1
الوحد ه الوحده يا شيعة العراق
في وقت نحن في أمس الحاجة للوحدة والاتحاد فيما بننا , وتأجيل الخلافات الحاصلة وحلها عن طريق الحوار والتفاهم الودي . الآن تحاك المؤامرات الخطيرة الغذره ضد الشيعة سياسيا ً وإعلاميا . هناك جهود عربيه وخاصة مصريه وسعوديه وإمارتيه في محاولة إقناع أمريكا بتحييد وتهميش الشيعة عن صنع القرار في العراق وإسكاتهم فقط عن طريق بعض المناصب الوزاريه الهامشية واعطائهم بعض الحرية المذهبية . وابراز المدعو عدنان البا جه جي وهو سني لم نسمع له نضال أو تضحية ولو بكلمه ضد النظام السابق ويحمل الجنسية الاماراتيه . ويقال انه ذو نزعه طائفية ضيقه . وقد استقبله الرئيس المصري حسني مبارك وكأنه مسؤول عراقي ووصل إلى مطار بغداد بطائره خاصة و أخذت الفضائيات تطبل وتزمر على انه قائد محتمل للعراق أو سيكون له شأن في عراق المستقبل . وهنا لابد من التحرك سريعا قبل أن يقع الفأس في الرأس ويتم ارتكاب خطأ استراتيجي فادح وخطير في حق الشيعة والتشيع في العالم وليس في العراق فقط كما حصل في السابق . نخشى أن يتكرر هذا الخطأ ونفوت الفرصة بحجج واهية غبية . علينا أن نلعب اللعبه السياسية صح , وخاصة أن الأطراف الأخرى المقابلة لنا استأصليون يريدون شطبنا وتهميشنا , وإلا من الأساس لا ندخل في عالم السياسة ونجلس في صوامعنا ونظل نتحدث عن مظلومية الشيعة وننتظر صاحب العصر والزمان بأن يخلصنا من الظلم الذي حل بنا . ولكن بعد هذه التضحيات والشهداء والمقابر ألجما عيه والسجناء يأتي الباجه جي بطائره خاصة مع وجود قادة الأحزاب والمنظمات العراقية الشهيرة التي قدمت الدماء والشهداء ينصب علينا الباجه جي أو حتى يجلس في صفوف المناضلين والقادة الحقيقيين للعراق إنها اهانه كبيره وخيانة في حق العراق والشهداء والمضحين . أمريكا واقع ومحتل قوي ولكن سوف يخرج في النهاية. ندعو إلى الحوار معهم وليس الانصهار. فأرادة الله سخرتهم لأ نقاذ العراق من العصا به الصداميه . وما المانع من التعاون معهم في مصلحة شعب العراق وعدم انفراد فئة بالمجتمع خاصة وجود جو طائفي حقير محيط بالعراق والمتتبع للإعلام العربي من فضائيات وصحف وغيرها يلاحظ النبرة الطائفية البغيضة من خلال تقارير مراسلي هذه الفضائيات التي تصور الشعب بأنه شعب ( بواقه ) بعد أن كان شعب جهاد وبطوله في أيام صدام حسين بينما المقابر الجماعية وجرائم صدام وزبانيته لاتغطى والغريب أن مراسلي الفضائيات يركزون على بعض الحوادث الفردية من بعض الشواذ بينما جرائم صدام والمقابر الجماعية وأصوات الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى لا تعير لهم أي اهتمام وحتى الفضائيات المحسوبة على التشيع المنار وسحر والعالم تخجل من أن تقدم خدمه اخباريه مميزه للشيعه بل أصبحنا نبحث عن اخبار النجف وكر بلاء والحوزه الشريفة من تيسير علوني الذي ترك لندن لينتقل إلى افغانستان ليبايع ملا عمر بأمرة المؤمنين وهو معروف بعداءه للشيعه والتشيع وعليه علينا إن نناور ونخدم مصالحنا ومصالح شهداءنا ونبتعد عن الشعارات ألفا رغه العاطفيه ونرص الصفوف من اجل العراق وشعب العراق وتضحيات الشهداء فالوحده الوحده ياشيعة أمير المؤمنين.
أخبر المراقب عن هذا الرد | IP: مخفي
07-05-2003 - 08:55 AM