بسم الله الرحمن الرحيم
من وراء عمليات الاغتيال في الموصل

يحدث يوميا عمليات اغتيال أو قتل أو خطف لأناس ومواطنين ليس لهم دخل لا في السياسة ولا في السياسيين , وقد يختلط الحابل بالنابل في بعض الأحيان لغرض تشوية الصورة أو تغطية على عمليات معينة لغرض التمويه , طبعا الساحة لا تخلى من وجود عناصر عراقية تابعة لقوات الاحتلال تقوم باغتيال الشخصيات الوطنية , ولصوص يقتلون من أجل المال ,ومجاهدين يقتلون قوات الاحتلال فقط , ومخربين يقتلون من أجل التفرقة العنصرية والطائفية ,ولهدم البنية التحتية للموصل ,ومنع تقدمها وتطورها و مليشيات تابعة لتلك الفئة وغيرها تقوم بعمليات تعتقدها ثأر من أهالي الموصل لأسباب مترسخة في ذهنهم .
وقد أختلط الأمر على أهالي الموصل , ولا يمكن التمييز بين هذه وتلك ,لان الناس يلمسون النتائج ولا يعرفون الدوافع لتلك الأعمال .
في هذه المقالة سوف نكشف عن احد هذه التنظيمات , هذا التنظيم يسمي نفسه بالمجاهدين ,أو هكذا يعتقدون ,ولكن الجهاد عنهم بعيد بعد المشرق عن المغرب ,لسبب بسيط أن ألممول الثالث هو نصراني , وهو يقود التنظيم , في الموصل ويديره من سوريا ( إنه شخصية عراقية مصلاوية ساكنة في حلب ) وسبب سكناه في حلب لأنه يريد أن يسيء لسمعة أشقائنا في سوريا من جهة ويكون قريب على تنظيمه من جهة أخرى .
أما مصدر أمواله فلا تعرف قد تكون في بدايتها من الموساد أو أي جهة أخرى تريد تمزيق العراق وخر بطة الوضع الأمني فيه . إذا جلست معه تراه إنسان موزون متكلم كذاب بأبعد الحدود منافق ولديه القابلية على الإقناع . إنه شامل عباصة صاحب محلات الأقمشة والستائر في الموصل ,وعنده بيت مال المسلمين ! فهل تصدقون هذا؟؟؟؟
أما رؤوس عصابته في الموصل , فهم أشخاص مجرمين معروفين خريجين سجون , أحدهم يعرف بفواز جوبا ,والآخر عمار جحا . هؤلاء هم رؤوس الشر في الموصل ويلحقون الأذى بسمعة المجاهدين طبعا وبسمعة كل الخيرين , ( للعلم تم إلقاء القبض عليهم ,واعترفوا ببعض جرائمهم من قتل وذبح واغتصاب وعلى شاشات التلفزيون ,ولكون تلك الجرائم لا تسيء لقوات الاحتلال فقد تم أطلاق سراحهم ) يا للعجب !!!
هذا أحد النماذج التي تم الكشف عنها وسيتم في المستقبل الكشف عن نماذج أخرى تباعا .....
فأين أنتم يا أهالي الموصل النجباء من هؤلاء الحثالة ؟ ماذا سوف تفعلون ؟ هل تتركون الموصل لعبة بين هذه المافيا أو تلك ؟ أين جيش الخلفاء الراشدين من تلك الأحداث ؟ لماذا لا يتعاون مع كل الخيرين لوقف نزيف الدم ؟ أين قوات اليرموك وغيرها ؟ أين قوات الشرطة التي لا تزال خاضعة لأوامر الأمريكان ولا تتحرك إلا بعد موافقتهم ؟ أليست الموصل مدينتهم وعليهم حمايتها ,هم أيضا أبنائها وعليهم تثبيت الأمن فيها بالتعاون مع كل الخيرين ؟ أم نترك الأمر لغيرهم !!!
حماك الله يا مدينة الأنبياء

على رجب الجابري
15/2/2006