من هما طلحة بن خويلد و الزبير بن العوام ؟؟... و من اي طينة كانت طينتهم الأخلاقية ؟؟...
وكيف كان رأي الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب بهذان المبشران بجنة نبي ا"الصحيحين"!؟...
المطالب العالية لابن حجر العسقلاني-كتاب الخلافة و الامارة:
قال اسحاق: أخبرنا النضر بن شميل ثنا عبد الجليل هو ابن عطية ثنا ابو مجلز قال:
ثم ان عمر رضي الله عنه استلقى في حائط من حيطان المدينة فذكر قصة فقال عمر:
من تستخلفون بعدي ؟
قال رجل : الزبير بن العوام!.
قال (عمر): اذ تستخلفون شحيحاً غلقاً !؟ يعني سيء الأخلاق!
فقال رجل: نستخلف طلحة بن عبيد الله!
قال(عمر): كيف تستخلفون رجلاً كان أول شيء نحله رسول الله أرضاً نحلها اياها فجعله في مهر يهودية !؟!
فقال رجل من القوم: نستخلف علياً (رضي الله عنه)!
فقال (عمر):إنكم لعمري لا تستخلفونه!
والذي نفسي بيده اذا استخلفتموه لأقامكم على الحق وان كرهتم!
قال وليد بن عقبة: قد عرفنا الخليفة من بعدك!....
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?...284859#LblPath
و يبدو ان الزبير العجوز الغلق سيء الأخلاق و الطباع كما وصفه عمر كان شحيحاً الى درجة القذارة الجسمانية!!!
فهذا ابن القيم في الطب النبوي يقول ان الزبير كان مصاباً بالقمل!...فرخص الله له لبس الحرير!
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حكة الجسم
في الصحيحين من حديث قتادة ، "عن أنس بن مالك قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف ،
والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما في لبس الحرير لحكة كانت بهما" .
وفي رواية : "أن عبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما ،
شكوا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما ، فرخص لهما في قمص الحرير ، ورأيته عليهما " .
من أي معادن الرجال هو معدن طلحة ...ورفيقه الزبير؟؟؟
الزبير بن العوام:
قال ابن حجر في ( فتح الباري ) باب ما جاء في قول الله تعالى ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ،
قلت : ورد فيه ما أخرجه أحمد والبزار من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير قال :
" قلنا للزبير - يعني في قصة الجمل - يا أبا عبد الله ما جاء بكم ؟
ضيعتم الخليفة الذي قتل - يعني عثمان - بالمدينة ثم جئتم تطالبون بدمه - يعني بالبصرة -؟؟؟؟!!؟؟
فقال الزبير : إنا قرأنا على عهد رسول الله (ص) واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ،
لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت !!!
و الزبير الشحيح الغلق و المشارك بقتل عثمان يعترف بأنه قاتل علياً وهو ظالماً له قبل ان يقتله مروان بن الحكم !
مسند أبي يعلى الموصلي:
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?...289052#LblPath
طلحة بن عبيد الله:
و كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
أحد العشرة المبشرين بالجنة يؤذي رسول الله و ينتظر موته بابي هو و أمي !..
و بل كان يشتهي زوجته الحميراء ليتزوجها هو حينما تسنحه له الفرصة بموت محمداً!؟!
فقد كان يحب الاكثار من الدخول اليها...
الى درجة انه تمنى زواجها صراحة في حال
موت سيد الخلق و خاتم الأنبياء هكذا و بكل صفاقة! ...
فآذى بذلك الخلق الفاجر سيد الخلق صلى الله عليه و سلم في حياته الى درجة ان نزل القرآن في تلك الأذية :
و أخرج ابن أبي حاتم عن الذي قال: بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال:
(((أيحجبنا محمد عن بنات عمنا و يتزوج نساءنا))) !!!
(((لئن حدث به حدث)))
(((لنتزوجن نساءه من بعده)))...
و وردت في أسباب النزول للسيوطي بشكل:
((( يمنعني من كلام إبنة عمي لأتزوجها من بعده)))
فأنزلت الآية
(( و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً....))
و في تفسير القرطبي قتادة و ابن العباس
يدلسون اسم طلحة طمساً للحقيقة المؤلمة :
روى إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا محمد بن عبيد
قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة
أن (( رجلا ))
قال : ((( لو قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة !)))
فأنزل الله تعالى :
" وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله " الآية . ونزلت : " وأزواجه أمهاتهم " [ الأحزاب 6 ] .
وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن :
قال ابن عباس
((( قال رجل من سادات قريش))) من العشرة الذين كانوا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم على حراء
- في نفسه - لو توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( لتزوجت عائشة , وهي بنت عمي ))).
قال مقاتل : ((( هو طلحة بن عبيد الله )))
وقد روى الرواية أحمد في مسنده - مع تصريح بأن طلحة ضمن المحاصرين لعثمان بن عفان
وفي مناشدة واستعطاف عثمان لطلحة! - عن زيد بن أسلم عن أبيه قال :
" شهدت عثمان يوم حوصر في موضع الجنائز ولو ألقي حجر لم يقع إلا على رأس رجل ،
فرأيت عثمان أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل عليه السلام ،
فقال : أيها الناس أفيكم طلحة ؟
فسكتوا ،
ثم قال : أيها الناس أفيكم طلحة ؟
فسكتوا ، ثم قال أيها الناس أفيكم طـلحة ؟
فسكتوا ، ثم قال : أيها الناس أفيكم طلحة ؟
فقام طلحة بن عبيد الله فقال له عثمان :
ألا أراك ها هنا ؟
ما كنا أرى أنك تكون في جماعة تسمع ندائي آخر ثلاث مرات ثم لا تجيبني ؟؟؟،
أنشدك الله يا طلحة تذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله (ص) في موضع كذا وكذا …
وروى الحاكم في ( المستدرك ) عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز ،
فقال : أنشدك الله يا طلحة أتذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله (ص) في مكان كذا وكذا وليس معه من أصحابه غيري وغيرك !
وقد روى الطبري في تاريخه عن حكيم بن جابر قال :
قال علي لطلحة : " أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ،
قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها " !!!....
ونعم المبشران بالجنة!!