للسلطة بعد ان تخلصوا من السيف الذي كان على رقابهم مسلط ويهددهم يوميا من قبل الارعن عدي وقصي اضافة لصدام الان بدأو يعملون شركات ضخمة وتجارة وتركوا البعث الى غير رجعه ليتمتعوا بالامان والمال الذي لديهم ولا يوجعون ادمغتهم بالسياسة التي هي اصلا لا يفقهون بها شيء اما من كان لديه حب لصدام وقضى حياته بالجيش وليس له مهنه غير الجيش وله اجرام لهذا الشعب فمكانه معروف مع التكفيرين ولا يستطيع لا المشاركة في العمليه السياسية ولا في قيادة الجيش الحالي اذا هذا الذي يتردد ويصدح بين الحين والاخر من ان البعث يريد العودة وان هناك من يريد اعادته فهذا هو الضحك على الذقون وهذه احدى العاب وحيل الدعايات الانتخابية وكسب الشعبية بالنسبة لاتلافنا المحترم من النظرة الاولى يرى الشخص ان هؤلاء لم ياتوا بشيء مغاير من اسلوب الادارة التي كانت في عهد الطاغية ونفس وضع الجلوس على الكرسي والتخبط مما يثبت انهم كانوا يحسدون صدام على المنصب والكرسي والا لكان جاءوا بشيء مغاير وحكم مثالي وهذا لم يتحقق اضافة الى انهم غالبيتهم ليس لهم اي خبرة او مساهمة في يوم من الايام في الحكم والسياسة تحتاج الى الاعيب وخطط وتحالفات وذكاء خدع بنفس الوقت وهي بحر ما لا نهاية من الحيل واهم شيء واولها هي القوة والجرءة وعدم التردد والخوف وعدم خلط الدين بالسياسة لانه سوف يشوه الدين ان خلطه بالسياسة ان كان يخشى على الدين والمذهب ... هل يمتلك اي من مكونات الاتلاف مثل هذه الصفات ..؟؟؟؟؟وان اردنا بناء العراق وعدم تدخل امريكا بالقرار والسيادة فيجب ان يكون الحاكم يمتاز بالحيل والقوة اللغز حتى يحتار سواء الامريكان اوغيرهم من المعادين به ويحسبون له الف حساب فكرة ان الرجل الذي يريد ان يحكم العراق يجب ان تختاره امريكا غير مقبولة لان امريكا الان تقبل باي شيء ينتشلها من الوضع التي هي فيه شريطة ان يكون قوي جدا ولا يشكل تهديد لا الى اسرائيل او دول الخليج ويبني معها مصالح اقتصادية ولا يكون له اي علاقة او ميل نحو ايران او سوريا وان يستطيع بناء واستقرار العراق بسرعة كي تلتفت لسياستها وتستعيد انفاسها وتخطط لما هو جديد هذا ما تريده امريكا ......المشكلة ان العراقين وخاصة الشيعة الى الان لديهم خوف من صدام وهذا طبيعي لانهم عاشوا هذا الخوف لخمسة وثلاثين عاما ليس من السهل عليهم ان يتخلصوا منه وهذا ما يلعب عليه السياسيون هذا هو الوتر الحساس ثم ان هناك من الذين عانوا ما عانوه من نظام الطاغيه من سياسين محنكين لم يتقدم اي منهم للمشاركة في هذه الحكومة الا بعض قليل وليست اوضاعهم المادية تستطيع ان تؤمن لهم الدعايات الانتخابيه اضافة لعدم الاستقرار بسبب وهو الاهم السيطرة بالكامل على جميع المناصب من الذين قدموا من خارج العراق وكأن العراق باكمله لا يملك اي قادة سياسين ووطنين غير هؤلاء الذين قدموا مع الاحتلال انذاك ولنتقبل الوضع كما هو عليه الان نحن نريد بناء العراق واعادت امجاده كيف .؟؟؟هناك ايضا من قدم مع الاحتلال اناس لهم باع كبير بالسياسة وهناك منهم من لديه ادراك وخطط لبناء العراق وايضا وطنيون ولكن اما مهمشين وليس لديهم اصوات تكفي والاسباب معروفة او تم اتهامهم بانهم اما بعثين او انهم من مؤيدي البعث او انهم علمانين او انهم سراق او انه في يوم كتب مقاله لصدام او انه اواواو الى غير ذلك من الافكار المسمومة التي لاتنفع العراق بل دمرته فان ابعدنا كل هؤلاء من يبني العراق .......؟علينا ان نركز على الفترات التي حكم بها جميع السياسين منذسقوط صدام والى الان ونرى ما الذي تقدم للعراق والعراقين وما حققوه لاشيء باستثناء البعض منهم قدم بعض الاشياء المفيدة والتي ساعدت نوعا ما في تحريك العجلة قليلا ........هل يستطيع اي من يريد سواء هذا الشخص اوغيره ليحكم العراق ان يضع في رقبته مسؤولية الملاين من الشعب لو اخطأ اوتدمر العراق او قتل عدد اضافي اكبر بسبب من اختاره او ان لم يكن اهلا لها والكتاب يعرف من عنوانه .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحكم الان بيد الشيعة والجيش شيعي والشرطة شيعيه وايضا فيهم من هو سني وكردي المهم كل هذا وعشرات الاف من الشيعة بدأت النزوح من مناطقها من جراء التهديد وقتل على الهويه والمودة الجديدة ضرب الهاونات العشوائيه على المناطق الشيعيه ومسلسل الذبح اصبح يومي وليس هناك اي رد فعل او رد حاسم او تخطيط لايقاف هذه المهزلة ولو كان هذا التهديد للمنطقة الخضراء لحلت هذه المشاكل ؟؟؟؟هل هذه قياداتنا التي كنا نتامل منها الخير!!!!!!!! وماذا ستفعل حتى لو استلمت اربع سنوات انا لا اعتقد ان هناك اي تغير لانه ليس هناك من قلبه على هذا الشعب المسكين المهزلة الاخرى ان التلفاز يعرض تارة اوضاع مبكية لمواطنين يتضورون جوعا وعوائل بالمقابل نجد ان هناك مبالغ صرفت للمواطنين الفقراء فمن هؤلاء ياترى .؟؟؟؟برنامج اخر يعرض عوائل قتل ابنائها او رب البيت او والدتهم وايتام من الاطفال وهم نازحون من مناطق تابعة لحدود بغداد والمحافظات الوسطى اين الدولة اذا ومن ياخذ بحقهم .....؟؟؟؟قتله وسفاحين ذبحوا مئات العراقين يعرضون على التلفاز باعترافاتهم وبعد فترة نسمع من التلفاز ان هؤلاء يصرف عليهم عشرون دولارووسائل الراحة موفرة لهم وحكم الاعدام لم يطبق بهم اي قضاء وحكم هذا.؟؟؟؟سرقات واختلاسات ورشاوي تتفاقم يوم بعد يوم ودكتاتوريه لبعض المدراء اواعضاء مجالس المحافظة دون اتخاذ اي رادع ضدهم سراق ومرتشون يعينون ويستقيلون دون اي تحقيق او دعوى ضدهم او ملاحقتهم اي وضع هذا ........؟؟؟؟
اشخاص جاءوا من حضارة تختلف عن حضارة العراق عاشوا في اجواء ديمقراطية وقانون ونظام وبرود الرجل الانكليزي كما هو معروف عن الانكليز ياتون ليطبقوا ما رأوه في عراق عاش فترة لم تشهد الجاهلية لها مثيل وادمغه متحجرة والعقول النيرة والمثقفة تعبة والمواطن البسيط فيه هالك من القهر والحيف ومنهم من عاش طيلة هذه الفترة مطارد ومنهم من قضى ليالي وسنين يبات في الشارع والصحاري وعين مقفله وعين مفتوحة تترقب الخطر ومنهم من رأى اولاده يموتون جوعا ومنهم من اعدم او قتل ابنائه امام عينيه ومنهم ومنهم ....هذا هو حال العراقين تنفسنا الصعداء بذهاب وسقوط الطاغية فمن سيعوضنا عن هذا الذي عشناه نحن الذي بقينا في العراق ولم نخرج منه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكيف سيكون مستقبل الحكم في العراق......؟؟؟؟؟؟؟؟؟