قوات الإحتلال تحضر لإنقلاب عسكري في بغداد !! ..

[نصير المهدي]

الطالباني يتحدث عن تغييرات متوقعة


كشف الرئيس العراقي جلال الطالباني عن تغييرات يمكن ان تطرأ على الخريطة السياسية العراقية خلال لقاء عقده أخيراً مع نائبه عادل عبدالمهدي عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد.

وقال الطالباني بعد مناقشات حول الوضع العراقي: إن الخريطة السياسية بدأت تتغير وكل طرف من جانبه يدرس الموقف من جديد، مشيرا الى انه ستظهر في الأيام المقبلة نتائج تطورات في مواقف الاطراف المختلفة. ووصف الوضع السياسي بالأكثر تعقيدا من السابق، كما أشار الى أن الطرف السني أظهر عدم رضاه من ترشيح إبراهيم الجعفري لرئاسة مجلس الوزراء، واكد ان التحالف الكردستانى مستمر فى لقاءاته مع قائمتى الائتلاف والتوافق.

وحول ترشيح الجعفري من قبل قائمة الائتلاف أوضح ان التكليف لا يعني التعيين لأن هذا التكليف يحتاج الى موافقة البرلمان واتفاق الاطراف السياسية على برنامج الحكومة.

كما بحث الطالباني مع إياد علاوي رئيس القائمة الوطنية العراقية مستقبل العملية السياسية والمحاولات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية. (ق.ن. ا)

الخليج 17 - 2 - 2006

[نصير المهدي]

الجيش البريطاني: "فرق موت" مسؤولة عن اغتيالات البصرة


زعم مسؤول عسكري بريطاني بارز، أمس، ان “فرق موت” مسؤولة عن العديد من عمليات القتل التي جرت في مدينة البصرة جنوب العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال الكومندان اليكس ويلسون انه “بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ويناير/كانون الثاني ،2006 قتل او اغتيل 141 شخصا في البصرة، مما يشكل ضعف عدد الجرائم التي ارتكبت بين مايو/ أيار ونوفمبر/تشرين الثاني 2005”.

وأضاف “نبذل قصارى جهدنا لمحاربة فرق الموت هذه ومنعهم من التحرك في الشارع”. (أ.ف.ب)

تحقيق في مزاعم عن وجود فرقة موت داخل وزارة الداخلية


أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية امس ان الوزارة فتحت تحقيقا في مزاعم جنرال امريكي يتحدث عن وجود فرقة موت في داخل الوزارة. وقال اللواء حسين كمال مدير وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات ردا على سؤال بعد نشر مثل هذه المعلومات ان “وزير الداخلية أمر بإجراء تحقيق حول هذه القضية وحالما ينتهي التحقيق سيتم عرضه”. (ا.ف.ب)



الخليج 17 - 2 - 2006

[سيد مرحوم]

[align=center]بيان صادر عن وزارة الداخلية
أرض السواد :

بيان صحفي رقم : 101

التاريخ : 15/2/2006

المكان : بغداد

تسعى وزارة كل العراقيين وزارة الداخلية الى تحقيق الامن والنظام في كافة ارجاء العراق وقد بذلت في سبيل تحقيق هذه الغاية اقصى الجهود واعطت اكبر التضحيات.. الا انه وللاسف الشديد ظهرت في الاونة الاخيرة بعض الحالات السلبية الخطيرة والمتمثلة في ارتكاب جرائم قتل للامنين والابرياء من ابناء العراق وقد ارتدى هؤلاء المجرمين زي رجال الداخلية والدفاع واستقلوا عجلات مشابهة لعجلاتهم.. ان الهدف الدنيء من هذه الافعال المشينة واضح للعيان وليس بخفي على ابناء شعبنا العظيم ويتمثل في زعزعة الثقة بفرسان القوات الامنية المخلصة التي تهدف الى اجتثاث الارهاب والقضاء على الجريمة وكذلك هدم الثقة الكبيرة التي بنيت بين المواطن ومؤسسات الوزارة المختلفة حتى غدى مواطنينا الاوفياء خير عون للداخلية واصبحوا في كثير من الاحيان مصادر المعلومات الاولى والمهمة ضد الارهاب والارهابيين.. ان وزارة الداخلية وفي الوقت الذي تستنكر هذه الافعال الاجرامية وتتعهد بالقضاء عليها لا تتنصل عن مسؤولياتها ودورها مؤكدة في الوقت ذاته على وجود بعض ضعاف النفوس من الذين تسللوا الى الاجهزة الامنية في بادىء الامر دون تدقيق او تمحيص في اولياتهم وانتمائاتهم والاجراءات مستمرة في اجثاث هذه البؤر وتطهير الاجهزة الامنية منها..
تدعو وزارة الداخلية كافة المواطنين الكرام الى التصدي الى هذه العمليات الاجرامية المغرضة والابلاغ عن اي حالة سلبية او غير قانونية وتأكدوا ان هناك ايدي امينة مخلصة عاهدت الله اولا" وابناء الشعب ثانيا" عن الذود والتضحية من اجل رفعة واستقرار العراق.. والله ولي التوفيق.

باقر جبر الزبيدي
وزير الداخلية
14/شباط/2006

[/align]

[نصير المهدي]

تحركات لتشكيل كتلة أكبر من الائتلاف لوقف ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء
2006/02/18

صالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوار الوطني:

بغداد ـ القدس العربي
ـ من حكمت الحسيني
يبدو أن اشكالية رئاسة الحكومة العراقية القادمة لم تنته بعد بترشيح الدكتور ابراهيم الجعفري من قبل الائتلاف العراقي الموحد، خاصة بعد تزايد وتيرة المعارضة علي اعادة ترشيحه من قبل العديد من الكتل السياسية في العراق.
ففي الوقت الذي نفي فيه الدكتور حيدر العبادي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن يكون هناك انقسام في الائتلاف العراقي الموحد بشأن ترشيح الدكتور ابراهيم الجعفري لتشكيل الحكومة القادمة، قال الدكتور صالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوار الوطني أن هناك تحركات بشأن تشكيل كتلة أكبر من الائتلاف لوقف ترشيح الجعفري.
وأفاد قادة سياسيون من القوائم السنية والكردية والعلمانية ان بعض أعضاء قائمة الائتلاف يجرون معهم حوارات من أجل التصويت ضد ترشيح الجعفري عندما يجري التصويت علي رئيس الوزراء والتشكيلة الوزارية في مجلس النواب.
وقال الدكتور أياد علاوي رئيس القائمة العراقية كل هذا ينبع من حقيقة الحاجة الي حكومة وحدة وطنية . وتابع لا يمكن ان يكون لنا حكومة دينية . وأضاف ينبغي أن تكون حكومة كل العراقيين، حكومة ليبرالية ينصهر فيها الكل .
وانكر الدكتور حيدر العبادي. مستشار رئيس الوزراء الجعفري وجود انقسام في الائتلاف وقال ان رئيس الوزراء ملتزم بتشكل حكومة ائتلافية .
وسيصبح موقف الائتلاف العراقي الموحد صعبا اذا ما انفصلت كتلة من الائتلاف وانضمت الي المعسكر المعارض حيث ستكون فرصة تشكيل أغلبية بسيطة للموافقة علي ترشيح رئيس الوزراء وتشكيلة الحكومة داخل مجلس النواب صعبة المنال، لا سيما وان للائتلاف 130صوتا ويحتاج الي (8) أصوات ليكون الأغلبية البسيطة (138صوتا).
وأشار الدكتور صالح المطلق ورئيس قائمة جبهة الحوار الوطني من ناحيته، الي أن هناك تحركا لتشكيل كتلة اكبر من الائتلاف لايقاف ترشيح الجعفري . وتابع قائلا سنشكل كتلة تسمي رئيس الوزراء وسندعمه لتشكيل حكومة . الا انه استطرد قائلا فرصة التحرك هي 50 بالمئة .
ويتطلب هذا التحرك تعاون أطراف وفرقاء طالما شكلوا غرماء، وتجاوز الاختلافات السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشكل التحدي الأكبر للأطراف والأحزاب السياسية العراقية.
وتدخل المعارضة المتصاعدة لترشيح الجعفري العراق الي عالم أكثر توترا وغموضا فضلا عن تأخير تشكيل الحكومة الدائمة.
وجرت الانتخابات العراقية قبل شهرين، وتحاول الولايات المتحدة صاحبة اكبر تواجد عسكري في العراق الحث علي توسيع الحكومة وهزيمة الأعمال المسلحة. وتقول صفية طالب السهيل، عضو في قائمة اياد علاوي ومشاركة في الكتلة المعارضة ستتغير الخارطة السياسية لأنها تخص العراق ومستقبل من يملك السلطة فيه .
يذكر انه عندما تم ترشيح الجعفري كمرشح لرئاسة الوزراء، افترض الجميع انه سيكون أول رئيس وزراء لحكومة دائمة بعد حكومة الرئيس السابق صدام حسين لان قائمته لها 128 مقعدا، وهي اكبر قائمة انتخابية حصلت علي الأصوات، لكن الأحداث بينت انه كسب ترشيحه بفارق صوت واحد (64) مقابل (63) لمرشح المجلس الأعلي للثورة الاسلامية في العراق.
وكان المجلس الأعلي للثورة الاسلامية، احد اكبر الأحزاب في الائتلاف ويحظي بثلاثين صوتا داخل قائمة الائتلاف، قد رشح الدكتور عادل عبد المهدي وأيده في ذلك حزب الفضيلة الذي يشارك الأحزاب الأخري في ان عبد المهدي أكثر علمانية واعتدالا وليست له صلات قوية بالزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر.
ويتخوف القادة الأكراد من تعاظم مساندة الجعفري للأخير، خاصة وان الصدريين ربما سيحظون بالسلطة الأكبر في الحكومة.
ويقول السيد محمود عثمان عضو القائمة الكردستانية من الخطأ منح الصدريين سلطة الاعتراض في الحكومة .
وتابع لا بد من برنامج وطني وآلية يتفق عليها الجميع .
ويقول الذين يعترضون علي ترشيح الجعفري بأنه سيحظي بدعمهم فقط عندما يعرض برنامجا أكثر حداثة وأكثر علمانية، وهو تحرك يغيظ الصدريين ذي التوجه الاسلامي.
وأضاف عثمان هناك تغير في وجهات نظر الجعفري، لكنها ما زالت مجرد كلمات، علينا أن نري كيف تصبح أفعالا .

[سيد مرحوم]

[align=center]هل هناك انقلاب ما ؟

أرض السواد : أحمد مهدي الياسري[/align]

ضبابية مزعجة , تحولات مريبة , تحركات غير منضبطة , تصريحات صفراء تحتها خطوط حمراء , شعب ينتظر وهو يحتضر , دوامة لاتتوقف , دماء تغلي , قــلوب حرى , امساك القابض على الجمر.

هذا هو حالنا في هذه الايام بكل صدق ولمن يريد ان يعرف نبض الشارع فليقرأ للاستاذ احمد الشمري اوالاستاذ حسن الزاملي او الاستاذ محمود الوندي او فالح حسون الدراجي او او او الكثير من الاصوات العراقية الشريفة وليأخذها مقياس في اي دراسة واقعية لواقع هذا العراق الشهيد الحي.

وهنا اتكلم وانا اسمع انات ذلك الشارع عن كثب شديد ولسان حاله يقول ان بداية الانقلاب الغادر على الديمقراطية قد بانت تباشير انطلاقه وان العراق والمنطقة مقبلة على تحولات دراماتيكية مستعجلة والذي سيدفع الثمن فيها العراق كله اولا والمنطقة جميعا والعالم بمستويات متفاوتة .

لا اقول هذا وانا المتفائل بطبعي دوما وانا متشائم الان لان الامر انطلقت بوادره حيث مانراه من تصريحات وتحركات كثيرة وغريبة وكأني بها وقد ايقنت ان هذه الديمقراطية ستاتي للطامعين بكعكة العراق بالويل والثبور وعظائم الامور .

لمذا انزعجت الكثير من القيادات من فوز قائمة الائتلاف العراقي الموحد والذي تسميه بعض الاصوات الطائفية البغيضة الخرفة الخسيسة الائتلاف الشيعي العراقي وبالمقابل يسمون الطرف الآخر السنة العرب وكأن الشيعة من ابناء الاسكيمو ؟؟

الجواب لان ذات من اتانا بصدام لازال موجود وان يزيد العصر لم يمت وكما قال ذلك امام الصدق ابي عبد الله الحسين عليه السلام حيث اكد على وجود يزيد لكل عصر مثلما ان هناك حسين لكل عصر وهل من هو مثل الحسين لايصدق ؟؟ حاشى وكلا صدقت سيدي ورب الكعبة.

الانقلاب على الديمقراطية سيكلف هذه الاطراف الثمن الباهض:

*ستفتح الولايات المتحدة ودول الغرب عليها ابواب التطرف في رد الفعل المبرر تجاه هذا الانقلاب وسيكون قاسيا فحذاري حذاري من الانفجار المكبوت .

*ستخسر كل المكونات التي تشارك في هذا الانقلاب على الديمقراطية الكثير من الاستحقاقات فيما لو اشتركت بنزاهة واحساس بالمسؤولية وسوف لن تجني سوى الحرائق التي ستشعل المنطقة والعراق والله وحده يعلم متى ستتوقف.

*ستحترق الدول العربية المجاورة والبعيدة لان شعب العراق لن يغفر لهم ذبح ابنائهم والانقلاب على ديمقراطيتهم الحالمة لاجل حماية مصالحهم في البقاء عفنين فوق كراسي بنوها على جماجم الابرياء , لانهم من يدعم هذا الخط الانقلابي لان الجميع لايريد وصول اي شيعي لسدة حكم العراق او اي بلد اخر.

*اما نحن شيعة وشرفاء السنة والكرد والمسيح وبقية الخط الانساني الشريف في العراق وهوهذا الرقم الصعب المقلق للكثير فهم لاتفرق معهم فسيان ان قـُـتلنا بعز الحسين الشهيد او كنا احياء في عطائنا وروحنا الانسانية.



ليعلم الجميع ان سلب الحق من ابناء شعب العراق الغالبية الفائزة في الانتخابات هو لعب بالنار وسيحرق الجميع وان شعب هذه الغالبية هو رقم صعب لم تجرب معادلة قلبه للموازين بصورة مثل التي ستروها اذا ما استمر الضغط بهذه الصورة .

وليعلم الجميع ان الديمقراطية هي ان تحكم الاغلبية والمتوافقين مع برنامجها حرفيا من الكتل الاخرى والباقي الغير متوافق فهو معارض مسالم بالحجة والكلمة الصادقة والدليل القويم والعلمي وتحت قبة البرلمان واي شئ خلاف هذا هو انقلاب سافل وغادر ستترتب عليه آثار كبيرة ان فرض غصبا على شعب العراق وقد اعذر من انذر اللهم اعلم اني بلغت اللهم فاشهد .

نحن شعب العراق نطالب اليوم مرجعيتنا الابوية الصمام الآمن لكل الانسانية ولشعبنا المقهور دوما ان تتدخل في هذا المعترك الصعب والخطير والذي تشارك فيه الكثير من القوى التي تعتبر السياسة القاتلة وسيلة الوصول للغايات المقيتة متسلقة على ضهورنا في الانطلاق والمنقضة علينا في المحصلة من دون وجه حق او عرف سياسي او اي بصيص ضوء ديمقراطي , اقسم انه انقلاب على الديمقراطية فحذاري ياشعب العراق .
a67679@yahoo.com

[نصير المهدي]

مفاوضات بين الأكراد و «كتلة العمل الوطني» في مواجهة «الائتلاف» الشيعي ... محاولات لتحجيم منصب رئيس الحكومة وتوسيع دور الرئاسة والبرلمان وصلاحياتهما
بغداد، عمان - هبة هاني الحياة - 19/02/06//

استمرت المفاوضات أمس بين القوى العراقية الشيعية والكردية لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط سعي قيادات «التحالف الكردستاني»، وعلى رأسها رئيس الجمهورية جلال طالباني، لإقناع اقطاب «الائتلاف العراقي الموحد» (الشيعي) باعتماد «الوحدة الوطنية» خياراً لصنع القرار السياسي ونتائج الانتخابات (الحجم النيابي) سبيلاً لتوزيع المناصب والوزارات.

وفيما جدد الاكراد تحالفهم مع الشيعة دعوا الى تفعيل صلاحيات هيئتي الرئاسة والبرلمان وتحجيم دور رئيس الوزراء في اتخاذ القرار، فيما شكل «الائتلاف الموحد» لجنة سباعية تتولى متابعة عمل رئيس الوزراء. وأرجئت المفاوضات بين الاكراد و «كتلة العمل الوطني» (تضم «جبهة التوافق» السنية و «الكتلة الوطنية العراقية» بزعامة اياد علاوي ومجلس الحوار بزعامة صالح المطلك) الى اليوم الاحد، بانتظار ما سيتمخض عنه اجتماع «التحالف الكردستاني» و «الائتلاف الموحد» بعد اتفاق شبه نهائي بين الاكراد و «كتلة العمل الوطني» وسط تلميحات حملها اجتماعهم قبل يومين عن امكان تشكيلهم كتلة نيابية واحدة (138 عضواً) وترشيح رئيس للوزراء ضد «الائتلاف» الذي يملك 130 مقعداً.

واكد القيادي الكردي محمود عثمان لـ «الحياة» ان «التحالف الكردي الشيعي قائم ما لم يعكر صفوه اصرار الشيعة على صنع القرار». وقال ان «الاحزاب الكردية لا تضع خطوطاً حمراً على أي كتلة ولا تتمسك بأي وزارة عدا اصرارها على وضع برنامج سياسي وآلية عمل السلطات الحكومية بما يتفق عليه جميع الاطراف». واضاف ان اجتماع امس «درس كيفية مشاركة الجميع في صنع القرار السياسي اما بتفعيل صلاحيات مجلس الرئاسة او بتشكيل هيئة وزارية تشارك رئيس الوزراء باتخاذ القرار وتخضع لموافقة مجلسي الرئاسة والبرلمان، او بإقامة مجلس مشترك يراقب عمل رئيس الوزراء واعضاء حكومته».

قيود على الجعفري

وكان «الائتلاف الموحد» شكل من جانبه لجنة سباعية تلزم مرشحه لرئاسة الوزراء (ابراهيم الجعفري) بدرس القرارات في مطبخ «الائتلاف» وإنضاجها قبل تقديمها الى الحكومة، ما يعني ان رئيس الوزراء سيخضع لقيود جهات عدة قبل ممارسة صلاحياته وفقاً للاتفاقات السياسية، بالاضافة الى التزامه ببنود الدستور.

واكد عباس البياتي عضو مجلس النواب عن «الائتلاف الموحد» ان الاخير و «التحالف الكردستاني» متمسكان بالميثاق المشترك بينهما، وقال ان «الطرفين متفقان في شأن آلية تقاسم الوزارات (منصبا رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء شبه محسومان لجلال طالباني وابراهيم الجعفري)». واضاف: «أما فيما يتعلق بالمناصب فان الائتلاف لا يصر الا على حقيبة الداخلية، ولديه 10 مرشحين لشغلها». واكد ان «الائتلاف الذي سيقود الحكومة لن يتوانى عن اخذ رأي ومشورة أي كتلة نيابية في اتخاذ القرارات على ان تكون واضحة الموقف من الارهاب والبعث». ونفى عضو قائمة «الائتلاف» شروان الوائلي اجراء «الائتلاف» أي مفاوضات مع «القائمة العراقية» بزعامة علاوي، مؤكداً ان ذلك «لا يعني ان الائتلاف وضع خطوطاً حمراً للحوار في شأن تشكيل الحكومة».

وتوقع «عدم تأخر تشكيل الحكومة وقتاً يزيد على الشهرين» مشيراً الى «عدم وجود خلافات مع حزب الفضيلة يمكن ان تفضي إلى فرط عقد الائتلاف». لكن حيدر العبادي عضو «الائتلاف» عن «حزب الدعوة الاسلامية» اكد وجود محادثات بين «الائتلاف» و «جبهة التوافق» منفردة (من دون قائمتي علاوي والمطلك) لاشراكها مع التحالف الشيعي الكردي. ولفت الى ان «احزاباً عدة في الائتلاف تتحفظ عن مشاركة قائمة علاوي بسبب موقفها من اجتثاث البعث، فضلاً عن خلافات بين التيار الصدري (ويملك 30 مقعداً في الائتلاف) واياد علاوي ابان عهد حكومته (الموقتة) عندما كان رئيساً للوزراء».

وكان علي التميمي، الناطق باسم «كتلة العمل الوطني» ذكر ان «اجتماع الكتلة مع «التحالف الكردستاني» ارجئ الى الغد (اليوم) لأسباب فنية». وبعدما دعا الى الحوار حذر من ان «اعتماد الائتلاف نتائج سبيلاً لتشكيل الحكومة لن يفضي الا الى مزيد من المحاصصات والتدهور». واكد ان «الاكراد سيحاولون اقناع الائتلاف بتشكيل حكومة وحدة وطنية سواء في توزيع المناصب او في وضع بنود البرنامج الحكومي، بغض النظر عن اسماء المطروحين للمناصب». ولفت الى ان «تحالفاً كردياً سنياً مع علاوي مطروح على طاولة المحادثات، وهو ليس موجهاً ضد الائتلاف الشيعي».

في غضون ذلك، أعلن صالح المطلك أن تحالف جبهته ( الحوار الوطني) مع «جبهة التوافق» (السنية) وقائمة علاوي «لا يعني الاصطفاف ضد جهة ما انما للخروج بحل للأزمة الحالية وتسهيل تشكيل الحكومة» وزاد ان «هذا التحالف ليس شكلاً من أشكال الضغط على الآخرين وانما يسعى للتفاعل مع الجميع».

وأشار إلى أنه ناقش مع الجعفري «امكان تقديم كل الأطراف بعض التنازلات وابداء مرونة حيال بعض المطالب، مثل الاصرار على بعض فقرات الدستور كاجتثاث البعث والفيديرالية، فضلاً عن بعض الوزارات او المناصب للخروج من المأزق».

التقى البخيت ويجتمع مع الملك اليوم ... الصدر: خروج القوات الأجنبية من أولويات الحكومة المقبلة

شدد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت خلال لقائه أمس بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر على «تميز العلاقات الأردنية - العراقية، واصفاً اياها بـ «التاريخية». في حين شدد الصدر على أن من أولويات الحكومة المقبلة جدولة خروج القوات الأجنبية.

وأكد البخيت، أثناء اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية عبد الاله الخطيب، «حرص الأردن على وحدة الشعب العراقي وسيادة أراضيه ودعمه العملية السياسية الجارية هناك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار للشعب العراقي وضمان عودة العراق عضواً فاعلاً في أمته العربية والمجتمع الدولي». وقال إن الأردن «يقف على مسافات متساوية من جميع مكونات الشعب العراقي»، معرباً عن الأمل بأن تكون الحكومة العراقية المقبلة «ممثلة لجميع أطياف هذا الشعب الشقيق».

من جانبه، قال الصدر إن اللقاء «شكل فرصة لتعزيز علاقات التعاون الأخوي بين الشعبين الأردني والعراقي»، مؤكداً سعيه «لتعزيزها في كل المجالات وعلى شتى الصعد».

ورداً على اسئلة الصحافيين عقب اللقاء قال ان «خروج القوات المتعددة الجنسية من العراق وجدولة وجود هذه القوات يجب أن يشكلا أولوية لدى الحكومة العراقية المقبلة». وأكد ان تحسين العلاقات العراقية مع دول الجوار «أمر مهم جداً». داعياً للتوحد في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة ومؤكداً أهمية استقرار العراق لضمان أمن واستقرار دول المنطقة. وعن جولته في المنطقة قال انها «تأتي في اطار تعزيز علاقات التعاون العراقي مع دول المنطقة لما فيه خير شعوبها».

وسيلتقي الزعيم الشيعي اليوم الأحد مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

[عدنان السنجري]

[B]اعتقد ولسبب الظروف الانتقاليه مازالت اغلب الاحزاب والشخصيات تتصرف وفق اطار ضيق يعتمد على مصلحه شخصيه او حزبيه وخير دليل على ذلك تمسك الجعفري بمنصب رئاسة الوزراء الذي افقد الائتلاف الكثير من تحالفاته المهمه .....

[ديك الجن]

أعتقد أخي نصير اذا حاولت بقية الأطراف السعي جاهدة على الالتفاف

على منطق الاستحقاق الانتخابي و الأكثرية العددية وشهدائها و مآسيها و آمالها و طموحاتها...

عندها لن تكون أمامنا الا خيار الفديرالية المذهبية....هذه الجملة السحرية التي تصيب كل طائفي أنباري بالرعاش المميت!

[أبو باسم]

ما توقعناه سابقا قد حصل

لذا سنجد أن قوات الإحتلال ستحاول أن تفرض عدة طرق من اجل أن يحصل أولئك المجرمون وممثليهم على قدر كبير من السلطة ، قد يكون احدها كالآتي :-
1- تهيئة الظروف في المثلث الغربي لكي يشارك أبناؤها بالانتخابات بكثافة .
2- تزوير الإنتخابات لكي تستطيع ان تحد من نفوذ الأحزاب الشيعية وتجعلها لا تحصل على نسبة أكثر من 30 في المائة ، والقدر الكبير من التزوير سيذهب لقائمة علاوي والأكراد والحزب الإسلامي
3- الضغط على الأكراد من اجل ان يصطفوا مع احد الاحزاب الموالية للإحتلال لكي يحصل ذلك الحزب على حقيبة الدفاع والداخلية .
4- الضغط على التيار الصدري من اجل عدم المشاركة بالإنتخابات وذلك ربما يكون باعتقال احد أعضائه وبالتالي يصر التيار الصدري على عدم المشاركة لحين اطلاق سراحه أو يصر على عدم المشاركة لحين وضع جدول زمني
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...D6%DA%DD%E6%E4

لذلك على الحكومة بذل كافة جهودها السياسية لعدم التفريط بحقيبة الداخلية و فيدرالية الوسط والجنوب وإلا فلتتوقف العملية السياسية ولتبدأ المقاومة المسلحة

[ثائر الزنج]

على منطق الاستحقاق الانتخابي و الأكثرية العددية وشهدائها و مآسيها و آمالها و طموحاتها...

اخي العزيز ديك الجن ان اي تجاوز على الاستحقاق الانتخابي يعد خط احمر سيجيب عليه الشعب العراقي بالدم لانه بصراحة طال الانتضار و كثرت التضحيات و حتى الشهداء تقلبوا في تربتهم ... لم يعد هناك شيء يخسره الشيعة ... سيكون الانفصال النهائي و يجب على قيادات الشيعة اعلان الاستقلال عن بقية العراق .. و شاء من شاء و ابى من ابى و ليبكي جرذان المثلث المتقرح الى ان يشيب شعر رؤوسهم ... و يجب ان لا يرضى الشيعة بان يداس عليهم مرة اخرى و الا فان هذه ستكون نهايتهم الاكيدة...

[العقيلي]

بغداد- قدس برس

قالت مصادر عراقية، مقربة من دائرة الاجتماعات والمفاوضات الجارية حالياً بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إنّ السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زادة يسعى –على ما يبدو- باتجاه "انقلاب أبيض"، لتغيير التوازنات السياسية في البلاد، وسحب البساط من تحت أقدام الائتلاف الشيعي المسيطر عبر تشكيل ائتلاف كردي سني علماني أوسع تعهد إليه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب تلك المصادر التي تحدثت لوكالة قدس برس؛ فإنّ الاختيار الشيعي، لإبراهيم الجعفري، لرئاسة الوزراء لفترة جديدة، قلب الكثير من الحسابات الأمريكية، وحسابات الأطراف السياسية الأخرى، وخاصة بين الكتلتين الكردية والسنية.

وتشير المصادر إلى أنّ اتجاهاً قوياً تغذيه الإدارة الأمريكية في العراق، يسعى إلى تشكيل كتلة برلمانية جديدة، تتألف من الأكراد، وجبهة التوافق العراقية (السنية)، والقائمة العراقية (مختلطة) بزعامة إياد علاوي، بالإضافة إلى القوائم السنية الأخرى، وهي قائمة صالح المطلك، وقائمة مشعان الجبوري.

وسيكون لهذه الكتلة مجتمعة 138 مقعداً برلمانياً، مقابل 130 مقعداً، لصالح الائتلاف، وبالتالي فإنّ بإمكانها ترشيح رئيس الوزراء بعد رفض ترشيح الائتلاف العراقي الموحد لإبراهيم الجعفري من خلال التصويت. وتبني خطوة كهذه على أساس أنّ الائتلاف الشيعي يحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية من أجل دفع مرشحه للفوز بتصويت البرلمان بالأغلبية البسيطة، وهو أمر ستكون قادرة عليه الكتلة الجديدة.

وتتابع المصادر أنّ الكتلة الجديدة تملك رؤية مختلفة لقراءة توزيع المناصب، تتلخص في إسناد رئاسة الوزراء إلى القيادي الكردي البارز "برهم صالح"، الذي يلقى قبولاً من قبل العرب السنة وعدد كبير من الشيعة، إضافة إلى الأكراد، مقابل إسناد منصب رئاسة الجمهورية إلى الشيعي عادل عبد المهدي، فيما سيكون منصب رئاسة البرلمان من نصيب العرب السنة. ويتوقع أن يكون بين عدنان الباجه جي، العضو في قائمة علاوي، وطارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي، عضو جبهة التوافق.

وتقول المصادر أنه باعتبار أنّ ضمان نجاح التوزيع الجديد سيعتمد بالدرجة الأساسية على عملية التصويت لصالح إبراهيم الجعفري في البرلمان؛ فإنّ الأطراف السياسية في العراق ترغب على ما يبدو في حسم الموضوع قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان.

ويعتقد كثير من المحللين أنّ الأكراد ليسوا راضين عن هذا الاختيار، بسبب تهميش وزرائهم في الحكومة المؤقتة، وتجاهل قضية كركوك، التي أصبحت مثار جدل بين التحالف الكردستاني والائتلاف الشيعي.

كما أنّ اختيار الائتلاف للجعفري لرئاسة الوزراء، وجد عدم رضا من العرب السنة، الذين يتهمون حكومته "بالطائفية" وبشن سلسلة طويلة من عمليات الانتقام ضد مدنهم وقراهم ومساجدهم.

ويزيد من وزن هذه المواقف المعارضة للجعفري؛ وجود أطراف داخل الائتلاف الشيعي نفسه، رفضت اختياره لهذا المنصب، ولم تحسم تسميته إلا بالتصويت الذي أظهر تفوقه بفارق صوت واحد عن مرشح المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عادل عبد المهدي.

ويرى المحللون أن محاولة إبعاد الشيعة عن موقع الصدارة قد يكون أيضا مرتبطا بالمساعي الأمريكية لإبعاد الورقة الإيرانية في العراق، والتي تخشى الولايات المتحدة توظيفها من جانب طهران إذا ما وقعت مواجهة مفتوحة بين البلدين.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/19/21282.htm

[نصير المهدي]

اخي العزيز ديك الجن ان اي تجاوز على الاستحقاق الانتخابي يعد خط احمر سيجيب عليه الشعب العراقي بالدم لانه بصراحة طال الانتضار و كثرت التضحيات و حتى الشهداء تقلبوا في تربتهم ... لم يعد هناك شيء يخسره الشيعة ... سيكون الانفصال النهائي و يجب على قيادات الشيعة اعلان الاستقلال عن بقية العراق .. و شاء من شاء و ابى من ابى و ليبكي جرذان المثلث المتقرح الى ان يشيب شعر رؤوسهم ... و يجب ان لا يرضى الشيعة بان يداس عليهم مرة اخرى و الا فان هذه ستكون نهايتهم الاكيدة...

ليس تشاؤما ولكن حقيقة .. أخشى ان يعود جرذان المثلث المتقرح الى الدوس على المظلومين المحرومين مرة أخرى .. المشكلة في إجتماع أهل الباطل على باطلهم .. وتفرق أهل الحق عن حقهم .. إنظر الى الصف الطائفي الاستحواذي ستجده موحدا ينهض نهضة رجل واحد .. ويقعد بتنسيق وإتفاق .. لا يفترق البعثي عن الاسلامي .. ولا " العلماني " عن الوهابي .. بينما ينشغل قادة الشيعة بالصراع على الكراسي والمناصب .. ويتحول البعثي فيهم كنديم الجابري الى سكينة في الخاصرة .. مستعدة للطعن متى إقتضت المصلحة الشخصية ذلك .. في كل يوم بل وفي كل ساعة هناك مجزرة في مكان ما ترتكب ضد الشيعة .. هل رأيت احدا يوثق هذه المجازر ويصورها ويعرضها على الرأي العام .. وقتلة التحالف البعثي الوهابي يطاردون الناس في كل مكان ولم يسلم منهم المزارع في مزرعته كما حصل في بلد .. والبقال في دكانه كما حدث مؤخرا في العامرية حين اطلق مجرمو التحالف البعثي الوهابي النار على رجل كبير في السن اراد ان يسد النقص في دخله ففتح من بيته دكانا لم يمض فيه سوى يومين حتى عاجلته رصاصات القتلة المجرمين .. وقبل يومين في العامرية ايضا جاء رجل وإمرأة الى دكان نجار شيعي وطلبا منه ان يذهب معهما الى البيت لأخذ قياسات الأثاث الذي يريدانه فرافقهما فتلقته في الطريق مجموعة من القتلة لتقتله ويفر معهم الجانيان .. وغيرها من الحوادث التي تجري على مدار الساعة .. الطائفية السنية تتحرك وفق برنامج وتوزيع أدوار .. وتستخدم كل السبل والوسائل من أجل الوصول الى غاياتها .. وتتحسب لكل شئ بالتطهير الطائفي الذي يجري على قدم وساق .. وسط زعيق أركان الطائفية القذرة عن تطهير طائفي يتعرض له السنة .. بعد تسمية الجعفري رئيسا للوزراء انطلق هزاز الوقف السني بنباحه المعهود يصرخ عن تطهير طائفي يتعرض له السنة في بغداد .. وكأن تصريحه ذاك إشارة البدء في عمليات التطهير التي لم يسلم منها اي شخص تستطيع رصاصات القتلة المجرمين الوصول اليه .. وأحياء كاملة من بغداد كالعامرية والغزالية والدورة وغيرها تكاد عمليات التطهير تصل الى نهايتها .. وتتعرض بلد والدجيل الى حصار خانق .. وقد يأس الناس من مطالبتهم أهل الحكم منذ تأسيس مجلس الحكم والى اليوم بفك ارتباطهم بمحافظة صلاح الدين وإعادة القضائين الى بغداد .. الشيعة مشغولون باللطم والتطبير والزنجيل عن الاستعداد لمواجهة الهجمة القائمة .. والقادم منها أخطر .. وإن نجح الائتلاف في فرض حكومة برئاسة الجعفري فسنرى مجازر اين منها كل ما مر من مجازر .. وسيكتفي قادة الشيعة ببيانات الشجب والاستنكار بدلا من رد الصاع صاعين ووضع حد بهذا الاستهتار بأرواح الشيعة وحياتهم ..

[نصير المهدي]

نديم الجابري أمين عام حزب الفضيلة: لدينا مشروع وطني لإنقاذ العراق


حاوره في بغداد: زيدان الربيعي

قال نديم الجابري الأمين العام لحزب الفضيلة الإسلامي اننا اشترطنا على رئيس الحكومة العراقية الجديدة أن يعمل بكل جدية على إشراك كافة المكونات الاجتماعية الأساسية للشعب العراقي في الإدارة والحكومة بالطريقة التي تليق بكبريائهم.

وأبدى الجابري في حوار مع “الخليج” مخاوفه من خروج رئاسة الحكومة الجديدة من يد قائمة الائتلاف العراقي الموحد إذا تحالفت الكتل البرلمانية الأخرى وأصبحت كتلة واحدة تحت قبة مجلس النواب المقبل. وتالياً الحوار:

ما أسباب ترشيحكم لرئاسة الوزراء وما أسباب انسحابكم وكيف ترون المرحلة المقبلة؟

أود أن أذكّر بأسباب ترشيحي لمنصب رئاسة الوزراء، فالبيان الذي صدر في حينها حدد المعطيات الأساسية التي اقتضت ترشيحي لهذا الموقع، وكان في مقدمتها تلمس حزب الفضيلة الإسلامي لجو الاحتقان الطائفي المتفاقم في العراق، وكنا نعتقد ان المرشحين المتنافسين ربما لا يستطيعون معالجة هذا الاحتقان الطائفي لأسباب موضوعية لا قدرة لهم بحلها.

والسبب الآخر كان متعلقاً بقضية الوضع الداخلي وكيفية معالجة وضع الذين أقصوا عن المواقع العليا في الدولة منذ سقوط النظام العراقي السابق ولحد هذا اليوم، وعلى هذا الأساس تبنينا مشروع إنقاذ وطني لأننا نعتقد ان البلد مقبل على توترات ربما تتصاعد إذا ما اخفق الائتلاف العراقي الموحد في اختيار شخصية مقبولة من الأطراف الأخرى.

نحن نعتقد ان رئيس وزراء العراق يجب أن يكون مقبولا من المكونات الاجتماعية الأخرى وليس مقبولا فقط من دائرة الائتلاف، لأننا بصدد ترشيح رئيس وزراء للعراق وليس رئيس وزراء للائتلاف، وعلى هذا الأساس كان في تقديرنا ان هذا البرنامج ربما نحن الجهة الوحيدة الذي نقدمه بحكم تكويننا في داخل العراق وبحكم مقبوليتنا من المكونات الاجتماعية الأخرى للشعب العراقي. وكنا نعتقد أننا نحن الذين نستطيع أن ننفذ هذا البرنامج بكل وضوح وبكل شفافية، لذا أعطينا للمتنافسين الآخرين والائتلاف مدة طويلة وحاولنا أن نقنعهم بجدوى هذا الترشيح وضرورته للمصلحة الوطنية.

وفي أكثر من مناسبة قلت لهم يجب أن ننظر للمصلحة الوطنية ونعطيها الأولوية قبل مصلحة الائتلاف وقبل مصالحنا الحزبية الضيقة، وهذه الدعوات لم تلق آذانا صاغية داخل الائتلاف وتم اللجوء إلى الآليتين معا، آلية التوافق التي قلصت الترشيح إلى شخصيتين ومن ثم حسمت طبقاً لآلية التصويت، وأود أن اكشف ان الأسبوع الأخير قد شهد عروضاً كثيرة علينا من الأطراف المتنافسة لكن لم نتفق على عروض محددة وإنما اشترطنا على المرشح أولا أن يعمل بكل جدية لمعالجة الاحتقان الطائفي المتفاقم في البلاد وأن يعمل على استئصال أسبابه، وأيضا اشترطنا على المرشح أن يعمل بكل جدية على إشراك كافة المكونات الاجتماعية الأساسية للشعب العراقي في الإدارة والحكم ويشركهم بالطريقة التي تليق بكبريائهم وتليق بمكانتهم وتركيبتهم السكانية لا بطريقة المنة التي تمت في المرحلة الماضية وإنما بطريقة تشعرهم بأنهم شركاء حقيقيون في البلد، لأننا نعتقد ان جانباً من الأسباب الأساسية للاحتقان الطائفي في العراق يتعلق بالتركيبة السايكولوجية أو العوامل السايكولوجية التي أدت إلى حصول الاحتقان الطائفي في العراق، حيث ان كثيراً من المكونات لا يرضيها مجرد توزيع المواقع عليها وإنما يرضيها ان كبرياءها لا يمس، وعلى هذا الأساس تم تبني مشروع مع المرشحين ضمن هذه الحسابات لكي يطلعوا على هذا المشروع الوطني.

وكان مرشح المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عادل عبد المهدي قد وافق على هذا المشروع لذلك منحناه صوتنا لكي يتبنى مشروع الإنقاذ الوطني ونحن تعاهدنا أيضا أن نبقى صفا واحدا لكي نسير بالمشروع الوطني حتى النهاية بالقدر الذي يخفف من الاحتقان الطائفي ويأتي بالآخرين إلى مواقع الإدارة والحكم دون منة ودون عطف أو ما شابه ذلك وإنما ضمن الاستحقاق الطبيعي له.

شروطنا قائمة

هل ما زلتم حتى الآن تطالبون الجعفري بهذه المطالب أو الشروط؟

بالتأكيد نحن قلنا ان أي مرشح من المرشحين سوف لا يجد أي دعم من قبلنا ما لم ينفذ هذه المطاليب لأننا نشعر ان الوطن مهدد والوحدة الوطنية مهددة والاحتقان الطائفي في تفاقم مستمر وبالتالي من لا يسير طبقا لهذا الطريق سوف يجدنا خارج دائرة تأييده بالتأكيد.

ما المناصب التي تطمحون الحصول عليها؟

أنا شخصيا لا أرغب في أي موقع وزاري وسأعمل بكل جهدي أن لا استلم أي موقع وزاري، وإذا كان هناك من موقع وزاري مخصص لحزب الفضيلة فسأرشح آخرين لتوليه من أعضاء حزبي. إن قضية الترشيح والمواقع نحن لا نراها طريقة مستعصية، وحزب الفضيلة يستطيع أن يحصل عليها طبقا لاستحقاقه الانتخابي وبالتالي لا تقتضي المسألة الدخول في تسويات أو صفقات مع الآخرين إنما هذه من الأمور المضمونة التي نحصل عليها ضمن السياقات الطبيعية.

رفض منصب نائب الرئيس

هل ترغب في أن تكون نائباً لرئيس الجمهورية بعد أن حصل مرشح حزب الدعوة على رئاسة الوزراء؟

بما أننا نتطلع إلى مشروع إنقاذ وطني نعتقد ان من مستلزمات هذا المشروع هو موقع رئاسة الوزراء وليس أي موقع آخر، حيث إن منصب نائب رئيس الجمهورية من العروض التي قدمت لي أثناء المنافسة لكن لم أوافق عليه وأود أن أؤكد ان المشروع الذي تبنيناه لا نستطيع أن ننفذه إلا من خلال رئاسة الحكومة، وبالتالي فإن أي موقع آخر لا يؤهلنا للعب دور إنقاذ وطني، والأمر ما زال مفتوحا والمنافسة ما زالت قائمة لم تنته لحد هذا اليوم وتوجد تطورات سياسية ربما تتبلور في الأيام المقبلة ومن هذه التطورات إن هناك كتلة تتشكل خارج الائتلاف ربما تصبح اكبر من الائتلاف وهذا أمر حذرت منه أكثر من مرة وقلت إن احتمال أن تتشكل كتلة نيابية أخرى تتولى رئاسة الوزراء ونحن نحترم الدستور ومبادئ الدستور، ولا نخاف من شيء والآخرون إذا اتفقوا على هذا الشيء فيجب علينا احترام الدستور الذي يضمن لهم ذلك.

هل وضعتم في برنامجكم كحزب الحصول على وزارات معينة؟

نحن كحزب صار لدينا قدر من الخبرة في إدارة وزارتي النفط والسياحة، لأن الوزارتين كانتا تحت قيادة حزبنا خلال المدة الماضية وبما ان لدينا الخبرة والكفاءات التي تدير هاتين الوزارتين فإننا ربما نطالب بالوزارتين المذكورتين.

أين الائتلاف من الحوارات السياسية التي تجرى الآن بين الكتل؟

لقد بدأت مجسات المفاوضات وهذا لا يعني ان المفاوضات الجدية قد بدأت لأنه في حالة تشكيل كتلة برلمانية اكبر من الائتلاف ستتغير الموازنة وستتغير طبيعة الحوارات، لذلك أتصور ان جميع الكتل الفائزة الآن حذرة ولا تستطيع أن تسير بخطوات سريعة وفي الوقت نفسه لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وكل كتلة تنتظر خطوة الكتلة الأخرى، لذلك أرى ان المفاوضات الجدية لتشكيل الحكومة الجديدة لم تبدأ لحد الآن.

هل هناك امكانية لتحالف القائمة الكردية مع الكتلة البرلمانية التي تضم ثمانين مقعدا في مجلس النواب وهذا التحالف يجعل الائتلاف يخسر منصب رئاسة الحكومة المقبلة؟

كل شيء جائز، لذلك وكما قلت في بداية حديثي إن سبب ترشيحي لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة هو وجود الاحتقان الطائفي في البلد وهذا الاحتقان ربما يؤدي إلى اصطفافات قوية داخل مجلس النواب وبالتالي في حالة وجود أية كتلة اكبر من كتلة الائتلاف سيكون منصب رئاسة الحكومة من نصيبها وهذا الشيء يقره الدستور العراقي ويجب على كل الأطراف أن تحترمه، لكن أي كتلة مهما كبرت داخل مجلس النواب المقبل لا تستطيع تشكيل الحكومة دون موافقة الائتلاف وهذه الحقيقة يعيها الجميع.

مسألة تشكيل الحكومة هل تكون سهلة أم معقدة؟

لا أعتقد ان مسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ستكون مسألة سهلة بحكم التعقيدات الموجودة والتنوع السياسي والتنوع الاجتماعي في البلد، لذلك أرى ان تشكيل الحكومة لن يكون سهلاً.

كيف تنظر الى اعتداء جنود بريطانيين على شبان عراقيين في البصرة؟

نحن ضد أي اعتداءات وإساءات خصوصاً إذا مست أبناء شعبنا، قطعا لا نوافق على الاعتداء وقد لاحظنا ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أدان هذه العمليات، ومن باب أولى كعراقيين يجب ان ندين مثل هذه الأعمال اللا إنسانية التي تمثل خرقاً واضحاً لحقوق الإنسان، لذلك لابد من متابعة هذه القضية وإعادة الهيبة والكرامة لمن تعرض للاعتداء.

الخليج 20 - 2 - 2006

[ديك الجن]

ليس تشاؤما ولكن حقيقة .. أخشى ان يعود جرذان المثلث المتقرح الى الدوس على المظلومين المحرومين مرة أخرى .. المشكلة في إجتماع أهل الباطل على باطلهم .. وتفرق أهل الحق عن حقهم .. إنظر الى الصف الطائفي الاستحواذي ستجده موحدا ينهض نهضة رجل واحد .. ويقعد بتنسيق وإتفاق .. لا يفترق البعثي عن الاسلامي .. ولا " العلماني " عن الوهابي .. بينما ينشغل قادة الشيعة بالصراع على الكراسي والمناصب .. ويتحول البعثي فيهم كنديم الجابري الى سكينة في الخاصرة .. مستعدة للطعن متى إقتضت المصلحة الشخصية ذلك .. في كل يوم بل وفي كل ساعة هناك مجزرة في مكان ما ترتكب ضد الشيعة .. هل رأيت احدا يوثق هذه المجازر ويصورها ويعرضها على الرأي العام .. وقتلة التحالف البعثي الوهابي يطاردون الناس في كل مكان ولم يسلم منهم المزارع في مزرعته كما حصل في بلد .. والبقال في دكانه كما حدث مؤخرا في العامرية حين اطلق مجرمو التحالف البعثي الوهابي النار على رجل كبير في السن اراد ان يسد النقص في دخله ففتح من بيته دكانا لم يمض فيه سوى يومين حتى عاجلته رصاصات القتلة المجرمين .. وقبل يومين في العامرية ايضا جاء رجل وإمرأة الى دكان نجار شيعي وطلبا منه ان يذهب معهما الى البيت لأخذ قياسات الأثاث الذي يريدانه فرافقهما فتلقته في الطريق مجموعة من القتلة لتقتله ويفر معهم الجانيان .. وغيرها من الحوادث التي تجري على مدار الساعة .. الطائفية السنية تتحرك وفق برنامج وتوزيع أدوار .. وتستخدم كل السبل والوسائل من أجل الوصول الى غاياتها .. وتتحسب لكل شئ بالتطهير الطائفي الذي يجري على قدم وساق .. وسط زعيق أركان الطائفية القذرة عن تطهير طائفي يتعرض له السنة .. بعد تسمية الجعفري رئيسا للوزراء انطلق هزاز الوقف السني بنباحه المعهود يصرخ عن تطهير طائفي يتعرض له السنة في بغداد .. وكأن تصريحه ذاك إشارة البدء في عمليات التطهير التي لم يسلم منها اي شخص تستطيع رصاصات القتلة المجرمين الوصول اليه .. وأحياء كاملة من بغداد كالعامرية والغزالية والدورة وغيرها تكاد عمليات التطهير تصل الى نهايتها .. وتتعرض بلد والدجيل الى حصار خانق .. وقد يأس الناس من مطالبتهم أهل الحكم منذ تأسيس مجلس الحكم والى اليوم بفك ارتباطهم بمحافظة صلاح الدين وإعادة القضائين الى بغداد .. الشيعة مشغولون باللطم والتطبير والزنجيل عن الاستعداد لمواجهة الهجمة القائمة .. والقادم منها أخطر .. وإن نجح الائتلاف في فرض حكومة برئاسة الجعفري فسنرى مجازر اين منها كل ما مر من مجازر .. وسيكتفي قادة الشيعة ببيانات الشجب والاستنكار بدلا من رد الصاع صاعين ووضع حد بهذا الاستهتار بأرواح الشيعة وحياتهم ..

وماذا أخي نصير عن الحجي الذي يتعرض الى البرمجة الاقليمية بين الفينة و الأخرى ؟؟؟

تارة "شرقاً" و تارة "غرباً"!!!؟؟!!

أليس هذا الآخر ساطوراً في الخاصرة الشيعية ؟؟؟

راقب تصريحاته الرعناء الأخيرة لقناة الجزيرة و المتزامنة مع الزيارة "الأردنية" تحديداً...

تباً لكل ثور جاهل أرعن منتفخ !

[نصير المهدي]

السفير الأمريكي يحذر من حكومة عراقية طائفية








بغداد (رويترز): 20-02-2006

- وجه السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليل زاد يوم الاثنين تحذيرا شديد اللهجة للقيادة العراقية قائلا ان واشنطن لن تتغاضى عن وجود عناصر طائفية أو ميليشيات في الحكومة الجديدة أو في قواتها الأمنية.

وقال خليل زاد في مؤتمر صحفي "وزراء الداخلية والدفاع والمخابرات الوطنية ومستشار الأمن القومي يجب أن يكونوا أُناسا بعيدين عن الطائفية ومقبولين على نطاق واسع وغير مرتبطين بميليشيات وأن يعملوا من أجل العراقيين كافة."

وتابع "تستثمر الولايات المتحدة مليارات الدولارات في هذه القوات.. قوات الجيش والشرطة في العراق. ويننتظر دافعو الضرائب الأمريكيون إنفاق أموالهم على النحو الملائم. ولن نستثمر موارد الشعب الامريكي في قوات يديرها أناس طائفيون."
ولم تبدأ القيادة العراقية بعد المحادثات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة بعد أكثر من شهرين من الانتخابات البرلمانية. ويمكن للمفاوضات الشائكة من الناحية الطائفية ان تستمر شهورا.

ومن بين أكثر القضايا المتفجرة هي وزارة الداخلية التي يسيطر عليها الشيعة في الوقت الراهن ويتهمها العرب السنة بتنظيم فرق إعدام مرتبطة بفيلق بدر التابع للمجلس إلاعلى للثورة الاسلامية في العراق.

وتنفي الوزارة هذه الاتهامات.

ويرتبط توقيت مغادرة القوات الامريكية للعراق بمستوى أداء قوات الامن العراقية والجيش في مواجهة المسلحين السنة.



http://www.thawabit.com/_private/new...2-05/N1566.htm


خليل زاد يتهم ايران بتدريب مقاتلين عراقيين

بغداد (رويترز) : 20-02-2006

- اتهم السفير الأمريكي لدى العراق زالماي خليل زاد ايران يوم الاثنين بتدريب جماعات متطرفة على القتال في العراق وتزويدها بالسلاح.

وقال خليل زاد للصحفيين عقب مؤتمر صحفي "ايران تتبع سياسة أخرى كذلك هي العمل مع الميليشيات وتوفير التدريب والسلاح للجماعات المتطرفة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر

http://www.thawabit.com/_private/new...2-05/N1567.htm