[align=justify]في مؤتمر صحفي أعقب ترأس سيادته جلسة مجلس الوزراء:
الدكتور الجعفري: مبالغ نقدية لعوائل شهداء حلبجة وأولويات بالتعيين وقطع أراضى لذوي شهداء الانتفاضة الشعبانية
- معركتنا الحقيقية مع الإرهاب وآُكَبر بأبناء مدينة الصدر شجاعتهم وروحهم المعنوية العالية وموقفهم الوطني المتماسك
خليل العطواني/الوحدة الاعلامية لمجلس الوزراء
قال السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري: ستحل يوم غد الذكرى الثامنة عشر لكارثة حلبجة التي حصلت في عام 1988 وأودت بحياة (5000 ) شهيد واستفزت الرأي العام الدولي كله نتيجة استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام المقبور، وقد خصص مجلس الوزراء مبلغ مالياً لعائلة كل شهيد بهذه المناسبة، وغدً كذلك ستحل الذكرى الخامسة عشر للانتفاضة الشعبانية والتي راح ضحيتها (350) الف شهيد ضمتهم المقابر الجماعية في مختلف مناطق العراق، لذا قرر المجلس إعطاء الأولوية في التعيين لذوي شهداء الانتفاضة واعتبارذلك درجة ً يستحقونها ضمن آليات التعيين، إضافة الى تشكيل لجنة لتوزيع الأراضي عليهم كتعبير عن حب مجلس الوزراء وتقديره واحترامه للشهداء وذويهم .
وأضاف سيادته خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب ترأسه جلسة مجلس الوزراء اليوم: لابد ان اوجه تعزيتي الى أهالي مدينة الصدر بعد الكارثة التي آلمت بهم نتيجة التفجيرات الإرهابية وانقل لهم حزن الحكومة، واكبر بهم روح الشجاعة وموقفهم الوطني المتماسك مع الحكومة التي أ نُتخبت من الشعب ومعنوياتهم العالية التي يتمتعون بها، واشد على أيديهم لتظافر الجهود من اجل مسك الأمن و تسييد القضاء ودفع العملية السياسية نحو الأفضل .
واعتبر الدكتور الجعفري يوم غد الذي سيشهد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، بأنه يوم تاريخي، متمنياً لأعضائه النهوض بالمهمة التاريخية الملقاة على عاتقهم كسلطة تشريعية تمثل الخيار الشعبي، وان يكونوا ظهيراً للحكومة وقاعدةً للدستور وتطبيقاتهِ الحياتية، كما أعلن سيادته عن تخصيص مبلغ نصف مليار دينار للعوائل النازحة بسبب الأوضاع الأمنية التي أحاطت بها، كذلك فأن مجلس الوزراء كلف وزارة النفط وضع الضوابط الخاصة لاستيراد المشتقات النفطية من قبل القطاع الخاص للمساهمة في توفيرها وخاصة مادتي النفط الأبيض والبانزين .
وقال سيادته: ان سياق انعقاد جلسة مجلس النواب هو الإجابة الحقيقية لإصرار الحكومة والقوى الوطنية المخلصة جميعاً من أنها تسير ضمن جدولة ً سياسية فيها إنجازات كبيرة ولن تتلكأ مهما كانت الظروف صعبة ً، وبالنسبة للائتلاف بإعتباره اكبر كتلة برلمانية فأنه حسم موقفه عندما اعتمد الية ً ديمقراطية لحسم الخيار بين المرشحين في رئاسة الوزراء، واختار مرشحة ولا يوجد شيء جديد في هذا الموقف، نعم هنالك نقاشات حول هذا الاختيار وباب النقاش مفتوحاً بكل سعة الصدر ويحق لكل من يتحفض او يرفض، وبتقديري في مثل هذا الوضع فأن المسألة تحسم ديمقراطياً .
واكد سيادته ان المعركة الحقيقية هي بين الشعب والإرهاب، لذا فأن وبعد التفجيرات التي طالت القبة الشريفة للإمامين العسكريين (عليهم السلام)، وما تعرضت له مدينة الشهيد الصدر كشفت بـأن الإرهابيين يحاولون قتل اكبر عدد من أبناء شعبنا، وعلى هذا الأساس فأن الخطة الأمنية آخذت بنظر الاعتبار هذا المستجد، ولدينا معلومات أيضاً لبعض الخطوات التي يريد هؤلاء الأقدام عليها واللجنة الأمنية بانعقاد دائم وهي مستمرة بتنفيذ الخطة الموضوعة خاصة بعد ورود معلومات مهمة جداً وذلك بفضل تعاون أبناء الشعب وحرصهم على تطبيق القانون الذي لا يتسع لكل الذين يدخلون في المركب الإرهابي.
وقال الدكتور الجعفري: إننا بدأنا بتفعيل قانون مكافحة الإرهاب وبشكل سريع وواضح وسيطال كل من يدخل في حيز الإرهاب وهدر الدم وكرامة العراقيين. [/align]