رساله مفتوحه من التركمان العراق الي المجلس السياسي للامن الوطنى العراقى
المهندس على الهادى طوزلو
تعد تشكيل المجلس السياسي للامن الوطنى العراقى بين الكتل السياسيه ومن القوى الفائزه في الانتخابات الاخيره سابقه خطيره في تاريخ العراق بعد ان سبق صوت الشعب العراقي علي الدستور الدائم فهذه التشكيله مهماتكن اهدفها المعلنه الا فى حد ذاته يعد خرقا للقانون والدستور العراقى وقفزا علي البرلمان والديمقراطيه والا كيف نفسر ونعلل عدم اشراك جميع مكونات الشعب العراقى
ومخصوصا التركمان القوميه الثالثه فى العراق فى المجلس المذكور . اذا كان الهدف منها اشراك واشتراك الجميع للقرارات السياسيه حتى لايغبن احد ولايضيع حق احد ويحس الجميع انه اصحاب القرار وفى نفس الوقت نشاهد ان شريحه كبيره من التركمان والطوائف الاخرى لم يتم اشراكهم فى تلك المجلس ان هذه الازدواجيه والكيل بمكيالين سوف يحرق الجميع لان بقاء النار تحت الرماد سوف يظهر اجلا ام عاجلا بعد ابعاد التركمان.وان هذه التشكيله يعتبر بذرة نفاق واختلاف سيبقى مدى الدهر بدون الحل وهذه الاختلاف والتميز بين مكونات الشعب الواحد سوف يسجل فى التاريخ العراق وسوف يلعن الاجيال القادمه علي الذين سببوا حرمان التركمان من مواقع اتخاذ القرارات وهذة القرارات سواء كانت شكليه ام حقيقيه. فابعاد التركمان بسهوله من هذاه المجلس لايعنى ان التركمان ليس لهم القابليه او القدره علي اخذ حقوقهم بالوسائل الممكنه, بعد ان بدأ التركمان يشككون بنوايا واهداف تلك المجلس وعلى القاده السياسين ايضا لذا نحن التركمان نأمل من القاده ان يعيدو حساباتهم وان يضعو حق التركمان نصب اعينهم والا سوف يحتفظ التركمان بحقهم باالاعتراض وبالوسيله المناسبه ترونها ظروريه وان يدركو ايضا عواقب الاليمه للشعب التركمانى اذا مانفذ صبرهم واذا ما اصر الاطراف السياسيه اهمال واغفال حقوق التركمان لارضاء واسترضاء القوميات الاخرى لان التركمان جزء من هذا الوطن وانهم حقيقة لا بد ان يذعن الجميع لحقوقهم المشروعه اكراما او اذلالا فهذه رساله مفتوحه ارجو ان تاخذوه بالحسبان