شبكة راصد الإخبارية - 27 / 2 / 2006م - 11:48 م
علمت شبكة راصد الأخبارية أن السلطات الأمنية في محافظة القطيف أطلقت مؤخرا حملة استدعاءات للقائمين على الأنشطة الثقافية لموسم عاشوراء الفائت وأجبرتهم على توقيع تعهدات بعدم المشاركة مجددا في تلك الأنشطة.
وشملت الحملة استدعاءات متكررة لرجال دين ونشطاء اجتماعيين وطلب اليهم توقيع تعهدات خطية اشترطت عدم مشاركتهم في أي انشطة دينية مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية من قبل الجهات الامنية في المنطقة على النقيض تماما من خطوات ايجابية حاول من خلالها بعض المسئولين امتصاص غضب الشارع الشيعي المحلي اثر احداث سامراء والاعتداء على مرقد الامامين العسكريين.
فقد أجرى هؤلاء عدة اتصالات هاتفية بشخصيات دينية واجتماعية في المنطقة عزتهم فيها بالحادث ووجهت من خلالهم رسائل المواساة للمجتمع الشيعي.
وقد تعود القائمون على الانشطة الدينية على هذا النوع من الاستدعاءات الأمنية بعد انتهاء موسم عاشوراء من كل عام.
وسجل في السنوات الماضية حالات اعتقال عديدة لأشهر طويلة للقائمين على المواكب الحسينية ومعارض الكتب بحجة عدم الحصول على تراخيص مسبقة لمثل هذه الانشطة التي يمتنع المسئولون المحليون من ترسيمها.
ويلحظ ان هذه الجهات قد تعمدت اثارة قضية التعهدات الخطية في الوقت الذي تعاون فيه جميع الأهالي في تنظيم موسم ديني فاعل ونشط دون أي اثارات أو احداث مقلقة.
http://rasid.com/artc.php?id=10093