خبر وتعليق


تقول المحامية بشرى الخليل إن الأوراق التي سلمها لنا طه رمضان، وهي بخط يده، لا تتحدث عن موضوع انتحار أبدا وإنما تتطرق للتعذيب الذي تعرض له وتخزيق ثيابه عليه والتبول على نفسه لا إراديا حتى أنه اضطر للسباحة ببوله بطريقة مذلة، واستطرت "وحتى لو حاول الانتحار هذا شئ ليس معيبا في ظروف صعبة ولكنه لم يخبرني عن هذا الأمر".

قال بديع عارف عزة، محامي طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق المعتقل لدى القوات
الأمريكية، إن زهير النقيب صهر صدام حسين والرئيس السابق للاستخبارات
العسكرية العراقية
المعتقل حاليا في سجن المطار، أصيب بالعمى بعد تفاقم مرض السكري
وتحدث المحامي العراقي عن تدهور كبير في صحة طارق عزيز، مشيرا إلى أنه سيظهر قريبا على التلفزيون ولن يعرفه الناس.

الاخبار منقولة عن العربية.



في سنين ليست بالطويلة تبين لمن يتقصى الحقائق أن حبل الظلم قصير وهؤلاء القتلة يستقوون بسفلة مثلهم من محامين واناس فقدوا معنى الانسانية. نهاية سعيدة لطغاة وأقزام والملفت للنظر و المقزز ايضا انه لحد هذا اليوم لا يزال هناك من ينعق مدافعا عن هؤلاء السفلة ولايستنكر أفعالهم والبراءة منهم. وان ذلك لدليل على التواطؤ معهم في ظلمهم. لم نسمع من هيئة علماء المسلمين في العراق أي استنكار لافعال هؤلاء الاخساء ولا أظن انهم يجرؤوا على اصدار فتوى بتكفيرهم والتبرء منهم؟ ترى لماذا .. الجواب سهل : الجميع تحت راية واحدة وهي تفتيت الامة وتأخير نهوضها كي يستفحل الظلم فيها لتطمس الحقائق ويبقى الناس في ضيعة . أن الذين يدافعون عن هؤلاء مجرمين مثلهم ومن لا يستنكر افعالهم هو منهم
والنهاية واحدة للجميع فليستعدوا للعمى والتبول على انفسهم في أيامهم القادمة والعاقبة اشد في جهنم الخلود.