بدلا من النواح هنا في منتدى الغرباء هذا و المنفيين طوعا وكرها اذهب و اسئل من سميتهم بعراقيي الداخل عن الطريقة التي وصل بها سياسيو الخارج الى مراكز القرار
اليس هو الانتخاب ام هو الغباء الشعبي المطبق و المستحكم المعتمد على طول عمامة هذا و النور الذي يتلالا على وجه الكتاكيت و الذي جائهم لانهم لم يتعرضوا للفح الهجير في يوم ما
وجوه مترفة وايادي ترفة تصلح للعشق و الهيام و التغزل و الغرام و لان العراقي هواه وشيمته الهوى و الخبال فقد اصعد كل هذه الدناءات المختلفة الى ما يحب هذا الشعب و يرضى من خدمات و كهرباء و ماء و بعدين تجي حضرتك اتصب لعنتك علينه
كاننا نحن الذين انتخبنا سياسيي الخارج
العبوا غيرها يا اخوان
قلتم انهم اقصوكم في مجلس الحكم وهذه فهمناها و في تشكيل الحكومة و عرفناها لكن الان و عبر سباق و تنافس انتخابي كفوا عن هذا الهذر السخيف
فليس هناك ذنب او جريرة في ابن البلد ان جائكم من الخارج انما الذنب فيمن ينتخبه ليقوم بدوره فيما تتقولونه من اقصاء و ابعاء و الغاء العراقيين في الداخل
ايها الفاشلون حكومة و شعبا كفوا عن القاء اللوم احدكم على الاخر و ليس بهذا يعمر العراق و يبنى
و الملخص اذا كان هذا راي الشعب فصناديق الاقتراع موجودة
و امامكم اربع سنوات و اعتقد انها مدة زمنية رائعة و كافية لاصلاح ما تتصورون انه كان خاطئا
اربع سنوات ينبغي فيها العمل الحثيث على اعطاء هذا الشعب شيئا من الوعي و الاخلاق
وعي يجعله يختار الاشخاص المناسبين للحكم
و اخلاق تحفزه لترك اختيار و انتخاب الاشخاص على اساس ما يقدمه هؤلاء الاشخاص من فتات الموائد الدسمة
ينبغي ان تنتهي مسالة تحكم السيد علي السيستاني في نتيجة الانتخابات لصالح الطرف او ذاك و حين تاتيكم الدواهي من الساسة المنتخبين تصبون لعناتكم على من لا يستحق و تتركون المتسببين الاصليين بل تتركون انفسكم لتنزهوا ساحتكم عن العيب و الخطا
قبل ان تلوموا سياسيي الخارج كما تسمونهم حاولوا ان تغيروا ما بانفسكم و التغيير يجب
ان يطال جميع المفاهيم المسبقة و المفاهيم التي زرعتها الاحزاب و الشخصيات الكبيرة
باختصار اقراوا فقه و اخلاق الائمة صلوات الله عليهم و اتركوا الاسماء الكبيرة و اعلموا ان العراق لن يصلحه امر اعتباطي يصدره هذا القائد الشعبي اوذاك دون ان تكون موافقة الشعب عقلية استدلالية متفهمة
و لو اصدر القرار ما ينافي العقل فعلى الشعب ان يرفض التطبيق
لو وصلنا الى هذا المستوى فانذاك سنكون نحن اسياد العالم
و هيهات
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى