 |
-
نفـاق زاده
لا أدري لماذا يعتريني الأشمئزاز كلما طالعت سحنة هذا الأفاق الكبير المدعو زلماي خليل زاده ....
لقد بلغ به حد التملق الى اسياده الامريكان أنه وفي آخر مؤتمر صحفي له أخذ يكيل الشتائم غير المباشرة الى العراقيين و(يعيّرهم) بأن الحكومة الامريكية لن تستمر في صرف ما سماه بـ (مدخرات الشعب الأمريكي) على تدريب الشرطة والجيش العراقي لأن هذه المراكز بدأت تتصف بالطائفية !!!!
هذا المنافق يعلم قبل غيره من أين يصرف الأمريكان على ألاعيبهم في العراق ومنها مسألة تدريب كوادر الشرطة والجيش العراقيان...
فالحكومة (الهاشمية) تتقاضى ما يعادل 40 الف دولار عن كل شرطي عراقي يتم تدريبه هناك ولمدة حوالي شهرين يتم بعدها ارجاع الشرطي المسكين الى العراق ليلقى حتفه على يد أتباع الزرقاوي (الأردني) ايضا!!!!!
و داعية التملق الأمريكي الجنسية الأفغاني الأصل المصلحي الهوى يعلم قبل غيره اين تذهب اموال البترول العراقي وفي أي بنوك ولحساب من...
كذلك يعلم يقيناً من يمول العمليات الأرهابية والتي تؤدي الى مزيد من التوتر يوما بعد يوم ...
ولأننا نعلم أنه يعلم ...فيجب عليه ان يعلم أن لغة الفهلوة و الفذلكة قد فات أوانها ولم تعد تنطلي على العراقي البسيط الذي أصبح (مفتح باللبن) سياسياً وعسكرياً وثقافياً.
الشيء المثير للأستغراب ان الإدارة الامريكية باتت عاجزة عن أن تأتي بمن يتقن دوره المرسوم له...
وربما هذا هو أحد الأسباب المهمة لفشل السياسة الامريكية في العراق.
-
[align=center]تصريحاتك وتحركاتك استفزازية ياسيد زلماي
أرض السواد : أحمد مهدي الياسري[/align]
ان تقف بجوار رئيس دولة العراق في مؤتمر صحفي مشترك فهذا استفزاز صارخ سيد زلماي خليل زادة, ان تصرح بامر بعيد عن خيارات الشعب العراقي وتعطي لنفسك صلاحية بانك الوصي علينا فهذا استفزاز للشارع العراقي سيد زلماي , ان تقول في اخر مؤتمر صحفي ان على العراقيين انشاء حكومة وحدة وطنية من دون ان تجشم نفسك عناء ذكر الاستحقاق الانتخابي الذي اعترفت انت وجكومتك وغيرك به ورغم انزعاجك من حقيقة الرقم الصحيح وهو غير الذي اعلن عنه وثبت وهو امر تكرر كما في الانتخابات السابقة حيث سرقتم 35 مقعدا من الائتلاف العراقي الموحد ذهب منها 20 الى علاوي و15 الى التحالف الكردستاني ورغم اننا غضضنا النظر عن ذلك لاجل سير المسيرة ولكنكم اصررتم على استفزازنا ايضا سيد زلماي عندما الغيتم من تصريحاتكم اي ذكر للاستحقاق الانتخابي الذي ذهبنا اليه بدمائنا وارواحنا , تطلق في ذات المؤتمر امرا اسمعه لاول مرة وهو انك تدعوا الى تشكيل وزارة لايوجد فيها وزراء متحزبون اي ينتمون الى احزاب طائفية كما صرحت جناب حضرتكم المبجل ولا ادري سعادة السفير من اعطاك الحق بان تتجاوز حدود اللياقة الدبلماسية والاخلاقية والاعراف الدولية لكي تملي على شعب العراق العريق كيف يختار وزرائه وانت ترى كل الداخلين في الاستحقاق الانتخابي هم اتو من احزاب هي ممثلة لمكونات الشعب العراقي عموما, دعوتك لتشكيل وزارة دفاع بعيدة عن الحزب وان تكون بامرتكم طبعا وكما هو معمول به في بعض الدول ونسيت ان هذا يعني لشعب العراق استبدال طاغية دكتاتور بدكتاتورية عسكرتراية بغيضة كما في تركيا والجزائر وهي لاتقل الما على شعب العراق من الطغيان السابق حيث لم يكن السابق سوى كما تطلبون الان وهذا ليس من حقكم وواجبكم سعادة السفير وهو واجب البرلمان القادم وممثلي الشعب في ان يقرروا مايروه مناسب وبعد عرضه على الشعب وفق الية الاستفتاء لا ان تملي علينا بطريقة استفزازية مايلائم مصالحكم وهي غير بعيدة عن خطوط الغائنا نحن غالبية العراق جملة وتفصيلا وهذا لن يكون ولم يكن سابقا حتى تتخذه انت قدوة لك في هذه الايام العصيبة من عمر الوطن وشعبه.
استفزازات تثير الحنق والغيض واذا كان امر التاخر في طلب رحيل القوات المتعددة الجنسيات يعني لك ان شعب العراق مستسلم لقبول انتهاك سيادة ارضه فانتم مخطؤن ياسيد زلماي وذلك لاننا كنا ننتظر ان ننتهي من هؤلاء الشراذم البعثية القذرة وان نؤسس دولة الحرية والديمقراطية والعدالة في ارض العراق التي اشغلتموها انتم سابقا والان بدوامة الاضطراب حيث دعمتم سابقا ذلك الطاغية الاحمق وجئتم اليوم لتغييره ولا ندري هل من اجل الحق غيرتموه ام من اجل استراتيجيات انتم تسيرون عليها , وسيان عندي ماترغبون وتخططون والاهم هو ماذا نريد نحن حيث ان اسقاطكم لصدام بايديكم كان تحولا كبيرا في افهام الجميع ان الله يمهل ولايهمل وهو من يجعل كيد الطغاة وباسهم بينهم وهذا ماحصل واذا كان من صراخ وعويل قد صدر من قبل البعث الباغي وزمرته فهو يفرحني لانه عويل ضرب يد صنعت هي ذلك المصنوع الاخرق البائس والفرجة كانت ببلاش والعبرة اقسى واعظم لو كنتم لاتعلمون.
نحن ياسيد زلماي لم ننسى تلك الايام العجاف التي اذقتمونا فيها الموت على يد ابنكم العار المدلل الجرذ صدام الذي ماهب وانتفض شاتما غاضبا عليكم بعد غزوه للكويت الا لانه اعتقد متيقنا متاكدا انكم غدرتم به وبطغيانه غدر خسيس بخسيس وقد قال هو ذلك حينما صرخ في اول بيان اطلقه بعد اطلاق صواريخ كروز على العراق ابان تحرير الكويت وقد قال في اول كلامه في فجر ذلك اليوم وقد سمعته اذني من فمه العفن ولم ينقله احد لي مانصه ويعنيكم انتم بالذات ( لقد غدر الغادرون) ولن انسى تلك الكلمة التي بقيت ترن في اذني حتى الان وهي تعني لي اي الغدر انه اتفاق بين احبة يخون احدهم الاخر ولان صدام ابن العوجة لايفهم لغة التروي والحكمة والحنكة ولانه المستهتر الارعن الاحمق المشوف العورة دوما ولانه الجلف الغليظ القلب المتعجرف السافل ابدا ولانه يتكلم كرد فعل اني ويتصرف ويحكم بمزاج عقله وشهواته لابقيم الله او دساتير البشر ولا حتى بدستور هوكاتبه وهو هادئ بعيد عن ثوران بطشه وعقله لذلك تراه يقول لقد غدر الحبيب الامريكي بحبيبه البعثي الصدامي ونحن لسنا بحاجة الى سرد تلك المودة والتزاوج والتلاقح الطويل بينكم وبين تلك الطغم البالية الساقط منها والمتواجد حاليا على ارض الواقع العروبي والدولي الذي كل خيوطها كما تعتقدون واهمين انها بايديكم لانه امر معروف ولايحتاج الى ابراز, وهو اشهر من نار على علم.
نسيتم اغا زلماي خليل زادة انفسكم وقيم تتمشدقون بها حينما تطلبون ان يحكم العراق اناس من خارج الاستحقاق الانتخابي وهم الاحزاب الممثلة لشعب العراق العريق هذا الشعب الذي قد تختلف وجهات نظر ابنائه يوما ولكنها في حقيقة الامر تلتقي في مشتركات كثيرة اهمها الدين والقيم والاصالة والارض والعرض وهنا استثني فقط الخونة والسفلة والساقطين والبعثيين المجرمين والمتاجرين باسم مقاومتكم وهم في احضانكم يرتمون ومن قصاعكم يلعقون, واعني بذلك كل عراقي انسان مهما كانت عقيدته وقوميته , وعليكم ان تعوا ان الصمت عنكم سابقا لايعني اننا راكعون ولكن هي جولة وهي صبر على عشرات وعثرات المحن التي لو صبت على الجبال والصخور الصم الصياخيد لهوين ترابا وغبارا ولكننا شعب اصلب من ذلك ولنا في الملمات نهضة لم تخبروها وان النفس عندها ستكون ارخص من عفطة عنز بالدنيا وما فيها وهذا ماعلمنا اياه سيدنا ومولانا ابا الحسنين ابا الضراغم وكل العالمين تراب علي عليه السلام وهذا ماتعلمه من معلمه رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وهو علم الله الذي زق في عقل وقلب وروح هذا النبي الاحمد.
عليك اغا زلماي ان تستعيد وعيك وتراجع منهجك وان توقف هذه الاستفزازات والحركات المزعجة لشعب العراق بالذات ولادخل لي بمن تجلس معهم ولاندري كيف تحاورهم وماذا يقولون لك ولكني احببت ان انقل لك نبض الشارع الذي يغلي ويغلي ويغلي وهو محصورغليان دمه في اضيق نطاق من حرية الحركة المتاحة له وانت تدري كم هي طاقة الانفجار المتولدة من ذلك , اتمنى ان يقرأ مستشاروك مقالي لينقلوه لك حرفيا واتمنى ان نسمع اخبارا غير التي تحاك تحت كواليس الظلام لانها لن تجدي نفعا مع شعب العراق واقسم لك بذلك ( ويكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أملهم رويدا ) صدق الله العلي العظيم
a67679@yahoo.com
-
[align=center]السفير الأمريكي في مستنقع الطائفية
أرض السواد : شوقي العيسى[/align]
بعد الجهد الجهيد للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط والمحاولات الكثيرة لأقناع العرب بتغيير السياسة الأمريكية وأتخاذ مباديء سامية المعنى مثل الديمقراطية والقضاء على الدكتاتورية والحرية والتطور كلها مفاهيم لايختلف على تقبلها إنسان عاقل ولكن ماهي النوايا والمبررات من التصرفات الغير مبررة والغير مسؤولة التي يبديها السفير الأمريكي زلماي خليل زادة حول من يتولى الوزارة الفلانية والموقع الفلاني .
بأعتقادي أن السيد زلماي قد وقع في مطب الطائفية والشرك الذي نصب اليه من قبل مؤسسي الطائفية وقد أنجرف السيد السفير الذي يمثل أمريكا في العراق وأصبح من سفير الى المندوب السامي الذي يشرف على الدولة المحتلة وهي العراق وهو الذي يرتضي هذا ويرفض ذاك ...
لقد تناسى السيد السفير مباديء بلاده التي جاءت بها وهي نبذ الطائفية وعدم الإنجرار تحت مخلفاتها تناسى السيد السفير مباديء الإنتخابات وإستحقاقاتها أم أن هذا المبدأ مجرد حديث وإشاعات أرتكبت على الشعب العراقي لتصديق الأكاذيب التي تتدلى على العراقيين يوماً بعد يوم...
لذا وبما أن السيد السفير الأمريكي قد وقع في شرك الطائفية فيجب على الحكومة الأمريكية إستبدال هذا الكائن المتحرك الذي يتحرك حسب النوايا والأهداف والمشتركات مع الطوائف التي ينتمي اليها ولايكون هذا ممثل ناجح في دولة تقبع تحت الظروف الصعبة والتناحرات الطائفية التي يسعى الى عدم الأنخراط في ظلها..
وكذلك دعوة الى الحكومة العراقية لمراجعة تصريحات وتحركات السيد السفير وبحثها وعدم قبولها لأنها تنال من واقع الحكومة العراقية والتطفل على إستقلالية الحكومة العراقية إلا اللهم لم يكن للحكومة العراقية أي دور في هذه العملية وليس لديهم أي قدرة تجاه موظف في السفارة الأمريكية في حال رفضة أو تعليق دوره فهل يستطع القادة والحكومة العراقية أن تقرر هكذا قرار بشأن السيد السفير لأنه قد تعدى حدود اللياقة وأصول الحركة الدبلوماسية التي من المفروض أن يكون سفيراً لا أن يكون حاكماً بدل الحاكم المدني بول بريمر فماذا عساكم فاعلون يامن أنتخبتم من قبل الشعب العراقي فهل تصادر إرادة العراقيين تجاة هذا الأرعن الذي لايعرف كيف تكون التصريحات الصحفية ببلد كله تشنجات ..
وكلمة أقولها الى السيد السفير زلماي أنه يجب عليك أن تحترم الشعب العراقي وإرادته وإذا كنت بتدخلاتك هذه وتحركاتك المشؤومة تنوي تقريب وجهات النظر فلست ناطقاً بأسم الشعب العراقي حتى تقوم بهذه المهمه ، الشعب العراقي له قيادات وله سياسيين ولهم دورهم ولهم قدرتهم على تخطي الأمور والعقبات فقط لاتقحموا أنفسكم بهذه المهمه .
الشعب العراقي يكن لكم التقدير في مسألة القضاء على حكم الدكتاتورية وإحلال مفهوم جديد هو الديمقراطية وهذا المفهوم لكي نقنع الشعب العراقي بتطبيقة فيجب عليكم الإبتعاد عن كل مهمه قد تؤدي بكم الى الإنجرار مع فئة أو طائفة معينه فهناك أنتخابات وأستحقاقات يجب تطبيقها ولستم من يفرض على الشعب العراقي شروط ومقترحات ونوايا فلا تخطئوا مع الشعب العراقي حتى لاتخرجوه من أطواره ومن اللياقة التي هو فيها فلد الآن الشعب العراقي صابر محتسب على ماأحدثتموه من إيقاعات مستهترة وتصرفات هوجاء ......
-
[align=center][align=center]ماذا بعد ...... يا زلماي[/align]
أرض السواد : حليم كريم السماوي[/align]
اليوم وقع ما ترجوه يا زلماي
ان الوضع الذي استجد اليوم في الساحة العراقيه من ضرب لأحد مقدسات المسلمين بشكل عام وأحد اكبر مقدسات الشيعة في العالم الا وهو تدمير ضريحي الامامين العسكريين الهادي والعسكري لم يكن وليد صدفه ولا يمكن اعتباره عمل ارهابي قامت به فئة ضالة من المجرمين .. انما هو نتيجة طبيعية لممارسات وتصريحات سياسية مشبوهة طالما نبهنا اليها بانها لا تخدم سوى اعداء العملية السياسية واعداء العراق وخاصة ً ممن تضرر من جراء انهيار النظام البعثي المجرم ... وكانت جميع القوى الوطنية قد اجمعت على ضرورة الاجراء الحازم لاجتثاث البعث المجرم الا ان السياسة الامريكية ومنذ تسلم بريمر سئ الصيت الذي حكم العراق كحاكم محتل وتعطيله لكل الاجراءات الخاصة باجتثاث البعث المجرم ناهيك عما قام به من تقريب رجال الامن والمخابرات البعثيين من رجالات النظام المقبور واعلانه الاجراءات المكبلة لكل جهد يسعى لتطهير اجهزة الدولة .. هذا من باب ومن باب اخر جاء الابراهيمي الطائفي المعروف بمواقفه المعلنة لمعادات العراقيين وخاصةًً ً السياسين من اتباع مذهب اهل البيت مما اوجد نفس طائفي بغيض وخاصة ًحين قام بتاسيس حكومته المشبوهة وبرجالها المعروفين من قبل شعبنا الواعي حيث اطلق العنان للبعثين والسراق من امثال النقيب والشعلان وغيرهم ممن هو معروف بتاريخه الاسود من معاداة الشعب العراقي وقواه الوطنية ... وكنا في كل مرحلة من هذه المراحل نسعى لتخطي كل هذه العقبات أملين في تاسيس دولة يحكمها الدستور وحين سعينا لذلك وقدمنا التضحيات من اجل التصويت على دستور يساهم ببناء بلدنا الذي دمره حثالات البعث واعوانهم من التكفيرين وكذلك لكي يتسنى لنا اخراج المحتل وبالطرق القانونية ويكون حينها الحكم للدستور وصناديق الاقتراع والذي اثبت العراقيين في ذلك عمقهم الحضاري وتمسكهم القوي بمفاهيم الديمقراطية ومحاربتهم لكل دخيل على عراقتهم ووعيهم وحسهم العالي في نبذ التخلف وكل مظاهر التسلط
الا ان وبعد ظهور نتائج الانتخابات نرى تصريحات السفير الامريكي والمدفوعة من بعض السياسين الذي توهموا انهم يملكون ناصية الشارع وبعد ان بان زيف شعاراتهم المظلله لمن يعتقدون واهمين انهم جماهيرهم وبعد ان لفظهم الشارع العراقي التجئوا الى راعي مصالحهم وحاميهم من غضب الشارع العراقي وهم يعون هذه الحقيقة فقاموا بضرب كل القيم الحضارية والمفاهيم الديمقراطية الذي كانوا يدعون لها نهارا ً ويحيكون لها المؤامرات ليلا .. ومع الاسف انجرت قوى وطنية اخرى لا نشك بوطنيتها الى التنسيق مع هذه القوى النفعية ومحتمية ايضا بتصريحات هذا السفير السافر الذي اثبت انه لا يمثل الفكر المتحضر وانما كان تصرفه ينم عن خلفية فكرية لا يستطيع التخلص منها مع كونه يمثل دولة تدعي انها راعية للديمقراطية الا ان خلفيته الطائفية اعمته عن ان يكون يستحق لقب الراعي للديمقراطية في بلد اثبت للعالم انه اكبر من توجهات زلماي الطائفية والتي توَجّها برعاية حماة الارهاب واعداء الديمقراطيه ممن ينظرون الى تعبير الملاين من الناس ضد الارهاب وضد ضرب مقدساتهم بانها اعمال غوغائية ...
وبعد كل هذا نسأل السفير السافر زلماي ها انت جنيت ثمار تصريحاتك الا مسؤوله ومن ورائك كلاب مسعورة تلوذ خلفك
ماذا بعد يازلماي
امن اجل هذا جاءت بك الحكومة الامريكة ام هذه مشورة الاعراب
والنواصب الذين يخافون من حكم الشيعة وكانهم ليسوا مَنْ اختارهم الشعب... اننا وفي الوقت الذي نحملك المسؤولية الكاملة لما حدث من تسعير في الموقف الحالي ندعوا العالم اجمع والحكومة الامريكية ان تعيد حساباتها من جديد وتقف مع اختيار الشعب العراقي وترفض كل اساليب الوصاية على الشعوب ونحذر اعداء الشعب من الصداميين والتكفيريين ومرام ومن يروم الفتنة انكم لن تفلحوا من النيل من مقدساتنا ومن وحده شعبنا وسيكون مصيركم كمصير الذليل صدام واعوانه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
وبهذه المناسبة ادعوا كل الاقلام الشريفة وكل وطني غيور لجمع حملة للتواقيع موجهة للامين العام للامم المتحدة ورؤساء الحكومات المتحالفة والمتواجدة في العراق وذلك لاحترام الديمقراطية وحرية اختيار الشعب وكف يد السفير السافر زلماي خليل زاد من التدخل اللامسؤول و السافر في الشأن الداخلي العراقي وكذلك رفض التعامل مع الصداميين والتكفيريين واعداء الشعب العراقي الذين يلوذون خلف هذا السفير السافر السويد
-
الحكيم يحمل السفير الأمريكي "جزءاً" من المسؤولية والصدر يتهم الاحتلال والحكومة العراقية
قال عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ان تصريحات السفير الأمريكي في العراق الأخيرة “لم تكن مسؤولة” وأنها أعطت الضوء الأخضر للمسلحين لممارسة أعمالهم في العراق. في حين حمل الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الحكومة العراقية وقوات الاحتلال المسؤولية عن التفجير الذي وقع في المزار الديني في سامراء.
وقال عبد العزيز الحكيم رئيس اكبر تجمع داخل البرلمان العراقي: “إن تصريحات السفير الامريكي الاخيرة لم تكن بالطريقة المسؤولة ولم يتصرف كسفير”. وأضاف الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في بغداد لبيان موقف الائتلاف الشيعي من الهجوم الذي تعرض له مرقد الإمام علي الهادي في مدينة سامراء ان تصريحات السفير الامريكي “كانت هذه التصريحات سببا لمزيد من الضغط ولمزيد من إعطاء الضوء للمجموعات الارهابية”. ومضى الحكيم يقول: “ولذلك فهو يتحمل جزءاً من المسؤولية”. مضيفا: “ان السنة العرب في العراق كان لهم اليوم موقف مشرف وخصوصا اهالي مدينة سامراء في رفضهم واستنكارهم لهذه العملية”. ووصف الحكيم موقف السنة العرب من هذه العملية بانه “موقف طبيعي”.
أما الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي قطع زيارته الى لبنان عائدا الى العراق بعد تفجير سامراء فاتهم قوات الاحتلال في العراق والحكومة العراقية بالوقوف وراء الاعتداء على مرقدين للشيعة وقال: إن ما جرى هو أحد “الاعتداءات التي أخذها الغرب على عاتقه ضد الاسلام”. ودعا الصدر في مؤتمر صحافي عقده في دمشق العراقيين إلى التحلي بالمسؤولية وعدم الانجرار إلى حرب طائفية وقال: “نهيب بالعراقيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وألا يكونوا بابا لحرب أهلية وطائفية وأن يكونوا على قدر مسؤولية وحجم الفاجعة وأن يقوموا بالاحتجاجات والمظاهرات التي معها يبقى العراق سالما عزيزا ولا تمس اراضيه بأي حروب أهلية”.
ودعا الصدر الشعب العراقي إلى التوحد والتكاتف وعدم الانجرار خلف مخططات الغرب التي تهدف إلى النيل من وحدة العراق. وجدد الصدر مطالبته بخروج القوات المحتلة من العراق فورا مشيرا الى انه ليس من حق الحكومة العراقية سواء أكانت منتخبة أو غير منتخبة إبقاء القوات المحتلة في العراق لان الامر يرجع للبرلمان العراقي وعليه التصويت على ذلك وأعرب عن اعتقاده ان غالبية البرلمان تطالب بخروج المحتل من العراق. (وكالات)
-
هل سينجح خليل زاد بتطبيق " تريد غزال خذ أرنب " ؟
[align=center]أرض السواد : د. صادق الصراف - أمريكا[/align]
لسنا نبيح سرَاًً بتدخل الولايات المتحدة الامريكية , متمثلة في سفيرها في بغداد الدكتور زلماي خليل زاد , في جميع الشؤون العراقية الصغيرة والكبيرة . حيث نراه حاضراً في أغلب إجتماعات الساسة والمسؤولين العراقيين وبالاخص الاجتماعات التي يدعوا اليها الدكتور جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية الحالي . وبات واضحاً عدم رغبة الادارة الامريكية تولي الائتلاف الموحد , ذات الاغلبية البرلمانية , لرئاسة الوزراء بحجة خلفيتها الدينية والمذهبية . كما لم تعد سَراً , قبل إجراء الانتخابات الاخيرة , مساعي أمريكا وبريطانيا وبعض الدول العربية لحصول علاوي ,عميلها ومنفذ مصالحها , على نسبة عالية في مجلس النواب ( كان المتوقع حصول علاوي على أكثر من أربعين عضواً على اقل تقدير ) بفضل الدعم المالي والاعلامي والاستشاري لتلك الدول . ولكن الامور تجري , أحياناً , بما لا تشتهي السفن . فقد خسرت قائمة علاوي خسارة كبيرة . لذا لجأت , مع قوائم اخرى , الى أساليب ملتوية وذلك بالتشكيك بنزاهة الانتخابات وهيئتها العليا المستقلة وطالبت تلك القوائم في إعادة الانتخابات وإلغاء هيئة الانتخابات وتولي الامم المتحدة وجامعةالدول العربية مهام إنتخابات نزيهة حسب إدعائها . مما أدى الى تأخير إعلان نتائجها النهائية لاسابيع . ولم يفكر علاوي , وقوائم اخرى معروفة الهوية , بما يؤول ذلك التأخير من نتائج سلبية خطيرة على العراق وشعبه المسكين الذي يعاني من الارهاب وشحة الخدمات والبطالة المتفشية . وبعد تدقيق نتائج الانتخابات من قبل لجنة من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية , التي أكدت صحة الانتخابات وتطابقها مع المعايير الدولية . لجأت قائمة علاوي , بإشتراك قوائم اخرى , الى عرقلة المسيرة السياسية ولتذهب مصالح الشعب العراقي الى الجحيم .
وضعت على ما يبدو قوى خارجية , وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية , خططاً للحيلولة دون تولي مرشح الائتلاف الموحد الدكتور إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء . واوعزت لتنفيذها الى قوائم وشخصيات سياسية معروفة . فجائت العراقيل عبر الخطوط الحمراء والصفراء والسوداء تارةً وعبر الاعتراض على سفر الجعفري لتركيا وضعف الاداء الحكومي للجعفري وحكومة الجميع وتشكيل مجلس الامن القومي ومجلس الحل والربط والاسترباط وغيرها من الخزعبلات الغريبة عن الديمقراطية والمخالفة للدستور الذي لم يجف حبره بعد تارة اخرى . هذه الاجرائات لا تصب , على الاطلاق , في صالح العراق ووحدة شعبه . إننا لا نستغرب من تصرفات الولايات المتحدة الامريكية , لانها ربما تخدم مصالحها ومخططاتها . ولكن نعتب ونضع اللوم على القيادات السياسية العراقية لان مثل هذه الممارسات لاتتماشى مع المصلحة الوطنية العراقية , ولا تؤدي إلا الى نتائج مؤلمة .
لا نريد الاطالة في نتائج هذه العراقيل وما تؤول اليها من مصائب وويلات على الاغلبية من الشعب العراقي , وسنكتفي في التعبير عن قلقنا آزاء ما يجري الآن من إلتفاف حول الدستور وتحريف الديمقراطية . حيث ليس بإستطاعتنا , ونحن في موقع معزول , الاجابة على السؤال بشكل قطعي حول إمكانية نجاح خليل زاد في تطبيق المقولة العراقية " تريد غزال خذ أرنب " وسنترك ذلك للزمن والشعب العراقي صاحب الفصل النهائي .
-
[align=center]زلماي مرة اخرى؟![/align]
[align=center]أرض السواد : علاء مصطفى[/align]
Alaam772001@yahoo.com
أعاد تصريح السفير الاميركي زلماي خليل زاد الاخيرعن عقد اجتماع للقوى السياسية العراقية خارج العراق لفض النزاع حول تشكيل الحكومة حسب وصفه مرة أخرى السؤال الصعب الذي يطرح في كل مرة تحدث فيها مثل هذه المواقف وتصدر فيها هكذا تصريحات، ومن صاحب المصلحة وراء هذه التصريحات التي غابت عن المشهد السياسي مدة وان كانت وجيزة الا انها اسهمت في تهدئة الاجواء ومكنت الفرقاء من الالتقاء واخرها لقاء الامس بين الائتلاف الشيعي (الكتلة البرلمانية الاكبر) والكتلة السنية؟وهل هناك قوى خفية تحرك زاد ام ان تصريحاته مستمدة من بنات افكاره؟وما هي اراء الشارع العراقي بها وفي اي اتجاه سيأتي رد فعله عليها؟
ان كانت هناك قوى خفية من عدمها هذا امر محير ولا نستطيع البت فيه كي لانتهم بالانحياز اوبالركون الى الخيال لتفسير واقع معقد ،وهذا ما نحبذ تجاوزه وان كانت من بنات افكاره فان بناته غير شرعيات او لقيطات وينطبق عليهن وصف المتهم برزان التكريتي للمحكمة الخاصة !!ولكن ما يمكن تشخيصه بدقة هو رد الفعل النتائج عنها .
رد الفعل الأولي في الشارع العراقي وحسب ما بينه استبيان اجرته احدى محطات الرصد الجماهيري المستقلة لصالح جهة محددة وتمكنا من الحصول على نسخة منه وأشار الى سخط شعبي اخذ يتعمق ازاء السفير الاميركي وتوصل الى رأي يقول: وفقا لنظرية المصلحة فإن الحكومة الاميركية هي المستفيد الأول من تصريحات زاد وربما قامت هي بنفسها بتحريكه في هذه الاتجاهات ودفعته الى الاجهار بهكذا تصريحات كي توقف عجلة المطالبة بسحب القوات الاميركية وجدولنة انسحابها حيث ان عدم استقرار الملف الامني واضطراب الاحوال سيجعل من اللامنطقي طرح هكذا مطالبات وبالتالي منح القوات الاجنبية فرصة البقاء الى مالا نهاية بفعل هكذا سياسات وجدت اذآن صاغية من قبل كتل سياسية اضحى بعضها ناطقاً رسمياً لزاد الذي تمكن بواسطة هذه الادوات المطالبة بتغيير مرشح الائتلاف لرئاسة الحكومة.
اذاً ردود الأفعال واضحة وهي تؤشر مدى وعي الشارع ونسبة تشخيصه للواقع الذي بنى على اساسه موقفه تجاه السيد السفير وعاصمته ،وهي مواقف لاتخدم التوجهات الاميركية ورؤيتها للمنطقة والتي بات من الضروري تدخلها لتلافي هكذا مخاطر قد تؤدي تطوراتها الى مالاتحمد عقباه..
مسك الختام اقول:مازلنا ننتظر موقف تلافي الاخطار!!
-
[align=center]السفير الامريكي وقائمة الائتلاف العراقي الموحد[/align]
[align=center]أرض السواد : خالد شاتي[/align]
كل متتبع للعملية السياسية في العراق يعرف ذلك التدخل المعلن للسفير الامريكي فيها وهذا الامرلايختلف عليه اثنان وبات امرا مالوفا في ظل اسقا طات الوضع السياسي العراقي.
لكن ما اثار استغرابي في القضية هو تواجده في قبة البرلمان العراقي الجديد وكانه(واحد من اهل البيت) الم ينتبه السادة اعضاء الجمعية الكرام لهذا الامر ام ان السيد(زلماي) هو الاخر منتخب من قبل الشعب العراقي الجريح.
وكم كانت وسائل الاعلام(منصفة)عندما التقت به ضمن كادر اعضاء الجمعية وتتكلم معه كانه السيد الفلاني او الشيخ الفلاني وتسئله عن انطباعه حول الجلسة البتراء التي حتى لم تستوفي وقتها العادي كاي جلسة برلمانية في بلاد الله الواسعة؟
وكم كان الرجل متفائلا جدا بكونه (الولي السياسي) او المرشد الاعلى للبرلمان هذا كله على مرآى من قيادات عراقية لها جماهير مقهورة ذهبت وانتخبت وهي تضن انها في اجواء ديمقراطية (خالية من الجراثيم).
واتسائل ايظا كيف ترضى تلك القوى بوجود( رجل الاحتلال ) بينها وتصافحه وتقبله , اين ذلك الخطاب المقاوم واين تلك المقاومة الشريفة التي ترضى ان تجلس مع(سعادة السفير الامريكي) كما صرح بها احد الاقطاب السياسية والتي تلعن الاحتلال بكرة واصيلا
ام ان تلك الخطابات (للتصريف المحلي) سبحان الله؟
ان ما يجري من احداث وتكتلات لا دخل للوطنية فيها هي امور مصلحية ضيقة على حساب الجماهير المستضعفة يرسم خطاها ذلك(الاملط الامريكي) والغريب في الامر
ان كل الخطابات والمقاومة والسياسة لا تعدوا عتاب السفارة الامريكية وبذلك تكثر العصي في عجلات المركبة السياسية العراقية.
ايها السادة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد وبما انكم تجلسون مع (سعادة السفير الامريكي) وتحت ظلال جميع الفضائيات الوارفة والباسقة. بات عليكم ان تجلسوا جلسة واحدة اخرى ولا يهمنا ان كانت بضيافة الفضائيات او بدونها مع ذلك السفير وتقولوا له بكل صراحة ماذا تريد منا بالضبط؟؟؟
والا ما تفسير كل تلك العقبات التي تتازيد يوما بعد يوم في طريق(قا ئمة الائتلاف العراقي الموحد) فمرة تقليص صلاحيات رئيس الوزراء ومرة مجلس الامن الوطني واخرى عدم الاعتماد على الاستحقاق الانتخابي واخرى الخوف على الوحدة الوطنية واعذار ما زالت في (طور التكوين) اذا اجلسوا وقولو له ما ذا تريد منا بالضبط كما قالها غيركم وآمن مستقبله السياسي وبالقوة. لاسيما انكم تعرفون وتعلمون علم اليقين ان امريكا لا ترضى بحكومة شيعية فضلا عن اسلامية في العراق وبالتالي فانها غير مستعدة لهذا الامر الا باجندة يكون فيها الابطال وجميع الابطال (مرخصون) من قبل اميركا فهي لا تسمح بابطال غير مرخصين واصبح الكل تحت قبة البرلمان سواء وبالتالي ان ما جرى من احداث وخطب وتهديدات سياسية ليس الا ابواقا تضج مضجع الفقراء من ابناء بلدي المبتلى
ايها السادة اني اعلم انكم تؤسسون لمبادى لم يكتب لها النجاح في وضعنا الحالي وكم حزنا لهذا الامر نحن ابناء المقابر الجماعية والمعتقلات ونعلم ان ما يجري من رسم لسياسة العراق يفرض عليكم فرضا ونحن نتعاطف معكم وقلوبنا معكم لكن ما يجري من تقلبات سياسية توضعون انتم فيها لا ترضي أي غيور؟؟؟
ايها الاخوان اضهروا لهذا الشعب انكم مضغوط عليكم باتجاه الرضى بكل ما يطرح من افكار وانكم امتداد لملايين من ابناء هذا الوطن المغلوب على امره؟
فنحن نسمع من اطراف مشاركة في العملية السياسية في خطابهم ان من انتخبهم لا يرضى بهذا او ان من انتخبهم طلبوا منه هذا.ونتعجب نعم نتعجب ايما عجب فنحن لم نسمع الى الان رجل من رجالات الائتلاف قال ان جما هيرنا او من انتخبنا لايرضى بهذا الفعل او ذاك حتى نعرف ان لنا تدخل في رسم سياسة الائتلاف ولنا قولا فيها؟
واخيرا يجب عليكم ان تعرفوا ماذا يرسم السفير الامريكي من خارطة للعملية السياسية في العراق وان تتعاملوا معها كامر واقع تستفيدون منه انتم دون غيركم لانكم ابناء التجربة والاضطهاد وان الفقراء من ابناء بلدي ما زالوا يراهنون عليكم بل ويدعون لكم بالتوفيق
K_nebat@yahoo.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |