 |
-
في اربعين العسكريين
في ( اربعين ) العسكريين
مرت على عملية اغتيال جسدي الامامين العسكريين – عليهما السلام – اربعون يوما ..!!
فهل سيحيي شيعتهما ومحبيهما هذه المناسبة ؟
ام ان ذلك , لايستوجب اقامة مراسم – الاربعين – لأن ما حدث لم يكن سوى عملية ارهابية ككل العمليات التي تمارس يوميا في العراق , فجرت المرقد الطاهر والقبة الذهبية , وان ليس هناك مبرر لأذكاء نار هذه الفاجعة التي ستؤدي اثارتها الى المزيد من اعمال العنف والدمار
ثم لماذا ( مراسم الاربعين ) ؟!
اليست المشكلة , تنامت وتبلورت الى حرب اهلية مدمرة . كما اوضح الدكتور – علاوي – ؟
وألم تقم الشيعة بقتل 1700 سني , في هذه الفترة بالذات , كما اكد الدكتور عدنان الدليمي ؟
ثم اليس ما قامت به الميليشيات الشيعية , كان اكثر عنفا وتدميرا مما قامت به المجموعات الارهابية من عمليات في هذه الفترة , والتي ثبت انها – الميليشيات – قد تلقت تدريباتها في ايران , كما صرح الدكتور خليل زاد الافغاني ؟!
فماذا يريد الشيعة , بعد كل هذا ؟!! .
ثم .. ونتيجة لما تقدم .
اليس من حق الرئيس العراقي – مام جلال – ان يطعن الائتلاف من الامام والخلف والجوانب .. حتى وان كان صعوده على كرسي الرئاسة كان على ظهر الائتلاف الشيعي ؟
وكذلك اليس من حق السياسي المحنك .. المحنك جدا – ان ينادي بدون وجل او حياء بضرورة اشراك البعثيين والارهابيين في العملية السياسية في العراق وان يعلنها صريحة بأنه مستعد للتحالف مع أي كيان سياسي مهما كان ( انشاء الله , حتى مع الشيطان ) من اجل ابعاد الائتلاف الشيعي عن مسرح العملية السياسية المتعسرة
اليس من حق هؤلاء ذلك .. بعد ان ( طوخوها ) الشيعة , واحرقوا الحرث والنسل . واخذوا بثارات الامامين العسكريين وكل ائمتهم المقتولين المسمومين ؟!! اضافة الى ثارات شيعتهم المضطهدين عبر التاريخ كله !!
فليس هينا ما قام به شيعة العراق من انتقام رهيب استطاعوا من خلاله ان يحصدوا ارواح 1700 سني وتدمير الاف المساجد السنية متفوقين بذلك على جماعة الزرقاوي والخضراوي وحتى البنزرقي !!
لاااااااااا ياسادة
لاااااااااا يادكاترة – ما شاءالله كلهم دكاتره !! –
ليس الامر كما صورتموه .. او صور لكم ورحتم ترددوه كببغاء …
ليس الحال كذلك ..
لا .. ليست هناك حرب اهلية يا – علاوي – ما قام به بسطاء الشيعة من ردود فعل لم تتعدى تدمير مسجد واحد بالكامل .. يدفعهم الى ذلك عواطف جياشة .. مقرونة باعصاب منهارة لأعتقادهم بان الارهابيين ينتمون الى مذهب اخواننا السنة , ثم انتهت المشكلة وبردت الاعصاب وانطفأت شعلة العواطف الجياشة بتدخل المرجعية الرشيدة وقادة الشيعة الذين اوضحوا للجميع ان للسنة والشيعة في العراق تاريخ حافل بالمحبة والاخوة والتلاحم والتسامح
واذا كانت – علمانيتك – يا دكتور علاوي , قد ابعدتك عن المراقد الطاهرة لاهل بيت العصمة والطهارة .. لكن الكل يعلم ان هذه المراقد الطاهرة كانت وستبقى ملاذا لاخواننا اهل السنة والجماعة كما هي ملاذ للشيعة .. وان من قام بعملية تفجير مرقد الامامين العسكريين هم اولاد و احفاد اؤلئك الذين هدموا البقيع وهجموا على كربلاء المقدسة والنجف الاشرف لهدمهما . ولكن شيعة ذلك الزمان ردوهم على اعقابهم خاسئين ..!
ثم … لا ..يا دكتور عدنان ايها الدليمي لا ..لم يقتل الشيعة 1700 سني .. تعلم الحساب وراجع حساباتك والقائمة التي
اعطيت لك ان كان هناك قائمة .. وتأكد من هويات المقتولين وجنسياتهم وما قاموا به من جرائم ارهابية , ثم انظر الى مئات الجثث الطافية على النهروالتي عثرويعثر عليها يوميا هنا وهناك في مناطق الشيعة وهي مقتولة صبرا ؟!! والى مئات العوائل الشيعية التي يقوم جماعتك باضطهادهم وتهجيرهم
و..لااااااا يازلماي خليل زاد , ايها الافغاني يامن ابيت الا ان تكون طائفيا حاقدا ولكن غبيا .. الم يكن يعلم سيدك بوش بالميليشيات الشيعية واين انبثقت واين تدربت , وما هي ادوار تشكيلها وما قامت به من عمليات هدت اركان النظام البعثي , فتعامل معها سيدك وكان لها الدور الاول والاهم في عملية الفتح المبين , بعد دور القوات متعددة الجنسية
لا ياسادة ..
لا يادكاترة ..
لم يفعل الشيعة شيئا .. وياليتهم فعلوا !!
ان يوم الاربعاء الاسود لم يهدم فيه مسجدا عاديا من المساجد , بل كان نسفا لتأريخ مشرق وحضارة انسانية .. تدمير واجتثاث لمقدسات الشيعة وعقائدها .. اغتيال – بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى – لامامين معصومين مفترضي الطاعة , يتبرك شيعتهما بالتراب العالق على مراقدهما الشريفة .. امامين من اهل بيت العصمة والطهارة .. سفن نجاة الامة ومعدن الرسالة المحمدية ونور الهداية .. وان اغتيال جسديهما وتفجير ضريحيهما لايعادله الانسان الشيعي بأي شئ !! . لأن ائمتنا لاكفؤ لهم لانهم مختارون ومصطفون من قبل المولى عز وجل..
اغتيالهما , جاء في وقت ظن فيه العالم , انه العصر الذهبي للشيعة ..وهذا ما ارعب الحاقدين والخبثاء والضالين .. فشوهوا الحقائق , ولووا السنتهم , واحتالوا وراوغوا وراحت المؤامرات تترى على رؤوس الشيعة .. وكأن عملية تفجير مرقد العسكريين – عليهما اليلام – كان لجس نبض المشاعر الشيعية .. ولما رأى الاوغاد وهن وضعف الشيعة , استمروا في مؤامراتهم !!
فطعنوا في الائتلاف الشيعي وبمرشحه السيد الجعفري , وما زالوا يحاربون على جبهة اجتثاث الائتلاف بدلا من جبهة اجتثاث البعث .. وقتلوا الشيعة وهجروهم وتشير احدث المعلومات الى اضطهاد كبير يعاني منه الشيعة الشبك في الموصل من قبل قوات البيشمركة
والى تهديد خطي الى جميع الشبك بترك منازلهم والهجرة الى أي مكان اخر , من قبل جماعة ابو سدارة والهاشمي ..!! كما تؤكد الاخبار الى تشكيل جيش لمحاربة الشيعة !!وقد اعلنوا ذلك صراحة بلا خوف او تردد ؟!!
فممن الخوف ولم التردد .. فامريكا وخليلها .. وعلاوي ومطلكه .. وابو سدارة وحارث ضرره ..و .. كلهم اجمعين اكتعين يقفون اليوم ضد الشيعة .. وضد ائتلافها .. وامالها وتطلعاتها المستقيمة الشريفة ..
فأين انتم يا شيعة الكرار
يا شيعة الزهراء ..
بل اين انتم ياقادتنا ..؟!
وهل من شيعي سيحيي – اربعين – الامامين العسكريين , سلام الله عليهما ,, ام لا ؟!!
طلال النعيمي
-
تصادف ذكرى اربعين الاعتداء الجبان على مرقد العسكريين عليهما السلام مع ذكرى شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام .. والمطلوب احياء استثنائي للمناسبتين المؤلمتين انشاء الله .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |