النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي تقرير خاص للسفارة الاميركية في بغداد يحذر من نفوذ ايران والاحزاب الشيعية

    تقرير خاص للسفارة الاميركية في بغداد يحذر من نفوذ ايران والاحزاب الشيعية
    نيويورك الحياة - 10/04/06//

    حذر تقرير وضعته السفارة الاميركية في بغداد من تصاعد نفوذ الاحزاب الشيعية العراقية «المدعومة من ايران» ومن انعكاسات الصراع بين العرب والاكراد في محافظات الشمال والنزاع على النفوذ في الموصل وكركوك، مشيراً الى حركة النزوح الكثيفة التي تشهدها المناطق العراقية المختلطة التي يهجرها السنة أو الشيعة الى مناطق أكثر تجانسا مذهبيا.

    وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» التي نشرت التقرير انه انجز في 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، أي قبل ثلاثة اسابيع على تفجير المرقدين الشيعيين في سامراء. ويهدف التقرير الى تقديم صورة عن الوضع في العراق الى اعضاء الكونغرس والمعنيين بإعداد الميزانيات الخاصة باعمال اعادة الاعمار وصانعي القرار السياسي في واشنطن.

    ونقلت الصحيفة عن السفير دانيال سبيكهارد، احد المسؤولين عن اعمال اعادة الاعمار في بغداد، ان التقرير يقدم صورة للظروف التي تواجه فرق اعادة الاعمار خلال عملها في مناطق العراق المختلفة. وليس معروفا عدد المسؤولين الاميركيين الذين اطلعوا على هذا التقرير، مع انه ليس تقريراً سريا، لكنه لم يوزع على نطاق واسع في وزارة الدفاع او على اعضاء مجلس الامن القومي.

    ولا تقدم النتائج التي توصل اليها صورة زاهية عن الوضع في العراق، وهو بذلك يخالف تصريحات كبار المسؤولين في الادارة، وخصوصاً الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني، التي يحرصون على التأكيد فيها ان استراتيجتهم في العراق «ناجحة» رغم تصاعد اعمال العنف.

    ويصنف التقرير الوضع الامني في المحافظات العراقية الثماني عشرة بين «خطير» و»حرج» و»مستقر». ويعتبر وضع محافظة البصرة «خطيرا» على رغم انتشار القوات البريطانية فيها. ويقول انه لم يتم تشكيل حكومة فيها و»لا تستطيع توفير الخدمات لسكانها». كما أن النمو الاقتصادي فيها مجمد، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة واعمال العنف والاغتيالات. وفي الاشهر الاخيرة اخذت اعمال العنف تصيب الجنود البريطانيين. واتهمت الحكومة البريطانية مقاتلين شيعة بالمسؤولية عن هذه الاعمال وبـ «اختراق اجهزة الشرطة المحلية» في المحافظة.

    ويصف التقرير النظام في البصرة بأنه تحول الى «نظام شبه ديني»، حيث اصبح رجال الدين الشيعة المرجعية بالنسبة الى المسؤولين واجهزة الامن، وأخذوا يفرضون الحظر على تجارة وتعاطي المشروبات الكحولية ويجبرون النساء على تغطية رؤوسهن. كما ترتفع على سيارات الشرطة وعند الحواجز صور كل من الزعيمين الشيعيين مقتدى الصدر وعبدالعزيز الحكيم. ويسيطر حزب الحكيم (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) على ثماني من اصل تسع محافظات في الجنوب. ويصف التقرير الوضع في محافظة الانبار في غرب العراق بـ «الحرج». وتعتبر هذه المحافظة معقلاً لعمليات المقاومة. كما يصف الوضع في ست محافظات اخرى بـ «الخطير» وهي محافظات البصرة وبغداد وديالى. واعتبر التقرير وضع المحافظات الكردية الثلاث في الشمال بأنه «مستقر». ويقول ان محافظتي النجف وكربلاء الشيعيتين تعرفان وضعا «مستقرا»، لكنه يشير الى «تزايد النفوذ السياسي الايراني» فيهما. ويقول ان محافظي النجف، الحالي والسابق، يتبعان «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» الذي يتزعمه الحكيم. ويشير ايضا الى النزاعات المتصاعدة بين اتباع الحكيم و»جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر.

    ويتحدث التقرير ايضا عن «نفوذ ايراني قوي» داخل مجلس محافظة بابل، حيث ترتفع معدلات البطالة ونسبة الجريمة. ويقول ان القادة العسكريين الاميركيين حاولوا طوال السنوات الماضية تهدئة الوضع في شمال المحافظة التي شهدت نشاطا لاعمال المقاومة لكنهم لم يحققوا نجاحا كبيرا. اما في جنوب بابل فالخطر الآن هو من الميليشيات الشيعية التي يقول التقرير انها تتقدم الى هناك من مواقعها في النجف وكربلاء، وبدأت صراعات النفوذ بينها تزداد. ويقول قيس حمزة المأموني قائد شرطة بابل التي تضم 8 آلاف عنصر ان رجاله غير مؤهلين للتدخل بين الميليشيات المتنازعة.


    <h1>تقرير خاص للسفارة الاميركية في بغداد يحذر من نفوذ ايران والاحزاب الشيعية</h1>
    <h4>نيويورك الحياة - 10/04/06//</h4>
    <p>
    <p>حذر تقرير وضعته السفارة الاميركية في بغداد من تصاعد نفوذ الاحزاب الشيعية العراقية «المدعومة من ايران» ومن انعكاسات الصراع بين العرب والاكراد في محافظات الشمال والنزاع على النفوذ في الموصل وكركوك، مشيراً الى حركة النزوح الكثيفة التي تشهدها المناطق العراقية المختلطة التي يهجرها السنة أو الشيعة الى مناطق أكثر تجانسا مذهبيا. </p>
    <p>وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» التي نشرت التقرير انه انجز في 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، أي قبل ثلاثة اسابيع على تفجير المرقدين الشيعيين في سامراء. ويهدف التقرير الى تقديم صورة عن الوضع في العراق الى اعضاء الكونغرس والمعنيين بإعداد الميزانيات الخاصة باعمال اعادة الاعمار وصانعي القرار السياسي في واشنطن.</p>
    <p>ونقلت الصحيفة عن السفير دانيال سبيكهارد، احد المسؤولين عن اعمال اعادة الاعمار في بغداد، ان التقرير يقدم صورة للظروف التي تواجه فرق اعادة الاعمار خلال عملها في مناطق العراق المختلفة. وليس معروفا عدد المسؤولين الاميركيين الذين اطلعوا على هذا التقرير، مع انه ليس تقريراً سريا، لكنه لم يوزع على نطاق واسع في وزارة الدفاع او على اعضاء مجلس الامن القومي.</p>
    <p>ولا تقدم النتائج التي توصل اليها صورة زاهية عن الوضع في العراق، وهو بذلك يخالف تصريحات كبار المسؤولين في الادارة، وخصوصاً الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني، التي يحرصون على التأكيد فيها ان استراتيجتهم في العراق «ناجحة» رغم تصاعد اعمال العنف.</p>
    <p>ويصنف التقرير الوضع الامني في المحافظات العراقية الثماني عشرة بين «خطير» و»حرج» و»مستقر». ويعتبر وضع محافظة البصرة «خطيرا» على رغم انتشار القوات البريطانية فيها. ويقول انه لم يتم تشكيل حكومة فيها و»لا تستطيع توفير الخدمات لسكانها». كما أن النمو الاقتصادي فيها مجمد، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة واعمال العنف والاغتيالات. وفي الاشهر الاخيرة اخذت اعمال العنف تصيب الجنود البريطانيين. واتهمت الحكومة البريطانية مقاتلين شيعة بالمسؤولية عن هذه الاعمال وبـ «اختراق اجهزة الشرطة المحلية» في المحافظة.</p>
    <p>ويصف التقرير النظام في البصرة بأنه تحول الى «نظام شبه ديني»، حيث اصبح رجال الدين الشيعة المرجعية بالنسبة الى المسؤولين واجهزة الامن، وأخذوا يفرضون الحظر على تجارة وتعاطي المشروبات الكحولية ويجبرون النساء على تغطية رؤوسهن. كما ترتفع على سيارات الشرطة وعند الحواجز صور كل من الزعيمين الشيعيين مقتدى الصدر وعبدالعزيز الحكيم. ويسيطر حزب الحكيم (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) على ثماني من اصل تسع محافظات في الجنوب. ويصف التقرير الوضع في محافظة الانبار في غرب العراق بـ «الحرج». وتعتبر هذه المحافظة معقلاً لعمليات المقاومة. كما يصف الوضع في ست محافظات اخرى بـ «الخطير» وهي محافظات البصرة وبغداد وديالى. واعتبر التقرير وضع المحافظات الكردية الثلاث في الشمال بأنه «مستقر». ويقول ان محافظتي النجف وكربلاء الشيعيتين تعرفان وضعا «مستقرا»، لكنه يشير الى «تزايد النفوذ السياسي الايراني» فيهما. ويقول ان محافظي النجف، الحالي والسابق، يتبعان «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» الذي يتزعمه الحكيم. ويشير ايضا الى النزاعات المتصاعدة بين اتباع الحكيم و»جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر.</p>
    <p>ويتحدث التقرير ايضا عن «نفوذ ايراني قوي» داخل مجلس محافظة بابل، حيث ترتفع معدلات البطالة ونسبة الجريمة. ويقول ان القادة العسكريين الاميركيين حاولوا طوال السنوات الماضية تهدئة الوضع في شمال المحافظة التي شهدت نشاطا لاعمال المقاومة لكنهم لم يحققوا نجاحا كبيرا. اما في جنوب بابل فالخطر الآن هو من الميليشيات الشيعية التي يقول التقرير انها تتقدم الى هناك من مواقعها في النجف وكربلاء، وبدأت صراعات النفوذ بينها تزداد. ويقول قيس حمزة المأموني قائد شرطة بابل التي تضم 8 آلاف عنصر ان رجاله غير مؤهلين للتدخل بين الميليشيات المتنازعة.</p>
    </p>

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    فعلا عندي سؤال جماعة ما يسمى الخالصي فهذا عمل بالمخابرات الايرانية وحزب الله بلبنان ومع المخابرات السورية لمدة طويلة كيف به الامر ان يكون جزء من منظومة ارهابية مثل هيئة النعل اجلكم الله من مجرمين وشربط ايران بهؤلاء السنة فعلا ايران قذرة وهكذا سلوك امريكي اقذر لانه يحاول ان نلتمس منه شهادة حسن سلوك وهو كالكلب جاء وحط انفه بكل صغيرة وكبيرة طيب ليش ما يروح على الكبور السود ما الارهاب لو بس على الشيعة هل الحقير كادر يخبث

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني