النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    المشهداني:أنا ابن المقاومة التي اسقطت امريكا وسأبقى ولن تقوم بتسليم اسلحتها بسذاجه

    [align=center]المشهداني لـ "البيان" : أنا ابن المقاومة لكن مع اختبار الحل السلمي
    رئيس مجلس النواب العراقي يطالب باجتثاث الطائفية [/align]

    [align=center][/align]



    أعرب الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن تفاؤله بمسيرة العملية السياسية، وما تم التوصل اليه حتى الآن في اطار الاتفاق على برنامج سياسي يحكم البلاد للسنوات الاربع المقبلة.


    وقال المشهداني في حوار مع «البيان» انه «ابن المقاومة».. «كنت وسأبقى»، لكنه شدد ايضا على انه مع اختبار الحل السلمي و الاحتفاظ بباقي الخيارات.. وقال ان الطائفية اصبحت كالشامة على خد العراق وازالتها تحتاج الى مبضع الجراح.

    وفي بداية الحوار قال المشهداني «نحن في مجلس النواب ورثنا - للاسف - تركة ليست بالهينة، ولكننا سنعمل على معالجتها، وعلى انضاج نظام داخلي جيد، ومن ثم تشكيل اللجان الدائمة، والتركيز على اللجان المهمة، كلجنة الأمن والدفاع، ولجنة المهجّرين، ولجنة حقوق الإنسان، ولجنة السجناء السياسيين، ولجنة الخدمات».


    واشار الى ان «لجنة ضحايا الاحتلال» تعد من اللجان المهمة جدا، وتقع على عاتقها ايضا متابعة شؤون المعتقلين والمتضررين، وتخفيف الام العراقيين لأي سبب كان.


    وتابع «سنجمع بين المتضررين من ضحايا النظام السابق وضحايا الاحتلال، لان العراقي المتضرر ظلما، لأي سبب كان، هو من يستحق ان نقف الى جانبه، سواء في السابق او حاليا او لاحقا من ضحايا اخطاء الاجهزة التنفيذية او اية جهة اخرى».

    وقال: ان ذلك يشمل المظلومين في ظل الحكومة السابقة التي هي في اطار عهد الاحتلال، والحكومة الحالية التي هي ايضا حكومة في عهد الاحتلال.. «ولا يفوتني ان اقول انا ايضا رئيس مجلس نواب في عهد الاحتلال».


    وقال: نحن الان في ظل احتلال، ولا يختلف اثنان من العراقيين في هذا، ولكن سنحاول الخروج من هذه الدائرة بطريقة واقعية للوصول الى هدفنا في التحرير والسيادة والاستقلال.

    [frame="1 80"]ابن السجون والحواري

    بشأن رؤيته المتفائلة ومدى المبالغة فيها ، قال المشهداني "انا في الشارع العراقي ولم اغادر بلدي ..دخلت في سجون صدام ، وفي سجون الاحتلال ، وحتى في سجون البركان المشهورة ب "الدريلات"..انا ابن السجون ، وابن الحواري ، وانا ابن المقاومة العراقية ،سابقا ومستقبلا ، واعتقد ان الاوان قد آن لكي ننجح والا نركز على تهميش احدنا للاخر..في البداية كان الاحتلال ومقابله المقاومة المشروعة ، اما الان فقد اصبح القتل عبثيا بعد ان دخلت الساحة اياد خبيثة ..والدواء الذي لدينا مسه التلوث واصبح ايذاؤه اكثر ضررا من فائدته ، لذلك استشرنا العقلاء من ائمة الامة وعلمائها الذين افتوا بمشروعية المقاومة ، فرأوا ان المشروعية قائمة في العمل السياسي على وفق الظروف التي شرحناها ، وخاصة بعد ان اختلطت الخنادق في اية معركة لايعود هناك فعل للمدفعية .[/frame]


    وعمّا اذا كان ذلك يعني دعوة الى الاطراف المسلحة لالقاء السلاح، قال:

    ـ لا شك ان الاحتلال اذا وجد في مكان ما فان التعامل معه يجب ان يكون واقعيا، وقد قلنا ان مثالية الهدف هي التحرير والاستقلال الكامل، اما واقعية الوسيلة فاننا نرى الان ان بالامكان الحصول على سيادتنا بالطريق الذي ننتهجه.


    وهو ان نتلاحم مع جميع الفرقاء العراقيين لكي نحوّل الاحتقان الطائفي الى تفاعل طائفي، ينتج عنه منتج عراقي منفتح لكل العراقيين، وذلك يتطلب تمكين القوى الامنية من ان تكون قوى عراقية وليست طائفية، وتنظيفها من كل العناصر الخبيثة، لكي تكون هي مصدر امن المواطن.. واذا ما تحقق ذلك لن نتردد في الطلب من القوات الاجنبية الرحيل بدون تأخير .



    واضاف «ان المطلوب الان هو عدم تخريب الوسيلة الواقعية التي نعمل عليها، بحجة» ان الاحتلال باطل وكل ماتحت الاحتلال باطل وان الاحتلال يجب ان يقاوم بالسلاح.. ان مثل هذه الطروحات في ظرفنا الراهن هي نوع من خلط الأوراق، وما ينبغي على السياسي العاقل ان يفعله هو ان ينتهج اقصر السبل، أو «أحسن السبيلين» وهذا ما نسميه بـ «واقعية الوسائل».


    واوضح : ان الوسيلة الواقعية هي ان نقول اننا ننخرط في المشروع السياسي، وهو الموقف الذي اتخذناه بناء على فتوى من «مرجعيتنا الرشيدة»، وقراءة الواقع الفقهي، وتغليبا للمصلحة على المفسدة لكنه اكد ان هذا الطرح ليس هو الخيار الوحيد، اذ يجب الاحتفاظ بالخيارات الاخرى اذا فشل هذا الخيار .

    وردا على سؤال عما اذا كان النهج الحالي يعني رجوعا عن خيار المقاومة، قال: ان الشعب رفع السلاح لسبب شرعي، وهو مجئ الاحتلال، واصبح العلماء يشخصون الاحتلال بانه قدر كوني.


    والقدر الكوني يوجب جهاد الدفع، ولكن «اذا جنحوا للسلم فاجنح له»، وعندما يقول الطرف الاخر لنحتكم الى السلم، فإننا نحتكم إليه، ولنرَ النتيجة، اضافة الى ان هناك نقاطا مهمة أخرى، منها ان الوضع الامني المتدهور في الخليج وفي مجمل منطقة الشرق الاوسط يستدعي ان نستبدل استراتيجيتنا، وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية.



    واضاف نحن الان نعتقد ان بامكاننا الحصول على استقلالنا بالطريق الذي نحن فيه، ومن خلال حكومة وحدة وطنية، ومشروع سياسي متكامل لاقامة دولة حديثة، فاذا ما تحقق ذلك لن يكون هناك سبب لحمل السلاح.

    وبشأن دخول جبهة التوافق العراقية التي ينتمي اليها ضمن الخطة الطائفية السياسية قال «هذه المسالة فيها جانب صحيح، وجانب ضبابي ولا اقول خاطئ. الجانب الصحيح هو ان الطائقية من شرور الاحتلال، وقد أصبحت هذه الطائفية كالشامة على خد العراق، لا يمكن ازالتها الا بالمبضع.

    وفي رأينا ان الطائفية ما دامت من شرور الاحتلال فلا بد من التصدي لها، لأنها ان تركت على حالها ستؤدي الى تفتيت العراق، ومن ثم يؤدي ذلك الى خلل واضح في ميزان القوى في المنطقة، وقد يؤدي الى تفكيك المنطقة باكملها، وهذا معلوم للسياسيين وللقاصي والداني».


    واضاف: لهذا السبب آثرنا ان نحوّل الاحتقان الطائفي الى تفاعل طائفي، بعد ان ايقنت كل الاطراف في العراق بعدم امكانية أي طرف العمل بمعزل عن الآخر، وهذا التفاعل الطائفي هو المنضبط بضوابط محددة اتفق عليها كافة الفرقاء الذين دخلوا في العملية السياسية، وشاركوا في تأسيس المشروع السياسي او البرنامج السياسي للحكومة وفق الاستحقاقات الوطنية.


    وتابع : ان الالتزام بالمشروع السياسي المتفق عليه سيتيح المجال لازالة الضباب ووضوح الرؤية وبلورة «المشروع العراقي» القادم، بعد أربع سنوات، وهو مشروع لا طائفي.

    وعن الطروحات السلمية التي تواجهها ميليشيات واحتلال وفرق موت، رد قائلا:معروف جيدا ان الذي اسقط المشروع الامبركي في العراق هو سلاح المقاومة، ويجب ان لا نعتقد ان هذه المقاومة من السذاجة بحيث يمكن ان تسلم سلاحها الى عدوها، ما لم تتحقق اهداف الشعب كاملة.

    واوضح: عندنا الان مشروع سياسي منضبط يؤدي الى حقن الدماء، فإذا استطعنا حقن الدم فذلك امر جيد. لقد تأخر اعداد البرنامج السياسي للحكومة عدة شهور، لأننا كنا نريد ان نكون جزء من القرار، ولكي لا نضع السكين في يد جهة واحدة، ولا نضع الدواء في يد جهة واحدة، وإنما يجب ان يكون العراق للعراقيين.

    وان يكون الحل بالشراكة، فإذا بدأنا بهذا المشروع، فلا مكان للميليشيات، ولا محل للاحباطات ..عندما وضعنا برنامجا سياسيا للحكومة، لم نات من فراغ، إذ توافقت كل الاطراف على ان الخلل «كذا» وان العلاج «كذا»، ولا يكون لحساب طرف على آخر، وإنما للعراق كله، ووفق خطة متكاملة لمعالجة الملف الامني





    بغداد ـ عراق احمد

    .


    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    16

    افتراضي

    كلام المشهداني فيه وجهة نظر صحيحة في الوقت الحاضر لانه اصبح من الصعب التمييز بين المقاومة الشريفة ضد ممارسات الامريكان التي لا تحترم الخصوصية العراقية وما بين ما تسمى مقاومة وهي ليست كذلك ضد ما يبنى من مءسسات او شرطة او جيش بحجة انها بنيت في ضل احتلال فتفاهم الجميع بوقف استخدام القوة لفسح المجال للحكومة الوطنية الجديدة للعمل على تعزيز الامن وبناء مؤسسات الدولة القوية المتآلفة ومن ثم اخراج القوات هو الحل الامثل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني