بسمه تعالى
الوجوه التي ظهرت وتظهر كل يوم على الساحة العراقية من سياسيين ورجال دين وغيرهم ممن ليس لهم تأريخ وحتى لو بحثنا عن تاريخهم في سجلات حزب البعث قد لا نجد لهم اسما علني حتى يمكن اكتشافهم والنيل منهم وهذا الذي اتطرق اليه قد بدأ بعد الانتفاضة الشعبانية المجيدة والتي كادت ان تقضي على حزب البعث وقائده الضرورة ولكن بمساعدة حكام العار السعوديين وارباب نعمتهم الامريكان انقلبت كفت الميزان لصالح صدام وتمكن من ان يستعيد قواه ويقمع الانتفاضة بابشع ما يمكن ولكنه انتبه لشيء كان غافلا عنه ولم يكم يتوقعه الا وهو تحرك السريع الشيعة آنذاك والذي كاد ان يقضي عليه لذا اتخذ سياسة جديدة وقام بأنشاء جيل جديد من رجال الدين وتجنيدهم ليوم يستفيد منهم وعمل على تقوية القوى امام الوهابية التي لم يكن لها وجود حقيقي قبل الانتفاضة ونشأت المساجد السلفية وغيرت بعض اسماء الى اسماء جديدة مثل جامع ابن تيمية وقام خلال العشرة سنوات الاخيرة بتربية جيل من الشباب الذي عرف بفدائيي صدام وكذلك بتربية جيل من خريجي الكليات واعطاهم شهادات الدكتوراء ليصبحوا بحكم شهاداتهم من كوادر الجامعات والدوائر المهمة في الدولة وهؤلاء ليس بالضرورة ان يكونوا بعثيين ومنتمين لحزب البعث لكنهم كادر محلص لصدام فقط واليوم نرى مثل هذه النماذج والتي لا تعتبر من كوادر حزب البعث ولكنها مخلصة لصدام ووجودها بوجوده فعلينا يا شيعة العراق ان نبحث عن هذه الشخصيات التي تغلغلت في الحرس والوزارات والجامعات والحوزات العلمية !! الوطني ووزارة الداخلية ( وهي الاخطر لان كوادرها ستكون الرابط بين البعثيين والتكفيريين ويكون لديها المعلومات الكافية لاغتيال الكوادر الشيعية كما حدث في اغتيال الشهيد الحاج ابو ياسين ) ولذا نرى ان بعض الاحزاب والجماعات تبذل الغالي والنفيس كي تحصل على وزارة الداخلية لانها تعلم من اين تؤكل الكتف.
وفعلا قد عين بعض البعثيين في دوائر الدولة زمن علاوي وعلى سبيل المثال ( علي السكافي ) من محافظة الديوانية ومن قضاء الشامية مسؤول بعثي عين في الاوقاف في بغداد ولكنه اغتيل فيما بعد واخوة كاظم السكافي والذي رتبته الحزبية اعلى من رتبة اخيه و لازال هذا الاخير حر طليق في النجف يسرح ويمرح وقد تلطخت يده بدم شباب الديوانية والشامية وهو الان يدي انه من كوادر جيش المهدي لذا يجب ان يكونا على حذر من هؤلاء المندسين تحت لواء جيش المهدي .
ولمعرفة المزيد اطلعوا على هذه النشرة والمعذرة للاطالة.
وثيقة: تعليمات النظام السابق لاعوانه لتخريب العراق بعد سقوطه
سري للغاية
العدد: 4049
التاريخ: 23/1/2003
الى/ كافة دوائر الدولة المدرجة ادناه
م/ خطة طوارئ سرية
- الامن
- الاستخبارات
- المخابرات
الحاقا بكتابنا السري المرقم (3870) في 11/1/2003 يرجى
بعد سقوط القيادة العراقية من قبل قوات التحالف الامريكية والبريطانية الصهيونية
لا سامح الله على كافى منتسبي دوائركم الخاصة بالمديريات المذكورة اعلاه
العمل حسب التعليمات المذكورة ادناه
1 - نهب وحرق كافة دوائركم الخاصة بمديرياتنا وغيرها
2 - تغيير سكناكم بين حين وآخر
3 - تخريب محطات توليد الطاقة الكهربائية
4 - تخريب محطات المياه
5 - تجنيد عناصر ومصادر معتمد عليها وادخالها الى الجوامع والمساجد
6 - الانتماء الى الحوزة العلمية في النجف
7 - الانتماء الى الاحزاب والتجمعات الوطنية والاسلامية
8 - قطع الاتصالات الداخلية والخارجية
9 - شراء الاسلحة المسروقة من المواطنين
10 - التقرب من العائدين من خارج القطر
11 - اغتيال ائمة وخطباء الجوامع والمساجد
نسخة منه الى
- دائرة مخابرات بغداد
- دائرة مخابرات نينوى
- دائرة مخابرات البصرة
الرفيق
مدير المخابرات العامة
22/1/2003
القوات الأمريكية عثرت على "خطة طوارئ سرية" وضعها نظام صدام لمرحلة ما بعد سقوطه
الاستخبارات العراقية طلبت من عملائها اغتيال القيادات الدينية وإحراق المؤسسات الحكومية
واشنطن: الوطن
ذكر تقرير أمريكي أن قوات التحالف حصلت في أبريل الماضي على تقرير سري أصدرته المخابرات العراقية في البصرة إلى عملائها بالبدء بحملة تخريب. وسرقات واغتيالات في حال خسرت العراق الحرب.
وطلبت المخابرات أيضاً من عملائها الاستعداد للانخراط والاندساس في صفوف الأحزاب السياسية والمؤسسات الاجتماعية والدينية بعد الإطاحة بالنظام العراقي.
وقد بدأ التقرير السري بالمقدمة التالية:" نرجو اتخاذ الخطوات التالية في حال وقوع العراق في أيدي قوات التحالف الأمريكية ـ البريطانية ـ الصهيونية لا سمح الله، ثم يعدد التقرير 11 خطوة على عملاء المخابرات العراقية اتباعها وفي مقدمتها القيام بأعمال نهب وإحراق لكافة المكاتب والمؤسسات الحكومية والحث على توحيد كل المواد الاستخباراتية والتقارير وإتلافها بشكل كامل خاصة تلك الموجودة داخل المباني العسكرية والأمنية.
كما يدعو التقرير العملاء إلى إحداث أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه وقطع الاتصالات الداخلية والدولية.
وطالب تقرير الاستخبارات العراقية باغتيال القيادات الدينية وأئمة المساجد وإحداث شعور بأن الأجهزة الأمنية التابعة لصدام ستعود للسيطرة على البلاد وبشراء الأسلحة المسروقة من المواطنين والإبقاء على الاتصال قائما بين أفراد الاستخبارات والقيادات الأمنية.
ودعا التقرير العملاء إلى تجنيد عملاء آخرين وتجميعهم في المساجد والمراكز القتالية مطالباً إياهم بالانضمام إلى المدارس الدينية الشيعية في النجف.
وقد مهر التقرير بختم الاستخبارات العامة وحمل الأمر رقم 549 تاريخ 23 يناير 2003 ودمغت عليه عبارة"سري للغاية" وحمل عنوان"خطة الطوارئ السرية" موقعا من قيادة الاستخبارات وهو ملحق للتعليمات السابقة التي حملت اسم"رسالة سرية رقم 3870" الصادرة في 19 يناير.
تحياتي