الفرقة الشيعية اسم يحمل معنيين حيث نستطيع ان نفهم منه الفرقة العسكرية لأتباع المذهب الشيعي والمفهوم الثاني للفرقة الشيعية هو ومع شديد الاسف ما نعيشه اليوم وقبل هذا اليوم ففي الامس نهض المرجع الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر وأقام صلاة الجمعة المقدسة ليعلنها صرخة بوجه اقسى الطواغيت وبدل من ان ننصره أخذنا نتقول عليه الاقاويل وسمي في تلك الفترة السوداء ((مرجع بغداد )) واليوم بعد سقوط الصنم الصدامي المقيت املنا ما فعلناه بالامس ومن الغريب المخزي ان تلك الاطراف المشاركة بالعملية السياسية تدعو الى الوحدة والتوحد مع بقية الاطراف وتظهر على وجوهها الابتسامة العريضة التي تمليء شاشة التلفاز وهي تقابل كل من يمثل الطرف الاخر وهي في نفس الوقت تظمر عدائها الغير مبرر للطرف الذي يشترك معها ب 99 % أقول لهؤلاء كفى ضحكا على الذقون فقد انكشفت تلك الذقون 000
فلنتوحد مع اخوتنا في المذهب اذا اردنا ان نتوحد مع الاخوة السنة فأن ذلك من فقه الاوليات كما تقولون
متى تكون لنا كلمة واحدة نحن العوام نريد كلمة واحدة نسمعها وان اختلفت في التعبير نريد منبرا علويا اصيلا بالفعل وليس بالتشدق بالعبارات والتفنن في البلاغة كفى فوالله قد اوجعنا الاختلاف وبالاخص من(( الأئتلاف )) 0
لقد اسس بعض من علمائنا المعاصرين مشروعا تعبويا بعد سقوط الصنم مباشرتا لو التففنا حوله لكان له الاثر البالغ عل واقعنا المرير ولكانت الكلمة التي تصدرها القوى الشيعة لها الاثر الكبير على هذا الواقع ان المشروع كان من افكار سماحة اية الله اليعقوبي واطلق عليه اسم ((جماعة الفظلاء )) ومن اراد ان يعرف التفاصيل فاليبحث ويجرد نفسه من العنصرية المقيتة حيث اعتبر الشيخ ان من هذه الجماعة تخرج كلمة الشيعة كل الشيعة في العراق حيث يعتبر منبرا لكل المرجعيات ومنه يؤسس فرع سياسي تصدر منه الفتوى التي تخص الاوضاع واسمه((حزب الفضيلة )) ربما من يقرا الموضوع بمجرد ان ينتهي من كلمة حزب الفضيلة يتوقع ان الكاتب يدعو الى حزبه ويقول في نفسه كل حزب بما لديهم فرحون وهذا الامر طبيعي جدا لكل انسان كما يعبراستاذ علم الاجتماع علي الوردي وانا اقول لا يا اخوتي نعم انا من حزب الفضيلة ولكننا لسنا بحاجة لان ندعو له فأن مشيئة الله ارادت ان تنجح هذه الفكرة الصادرة من المرجعية الرشيدة ولكنني اتاسف لماذا لم تعتنق هذه الفكرة في بداية الامر والى الان .......اما آن لنا ان نكون صادقين في الدعوة الى الوحدة والتوحد 0