هذا العنوان من شبكة اخبار الخليج وتقتبس فية بعض من مقالات الاخوة في شبكة العراق الثقافية
حزب الدعوة العراقي يهاجم بعنف الحكيم والطالباني وخليل زاده يهدد بنار تحرق الواقع العراقي
بغداد - خاص باخبار الخليج من عدنان علي:
في بادرة هي الاولى من نوعها وصلت حدة الخطاب الذي يتبناه انصار الدكتور ابراهيم الجعفري وانصار التيار الصدري الى مداها، بالهجوم الصريح على السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد، وعلى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية وعلى خليل زادة سفير الولايات المتحدة الامريكية في بغداد والتهديد بنار تحرق الجميع.
يكتب رياض الحسيني في موقع الكتروني تابع لحزب الدعوة العراقي وهو «شبكة العراق الثقافية« مقالة بعنوان «كركوك لكل العراقيين شاء من شاء وابى من ابى!« يذكر فيها ان العداء الكردي من تولية الدكتور ابراهيم الجعفري ولاية ثانية نابع من اصراره على عائدية كركوك الى العراق وليس للاكراد.. وقد تفجر الخلاف بعد الزيارة التي قام بها الجعفري الى تركيا من دون ان يصطحب معه ايا من الوزراء الاكراد بمن فيهم وزير الخارجية.. ويقول الحسيني: ليس من المنطقي ولا من الوطنية بشيء ان تثار «حالة كركوك« لتكون شرط مساومات ومداولات بين بعض الاطراف الكردية وبعض من يتصيدون بالماء العكر املا في ايجاد من يسلخ كركوك من العراق كوطن ويسجنها في قلب كردستان ككيان!.. لقد ظنوا (اي الاكراد) ان الامر من السهولة يمكن ان يكون بازاحة الجعفري عن رئاسة الوزراء واستبداله بشخص اخر، الغريب في الامر ان الاكراد يعلمون جيدا وتمام اليقين ان ما من عربي واحد فضلا عن التركمان سيعطي كركوك هبة لهم «ويخلص الحسيني« كركوك وبصوت عراقي وطني عال ملك للعراق وستظل ملجأ لكل العراقيين شاء من شاء وابى من ابى. ويكتب كمال مصطفى في الموقع الالكتروني ذاته متهماً قيادات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية من السيد عبدالعزيز الحكيم الى السيد عادل عبد المهدي وجلال الدين الصغير وصدر الدين القبنجي بالخنوع للاكراد والتواطؤ معهم لازاحة الجعفري فيقول «غير خفي أن المعارضين (للجعفري) يبحثون عن شخص ضعيف يمكنهم من خلاله إمرار مخططاتهم الجهنمية أو يفرضون عليه عشر نواب للأمن والاقتصاد والتعليم والطاقة ووو... وحتى السياحة، حتى يبقى رئيس وزراء (طرطور) يقوم الآخرون بأعماله وواجباته الدستورية ويتخذون القرارات المصيرية من دون علمه أو الرجوع اليه.. ويخلص للقول «إذا اصرت الأطراف على تغيير الجعفري فمن الضروري تنحية الطالباني من منصبه والبادئ أظلم«. ويكتب فضلي الفضلي مقالة اخرى بعنوان «الى اين يا حكيم؟« يتهم فيها السيد عبدالعزيز الحكيم بمحابة التيار الصدري والتآمر مع الامريكيين ضد السيد مقتدى الصدر ومحاولة اخراج الاخير من النجف.. ويخلص إلى اتهام الحكيم بالتعاون مع ايران وامريكا ويخاطب السيد الحكيم قائلاً «لماذا يا عزيز؟ لماذا يا حكيم؟ ما الذي تريده من العراق، اتريد تقسيمه، اتريد حكمه اتريد تسلميه لايران او لامريكا؟«. ويكتب نصير المهدي في الموقع نفسه مهاجماً السفير الامريكي خليل زاده بعنف ومتهماً امريكا بتحويل العراق الى قاعدة للارهابيين فيقول «القوات العراقية تلقي القبض على الارهابيين.. وقوات الاحتلال تخرجهم الى الشوارع.. لماذا لأن العراق كما يريده بوش هو ساحة مواجهة الإرهاب الاولى في العالم ..«. وقد وصلت حدة الخطاب المناصر للدكتور الجعفري إلى ان تبنى الموقع تصريحات اوردها للسيد ابواسراء جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة يقول فيها «ان الائتلاف متمسك بالجعفري وليس من حق القوائم الأخرى الاعتراض عليه... وان كسر ارادة الائتلاف تدخل في خانة التآمر.. يريدون ان يحرقوا البلد ويعطلوا العملية السياسية.. ان تفكك الائتلاف يعني تفكيك الكتلة الأكبر التي تحتضن العملية السياسية ومعنى ذلك أن ليس لأحد أن يبقى خارج النار التي تحرق الواقع العراقي«.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...161484&Sn=WORL