اظن ان هنالك اشكالية تعني شيعة العراق. وهي كيف يجب ان تكون العلاقة بين الشيعة في العراق و ايران. المسالة اظنها واضحة جدا و لنعش في الحاضر بدل العيش قبل 80 سنة. الحال يقول ان ايران بلد ينظر الى مصالحه القومية الذاتية مع نوع من التسلط والتعالي يحمل تاريخا استعلائيا و استعماريا تجاه العراق. الم يحن الاوان بان تكون العلاقة بيننا و بين ايران هي علاقة قائمة على تغليب مصالح العراقيين و العراق اولا بدل الاخذ و الرد و التجاذب و الدخول في متاهات الحل و الحرام. و الولاية و غيرها. ان الواقع يقول ان المرجع الايراني في العراق يخضع لقوانين البلد المضيف له سواء شاء هذا المرجع ام لم يشا ( والتاريخ يثبت هذا الراي) و ان المرجع اللبناني لن يستطيع ان يزاول حريته في ممارسة مرجعيته الا لكونه مواطنا لبنانيا له حقوق المواطنة و واجباتها في لبنان. كما ان المرجع العراقي لن يسمح له بالتدخل في الشئون الايرانية ان لم يكن حاملا الجنسية الايرانية. حسب هذا المفهوم الذي اظنه قد يساعدنا في المستقبل في التغلب على المشاكل المتعلقة باوضاع الشيعة في العراق و الذين يئنون من احكام و سيف ولاية الفقيه و اوضاع المرجعيات الضعيفة التي تعاني الغربة الثقافية و اللغوية و الاجتماعية في النجف.
سؤال اخير الى الذي جاءني محاولا اقناعي بتقليد السيستاني, و التبريزي و الاراكي و غيرهم..اريد ان اسمع السيستاني و الاراكي والتبريزي كيف يتكلمون العربية.