النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    36

    Exclamation وين راحت!!؟؟ البنتاغون شحن أسلحة من البوسنة للعراق

    البنتاغون شحن أسلحة من البوسنة للعراق

    أفادت صحيفة بريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية شحنت سراً عشرات الآلاف من قطع الأسلحة الصغيرة من البوسنة إلى العراق خلال العامين الماضيين عبر شبكة من الشركات الخاصة من بينها واحدة على الأقل أدرجتها واشنطن والأمم المتحدة على اللائحة السوداء كشركة لتهريب الأسلحة.
    ونقلت صحيفة الغارديان عن تقرير لمنظمة العفو الدولية "أن الحكومة الأمريكية رتّبت إجراءت تسليم 200 ألف بندقية رشاشة من نوع كلاشينكوف من البوسنة إلى العراق خلال الفترة 04 ـ 2005 لتسليح الجيش العراقي إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن الأسلحة وصلت إلى الجهة المعنية".
    وقالت إن مسؤولين غربيين كباراً في منطقة البلقان يخشون من أن يكون قسم من هذه الأسلحة وقع في الأيدي الخطأ، مشيرة إلى أن مسؤولاً في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصف شحنة الأسلحة من البوسنة بأنها "الأضخم من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية".
    وأشار المسؤول في حلف الأطلسي إلى "أن هناك شركات سويسرية وأمريكية وبريطانية متورطة، وجرى تنظيم صفقة الأسلحة عن طريق سفارات في البوسنة بمشاركة مكاتب ملحقين عسكريين هناك بهدف إخراج هذه الأسلحة من البوسنة حيث تشكل تهديداً أمنياً وإيصالها إلى العراق حيث أن هناك حاجة لها لتسليح الجيش غير أن المشكلة هي أننا لم نر أثراً لها لدى الطرف الأخير".
    وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أوروبيين وآخرين من حلف الأطلسي "أكدوا أن الأجراء الذي إتخذته الحكومة البوسنية ووزارة الدفاع الأمريكية بنقل الأسلحة إلى العراق لا يعتبر غير قانوني، غير أن المشكلة تكمن في الشفافية وفي الطريقة التي تم من خلالها التعامل مع شحنات الأسلحة".
    ولفتت الصحيفة إلى أن "بعض الشركات التي إستخدمتها وزارة الدفاع الأمريكية لنقل الأسلحة من البوسنة إلى العراق "متورطة في شحنات أسلحة غير مشروعة من صربيا والبوسنة إلى ليبيريا ونظام صدام حسين قبل أربع سنوات.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    هذا دليل لايقبل الشك ان الأسلحة المذكورة ذهبت الى جهة بأمر الأمريكان وللتذكير في العام الماضي عندما استطاعت مجموعة من الشرطة العراقية توقيف ثلاث شاحنات على طريق العمارة بغداد متجه الى المناطق الغربية في العراق اي الى قتلة الشيعة الى الزرقاويين وأمثالهم والتي تدعي أمريكا انهم ارهابيون وبأعتراف المترجم العراقي الذي الذي كان يرافق القافلة والذي حاول الهرب ومن ثم القاء القبض عليه من قبل الشرطة وهذا الحادثة يعرفها الجميع ونشرت في أكثر المواقع في وقتها.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مسلحو العراق (تسلموا) أسلحة نقلتها البنتاغون من البوسنة إلى بغداد



    لندن / وكالات: يزداد الحديث في أوساط الرأي العام العالمي عن فضيحة كبيرة تتلخص في حصول المسلحين في العراق على كميات هائلة من الأسلحة الأميركية كانت البنتاغون قررت شحنها من البوسنة لتسلم إلى الجيش العراقي الجديد، لكنها بطريقة ما لم تصل إلى عنوانها الصحيح . وعبّر مسؤولون عسكريون في حلف شمال الأطلسي عن مخاوفهم من نتائج حصول المتمردين على هذه الكمية الهائلة من الأسلحة وربما تسربها إلى الدول المجاورة. ووفقاً لتقديرات وضعتها منظمة العفو الدولية، التي تتبنى تسليط الضوء على هذه الفضيحة، تراوح شحنات الأسلحة الأميركية من البوسنة إلى العراق التي تمت في 2004 و2005، بين 200 ألف إلى 250 ألف رشاش كلاشنيكوف وتعتبر أكبر شحنة أسلحة في تاريخ أوروبا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وذكر أن البنتاغون قررت شحنها من البوسنة بواسطة شركات شحن محلية مختلفة، تبين أن أسماء جزء منها مدرجة على القوائم السوداء لدى السلطات الأميركية وحتى لدى الأمم المتحدة لأنها مرتبطة بقضايا تهريب والجزء الآخر شركات وهمية. وعندما اتصلت منظمة العفو الدولية بإدارة قوات التحالف في العراق للاستفسار عن مصير شحنات الأسلحة الأميركية التي وصلت إلى العراق، نفت الأخيرة تسلمها أيا من هذه الأسلحة . ووفقاً لمسؤولين في الأطلسي، فإن المشكلة نشأت عن حملة قادتها الأمم المتحدة لنزع الأسلحة من أيدي الأفراد في منطقة البلقان، والبوسنة بالذات، في محاولة إلى تخفيف الاحتقان العرقي والطائفي بعد التسوية السياسية التي تمت هناك خلال التسعينيات، حيث طلبت الأمم المتحدة من قوات الأطلسي تخفيف كميات الأسلحة التابعة لها في المنطقة وتشجيع الناس العاديين على تسليم أسلحتهم، الأمر الذي أثار أسئلة عديدة عن كيفية التعامل مع هذه الأسلحة, لذلك قررت وزارة الدفاع الأميركية دعم هذه الحملة بشحن الأسلحة التي تتوافر لديها في البوسنة إلى العراق . ونقلت منظمة العفو عن مسؤول بريطاني في الحلف أنه "لا توجد لدى الحلف الآلية أو السلطة التي تسمح له بمراقبة عمليات الشحن من البوسنة ومن غير الممكن للحلف أن يضمن عدم وقوع أي من الشحنات التي تغادر أراضي البوسنة في أيدي جهات مشبوهة"، مؤكداً وجود مخاوف لدى قيادة حلف الأطلسي من أن تكون شحنات الأسلحة الأميركية التي تركت البوسنة وقعت في أيدي المسلحين. وأعرب ممثلو الاتحاد الأوروبي، الذين يشاركون في البعثات الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لحفظ السلام في البوسنة وعلى عملية نزع الأسلحة من أيدي الأفراد، عن خيبة أملهم من طريقة عمل القوات الأميركية واعتبروا عمليات الشحن الأميركية السرية للأسلحة من البوسنة إجهاضاً لمشروع نزع الأسلحة الذي تحرص الأمم المتحدة على تنفيذه.ووفقاً للمسؤول ذاته، حاولت حكومة البوسنة فرض رقابة من جانبها على عمليات شحن الأسلحة، لكنها تراجعت عن محاولتها تحت ضغط أميركي, موضحاً أن الحكومة البريطانية تشارك ضمن الحملة الدولية لنزع الأسلحة في البوسنة وأوكلت للقوات التابعة لها هناك مهمة نزع نحو 250 ألف قطعة سلاح صغيرة من مخلفات الحرب الأهلية في المناطق الواقعة تحت السيطرة البريطانية، لكنها اكتشفت أن هذه المهمة ليست سهلة، لأن القوات الأميركية أرست تقليداً لدى البوسنيين يقوم على أساس تسليم الأسلحة مقابل مبالغ معينة من المال يتراوح حجمها حسب نوع قطع الأسلحة التي يجري تسليمها، الأمر الذي دفع البوسنيين إلى التحفظ على الأسلحة التي بحوزتهم لعلمهم بأنها تشكل مصدراً للدخل في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الأميركية.

    وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن شركة طيران غير مرخصة قامت بنقل الأسلحة من مطار توزلا في شمال البوسنة إلى العراق، وهي نفس الشركة التي ارتبط اسمها بفضائح نقل الأسلحة للمتمردين في ليبيريا وسيراليون، علاوة على شركة بوسنية أخرى ارتبط اسمها في عام 2002، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، بشحنات أسلحة لنظام صدام حسين، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليه.




    http://www.al-mashriq.net/reports.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني