 |
-
ألا من مغيث: السفراء الأكراد يحتفلون ويرقصون على جثث العراقيين
ألا من مغيث: السفراء الأكراد يحتفلون ويرقصون على جثث العراقيين بسفارات العراق بمناسبة إعلان حكومتهم؟
كتابات - د.عصام علي النعماني
أيها الشعب العراقي العربي
أيها السياسيون العراقيون الشرفاء
أيها الوطنيون النجباء
أيها الشرفاء من الشعب الكردي
ألا يوجد بينكم من الأحرار الذين ينهون مآساة العراق الحالية, والتي سببها الإستفحال الكردي السياسي؟
لقد وصل السيل الزبى يا أخي يا نوري المالكي
لقد وصل الضرب حد العظم وأصبحنا لا نحتمل على ما يجري في بعض السفارات العراقية التي يقودها السفراء الأكراد, وإن السفارة العراقية في العاصمة النمساوية فيينا واستوكهولم مثالا.
يا أخي يا مالكي أنت من حزب الدعوة, ومن قادة هذا الحزب العريق, فهل صحيح إن حفلاتكم ومناسباتكم يتخللها الرقص والطرب والشمبانيا والبيرة والويسكي, فنحن لا نصدق هذا إطلاقا ولكن السفير الكردي الذي أقام حفلته الماجنة في السفارة العراقية في فيينا قبل أيام, يشيع أن هذه الحفلة بترتيب من حزب الدعوة حيث إفتتاح ( الجمعية العراقية النمساوية), ولكن الحقيقة هي بمناسبة إعلان حكومة برزاني طالباني في شمال العراق , ما يسمى بالحكومة الموحدة.
فماذنب شعب العراق واسم العراق أن يُحتفل في مؤسساته الرسمية من قبل هؤلاء المرضى بحمى الإنفصال والشوفينية, وأين هم وسفيرهم في النمسا من أنهار الدم الجارية في العراق, حيث وصل الأمر أن يُعثر على عشرات الجثث المغدورة يوميا في النفايات, وفي مناطق متفرقة من العاصمة بغداد والمدن العراقية, ألا يحرك هؤلاء نخوة عند هذا السفير, وعند الزمرة الإنتهازية التي تحلق حوله, والتي كانت ترقص وتتمايل في حفلات ميلاد صدام حسين وميلاد حزب البعث !!!؟
لقد وصلت الحالة الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها, فهناك إستهتار قل نظيرة وتحديدا في السفارات التي يرأسها السفراء الأكراد, وتحديدا في السفارة العراقية في فيينا ,فالسفير هنا لا يعير أهمية لأي شيء, وعندما يقدم نفسه في المناسبات وفي الندوات يقدم نفسه ( أنا سفير كردستان في النمسا) فهل هذا جائز؟.
ناهيك للحرب التي شنها ولازال يشنها ضد العنصر العربي داخل السفارة وخارجها وهو الوحيد الذي جعل في الكتب الرسمية ( اللغة الكردية) تعلو جميع الكتب الرسمية في السفارة ,وقبل الموافقة على الدستور العراقي الذي دُس فيه قضية اللغة الكردية , إضافة عن إمتعاضه من العلم العراقي, والذي منعه بتاتا من التداول في السفارة العراقية ومكاتبها, بإستثناء علم صغير في ركن مهمل من سطح السفارة, وتعمد مرات ومرات وضعه بطريقة معكوسة أي الألوان العليا تكون للسفلى وبالعكس, ولقد نقده بعض السفراء العرب عدة مرات على هذا النهج, ولكنه لا يسمع إلا من السفير الإسرائيلي والأميركي فقط.
ألا من مغيث؟
أين عروبة العراق وأين تاريخنا العربي, وأين حقوقنا كعرب, وأين الشرفاء في العراق, فهل يُعقل أن تكون وزارة الخارجية والبعثنات الدبلوماسية للأكراد, وتكون رئاسة العراق للأكراد, وهم عندهم حكومة كاملة ويشاركون العراقيين العرب والتركمان وغيرهم في النصف المتبقي, أين يحدث هذا, هل في جزر الواق واق أم في المريخ والقمر؟.لا نجامل أصبحت أجسادنا تغلي نتيجة إحتراق دمائنا, ونخاف أن يفلت العيار وتكون هناك أحداث لا ُيحمد عقباها ,ولقد وصل السيل الزبى, فنحن بحاجة للعقلاء كي يضعوا حدا للهيمنة الكردية, وكذلك يضعوا حدا للإستهتار الذي يمارسه السفراء الأكراد في البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وأقسم بالله أنني أخجل أن أراجع السفارة العراقية في فيينا لأمور تتعلق بمعاملاتي ومعاملات عائلتي وأقربائي مما إضررت للسفر الى ألمانيا أي السفارة العراقية هناك من أجل إنجاز معاملاتي وجزاهم الله خيرا بإستكمال معاملاتي وهكذا فعل قسم من أصدقائي.
يا أخي يا مالكي:
أنتم تقولون الخزينة خاوية, ولكن من أين هذه الأموال التي يصرفها السفراء الأكراد, وخصوصا في النمسا حيث الحفلات على قدم وساق, وبمناسبة وغير مناسبة, ولقد وصل الأمر أخيرا بتوزيع الهدايا والظروف القادمة من شمال العراق على بعض المرتزقة الذين كانوا يكتبون التقارير الى نظام صدام, وأصبحوا اليوم يكتبون الى السفير والى شمال العراق؟
ألا من مغيث ’ ألا من مغيث ’ ألا من مغيث؟
وجزاكم الله خير.
سالزبورغ / النمسا
8/5/2006
-
اغلب الشيعة راضين على الوضع- و 555 راضية - والمالكي احد من كتب الدستور
فقط القلة يستغيثون
-
ألا من مغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لا تستخدم الحكومة ورقة ضغط ضد هؤلاء الاكراد ؟ وهي التلويح لهم بالانفصال وتركهم لقمة سائغة للاتراك ، بل هم منبوذين من جميع دول الجوار ويعلمون جيدا انهم لايستيطعون تشكيل دولة وسط الاعداء كأسرائيل وانهم يحتمون الآن في ظل الدولة العراقية وقوانينها ويمتصون خيراتها ضماناً لمستقبلهم .
نحن الآن من يريد الانفصال لكي نتحرر من العبء الثقيل ومن المؤامرات على ينفذها هؤلاء ضد الشرفاء من هذا البلد .
-
لماذا لا تستخدم الحكومة ورقة ضغط ضد هؤلاء الاكراد ؟
اظن ان هناك ابتزاز ................ قد يكون جنسي
والا لماذا راضين على تدمير البلد؟
-
يا اخي هذا الكلام الذي قلته وهذه المعلومات ليس بالسفارة العراقية بفيينا فقط وانما في عدد كبير من السفارات العراقية الى الله المشتكى يعني من تتوقع ان يغيثنا الا الله تعالى وحده القادر على ان يكسر شوكتهم مثلما كسر شوكة صدام بعد خلصنا من سفراء صدام حتى وقعنا بسفراء الكرد نحن لم نبدا العداء لكن هم من اوصلو الامور لهذه الدرجة
-
الأخ الدكتور كتابات - د.عصام علي النعماني
حياك الله والله يكون بالعون ونفست عن صدري بصراحة وحسبي الله عليهم بس هولاء الذين ليس لديهم أصل ولافصل طائفة غريبة هم الأكراد سبحان الله أصبحوا يصولون ويجولون وأخذوا أكثر من حقهم
لله درّك ياصدام أبو عدي أنت فقط كنت دوائهم
وزارة الخارجية يجب أن تكون عربية لتبرز للعراق الوجه العربي التاريخي وأزيدك بعد سمعت أنه بعض السفراء الأكراد يعطون جوازات سفر عراقية لغير عراقيين في بعض السفارة العربية
-
لا وبعد المصيبة حتى العلم العراقي مايرفعوه ورئيس العراق كردي
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الشمَّري
لله درّك ياصدام أبو عدي
هنيئا لك صدّام!
والطيور على أشكالها تقع يا جاسم.
[align=center] .gif) [/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الشمَّري
لله درّك ياصدام أبو عدي أنت فقط كنت دوائهم
لعنة الله على صدام وعلى كل من يؤيده ويدعو له ويبكي عليه
اللهم احشرهم مع صدام في نار جهنم وبءس المصير
هذا ماتبكون عليه الجرذ ابن الجرذان
عاش عاش السيد مقتدى
ارواحنا كلها للسيد فدى
-
ما علاقة الاكراد ببذخ السفير!! وما علاقة القتل في العراق الذي اشار اليه الكاتب وهو يستغيث بالسيد رئيس الوزراء ما علاقته بالسفير الكردي بالنمسا وغيرها !! هل الاكراد هم وراء المذابح والمفخخات!! أم هل نسيتم السفارات أيام جرذ العوجة الذي تباكى له بعض من يتصيد بالماء العكر! وهل العلم العراقي الحالي بنجماته البعثية ( وحدة حريه اشراكية) يمثل العراق أم يمثل العفالقة. أذا كان السفير يبذخ فأن هذا ليس له علاقة بقوميته. الشعب العراقي يتكون من اكثر من قومية ودين ومذهب, وانت العايش في اوربا لم تتعلم في التعايش الحضاري في الدول التي اوتك وتريدها بعثية عربية ولكن هذا عهد مضى وانقضى لنتعلم العيش بسلام مع الاخرين وليس هناك من ذنب على مواطن أو انسان اذا ولد من قومية ودين و مذهب أخر , كلنا من هذه الارض لنعيش بسلام بدون نعرات.
-
ما سر خرس السياسيين العراقيين العرب أمام الهيمنة والإنفلات الكردي في العراق ؟
كتابات - سمير عبيد
(( هل سمعتم يوما أن الإقليم يبتلع الوطن الأصلي ويسحق هويته بالأقدام و يُبدلها بهوية الإقليم؟))
الجواب: نعم لم نسمع ولم نقرأ أن الإقليم و القومية الصغيرة يستفحلان ويمسحان التاريخ الخاص بالوطن الكبير والشعب الكبير إلا في العراق، وبعد سقوط النظام ومجيء الإحتلال الذي شيّخ الإقليم الكردي والقومية الكردية ليأخذا وجه العراق الداخلي والخارجي، ويتحول العراق العربي الذي حضارته أكثرمن (7 آلاف) عام ذيلا للإقليم الكردي، وتصبح القومية العربية مجرد نادله لدى القومية الكردية، وبدعم من الإحتلال، وتواطىء من السياسيين العرب العراقيين المبتدئين، والذين دربتهم دوائر الإحتلال، فتراهم يتنازلون عن عروبتهم وعروبة وطنهم، ويتنازلون عن تاريخهم العربي، وحضارتهم العربية مقابل إمتيازات من الأحتلال علنا، ومن الأطراف الكردية سرا.
لا يعنينا من يتحامل علينا ويقذفنا بتهمة العنصرية و(القومجية) والشوفينية، لأننا نعرف أن هذه التهمة مصدرها حيتان كردستان الذين حاصروا الشعب الكردي المسكين في مصيدتهم، ومصيدة أحزابهم، ومصدرها الآخر من أبواق الإحتلال والأحزاب الكردية والتي أطرافها بعض الكتاب الإنتهازيين والمنتفعين، والصحف الصفراء والمواقع الألكترونية التي تدعمها بعض السفارات والدوائر الرمادية، وبعض الأقلام والحناجر التي تكتب وتهتف لكل زمان وزعيم وتحت شعار ( من يتزوج أمي فهو عمي)...
وعندما نقول لا يعنينا لأننا واثقون بنيتنا إتجاه أهلنا الشرفاء في المنطقة الشمالية في العراق، وخصوصا العقلاء من الشعب الكردي، والذين يرفضون سياسات الأحزاب الكردية، ويؤمنون بعراق واحد فيه العربي والكردي والتركماني متساوون في الحقوق والواجبات، وكذلك فيه السني والشيعي والمسلم والمسيحي واليزيدي ــ الإزيدي / تسمية مستحدثة) والصابئي وغيرهم متساوون بالحقوق والواجبات، ويجب حماية جميع الأقليات والقوميات الصغيرة فيه، ويُمنع منعا باتا ممارسة الديكتاتورية وقضم الحقوق وتطبيق سطوة القوي على الضعيف، والكبير على الصغير.
صدمة رجل دين شيعي عربي..!
إشتكى لي أمس رجل دين عربي وشيعي المذهب، ويُعتبر مساعدا للمرجع الخاص بأحد التنظيمات المهمة في العراق، وهو رجل دين من المرموقين والمحترمين فقال لي ( سافرت من مدينة النجف الأشرف نحو بغداد، وبمهمة من المرجع الديني والسياسي للتنظيم، وكانت وجهتي بعض الأماكن المهمة في الدولة، ومن هذه الأماكن كنت في ــ وزارة الخارجية ــ فدخلت الوزارة وإذا أتفاجىء بإنتشار كردي من مليشيات ــ البشمركَة ــ مما أحسست بالرعب والخوف، وكان إنتشارا مرعبا وكأنني في مقرات الحرس الجمهوري في عهد صدام حسين، ويبدأ الإتتشار الكردي من خارج أسوار وبناية الوزارة حتى مكتب الوزير حيث الإنتشار مستمر على باب الوزير،ولكن المصيبة عندما إنتبهت أن الجميع يضعون على صدورهم العلم الكردي، وكذلك يضعون على صدورهم قطعة معدنية ــ باج ــ أعتقدت في بادىء الأمر انه مجرد رمز، أو ربما أسم المنتسب، وإذا بي أتفاجىء بأنه خارطة ــ كردستان الكبرى ــ وفيها الدول المجاورة، فحينها خرجت عن الدبلوماسية ولم أتمالك أعصابي، وجلست مع مسؤول كبير في الوزارة وكان عربيا، وشرحت له أبعاد وخطورة هذا الوضع وهذه المظاهر، وكذلك قدمت إمتعاضي وإعتراضي الشديدين الى بعض منتسبي الوزارة، فلم يرد ذلك المسؤول الكبير إلا بعبارة ــ سيدنا الجليل هذا هو الواقع وليس لدينا حل آخر ــ )
فقلت الى السيد الجليل هوّن عليك يا سماحة السيد، فأتمنى أن ترافقني الى السفارة العراقية في باريس لتشاهد الهيمنة الكردية، بحيث لم تسمع إلا اللغة الكردية هناك ومن باب السفارة حتى مكتب السفير، مع العلم أن السفير عربيا، وهكذا الحال في السفارة العراقية في لندن، ومع العلم أن السفير هناك عربيا أيضا، وهكذا الحال وبصورة أكبر وأعمق في السفارة العراقية في فيينا وأستوكهولم وهولندا وغيرها من السفارات، وأن السفارات الأخيرة يترأسها سفراء من الأكراد، وقلت له كم أتمنى أن ترافقني لتلتقي بالجاليات العراقية بهذه العواصم لتسمع الشكوى والآلام من سياسات السفراء الأكراد إتجاه العرب والتركمان تحديدا.
وقلت له إن الذين يجلسون في البرلمان العراقي، وفي مقدمتهم رئيسهم ــ دكتور هومسك ــ متواطئون في سحق كرامة وعروبة العراق، ومتواطئون في إبدال هوية العراق لتكون هوية كردية، والسبب أن قسما من هؤلاء النواب يخافون الموت من قبل الخلايا الرمادية، والتي هي مشكلّة برعاية الإحتلال، ومنتقاة من مليشيات الأحزاب المهيمنة على العملية السياسية، وإن الأكثرية من هؤلاء هم من البشمركة، والقسم الآخر رضى بفتات الموائد مقابل سكوته وخنوعه، والقسم المتبقي تم إسكاته بالمواقع والمناصب والتبرع بحمايته من قبل البيشمركة مقابل سكوته ودعمه للمخططات الكردية التي تريد ثلاث أرباع العراق حسب خارطتهم الجديدة ــ خارطة نيجرفان ــ أما البقية القليلة جدا فهي تعرف الحقيقة المرة ولكنها مغلوبة على أمرها.
فأيد سماحة السيد كلامنا وقال ( لابد أن يكون هناك ضغطا خصوصا بعد أن لمسنا الحالة لمسا مباشرا، ولا يجوز أن تستمر الهيمنة الكردية السياسية على أمور ووجه وهوية العراق العربي) وبالفعل فأن التقاعس بهذه المرحلة يعني إعطاء العراق العربي على طبق من ذهب الى الأحزاب الكردية، ومجموعات الإنفصاليين من الأكراد ( مع إحترامنا للأحزاب الشريفة من السلفيين، ومن الحركة الإسلامية الكردية وغيرها، والذين لهم مواقف مشرفة نحو الوطن الواحد).
فتصور عندما يكون الرئيس كرديا ووزير الخارجية كرديا، ولأربع سنوات قادمة، أي يكون وجه العراق الداخلي كرديا والوجه الخارجي كرديا، فهذا يعني سنعطي فرصة لهؤلاء ليثقفوا الأجيال العربية في الوسط والجنوب، وكذلك الأجيال الكردية في المنطقة الشمالية ولأربع سنوات قادمة على الإيمان بأن العراق مقسّم، وأنه ذو وجه كردي وليس عربي، وسوف تستمر هذه الحقيقة، وحينها ستتم عملية سلخ العراق من الأمة العربية، ومن محيطه العربي ليكون بلا هوية، وبكرامة وجغرافية مهدورتان ومثلومتان.
لذا فهو واجب شرعي ووطني وأخلاقي أن ينهض الشرفاء لإيقاف هيمنة الأكراد على الوجهين الخاصين بالعراق العربي، وقبل فوات الأوان، وهناك وسائل عديدة، وليست بالضرورة تكون عنيفة، أو تزيد العنف عنفا، خصوصا ونحن لا نؤمن بحلول العنف والإستقواء....
أين دور الجامعة العربية!!
وعلى الجامعة العربية أخذ دورها بهذا الإتجاه، وعليها الوقوف وقفة شريفة بعدم الإعتراف بالوزير الكردي حتى تتم معالجة الأمر، وكذلك الدول العربية التي لديها مسحه من الخجل والغيرة على العروبة، وعلى العراق العربي فلابد من إتباع سياسة عدم التجاوب مع وزارة الخارجية التي يرسم سياستها الأكراد، فهم لديهم 40 وزيرا ولديهم حكومه أطلقوا عليها ــ الحكومة الموحدة ــ وإحتفل لأجلها حتى الصباح بعض السفراء الأكراد في أوربا حسب ما قرأنا في بعض المواقع العراقية على شبكة الأنترنيت هذين اليومين، فماذا يريدون من الشعب العراقي بعد، أيعقل لهم ( دولة ونصف) وهم لا يتعدون أربعة ملايين نسمه، ويكون للعراقيين العرب والتركمان وغيرهم ( نصف دولة) وهم البالغ عددهم أكثر من 21 مليون نسمه، فتحت أي سياسة وأية قسمة وأية رياضيات يحدث هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فنحو صرخة واحدة ضد إستراتيجية ( الإختراس) التي يتبعها الطرف العربي إتجاه الإستهتار السياسي الذي يُمارس من قبل السياسيين الأكرا، فلابد من مساومة هؤلاء العرب، فإما الوقوف وقفة رجل واحد نحو إعادة هوية العراق العربي، أو التنحي ليجلس مكانهم في البرلمان والحكومة الرجال الذين لديهم الشجاعة للوقوف بوجه جلال ومسعود وزيباري وغيرهم، فإن سبب تمادي هؤلاء هو ضعف الفريق العربي الذي أمامهم، فعجبي على هذا الطرف العربي الذي جلس بالأمس يبارك حكومة نيجرفان برازاني، وهو الذي قال بكلمته ( انتهينا من المعركة السياسية وسوف نبدأ بالمعركة الجغرافية لإعادة أراضينا) وطبعا كان يعني الأراضي التي تنص عليها خارطة الأكراد، والتي كل يوم تكبر وتتوسع وعلى الطريقة الإسرائيلية، بحيث وصلت وحسب الرسم والتحديد الأخير الى مشارف مدينة العمارة جنوبا، ولكن لم نر أو نسمع هناك فردا عربيا واحدا من الحكومة والبرلمانيين الذين كانوا هناك في شمال العراق نهض وقاطع كلمة نجيرفان برازني الذي يتوعدنا بالحرب والسبي، فهل شاهدوا الرئيس الإيراني ــ نجاد ــ عندما نهض وقاطع كلمة أمير قطر علما إن الأخير ضيفا كبيرا، وقال له الرئيس نجاد معترضا ( إنه الخليج الفارسي وليس العربي) لأن أمير قطر قالها ( الخليج العربي) هل رأيتم مواقف الرجال، فمن أين نهلتم رجولتكم وسياساتكم، ومن أين جلبكم الزمن على العراق وأهل العراق ــ الله أكبر ــ !.
فقليلا من الخجل و الوطنية و الكرامة!.
وأهلا بالعراق الذي كان موحدا وفيه العربي والكردي والتركماني إخوة وأحبه وأقرباء وأصدقاء ( وهنا نعني العراق الإجتماعي والجغرافي، وليس السياسي كي نقطع الطريق على الذين يتصيدون بالمياه العكرة ويقذفونا بتهمة أننا نترحم على عهد صدام حسين!).
كاتب عراقي
10 ـ 5 ــ 2006-
samiroff@hotmail.com
-
ليس للحقمباز سمير عبيد سوى البكاء على الماضي التليد , ماضي الجامعة العربية(المصرية) الاجوف الذي لم نحصل منه سوى كلمات وابتزاز اموال العراق. البعث مات مع عفلق وجرذ العوجة فلا داعي لاستعطاف العرب الذين لا هم لهم الا مص النفط العراقي
-
ابو عكَال اللي تعب بيهه ....... وابو شروال اللي لعب بيهه
-
اخوان ليس الخلل في الكرد ويجب ان لانلومهم ابدا...والامر لايقتصر على الخارجيه فقط بل كل الوزرارات تقريبا فكل وزاره اصطبغت بصبغه وزيرها وطائفته وقوميته وتصرفات غريبه ...وعجيبه
الخلل في الحكومه المركزيه المتهرئه والضعيفه الغير قادره لحد الان على فرض القوانين والانظمه بل من اصدار قرارات قويه وتنفيذها لابسط الموظفين اذا كان محمي من جهه حزبيه معينه...فما بالك بالوزير...
فلحد الان لايوجد وزير مستقل برايه فهناك حزبه الذي ينتمي اليه وهناك المستشار الامريكي الذي يفرض رايه ايضا...
قاموا سابقا بتغيير العلم العراقي واثاروا ضجه كبيره من القومجيين والطائفيين وقالو علم اسرائيلي...
والان علامه قناه العراقيه اسرائيليه!!!!!
سنبقى نتربص ببعضنا البعض وننسى مثالبنا....
لن نتقبل الديمقراطيه ومشاركه الاخرين وتقبل ارائهم
الامر الذي حدا بالبعض للحنين لايام صدام لانه وجد الفرصه المناسبه للتنفيس عن ما في نفسه وسط هذه التناقضات والحرب الكلاميه المثاره...
الخلاصه ان الزمن كفيل بحل امور كثيره عالقه...ولن نحتج الا الصبر والمرونه والسكوت عن الذي لايعجبنا فربما يعجب غيرنا وهو ايضا عراقي ويمتلك الحق مثلنا...
-
علينا نحن الشيعة في العراق ان نستفيد من التجربة الكردية وعلينا ان لا ننسى ان الشعب الكردي شرب كأس المرارة من صدام الذي أذله الله ما بعده من ذل.
الشعب الكردي استطاع صدام ان يشق عصا الاكراد وجعلهم يتذابحون فيما بينهم وسالت دماء غزيرة من الطرفين ولكنهم وعوا ووضعوا المسألة الكردية نصب اعينهم وتكاتفوا وتناسوا كل ما كان يبنهم وبنوا مدنهم وحافظوا عليها وهي الان في حالة من الاسقرار والرفاه تداني الدول المتقدمة وفي كل يوم يتقدمون في خطوة الى الامام تجعلهم أكثر قوة ومتانة . اما نحن الشيعة فلا تكاتف ولا محبة فيما بيننا وفي كل يوم نزداد تشرذم وانقسامات وفي ذلك نزداد ضعف ، فالحزب الواحد أصبح عدة احزاب كما هو الحال في حزب الدعوة وهاهو الجلس الاعلى للثورة الاسلامية تشرذم الى عدة اتجاهات وهاهي قائمة الائتلاف لو كانت متوحدة في الرؤى واجمعت كلمتها على رئيس الوزراء بالتوافق لما استطاعة اعداء المذهب ان يفرضوا شروطهم في تغير الجعفري ولكن وجدوا من هو مساهم في تلك الطبخة وهو من داخل الاتلاف . وهل وجدنا مثل هذه التصرفات في صفوف الاكراد . اما كون وزارة الخارجية فيها التواجد الكردي طاغي بشكل ملفت للنظر . هذه الحالة طبيعية الآن في العراق وفي كل الوزارات . أذهب لوزارة وزيرها من حزب الدعوة تجد جل الكادر في الوزارة من هذا الحزب . وعلى هذا المقياس تجد كل الوزارات بهذه الطريقة والسبب واضح الدولة بدأت من الصفر وأي وزير يشكل وزارة عليه ان يستعين بأقرب الناس اليه للوضع الامني الخطير ومع كل ذلك هناك اختراقات كثيرة وفي كل الوزارات. فمن حق الشعب الكردي بعد كل تلك المذابح في أبنائه ان يعيش برفاه وعلينا نحن الشيعة ان نتوعى ونوحد صفوفنا ونترك حب الأنا ونترفع عن كل ما يسهم في تفرقتنا فلا يستطيع الشر ان يدوم بيننا أبدا . اما مسألة هذا كردي وهذا عربي وهذا شيعي وهذا سني فكلكم لآدم وآدم من تراب .. ان اكرمكم عند الله اتقاكم .. الناس سواسية كأسنان المشط .. وهؤلاء الذين يتباكون على صدام نسأل الله العلي العظيم ان يحشرهم معه في الدرك الاسفل من النار . صدام الذي كتب في ليلة من ليالي الحرب العراقية الأيرانية على العلم العراقي كلمة الله أكبر وفي تلك الليلة ذبح الآف من البشر المسلمين فهذا العلم نحن العرب نرفضه قبل الاكراد ولا بد من تغيره وانشاء الله بعد اعدامه يعدم علمه .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |