حياة العراقيين في أول معرض بغدادي للصورة الصحفية

افتتح أمس أول معرض للصورة الصحافية في بغداد بمشاركة 15 مصور عراقي، وتحت رعاية الجمعية العراقية لدعم الثقافة، وضم المعرض الذي أقيم بالتنسيق مع اتحاد المصورين الصحافيين العراقيين ويستمر ليومين مائة صورة صحفية وثقت الحياة اليومية التي يعيشها العراق، وحقيقة الأوضاع الأمنية التي تمر بالبلاد منذ سقوط النظام السابق.
وقال وزير الثقافة العراقية السابق مفيد الجزائري إن "صناع هذا المعرض الحيوي خرجوا الى العالم بنتاجهم لينقلوا رسالة بليغة وواقعية عما يلف البلاد من أوضاع سائدة"، في إشارة إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وأن الأعمال المعرض ستكون وثائق حية تعكس إرادة الحياة والبناء والتغلب على كل المصاعب التي يعيشها العراقيين.
وتصدر أعمال المصورين المشاركين في المعرض، صوراً تشكل مناشدة للعالم إنقاذ العراق من الوضع الأمني المأساوي، الذي يعيشه عبر عرض سلسلة من الأحداث اليومية التي يعيشها العراقيون وتوثيق لآثار الحرب والدمار التي لفت البلاد.
وأبرز المصورين العراقيين المشاركين في التظاهرة الثقافية الفنية كريم صاحب (44 عاما) الحاصل على جوائز دولية ومحلية وصباح عرار
(54 عاما) واحمد الربيعي (31 عاما) الحاصل على جائزة دولية وعلي الساعدي (32 عاما)، كما شارك في المعرض مصورون يعملوا لوكالات عالمية تغطي أحداث العراق.
ووزع الجزائري على هامش فعاليات اليوم الأول 15 جائزة، منحت للمشاركين عن أعمال حازت على جوائز في معرض اتحاد المصورين العربي الأوروبي، الذي أقيم في مدينة هامبورج الألمانية في وقت سابق من العام الماضي، وحصل عدد من المصورين العراقيين على جائزتين فضيتين في الصورة الصحافية والشخصية وجائزة برونزية و12 جائزة تقديرية أخرى.