يجب محاكمة جلال الطالباني وجحوشه أمام محكمه عراقيه خاصة بالجرائم ضد الأنسانيه وألحاقه بصدام

المهندس علي وردي البياتي ديترويت_ بغداد
aliwardi68@yahoo.com

ان النفاق السياسي الطاغي على الخطاب السياسي للطغمة الاحتلالية الحاكمة, في التطبيل للديمقراطية وحقوق الانسان!! , تتكشف صورته الحقيقية يوما بعد اخر امام الشعب العراقي. فالفساد والفرهود وتهريب النفط العراقي هي الصورة التي يراها المواطن , في وقت يعاني فيه هذا المواطن من حالة لاانسانية في مجمل حياته , فقد اصبح شبح الموت مرافقا له في كل زاوية , ناهيكم عن عيشه في ظل انعدام تام لكل مستلزمات الحياة الاولية من خدمات الكهرباء والماء والوقود

يرفع امراء الأكراد اتباع المفسدين والمترفين واللصوص وجباة الخوارج الشعارات الرنانة عن النظام الديمقراطي !! ليمارسوا النقيض تماما , ولعل ماجرى منذ الانتخابات حتى يومنا هذا قد اقنع المواطن , بان هؤلاء لا يمثلون الاحفنة من عصابات مافيا السياسة , تتبرقع بشعارات اسلاموية وشيوعية وقومجية كردية , يقودها جوق الليبراليون الجدد عملاء الاحتلال الامريكي, يجمعهم جميعا هدف النهب الطبقي الطفيلي لقوت الشعب وثرواته , واستهداف وطنيته ووحدة اراضي وطنه العراق

أن كشف لأجرام جلال الطالباني خصوصا دوره الشخصي المباشر في مجزرة بشتاشان والمجازر الأخرى ضد المعارضه العراقيه ورموزها , قد افقده اعصابه , فهو على يبدوا قد صدق اكذوبة " الرئيس" الديمقراطي , كما صدق هتافته بدورهم اكذوبة " فيدرالية " كردستان , بل ان السيد جلال قد ذهب ابعد من ذلك بكثير في احلامه , فتخيل نفسه " رئيسا" بحق وحقيقي , متناسيا ان هذه " الرئاسة " لا تتجاوز ذات الدائرة التي كان قد رسمها له أسياده من أزلام النظام العراقي لتلقي اوامره بارتكاب الجرائم بحق المعارضه العراقيه ورموزها الوطنيين,
ومنها تأمره شخصيا وامره بأبادة المعارضه العراقيه المقاتلة في بشت اشان,والمناطق الأخرى
وهاهي " رئاسة" المجرم الطالباني لم تتجاوز حدود الدائرة ذاتها في المنطقة الخضراء , حتى موقع الطائرة الخاصة التي تنقله الى اقطاعيته في السليمانية هربا من جحيم " دائرة صدام " القديمة - الجديدة

ان قضية شهداء المعارضه العراقيه والعراقين ومنهم الأكراد في الحرب الدامي التي أودت بحياة الألوف من الأكراد البسطاء التي يجري تداولها قانونيا , ضمن جهود حثيثة , ستضع المجرم في القفص قريبا جدا

والى ذلك الحين فاننا نحذر " الرئيس" المجرم جلال الطالباني ذات الأيادي الملطخه بالدماء العراقيه من ان يتعرض هو وجحوشه لاي انسان عراقي وأي رمز وطني وسياسي على خلاف شخصي معه لعدم اقترافه جرائم ضد الأنسانيه أوالسرقه والنهب مثله هو وجحوشه المترفين الفاسدين الذين عبثوا في الرض والذين يعيشون على فضلات وقوت الشعب العراقي الجريح ونعلمه من الآن بان العراقيين سوف لن يحيدوا عن الطريق الذي اختطوا بدمائهم شهداء وشهيدات المعارضه العراقيه والشعب العراقي , املين ان يرتكب الحماقة بارسال جحوشه الينا.

أن أعلاننا هذ يهدف بالدرجه الأساسية توجيه التحذير ل"الرئيس" الطالباني وجحوشه اللصوص , ولنفضح في الان ذاته اكذوبة الديمقراطية , التي لم يصدقها سوى اصحابها من ساكني المنطقة الخضراء , على طريقة سيدهم الدكتاتور المخلوع ,حين كان يتوهم الانتصارات الواحد تلو الاخر , واذا به يفر هارب كالفئران في اول معركة " حقيقية" امام دبابتين لاسياده الامريكان.

ان جبهة واسعة من القوى الوطنية والديمقراطية اخذة في التبلور , مستندة الى نضالات الجماهير واستعدادها الكفاحي , بهدف اسقاط سلطة جلال واتباعه الجحوش العنصرية, سلطة الارهاب والمفخخات والموت , فالشعب العراقي الصبور , قادر على كنس هؤلاء والحاقهم بالعميل الأسبق صدام حسين ورميهم في مزبلة التأريخ.
نقول له لو كنت تملك ذرة من الشجاعة والكرامة أخرج للشعب ودافع عن نفسك وعن جرائمك وأنفي مانكتبه.