 |
-
ثقافة يروّج لها الامريكان:اسرائيل حليف استراتيجي لعراق جديد!!!
اسرائيل حليف استراتيجي لعراق جديد
كتابات - علي السيد جعفر
لأكثر من نصف قرن مضت , والمفكرة السياسية لعلاقات العراق الخارجية حبلى بطروحات ساذجة , لعقول مصابة بانفصام وقصور نظر , لما يجب إن تكون عليه علاقاتنا الخارجية بعد إن دست انفها في خضم صراع عربي إسرائيلي طويل , جعلت خلاله خيرات البلد وإمكانياته رهينة أجندة خارجية لأنظمة إقليم تغذي الصراع بكل ما من شأنه إطالة أمده , ومن ثم الوقوف سدا منيعا أمام أي مسعى حقيقي لسلام عادل في الشرق الأوسط ,
ليكون بالتالي أحدى شماعات البيت العربي ( كون العدو متربص بنا , ونحن مستعدون له ) , إمام دعوات إصلاح داخلية يكون الإتيان بها , إحدى مسببات الانهيار السريع لمنظومة الشلل العربي المزمن .
فبعد الانهيار الدراماتيكي لنظام صدام حسين , وما أحدثه من قطع وفراغ في أحدى حلقات قلادة الجماجم العربية , لابد لنا من إعادة تركيب وصياغة خطابنا السياسي , ليتلائم مع عالم اليوم المتحرك , تغلب فيه المصلحة الوطنية على ماسوا ها من شعارات عاطفية غوغائية , دأبت أنظمتنا على مخاطبة شعوبها من خلالها , فلا لإيران بمدها الطائفي أسبقية على عراق اليوم , ولا لسوريا ببعدها القومي مكان في القلب بعد الأن .
العراق اولأ ... ما يجب ان يكون عليه فعلنا اليومي , ليكون ذات مردود ايجابي على شعب ابتلي بأنظمة شلت قدرته , كأمة حية يحق لها ان تشارك بني جنسها في فعلهم الحضاري .
وبنظرة بسيطة لما حولنا , نجد أنفسنا مكون غريب تحيط به أنظمة تعسف وانتهاك حريات وكم أفواه , جمهوريات وممالك عشائرية وراثية , ما ان تنعى زعيما لها حتى يعتلي العرش قريب أخر له , ليكون حادي ركب الأمة الجديد وحامي ثرواتها , ( وخير خلف لخير سلف ) .
في حين نجد من نعتناه لسنوات طويلة بالعنصرية والفاشية ( الدولة العبرية ) قد سبقنا في بناء دولة القانون والمؤسسات والتبادل السلمي للسلطة واحترام الحقوق المدنية , ولم يجعل من صراعه مع أنظمة التخلف العربي سببا لقمع مواطنيه .
فعلاقات عراقية إسرائيلية لابد ان ترى النور , علاقات حميمة لدولتين تسعيان بجد نحو ترسيخ مبادئ الديمقراطية , لا ان نكون اسارى قضايا متاجر بها أصلا , او نكون فلسطينيين أكثر من أهل فلسطين , مصادرين رأيهم في قضيتهم , لنكون محاربين او مفاوضين بالنيابة , والحيلولة دونهم واي حل سلمي مع جيرانهم , عبر تمكين فصائل إرهابية من تعكير صفو قطار السلام القادم , وهي لاتفقه من العمل السياسي غير إيجاد أعداء وهميين جدد , وقتل يومي لكل ما يمت للإنسانية بشئ .
كاتب عراقي
Ali_sadiq2@yahoo.com
-
والله لا سلام ولا امن بالعراق الا بالسلام مع اسراءيل فلتعش اسراءيل حره عربيه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |