بسم الله الرحمن الرحيم
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى
القوائم الصغيرة هي التي تهدد "الوحدة الوطنية" ... وليس القائمة الكبيرة
لم يكتفي اصحاب القوائم التي اتى نصف مقاعدها، او يزيد، بالتزوير والتحايل والهيمنة العنصرية (شمال العراق ... وخارجه)، او بهبات مباشرة من السفير (المتنفذ في مقادير العراق الانتخابية ... والطائفية)، والذي امرهم ان يخرجوا في مظاهرات (للتغطية)، ولكي يتسنى لهم ان يستقطعوا مقاعد اضافية من الغالبية.
وفوق كل هذا، لا يرضون (ولا يرضى سفيرهم) الا ان يكونوا هم من يحدد على الاكثرية من يختاروه.
ان القائمة الكبيرة قد اختارت من اختارت، كما ان القوائم الاخرى اختارت "لنفسها" من اختارت. فان جاز للصغار ان يختاروا للكبير من يرضونه، فكذلك، ومن باب اولى، جاز للكبير ان يختار للصغار من يرضاه.
ان القوائم التي لا تمثل الغالبية هي التي تهدد الوحدة الوطنية ... والشعبية.
بل كيف لا تهدد وهي قوائم اما متحالفة مع الصهيونية او بعثية-شيوعية او طائفية. وهذا ليس افتراءا عليهم، بل هم يصرحون بذلك، مفتخرين ومترحمين ومهددين.
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله
القوائم الصغيرة هي التي تهدد "الوحدة الوطنية" ... وليس القائمة الكبيرة
رد مع اقتباس
