دورالتركمان فى البناء العراق الجديد
جمال على قاسم


يعتبر التركمان فى العراق القديم والجديد من اهم مكونات الشعب العراقى بما يملكون من تخصصات عاليه فى المجال العلم والسياسه وايضا تكنوقراط لا يمكن الاستغناء عنهم فى المجالات العامه لبناء العراق الجديد. فالاخلاص والولاء لتربة العراق هو المحفز الاساسى لحركتهم لخدمة الشعب والامه الاسلاميه من الصعب توفر هذا الشروط الانفة الذكر فى القوميات العلمانيه الاخرى.فالتركمان يعتبر قوة توازن وحجر الزاويه فى اية معادلة سياسيه او اقتصاديه بين القوميات الموجوده فى العراق لاعتبارات عده نحن غنى عن ذكرها.فالعراق اليوم بعد الدمار والخراب التى لحق بها ابان الحكم البائد وبعد الغزو الامريكى خلف مخلفات كثيره لايمكن النهوض بها بمجرد المحاصصه الطائفيه والتوزيع الحزبى لتك المهمه اوذاك بل يتطلب المرحله الرجل المناسب بالمكان المناسب واشراك الكفاءات من جميع الطوائف حتى ان لم يحصلو على مقاعد فى البرلمان لان بناء البنيه التحتيه وما دمرته قوات التحالف لايمكن بناءه بين ليلة وضحاه فهنا لابد من تقيم الوزارات السابقه والوقوف على ما قدموا والى ما لهم من انجازات فى الفتره السابقه ومن نافلة القول ان الوزير التركمانى الاستاذ جاسم محمد نموذج من الكفاءات التركمانيه المتخصصه فى مجال الاعمار والاسكان اذهل الجميع بما يمتلك من مشاريع انمائيه واعماريه حديثه بالاعتماد على الكفائات العراقيه الخيره من كل الطبقات الشعب بغض النظر عن قوميته او المذهب التى ينتمى اليه واستعان الى جميع الخبراء العراقين لاجل هدف اسمى هو بناء واعمار العراق رغم قلة الموارد الماليه ورغم الظروف القاهره التى تمر منها البلاد فتارة تراه يفتتح مدرسة فى اقصى الجنوب وجسرا ومجمعا سكنيا فى الوسط العراق ومجمعا سكنيا وطرقا فى الارياف فى الشمال البلاد وهذا المثابره والعمل الدؤب والنزاهه قل ما تجدها عند الاطراف الاخرى مع احترامنا للاخرين وان للحق ان يقال انه ابدع وتفانى من اجل مبادئه والقيم التى يؤمن بها لاجل مساعدة المستضعفين وذوات الدخل القليل .فنأمل من الحكومه القادمه ان يستفاد من الكفائات التركمانيه اكثر من موقع ليساهمو فى بناء الوطن الغالى وان يسمح لوزاره الاعمار والاسكان تكميل ما بداتها من المشاريع وما تبنتها الوزاره من تصاميم وخرائط لتشيد صحن الائمه المكارم لكى يبقى للتركمان وساما وشرفا يفتحر به الاجيال التركمانيه خدمه اهل البيت (ع) على مر العصور .ونأمل ان يحصل التركمان على وزارات خدميه اكثر لنبرهن للجميع اننا اصحاب العمل لا اصحاب الشعارات فطوبى للوزير المثابر على ما ابداه من خدمة للشعب والدين فطوبى لمن سلك طريق الحكمة فىادارة وزارته نحن التركمان يجب علينا ان ندعم رجالاتنا وقياداتنا لانهم النبراس المنير لفتح الدرب على خدمه الشعب التركمانى خصوصا والشعب العراقى عموما.طوبى لاهل البشير والتسعين وطوبى لاهل امرلى وطوز وكركوك ان لهم ومنهم رجال سهرو الليالى وتحدوا الارهاب والتكفيرين لكى يعيدوا مجدهم وتراثهم من جديد بعد ان دمرها النظام البائد عن بكرة ابيه

جمال على قاسم

tuzkurmatu@yahoo.de