أحلى انتخابات في القرن الواحد والعشرون


لم يكتب التاريخ ولم نسمع في أيامنا وفي كل دساتير العام المتحضر والمتخلف ان بعد الأنتخابات يجت ان تكون توافقات بين المتنافسين لتقسيم السلطة وزيادة على ذلك يكون التقسيم عرقي وطائفي كل ذلك لم يحصل كما قلنا لا في الأولين والآخرين ولكن حصل ذلك ورغما على أنوف الملايين الذين شارك في الأنتخابات في العراقي الديمقراطي على الطريقة الواشنطنية والندنية وبدعم من العصابات الكردية ورجال الطائفية السنية بمباركة المقدسة المرجعية .

بعد التلاعب بنتائج الأنتخابات والتي حصل الأئتلاف ( الأختلاف ) العراقي على 136 مقعد كما أعلنت مفوضية الأنتخابات بعد يوم من الأنتخابات وحصول مجموعة الرساليون على ثلاث مقاعد وهؤلاء حتما وبنسبة 100% مؤيدون الى جبهة ألأتلاف فعندها يكون المجموع 139 وهذا الرقم يجعل الأتلاف العراقي صاحب الفصل في كل الأمور المهمة لقيادة العراق ولايحتاج الى اي جهة ثانية كي تدعمه لأنه حاصل على نسبة أكثر من 50% من مقاعد البرلمان وللعلم هذه النتائج ظهرت في اليوم التالي بعد الأنتخابات وهنا كثير من الأصوات لم يتم فرزها وبيقين ستكون أكثرها تذهب الى الأتلاف العراقي ولربما يصل عدد المقاعد الى أكثر من 150 ولكن الديمقراطية الجديدة من انتاج واخراج أية .... بوش وأية .... بلير ممثلا بوكيلهم المطلق خليل زاد حرك الكش ملك وبدأ التسويف لأظهار نتائج الأنتخابات حتى اصبحت أكبر فترة في تاريخ الأنتخابات في جميع العالم وبعد حسابات وجيب ورد فبدل صعود الرقم بدأ بالتنازل الى ان وصل الى 128 صوت وهذا الرقم يجعل من قائمة الأتلاف لاهي فوق ولاهي تحت ولفلفوها على مساكين الله وغصبا على اليرضة والميرضة .

الدستور العراقي الجديد النظيف من كل شائبة بأعتبار الكاتب والمشرف عليه يهودي 100% كما تقول الأخبار ينص على أن الكتلة التي تحصل على العدد الأكثر من مقاعد البرلمان لها الحق بترشيح شخص لرئاسة الوزراء ولايحق لباقي الكتل الأعتراض على ذلك مهما تكن الأسباب ولكن الديمقراطية الحضارية البوشية والبلرية والكاكية والطائفية السنية ومجموعة الغدر الأئتلافية ( زر.. ) على الدستور وكسروا اخشوم مسكاين الشعب المعداني بعد تهديد من قبل المرجعية المقدسة وطرد الرجل المنتخب لرئاسة الوزراء واستبدل بآخر وليس حبا بالجديد ولكن رسالة صلفة من هؤلاء والى الجميع وخصوصا شرفاء العراق بأننا لنا القرار الأول والأخير و(((طز فيكِ ياأنتخابات وطز فيكَ يادستور وطز وطزين وثلاث طزات بمن خرج للأنتخابات . فليخرس الرجال وتهلهل الحبابات )))

كل الكلام السابق مومهم بس يوم الجمعة خرج الكاكة جلال الطالباني وشاهده العالم من على شاشات التلفزة وقال اتفقنا على الأشخاص الذين سوف يشغلون مناصب الحكومة وفي يوم السبت خرج صاحب الطلعة البهية طبعا أكثر الناس عندما تراه من على شاشة التلفزيون تشعر تريد ان تتقيأ لأنه صاحب الأبتسامة السامة وأقصد به حجة المدري شنوا وشنوا عبد العزيز الحكيم وقال اتفقنا على كل الأسماء رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس البرلمان ونائبيه والأستاذ المالكي لرئاسة الوزاء الى هنا نقول (خوش ياجماعة افتهمنا ) بس الذي ماأفهمه اذا كان الأتفاق على رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس البرلمان ونائبيه وهؤلاء لايوجد غيرهم ولاينافسهم أحد ليش ولماذا وشنوا ومامعنى ان تجري انتخابات في البرلمان وتصويت وجيب الأوراق والأقلام وفرز الأصوات ونقل مباشر وتعلقات السياسيين وكل واحد يحلل ابكيفه وحسب مزاجه وحسب انتمائه الحزبي والطائفي والعرقي وهلمو جرى شنوا يعني هذه المهزلة .

سؤالي الى كل شريف هل وصل بهؤلاء (الن....) ممن يدعي بأنه قيادي سياسي عراقي هل وصل بهم الأستهتار الى هذه الدرجة القذرة بأن يستهزء ويستخف بعقول شعب العراق ويقدم هكذا تمثليات انتخابية قذرة وسخفية ليس لها طعم ولون ورائحة ؟

( لعنة الله على القوم الظالمين )