النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    91

    افتراضي الشيعة و ايران .. بدون تحسس

    اظن ان هنالك اشكالية تعني شيعة العراق. وهي كيف يجب ان تكون العلاقة بين الشيعة في العراق و ايران. المسالة اظنها واضحة جدا و لنعش في الحاضر بدل العيش قبل 80 سنة. الحال يقول ان ايران بلد ينظر الى مصالحه القومية الذاتية مع نوع من التسلط والتعالي يحمل تاريخا استعلائيا و استعماريا تجاه العراق. الم يحن الاوان بان تكون العلاقة بيننا و بين ايران هي علاقة قائمة على تغليب مصالح العراقيين و العراق اولا بدل الاخذ و الرد و التجاذب و الدخول في متاهات الحل و الحرام. و الولاية و غيرها. ان الواقع يقول ان المرجع الايراني في العراق يخضع لقوانين البلد المضيف له سواء شاء هذا المرجع ام لم يشا ( والتاريخ يثبت هذا الراي) و ان المرجع اللبناني لن يستطيع ان يزاول حريته في ممارسة مرجعيته الا لكونه مواطنا لبنانيا له حقوق المواطنة و واجباتها في لبنان. كما ان المرجع العراقي لن يسمح له بالتدخل في الشئون الايرانية ان لم يكن حاملا الجنسية الايرانية. حسب هذا المفهوم الذي اظنه قد يساعدنا في المستقبل في التغلب على المشاكل المتعلقة باوضاع الشيعة في العراق و الذين يئنون من احكام و سيف ولاية الفقيه و اوضاع المرجعيات الضعيفة التي تعاني الغربة الثقافية و اللغوية و الاجتماعية في النجف.

    سؤال اخير الى الذي جاءني محاولا اقناعي بتقليد السيستاني, و التبريزي و الاراكي و غيرهم..اريد ان اسمع السيستاني و الاراكي والتبريزي كيف يتكلمون العربية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي حاج اقا اين حرفها جيه؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    احسنت اخي العقيلي على طرح هذا الموضوع الحياتي والجدا مهم ، لكن مع الاسف كثيرين من العراقيين الذين لم يجربوا حياة ايران عندما تتكلم معه حول هذا الموضوع فورا يتهمك بالفكر الانشقاقي أو ما شابه ذلك و حتى لو تأتيه بألف دليل لم يقتنع و كأنما مثل ما يقولون اهلنا (ذابين صرته في ايران)!
    والدي كان عسكري في السبعينات في شمال العراق وتحديدا في زرباطيه (يعني مو كلش بالشمال) فكان يستمع الى اذان الصبح في ايران ويبكي ويقول متى سألتحق بدولة السادة؟!!!
    واخيرا إلتحق والتحقنا معه وعشنا سنين الهجرة في ايران وكان والدي من الذين لا يسمح لأحد يتكلم لا على ايران ولا حتى على ذبان ايران!
    لكن بعد مرور 22 عشرين سنة وعندما رأى ذروة النفاق من الجانب الايراني اتجاه العراقيين (مجاهد عراقي سابقا) و منعهم من ابسط الامور الحياتية كالعمل وحق امتلاك الاموال الغير المنقولة و...
    تغير كثيرا وقام يفكر داعيا العاطفة جانبا .
    حقيقتا لم اعرف كيف يجب ان نوضح هذا الحقيقة ان ايران دائما وابدا مصلحتها مقدمة على كل شيء حتى على المذهب ؟!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    18

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    ان اغلب ماينطلق منه الاخوة العراقيين الذين كانوا قد عاشوا في ايران هو من واقع ردّ فعل التعامل والسياسة الايرانية تجاه العراقيين وهذ ردة الفعل في التقييم تكون صحيحة لو انطلقنا مما كان يؤمله العراقييون من ايران انطلاقا من فهمهم للاسلام الذي كان هو الهدف الاسمى لاشيء فوقه. ولكن لو نظرنا من الجهة التي نظر منها الايراني في التعامل مع العراقيين لكان التقييم مختلف !! حيث ان الايرنييين منذو البدأ وهم يغلبون مصلحة بلدهم على كل شيء .نعم العراقيين لم يسمعوا في ذلك الحين وما ارادوا ان يسمعوا غير صوة الامام الخميني -رضوان الله عليه- لأن ذلك الصوة كان يناغم تطلعهم من اجل الاسلام . بينما لو سمع العراقييون الان صدى اصوات غير الامام الخميني في ذاكراتهم لوجدوا ان غيره استغلهم كورقة ايام الحرب . فايران للايرانين مجوسا كانوا ام مسلمين والاسلام عقيدة يدينوا بها من يريد .فلاينبغي علينا ان نفرض عليهم فهمنا للاسلام ونقيمهم انطلاقا من ذلك لان ذلك سيولد لنا مشاكل في نفس ساحتنا ونحن في غنىً عنها وخصوصا في هذه الاوقات كما اظن.لنجعل مالاقيناه في عين الله فهو الذي سيثيب عباده الصالحين ولنشغل انفسنا بمستقبلنا .

    اما بالنسبة للتقليد فهذه مسالة تعبدية بحته نقلد من نعتقد انّ اجتهاده هو الاقرب للصواب - فنحرز الظن المبرئ للذمة -عربيا كان ام غير عربي ونرجو ان تبقى المرجعية كمفهوم هو ملاذنا ومهتدانا الى طريق الخير .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    91

    افتراضي بدون تعليق

    المسالة ليست مسالة رد فعل او فرض فهم معين على الاخرين. المسالة مسالة كيف يفهم الاسلام. لا اظن ان للاسلام عدة شكال للفهم و الا لحصلنا على الف اسلام. ان المشكلة في الكثيرين من الشيعة العراقيين لا يزالون يحملون تقديسا للوضوع الايراني نحن لا نزال نعاني من نتائجها على كل الساحات. كاتب هذه الحروف لم يعش في بلاد فارس و لكنه لمس الاسلوب المتبع من النظام الايراني او المحسوبين عليه في التعامل مع المهاجر العراقية. الموضوع هو اذا كانت المسالة ان الفكرة ان(الغلطة) هي غلطة العراقيين في تعاملهم مع الايرانيين في البداية فان هذا مفهوم جديد ينبغي التوقف عنده اذن. و بالتالي ينبغي التعامل من جانب المصالح و ليس الا. اظن ان من حقنا ان نذكر بعض الشيئ للتاريخ و الا .

    اما موضوع المرجعية فا غلب الظن انها خرجت من جانب التعبد الخاص و تحولت الى جوانب اصبحت تمس وجودنا كشيعة و كعراقيين. و لا تقل لي ان المرجع الذي لا يحسن تلفظ الضاد يجوز لك الصلاة خلفه فما بالك بتقليده اذن قل لي بالله عليك هل سمعت السيستاني يتكلم ناطقا الضاد ام هل تكلمت مع التبريزي ام ان الموضوع موضوع تقليد بكل ما للكلمة من معنى؟ا ناهيك عن قدرة فهمه للنص و قدرة التحليل. كما ان المرجع و وحسب فهم هؤلاء المراجع تتعدى سلطته لتصل الى كل مجالات حياتك. اما قضايا الفساد المالي التي قام و يقوم بها الاولاد و الاحفاد و الوكلاء فاظن انه لو كانت لدينا مؤسسة عدل حاكمة لحاكمتهم على سوء ادارتهم لاموال الشيعة. و اما المواقف فلا اعتقد ان اثنين يختلفان في ان مئات الالوف من الشيعة في العراق قد اختفوا و سجنوا و اعدموا فيما كان و ما زال المرجع يمارس التقية قربة الى الله تعالى. اخبرني من اقلد من همه هم القرية المقدسة قم و محل اقامته المدينة المقدسة النجف. ام من يتفاعل معي و يعيش همومي.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني