بعد تحذير واضح من السيستاني إلى وفد المجلس: الجحش الجبلي يتراجع تكتيكياً

[العقيلي]

ذكرت مصادر مطلعة أن السيد السيستاني ابلغ وفد المجلس الذي زاره أخيراً أنه لا يوافق أو يدعم أي مجلس أو هيئة تتعارض مع ما أقره الشعب وخاصة فيما يتعلق بشأن تأسيس ما سمي بمجلس الأمن الوطني. حيث أبدى السيد عدم ارتياحه لهذا الأمر ومعارضته له، فيما اعتبره السياسيون تحذيراً واضحاً إلى كافة الفرقاء السياسيين ومن بينهم الأكراد والسنة والمجلس إضافة إلى الأميركان بالطبع.

الرسالة على قوتها يبدو أنها وصلت للجحش الجبلي العجوز طالباني الذي أبدى في تصريحاته يوم أمس الأول تراجعاً كبيراً في مواقفه تجاه مسألة هذا التكوين المسخ. فقد ذكر هذا الجحش الجبلي في مؤتمره الصحفي

"أن الهيأة السياسية للأمن الوطني، ستعمل على مساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة و الأمن و الاقتصاد و القرارات المهمة الأخرى، و أن هذه الهيأة سوف لن تكون موازية للحكومة أو بديلاً عنها".

و أوضح "أن قرارات الهيأة ستكون عبارة عن توصيات و مقترحات تقدم إلى الهيئات ذات الشأن . فإذا كان الأمر يتعلق بتشريع قانون، فسيتم رفع التوصية أو المقترح إلى مجلس النواب، و إذا كان الأمر يتعلق بشأن تنفيذي، فسيرفع المقترح إلى مجلس الوزراء، و كذلك الحال إذا كان الأمر يتعلق بهيأة الرئاسة، فستكون هي المختصة بنظر التوصية، أو المقترح المرفوع لها من قبل الهيأة السياسية للأمن الوطني، و نحن نؤكد أن هذه الهيأة ستكون عبارة عن هيأة استشارية ضخمة، و لها ثقل اعتباري كبير، لأنها ستضم الهيئات الرئاسية الثلاث و رؤساء الأقاليم و رؤساء الكتل البرلمانية، و نحن حرصنا كل الحرص على أن لا يتعارض تشكيل هذه الهيأة مع الدستور، لذلك فإن قراراتها ستكون عبارة عن توصيات و مقترحات".

http://www.iraqipresidency.net/news_...arabic&id=2770

نلاحظ أن الجحش الجبلي ينهق ببلاهة مكرراً أن قرارات هذا اتكوين المسخ مجرد "توصيات ومقترحات، وأنها لا تتعارض مع الدستور" وهو يحاول إرسال تطمينات للمرجعية. لكن ينبغي عدم تصديق هذا النهيق رغم ما يحمله من لغة تراجعية لأن هذا الجحش الجبلي صرح في نفس اليوم
"ان المجلس سيكون واسع التمثيل، ولأعلى مراكز القرار في البلاد، ولا يمكن لاي مسؤول ان يتخطى قراراته أو توصياته".حسب وكلة نينا.
أي أنه في نفس اليوم (ربما بعد أن وصلته أخبار النجف) تراجع وسمى هذا المجلس بالهيئة، وبدلاً من القرارات بالتوصيات والمقترحات.

[الكميت]

اخي العقيلي
من المؤسف حقآ ان يكون الاعتماد على اية الله العظمى السيد علي السيستاني
وخصوصآ في مسائل تتطلب الحزم والجرأه لماذا يضعون السيد في مواقف
يجب علينا ان نجنبه اياها
لماذا يضطرنا سياسيونا للاعتماد على سماحة السيد حفظه الله في كل شيء
لو برزوا جميعهم واعلنوا بصرخات مدويه وموضحين للشعب مايجري من
تجاوز على الدستور الم يك ذلك انجع لهم ولمستقبلهم السياسي حفظ الله السيد لنا
مدافعآ ومناصرآ
وتراجع الطالباني ومن خلفه البشتوني لم يكن ليحصل الا بعد ان رآى السيد الذي
صبر طويلآ منتظرآ ان يكون الرد من الجهات السياسيه ان لامناص من ذلك
ولكن لاحياة لمن تنادي

[أبو ذر الغفاري]

كل ما يسعى إليه ( الجحش الجبلي ) وهي تسمية مناسبة لرئيس جموريتنا المبجل المنتهية ولايته هو خطف كركوك من العراق وبأية وسيلة ممكنة اليوم عبر السياسة وغدا قد يكون عبر الحرب والقتال.. كل ما يسعى إليه الأكراد بكافة انتماءاتهم هو الإستقلال وإقامة دولة كردية وهو الحلم الذي يساورهم منذ مئات السنين.. إذا قدم السيد الجعفري كركوك الى الأكراد فهو وطني وعراقي شريف وموضع اعتزاز الأكراد!!! أما إذا امتنع عن ذلك فهو في نظر الأكراد رجل ضعيف وانجازات حكومته ضعيفة وليس برجل قوي وينبغي رحيله ودفعة مردي عصاية كردي معاه.. أما إذاغازلت الضباع السنية الأكراد وأرادت المساومة معها حول كركوك أو فدرالية الأكراد فهؤلاء يصبحون بقدرة كردية قادرة / وطنيون وشرفاء ويسعون للوحدة الوطنية ووحدة تراب العراق/ ويتناسى قادة الأكراد من فعل بهم الأفاعيل يوم حلبجة والأنفال والعشرات من المجازر في كردستان.. هل من قام بهذه المجازر السيد إبراهيم الجعفري وأعضاء الإئتلاف الموحد أم حلفاء حارث الضاري والدليمي باركنسن (باركنسن: مرض الرعاش يصاب به المخرفين عقليا!!) وكذلك المطلك والهاشمي والزرقاوي والبعث والصداميين؟؟؟.. الطالباني يهذي حين يساوم ويتكلم ...اليوم هو مع الجعفري والإئتلاف وغدا مع الدليمي والهاشمي والمطلق .. من يسهل عملية تسليم كركوك للأكراد هو العراقي الوطني في عيون الطالباني.. العقدة الكردية هي كركوك وكل ما يقال تهريج وسياسة وذر الرماد في العيون.. كردستان الحلم الكردي الطويل لا يقام دون كركوك ونفطه الغزير.. إنها ببساطة تعني بنك الأكراد وكنز كردستان.. لا معنى لإقامة دولة كردية قابلة للإستمرار والديمومة دون الحصول على موارد الدخل القومي ويتجسد هذا المورد بنفط كركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــوك.. وكلام الجحش الجبلي يصب في صلب هذا الموضوع ولسان حاله يقول.. من يعطينا كركوك نعطيه لقب / الوطنية / وعلى العراقيين بعد ذلك أن يشربوا من ماء المجاري!!!!!!!!!!!!!!