[align=center][/align]
( ...وأوضح الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الثلاثاء مع عدد من قادة و ضباط وزارة الداخلية " أن هناك نوعين من الإرهاب النوع الأول يتمثل بالزرقاويين و المنتمين إلى تنظيم القاعدة وهؤلاء يجب محاربتهم عسكرياً أما النوع الثاني فهو يتمثل بمن يسمون أنفسهم بالمقاومة الشريفة والذين يحملون السلاح ضد القوات المتعددة الجنسية لكنهم بدأوا يدركون ضرورة تواجدها وهم بصدد الدخول في العملية السياسية" مؤكداً " أن الحكومة تدعو إلى العمل السلمي وهي ستنظر بعين العقل لكل من يسلك العمل السياسي"....)
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/4/141158.htm
تعليق : بتغيير بن لادين قيادة الارهاب في العراق نتيجة اعترافه باخطاء لم يسمها كما هي شقيقته رايس ، وتسيد الكتل البعثية الخاسرة في الانتخابات للمشهد الانتخابي وتحكمها به بعد تحالفها مع الاكراد ومن ورائهم الاحتلال (لاسيما بعد خفوت صوتها الجهوري ضد الاحتلال وعملاءه بل وتبرئته من اي ضغوطات -كما هو حديث الدليمي - على الاحزاب السنية في الانتخابات او تشكيل الحكومة !!) بدعم امريكي بريطاني لشق الائتلاف عبر اعتراضها على ترشيح الدكتور الجعفري مرشح الجماهير والكتلة الاكبر الفائزة في الانتخابات ومن يحق لها تشكيل الحكومة ..اصبحت اللعبة اكثر اثارة ووضوحا بعد اعتراف الطالباني بوجود مقاومة للاحتلال فاصلا بين المجموعات السلفية والبعثية التي اتحدت منذ بداية سقوط الطاغية ودخول الاحتلال لتخريب العملية السياسية وتمكين الاحتلال من برامجه التي جاء من اجلها عبر اقصاء الاغلبية وتهميشها من جديد وجعلها مجرد ديكور "لايهش ولاينش" و اعادة ذات النظام السابق وعبر رموز الاحتياط فيه وبالبدلات الديمقراطية البراقة كما كان التحليل المكشوف لهذه الفرق منذ بداية انطلاق الارهاب في العراق ..المثير في الامر هو اعلان بداية المرحلة الجديدة الثانية وعلى المكشوف باتفاق اعلان بن لادين عن تغيير اساليب الارهاب واهدافه تماما كما هو اعلان الاحتلال اعادة بعض حساباته ..كل ذلك وبعض الاحزاب في الائتلاف نتيجة المصالح الضيقة ومالايعلمه الا الله وحده تقاتل من اجل اقصاء مرشحها الذي خرج من بينها بالية ديمقراطية تزعم المقاتلة من اجل تحقيقها في العراق !..يبدو ان امريكا ادركت خطأ دخولها العراق بعد ان بلعت طعم الاسلحة النووية من الجلبي او انها وكما هي بعض التحليلات الاخرى ارادت -وكماهي انتهاء دورة المصالح بين الظالمين- اقصاء الحرس القديم ذو البدلة الزيتونية والاساليب الديكتاتورية في النظام البعثي بعد توصلها لحتمية انهياره نتيجة عوامل داخلية اجتماعية واقتصادية واخرى خارجية اقليمية ودولية وبعد ان ادركت خطأ نفخها فيه الى حد ارتداد اساليبها الشيطانية عليها لتستبدله بآخر قمعي وعلى قولتها "قوي" ولكن بالبدلة الامريكانية والطرق الديمقراطية ليدخل العراق الالفية الثانية الجديدة ومن اوسع ابوابها دموية !!