النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي المجلس والدعوة ... حكايات مريرة (2)

    المجلس والدعوة ... حكايات مريرة (2)

    سليمان الفهد

    كاتب وسياسي عراقي

    Sulaiman_alfahd@hotmail.com





    أفضل الطرق شق الحزب من داخله وتجريده من قوته العسكرية في معسكر الشهيد الصدر . هكذا كان يفكر الإيرانيين ومحمد باقر الحكيم وقتها .

    حيث نستطيع تسمية هذه الحقبة .

    مرحلة المؤامرة :



    فعلا بدأ العمل يسير بهذا الاتجاه حيث فكرت الحكومة الإيرانية جليا للسير قدما لتحقيق هذا الهدف , وكما نعلم جميعا أن أعداد كبيرة من الجيش العراقي والإيراني كانوا أسرى في كلا الجانبين فاستغلت إيران بعض الأسرى العراقيين لتكوين نواة شعبية وعسكرية لمحمد باقر أسمتهم التوابين وأجريت عمليات غسل الأدمغة على اغلبهم طوعا أو كرها فولد نتيجة ذلك ( فيلق بدر ) ... ليس بتلك السهولة التي يتصورها البعض , فحزب الدعوة كان نشطا تنظيميا داخل صفوف الأسرى وكسب الكثير منهم بروحية عالية وبدون إكراه , وان عراقيي الداخل لا يعرفون تنظيما إسلاميا إلا الدعوة وقتها ولازال البعض حتى يوم سقوط الصنم يعتقد أن محمد باقر الحكيم هو قائد الدعوة أو هكذا كان الترويج بقصد انتحال فكر الشهيد السعيد محمد باقر الصدر واللوذ بعباءته من اجل الأهداف المرسومة . على الرغم من براءة محمد باقر الحكيم من حزب الدعوة جملة وتفصيلا . ونطق بعد أن تمكن , بأنه لم ينتمي يوما إلى الحزب إطلاقا بل كانت له مدرسته الخاصة .( سبحان الله )

    تم تجميع التوابين في معسكرات خاصة من اجل تهيئتهم , بقى الدعاة نشطين بكل الاتجاهات عسكريا وتنظيميا إيديولوجيا داخل الجماهير الوافدة عبر الحدود , توابين وهاربين من البطش , العمل في الجانب الآخر من المعسكر المعادي للدعوة يتنفس بصعوبة ويجب كسرة شوكة الدعاة بأي صورة ممكنة من اجل اعتلا كرسي الرئاسة , فحملت التجويع بدأت فعلا , رافقتها عمليات اغتيال جبانة لبعض الدعاة المخلصين واختراق داخل القيادة للحزب بشكل أو بأخر , فالدعوة كانت تحارب على جبهتين . الجبهة العراقية والجبهة الإيرانية .

    بدأ الحزب تدارس أمر معسكر الشهيد الصدر المهدد بالموت جوعا وليس من قنابل وصواريخ صدام حسين أبدا . فقوات الشهيد الصدر كانت اكبر حجر عثرة بطريق محمد باقر ويجب القضاء عليها أو ترويضها , فلم ينجح الترويض إطلاقا . إلا على عدد قليل جدا لا يحتسب له أمرا .. اتفق القادة في الدعوة إعطاء الضوء الأخضر للقوات بعد أن عجزوا من توفير ما يمكن توفيره لقواتهم الفتية , بالموافقة على أي طرح يقدمه لهم محمد باقر من اجل الحصول على سبل البقاء حيث لايستطيع حزب الدعوة توفير تلك المستلزمات الضرورية لهم . وأصبحت بيد السيد محمد باقر . بعد أن لعب الإيرانيين دورا لا يحسدون عليه إطلاقا بتفجير الوضع الذي وصل إليه حزب الدعوة . تسليم الأسرى التوابين كما يسمونهم , لا تذهب أي شاردة أو واردة عنهم إلا عن طريق محمد باقر الحكيم . ووصلت المرحلة بأن اكبر وزير بالحكومة الإيرانية لا يستطيع التدخل بشؤون السيد حتى أوصلوا الرجل لمرحلة العظمة والجنون المطلق . ( كان لي بعض الأخوة والأصدقاء بين الأسرى واتصلت بوزير الداخلية آنذاك عندما كنت احضر مؤتمرا إسلاميا في طهران , لأجل زيارتهم اعتذر الوزير وقال : انه لا يملك أية صلاحية على الأسرى العراقيين ويجب أن اذهب إلى محمد باقر ليتدبر المهمة , عندها رفضت ولم أزر أخوتي وأصدقائي هناك منذ ذلك الحين حتى يوم سقوط صنم بغداد .) اسرد هذه الحادثة للتوضيح فقط . وتبين مدى عمق المعاناة للعراقيين بصورة عامة وليس أصحاب المبادئ والخط الرسالي فقط .

    فعلا تم الاستيلاء على معسكر الشهيد الصدر بالقوة ودمجه بقوات بدر التائبة( لا اعلم تائبة عن ماذا ) بعد أن رفض اغلب المنتسبين للرضوخ للأمر الواقع وانتقل قسما منهم على هيئة مجاميع صغيرة في شمال العراق ( هم خلف الله على الأكراد لفوهم ) . لتكمل مشوار العمل من هناك بعد أن ضاقت بهم الدنيا بما وسعت .

    حزب الدعوة الإسلامية , مورس على أعضاءه في إيران أشرس الضغوط رغم وجود التعاطف من هنا وهناك . برز خلاف حاد داخل الحزب نفسه قاد هذا الخلاف الشهيد عز الدين سليم والسيد على خان رحمه الله . سأفرد مقالا خاصا لهذا الموضوع قريبا حول خلافات حزب الدعوة , لكني سأذكر هنا ما يخص بحثنا حول حكايات الدعوة والمجلس وليس خلافات الدعوة – الدعوة ... أجج الخلاف وأبرزه للوجود الإيرانيين أنفسهم بعد أن التزموا الشهيد عز الدين والسيد علي خان وفتحوا لهم مكتبا ثقافيا ( مخابراتي ) وأصبحت لهم جريدة خاصة بهم تصدر في طهران ودمشق وقليلا من الأنصار . هنا دفع الإيرانيين السيد محمد باقر نحو عز الدين سليم لغرض التنسيق والتعاون بالمجالات كافة على أن يمثل عز الدين ( حزب دعوة جديد ) اسمه ( حركة الدعوة الإسلامية ) . وينضم تحت مظلة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق .

    وهكذا ظل يعمل الشهيد عز الدين سليم مع الشهيد محمد باقر منذ ذلك الحين سوية وبخطى ثابتة حتى سقوط بغداد ( طبعا الجماعة بالأخير وصلوا للحكم مبروك ) .

    حادثة طارئة من آلاف الحوادث رغبت سردها في هذا المجال : كان احد رجال السيد محمد باقر الحكيم (.....) في قم وشى للمخابرات الإيرانية الشيخ حسين علي ألبشيري الذي يعارض توجهات السيد الحكيم وسياسته آنذاك , فأودع الرجل السجن لأسبوع كامل دون ذنب اقترفه , كونه اعترض ليس إلا . وحرم من ابسط حقوق الإنسان داخل السجن . كما وشى الرجل نفسه (.....) قصة ملفقة ضد الشيخ الاصفي احد قيادي الدعوة آنذاك بأنه ضد ولاية الفقيه ويجمع الأسلحة في بيته للأعمال التخريبية ضد الثورة الإسلامية , وفعلا قامت المخابرات الإيرانية بتفتيش البيت وانتهاك حرمته دون رادع .. هذا غيض من فيض ليس إلا .

    فاشتد الصراع ذروته بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى بعد أن أكلت طاحونة الحرب أكلها . اتجه الحزب للعمل بعمق في الداخل العراقي وخارج إيران وبالذات سوريا ولبنان واستخدم شمال العراق لتحركاته أيضا وهذا ما يفقده محمد باقر الحكيم . حيث أن مجاميعه كلهم من الأسرى ولا يسمح لهم بهذه العجالة القيام بعمليات في داخل العراق ضد النظام العراقي لعدم توفر الثقة المطلقة وان توفرت سوف لن يوافق الإيرانيين على هذا التحرك كونهم يعيشوا حالة حرب وقد يستخدم الأسرى لعمليات تجسس ضد قواتهم . وفعلا ( التوابين ) لم يشاركوا بعمليات ضد النظام العراقي إلا في وقت متأخر جدا وبعد نهاية الحرب , أواخر الثمانينيات تقريبا .

    كان احد قادة الدعوة وبين فترة وأخرى يقوم بزيارة السيد محمد باقر يخبره بإيقاف الحملة المسعورة ضد حزب الدعوة والتخفيف من حدة الصراع كون ذلك لم يخدم مصلحة العراق ويشتت القوى الإسلامية التي تنشد التغيير في عراقنا الحبيب مذكرا إياه بأن إيران لا تدعمه حبا وإنما لغاية في قلب يعقوب , ولمصلحة خاصة بسياسة الدولة . وان العراق بالنسبة لها ما هو إلا جواز مرور لتنفيذ سياستها التي رسمتها , رغم اشتراك الطرفين بمذهب واحد , لكن السياسة لا تؤخذ وفق التصور المذهبي . استمرت تلك الاتصالات منذ نشوب الخلاف سرا وعلنا حتى قبيل سقوط النظام الفاشي في العراقي . لكنه لم يثمر أبدا , وسألت يوما هذا القائد ذو الصبر الطويل ما سر كل هذه الاتصالات وعلى مرور سنوات طويلة لإقناع محمد باقر الحكيم بتنسيق العمل ولم تفلح ولكنك تعيد تكرارها مرات ومرات ومرات .. أجابني : ( أني القي حجتي الشرعية على الرجل وأكون أمام الله قد بلغت الرسالة واعذر يومها أثناء الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ... إضافة كوني احد المسببين والمشجعين لتقديمه كقائد للدعوة قبل خروجه من العراق.) طبعا كان آخر لقاء مكاشفة مع السيد محمد باقر على ما اعتقد سلم هذا القيادي من حزب الدعوة نصائح من 17 نقطة ناقشها سوية في بيت السيد محمد باقر بطهران أواخر الألفين . وفي النهاية ابلغ السيد الحكيم مفاوضه وصديقه القديم : ( شوف سيد ....... المجلس والدعوة خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا ) .

    كان لحزب الدعوة جريدته الناطقة بأسمه ( الجهاد ) وكان للمجلس صحيفته أيضا ( الشهادة ) عندما تتصفح الصحيفتين تلتمس الهوة الكبيرة بين الخطين وصراع خفي عميق لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال إلا بقدرة قادر أو معجزة إلهية , هكذا كنت أتحسس الوضع واستقرأه منذ تشكيل المجلس في بداية الثمانينيات . لكن حزب الدعوة لا يفقد الأمل بجمع الشمل رغم وضوح الرؤيا له بتلك الخلافات وإرهاصات المرحلة. فنقرا في صحيفة الجهاد , الإرشاد والنصح والتروي بنشر الغسيل وفي الجانب الآخر نجد الهجوم الشرس على غريمهم الدعوة بحق أو بدونه , يترقبون أتفه الأخطاء ليعظموها ويعتبروها نقطة ضعف وعدم قدرة في القيادة , لكن المتطلع لخفايا الأمور يرى غير ذلك إطلاقا . وصلت الحالة بأنساب عمليات حزب الدعوة داخل العراق لأعضاء المجلس وعندما لم يفلحوا بتلك الحملة . اخذ الإخوة الأعداء بتسريب أخبار العمليات قبل وقوعها لمخابرات النظام العراقي , ولنا شواهد كثيرة في هذا المجال . راح ضحيتها دعاة رسا ليون عملوا قصارى جهدهم من اجل حلم العراق المحرر من الفاشية ولازالت عوائلهم مغيبة مهمشة ومنسية حتى يومنا هذا .

    ولقد استفاد كثيرا النظام الفاشي بالعراق من هذه الخلافات فزج بعناصر مخابراته لاختراق الطرفين حتى وصل بعض عناصر المخابرات العراقية في قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ولنا شواهد حية يعرفها القاصي والداني سنتحدث عنه في الحلقات القادمة.

    لم يتوقف الصراع عند هذا الحد , تقدم في العمق ودخلت مرحلة الكر والفر بين الطرفين وهي مرحلة تصفية الحسابات :

    وللحديث بقية

    ( ملاحظة : اشكر كل الذين أغرقوني برسائل من كل الاتجاهات . واحذر كل الذين وعدوا وهددوا . بأني سأغير اتجاه كتابتي مستقبلا إذا لم يكفوا عن تهديداتهم وسأضطر لتسمية كل شيء بالأسماء والوثائق والصور بعد أن وعدت نفسي في الحلقة الأولى غير ذلك ... ويجب عليهم التحلي بروح الحوار والقيم الإسلامية المثلى واعذر من انذر . )





    سليمان الفهد

    كاتب وسياسي عراقي

    Sulaiman_alfahd@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    77

    افتراضي

    هذا كلامك كله بدون دليل انطيني دليل واحد انطيني مصدر واحد انسبلي الكلام لشخص كول فلان حتى نكدر نتأكد من كلامك كذب لا سامح الله لو صدق واحنا ناس اهل باطل ومنحرفين مشوهين كما يحلو لاحد ؟؟؟؟؟ ان يسمينا
    اوصيكم عباد الله بتقوى الله
    اخوكم وخادمكم يوسف الساعدي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الأخ يوسف
    طركاعة ناقل للموضوع وكاتبه سليمان الفهد والمقال منشور في عدد من الواقع ومنها النهرين .
    وسليمان الفهد كان مرشحا في قائمة في الانتخابات الماضية .. يمكنك مراسلته على بريده والاستفهام منه , فالكلام ليس لطركاعة حتى تطالبه بالدليل
    تحياتي
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الاخ الساعدي


    اما انت لم تكن في ايران فانت جديد على الامور فاصبر لترى الحقيقة بعينك

    واما انك كنت في ايران فهناك عدة احتمالات

    ا ولا انك تعلم كثيرا وتما رس الاختراق للاخرين من وحي الاوامر المكلف بها من قبل الاطلاعات

    ثانيا انك طيبا جدا وعلى نيتك ولحد الان ترى ان ايران هي ام القرى وتمارس الحرص على الدين والمذهب على الطريقة الايرانية وهذا ما اشك به

    ثالثا انك من انصار المجلس والان في موقع بسيط وتملك كمبيوتر وانترنيت وسمعت ان هناك شبكات للحوار فاردت تتعلم بها فاهلا وسهلا ولكن الذي يتعلم يجب ان لايجادل كثيرا بدون علم وهذا ما لااتوقعه منك لانك مرتبط بمرجعية تتلاعب بك كالكرة بالتقليد

    رابعا ساسقط كل الاحتمالات الاخرى لاني ارى انك لم تصل لها الى هذا الوقت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    77

    افتراضي

    اسقط من تريد اسقاطة فالله يرفع من يشاء
    اما قولك اني كنت من الذين كانومهاجرين في الجمهورية الاسلامية ابقاها الله عوناً للمستضعفين في العالم فهو في غير محلة حيث اني لم اخرج يوماً من العراق للاسف اني لم اوفق لكي اكون مع اؤلئك المجاهدين الابطال الحمد لله قمنا بالذ كنا مكلفين به وادعو الله ان لا اكون مقصراً
    اما قولك اني طيب وعلى نيتي فلا اعلم الله يعلم مافي الصدور قد يزين لي الشيطان اعمالي كما زين لغيري ؟؟؟؟
    نعم بهذه انت اصبت كبد الحقيقة انا من انصار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومن المحبين للسيد الشهيد باقر الصدر والسيد الشهيد باقر الحكيم حشرني الله معهما في جنان الخلد امين رب العالمين والحمد لله اني لا اقلد الحكيم كي يقال اني من عبيد التقليد كا صار غيري حيث انهم قلدو فلان وعندما استشهد قالو انه ترك لهم فقه اربعين سنه (ههههههههههههههههههههه) اخباريين وماندري رجعوا الى ابنه فلان الذي لم يكمل ال30 من عمره ولم يكمل مرحلة السطوح بل انهم يقولون على الملاء في حال مقتل فلان انهم يقلدون النسوان
    اما اني املك حاسبة وانترنت فهذا من اصدق ماقلت لكن الحمد لله انه اخي (الدعوجي) الذي في لندن هو من ساعدني بشرائها جزاه الله خير الجزاء واما قولك اني اقلد مرجعية تتلاعب بي كما الكرة هذا من نعم الله ان اكون مرتبطاً بمرجعية يشهد لها اكثر من 40 مرجع ومجتهد بانها مؤاهلة لقيادة الجمهورية الاسلامية وللتقليد
    اما الاحتمال الرابع فلم افهم قصدك من طرحة وكيف اني لم اصل لكل الاحتمالات فل عقم عقلك ان يعطي احتمالاً لي وفي السلام ختام
    خادم المرجعية الدينية
    يوسف الساعدي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    404

    افتراضي

    بدايه لست من انصار ايران,ولا المجلس الاعلى00 ولكني عراقي حاقد على صدام والبعثيين00 ومن هذا المنطلق 00 اريد ان اتوجه باسئله0 من هو سلمان الفهد كي يقيم احزابنا الاسلاميه العريقه ,مثل الدعوة والمجلس00 ومن ثم يقوم بنسج القصص الخياليه00 التي جاد بها عقله النير؟؟!! هل يوجد دليل على هذا الكلام؟؟ ام هو مجرد كلام منسوج قاله حائك بن حائك00 من الذي يثبت صحه هذا الكلام00 كل من عاش في ايران يؤخذ بقوله؟؟!!ان القوى الاسلاميه التي قارعت نظام الطاغيه الهزوم لجديره بالحب والاحترام والتقدير,لا التسقيط والتشهير والانتقاص00 ومن الذي يسقط؟؟ مجرد نكره لم نسمع به ولا نعرفه اصلا00ان الكلام الذي يدلى به يجب ان يكون مدعوما بالادله والوثائق والشهادات العيانيه لاشخاص معروفين على مستوى الجهاد والثوره00 ولييس الكلام الذي تصاغ عباراته في اقبيه المخابرات العراقيه,00 ان رائحه البعث واضحه نعرفها تكاد تزكم الانوف00 وهي واضحه في هذا المقال الذي كتبه والذي نقله وجهان لعمله واحده00 عمله صدام والبعث الفاشي من هم هؤلاء الذين يتكلمون عن رموزنا الوطنيه00 مجرد نكرات مهزوزة اجتماعيا تعاني من عقد وامراض نفسيه00 وهي بحاجه الى الذهاب الى المصحات النفسيه بدلا من التلويص بالكلام ,ان مثل هذه الترهات لاتزعزع ثقتنا يقادتنا ورمزنا السيايسيه,لان هؤلاء الرموز قدموا الدماء والشهداء قدموا دماء عوائلهم واخوانهم ودمائهم,فا ستحقوا الخلود باذهاننا[B]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    أخي يوسف الساعدي تمنيتك كنت من زاروا ايران و تمنيتك كنت يوما مراجعا لـ الفرمنداري (القائمقامية) و تمنيتك بعد لو كنت مقابلا آقاي وزيري لكي تركض خلفه راجيا منه أن يمنحك وثيقة خضراء من دون أي إعتبار و لا طعم ولا حتى رائحة (طبعا أصبحت هذه الوثيقة في ما بعد بيضاء لكي ينطبق عليه من غير لون أيضا)!!!
    يا خويه إحنه العراقيين عدنا فد مصيبة ما أعرف شنو حلها و هي أنه لا نستفيد من تجارب الآخرين يعني إحنه لازم الشيعة كلنا إنروح لإيران حتى نعرف حقيقة إيران و إلا حرام أن أسأل صديقي الذي كان في ايران عن ما كان يجري هناك و أصدقه حتى لا أمر بنفس التجربة و أكرر الأخطاء مرة أخرى .
    وفقك الله
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    77

    افتراضي

    اخي العزيز لقد سئلت ناس من اطهر الناس واعضمهم السيد الحائري اعلى الله مقامة يحرم توهين الجمهورية الاسلامية والسيثد الشهيد الصدر قال كلمته المشهورة ذوبو في الخميني كما ذاب في الاسلام وقد سئلنا كثير من طلبة العلم في ايران ممن جائوا الى العراق وقالو ونعم الجمهورية الاسلامية نعم قالو هناك العنصريون وغيرهم قوميون واخرين لا يريدون الخيري للعراقين لكن الاجماع ان الجمهورية الاسلامية كانت خير مأوى للمشردين العراقين والمجاهدين اقصد الحكومة نعم فيهم من قلنا سابقاً فهم بشر مثلنا فيهم الطالح وفيهم الصالح اخي العزيز الوحيدون من كانو يشهرون بالجمهورية الاسلامية هم ( حزب الدعوة ) لاسباب انت اعلم بها مني اخي العزيز والله لقد سئلت اناس كثيرون جداً وكان الجواب الجمهورية الاسلامية كانت خير عون للعراقين
    اما انم فاجابتكم كانت العكس وانشاء الله تضهر الحقائق ويضهر الزيف واما الزبد فيذهب جفاءً واما ما ينفع الناس يمكث في الارض
    وفي الختام السلام
    اخوكم وخادمكم يوسف الساعدي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الاخ الساعدي

    ام وقد علمنا انك لم تكن في ايران وم تخرج من العراق فهذا ما يؤكد قولي الاول بان عليك الصبر ورؤية الحقيقة بعينك هذا اذا احسنت الظن بك ولم احسبك بعثيا حواسميا

    وبما اني احسن الظن بك فسؤالي هو هل قلدت مرجعك الخامنئي قبل سقوط صدام وتعرفت على اعلميته في العرا ق فكيف تترك السيستاني وقبله السبزواري وتقلد الخامنئي الا اذا كان في العراق من بدعوا لتقليده وهذا ما لا يمكن تصديقه وساقول لك لماذا لا اصدق بعد ان اعلم جوابك

    وام اذا قلدته بعد سقوط النظام فهذا انك اما ان تكون في سن الرابعة عشر وواجب التقليد ففتحت عينك على التقليد من خلال مريديه الذين دخلوا العراق بعد السقوط او انك رجل كبير واكتشفت ان المرجع الاعلم هو الخامنئي وفي هذا الوقت بالذات وهذا ما لايعقل

    واما اذا قلت انك باشرت تقليده الان وانت رجل كبير فمن كنت تقلد قبله ولماذا عدلت عنه

    في انتظار الجواب


    ملاحظة هل تعلم ماذا راي كاظم الحائري في علمية واجتهاد السيد الشاهرودي (محمود الهاشمي ) ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    المجلس والدعوة ... حكايات مريرة (3)

    سليمان الفهد

    كاتب وسياسي عراقي

    Sulaiman_alfahd@hotmail.com



    لم يتوقف الصراع عند هذا الحد , تقدم في العمق ودخلت مرحلة الكر والفر بين الطرفين وهي مرحلة تصفية الحسابات :

    أفضل المستفيدين من صراع الأخوة الأعداء هما طرفي الصراع في الحرب . إيران والعراق . فالنظام العراقي عمل خطة محبوكة للاختراق . فأرسل إلى إيران كثيرا ممن كان يعول عليهم من رجال مخابراته الدارسين في الحوزة العلمية في النجف ومن الطائفة الشيعية طبعا ومن بيوتات معروفة للعراقيين .. إضافة إلى قيادات مخابراتية أخرى لازالت قابعة في سجون النظام ايران حتى كتابة هذه السطور . إذا كانوا فعلا أحياء . ( نقل لنا والعهدة على الراوي إن في إيران سجن على الحدود الروسية يدعى (....) يقبع به مساجين عراقيين لا يرون الشمس إطلاقا ورجال لهم من الأهمية الكبيرة في الجانب ألمعلوماتي ) . ذهبوا إلى إيران أيام الحرب العراقية الإيرانية طوعا للنصرة ولم يعودوا لهذه اللحظة واعتبروا في عداد المفقودين . ( لدينا رسالة خطية من احدهم ( ...) هربت من داخل السجن . يخبر اهله برسالته المهربة بأنه لازال حيا يرزق .) وعندما تمت مراجعة الجهات الرسمية من قبلنا وشقيق المفقود بهذا الخصوص في طهران عبر القنوات الرسمية نفوا نفيا قاطعا وجود هذا الشخص في سجونهم علما أن الرجل الذي أعطانا الرسالة إيراني الجنسية ومن حراس ذلك السجن . وقد اكد لي شقيق السجين انه خط يد اخيه بلا جدال . اختفى حتى هذه اللحظة .

    كانت عمليات الاغتيال في قم وطهران والاهواز قائمة على قدم وساق من قبل المخابرات العراقية حتى وصلت عمق أجهزة الدولة الإيرانية . لم تمر إلا حوالي سنه أو اثنتين حتى ظهر لنا نائبا لقيادة المجلس الأعلى من العمائم السوداء ( يعني الرجل الثاني بعد السيد محمد باقر ) , اتضح فيما بعد انه عقيد في المخابرات العراقية جمع كل سجلات المجلس وهرب بها إلى العراق ليكرمه صدام ويخرج على التلفزيون العراقي وأمام الملاْْ لينشر الخبر الفضيحة وتفاصيل اختراق المجلس ووصول الرجل سلم القيادة. وقتها كانت الدعوة تحذر الحكيم من مغبة دخول الرجل في المجلس خوفا من اختراقه وبعثت رسالة وقتها تخبرهم بعدم نزاهة الرجل وان الشكوك تحوم حوله , لكن السيد محمد باقر لم يبال هكذا تحذير وحدث المحضور فعلا , ولن ينفع الندم .

    حادثة أخرى بنفس السياق ... اتصل احد رجال المخابرات الإيرانية في حوالي الثانية عشر منتصف الليل بالقيادي (....) من حزب الدعوة الإسلامية فارتعب الرجل ( يا الهي شنو المصيبة السوده بها الليل ) قال رجل الأمن مولانا هل تعرف فلان (...) ؟ أجاب القيادي : كلا لا اعرف أحدا بهذا الاسم . سأله ثانية : هل تعرف فلانه (...) ؟ أجاب بعد وقفة صمت محرجه . نعم اعرف البنت أو بالأحرى اعرف والدها ... قال رجل الأمن هل تكفل دخولهما إلى إيران ؟ ( طبعا كل عراقي يدخل إيران أو حتى سوريا يجب توثيقه من احد مكاتب الأحزاب العراقية المتواجدة هناك ) أجاب القيادي : إني اعرف أب البنت ولا اعرف الرجل الذي معها ويجب الاتصال بوالدها المعارض للنظام العراقي ويسكن الآن النمسا , أمهلوني ليلة للاستفسار , ابقوا الرجل وزوجته عندكم بالحجز ريثما اتصل بوالدها هناك .... حسنا ذهب رجل المخابرات من حيث أتى وترك رقم هاتفه ... فعلا اتصل القيادي في والد البنت وسأله عن ابنته وهل هي متزوجة من شخص يدعى فلان (....) شاط الأب غضبا بصديقه القيادي وطلب منه تسفير الاثنين أو كفالة ابنته فقط ليستفسر عن الأمر الذي لا يعلمه الأب إطلاقا... وما السبب أخي العزيز ... السبب وما أدراك ما السبب . أن زوج الخاتون ضابط في المخابرات العراقية ويجب إخراجه وإبلاغ السلطات الإيرانية بذلك لتتخذ اللازم .... فعلا لم ينم الرجل تلك الليلة وذهب لدائرة المخابرات وابلغهم الأمر وطلب من الدائرة الأمنية بعدم السماح لهما بالدخول وشرح الأسباب ... انتهى .

    يقول القيادي في حزب الدعوة ( ....) ذهبت في اليوم التالي لمدينة قم لزيارة الشيخ الاصفي (قبل خروجه من حزب الدعوة طبعا) بما جرى . حيث إني كنت مستهدفا حقا . وفي الطريق التقيت الرجل ومعه البنت يتجولان في قم . يقول : صعقت لهول الكارثة . كيف خرجا من دائرة المخابرات الإيرانية وقد أخبرتهم بالقصة ليلة البارحه؟؟؟ سؤال لم نجد له إجابة .

    أن رجل المخابرات هذا تكفله حجة الإسلام والمسلمين ( .... ) من الجهة ( ....) . مبروك هذا الجهد لكل العاملين من اجل الوطن .

    عذرا للقراء الكرام لاختصار هذه الحلقة لأسباب خارجة عن إرادتنا حيث رد على حكاياتنا هذه احد المناضلين . أردنا الرد بهدوء أدناه وكي لا تكون الحلقة طويلة أكثر مما ينبغي ولنكمل الحديث إن شاء الله في الحلقة القادمة رغم التهديد والوعيد .



    حكايات مريرة للمناضل علي العبودي



    الأخ المناضل علي العبودي مع التحية الخالصة من الأعماق لشخصكم الكريم .. قسما يا أستاذي العزيز لو إني وجدت عنوانك البريدي . لما اضطررت أن أرد على تعليقك لمقالتي عبر صوت العراق الصحيفة الالكترونية غير المستقلة , التي رفضت نشر ردي كونها صوتا للرأي الواحد وليس كما تدعي . الرأي والرأي الآخر . إضافة لكونك تكتب متخفيا لا اعلم السر بهذا أبدا , لكي اختصر الطريق عليك أقول:

    1 – إني لم ادعي النضال أبدا حتى تشتمني . وتنعتني بنعوت ( الكذب وووو )وان غربتي القاسية هربا من الفاشية أكثر من 30 عاما لم تكن من اجل لقمة العيش ولا نزهه أبدا الى جزر البهاما . صدقني لا املك شيئا لحد اللحظة , سوى الصحة والعافية والحمد لله رب العالمين على هذه النعمة التي لا خير سواها . تكفيني الإجابة على الرد .

    2 – حشانا وإياكم من الكذب والله بيننا هو الحكم . وكأني أراك منجما بعلوم قراءة الطالع وسايكلوجية البشر عن بعد .

    3 – ركز معي جيدا عنوان مقالتي ( حكايات ) لماذا استخدم حكايات ولم اقل دراسة ؟ الإجابة عندكم أيها المناضل .

    4 – ذكرت في مستهل الحلقة الأولى باني سأتحاشى الغوص في الأسماء والتواريخ وتسلسل الإحداث . العاقل بالإشارة يفهم.

    5 - إني لم أنزه الدعوة وقيادتها وذكرت ذلك , سوف افرد مقالا خاصا للموضوع أو بالأحرى حكاية... لا تستعجل الحكم أبدا هدئ من روعك .

    6 – أما بخصوص دراستي التي شككت بها . فهي كتبت عام 1975 وأنت المناضل تعرف الحرب متى بدأت ؟ ومتى اندلعت الثورة الاسلامية في ايران ؟

    وكانت خلاصة الدراسة التي يعرفها طلاب القانون والسياسة آنذاك , وليس جنود الجيش العراقي كما ذكرت ولا علاقة لها بالحكايات . وإنما لها علاقة بالعراق وإيران كدولتين متجاورتين ( دراسة أكاديمية ليس إلا ) .

    7 – حتى لا ادخل بسجال معك لا يغني ولا يسمن من جوع . أرجو منك مطالبة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بإرسال نسخة من اللقاء بيني وبين الشهيد محمد باقر الحكيم في طهران إبان ألانتفاضه الشعبانية ( حديث إذاعي مطول على الهواء مباشرة ) طالبهم بالتسجيل الكامل وياريت يكون قبل التقطيع ( لدينا نسخة للأرشيف ) وكذلك إرسال نسخة من اللقاء الصحفي لي معه لإحدى مجلات المعارضة وهذا الحديث قبل سنة من الانتفاضة المباركة وبالضبط شباط 1990.. .. وكذلك تصريحي لمجلة نيوز ويك عام 1991 أبان الانتفاضة الشعبانية المباركة وقتها اشترى عميلهم السري في أوربا ( .... ) أكثر من 100 نسخة ليقول انه كان وراء ذلك التصريح ( أرشيف المجلس يحوي كل صغيرة وكبيرة للمعلومات فقط ). ( عمي أبو حسين العبودي ومن دار في فلككم مو كلنه خليهه مستوره احسن ) ....... انتهى

    وللحديث بقية

    سليمان الفهد

    كاتب وسياسي عراقي

    Sulaiman_alfahd@hotmail.com

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    لا أعرف ما هي الفائدة المرجوة من كل هذه التراشقات ! لمصلحة من ؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني