النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    36

    افتراضي بارزاني الأب والإبن يصفيان عائلة ميران الكردية العراقية

    بارزاني الأب والإبن يصفيان عائلة ميران الكردية العراقية

    كتابات - محسن ظـافـرغريب

    طالعنا سجل جرائم بارزاني الأب بتصفيات شملت العديد من شخصيات كرد شمالنا العراقي الحبيب، من أمثال القيادي الكردي ميركه سوري، أعدمه ملآ مصطفى بارزاني في سجن بقضاء جومان في آذار1975م، ومثله القيادي الكردي علي العسكري الذي نصب له محكمة قراقوشية برزانية على حدود تركيا صيف 1978م وأعدم. وقد شملت جرائم بارزاني الأب أهل مصيف شقلاوة الجميل وعلى رأسهم شيخ عشائرها الشهيد" صديق ميران" سنة 1960م.

    أ. د عمر ميران، من مواليد شقلاوة - أربيل سنة 1924م، نال بكالوريوس كلية حقوق جامعة بغداد قبل 60 سنة ( سنة1946م) ثم حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1952م من جامعة السوربون ، وتخصص في تاريخ شعوب الشرق الأوسط، أستاذ للتاريخ زائر في العديد من أقطارالأرض. مقابل سجل الجرائم هذا طالعنا بحثه الموسوم بعنوان" نظرة خاطفة على وضع الأكراد" مرفقا بتعليق له تحت عنوانين آخرين هما" بعض مما كنتُ أريد قوله" و" الركون الى الحقائق التاريخية تـُهمة "؛ وقد سوّغ تقريربعض الحقائق المتعلقة بشعبه الكردي التي نجملها في هذه العجالة على أنه وجد نفسه مضطرّا للإدلاء بدلوه في هذه الفترة التي يصفها على حدّ تعبيره الذي ينم عن صدق إنتماء للعراق بأنها" مظلمة من تاريخ وطننا الحبيب العراق وأنا في الثمانينات من عمري، وأنا أعلم بأن الكثير سيتهمني"، ويرى بروح كردي صاف وضمير عراقي حي بأن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة للشعب الكردي إنما هم يمثلون أنفسهم وأتباعهم فقط، يلعبون على وتر حساس ليجنوا أرباحا سياسية تنفيذا لرغبة أسيادهم الأميركان. ويريد هذا الأستاذ أن يضعنا بصورة وحقيقة سمسرة وصفقات بارزاني الأب والإبن التي عبرا عنها بشكل مشبوه ومكشوف من خلال حزب

    العشيرة والمافيا الكردي المتوارث بينهما، وصولآ لقفز الإبن على واقع الحال حتى صفعته الحقيقة لدى زيارته الأخيرة الى جيب الجنوب البصري بضيافة أشباهه آل صباح في قضاء الكويت البصري، على أنه" رئيس إقليم" شمال العراق الند لهم في جنوبي العراق، ويريد الإعتراف به عراقيا" محليا"( من زاخو وشقلاوة حتى كويت البصرة ) ومن ثمت إقليميا ودوليا. بيد أن دبلوماسية سفيرالصين لدى دويلة آل صباح صفعته بالترحيب به بصفته الرسمية كرئيس لحزب المتمردين العصاة الذي ورثه من والده ملآ مصطفى بارزاني، وليس بالصفة التي يطمع إليها على أنه رئيس مقاطعة. كما أن سفيرالصين بشره بأنه سوف يحظى في بكين بفرصة مقابلة عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني يتباسط معه بنقاش ودّي، الأمر الذي صدم مسعود ولم يعد يحلم بمقابلة زعيم الصين كما كان يقابل ويقبل صدام السجين، ليعقد صفقات مافيوزية مع الشرق أسوة بالغرب وربيبته إسرائيل التي أسس والده لها قواعد في شمالنا العراقي ليسلب كما سلب جنوب البصرة على مراحل تقسيط مريح حتى يصار لترسيم حدود أو وجود لجنوب دويلة كردستان الكبرى!.

    الأستاذ ميران يرى أن لو أخذنا نظرة عامة ثاقبة لتاريخ شعبنا الكردي لوجدنا أنه تاريخ بسيط وسهل، ولو أردنا أن نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك أكثر من بضع صفحات- على حد توكيده وتعبيره - على العكس منذلك ما يمكن أن يُقال بحق الشعوب المتحضرة والمؤثرة ببقية العالم المحيط بها والقوميات الآخرى والمجاورة كالفرس والعرب والأتراك وكأهل الصين و الهند. يقول أن شعبنا الكردي لم يكن له تأثيرعلى الأقوام المجاورة له. ويوعز ذلك الى وعورة طبيعة الجغرافيا الصعبة التي يتواجد فيها الكرد. موضحا بأن معالم الحضارة الآشورية الموجودة في ذات المنطقة ماتزال قائمة وهي حامية للحضارة من أهمها صعوبة وصول الغزاة إليها فضلآ عن طبيعة المادة الأولية المعمولة بها من حجارة لم يتعامل معها الكرد في العمارة لبساطة بناء مساكنهم، مستطردا بأن لم يصل الى علمه وجود أي معلم من معالم الحضارة للشعب الكردي ما قبل وصول الإسلام الى المنطقة.

    ويضرب مثلآ الدولة الأيوبية بأنها لم تكن كردية بل إسلامية قادة ومؤسسون من الكرد عملوا ليس بإسم قوميتهم كما أريد تضليل لا" تنوير"( الأب نوري لإبنه علي العلي ، مثالآ!) جيل الكرد الجديد شعورا أو إشعارا بحساسية الشعور بمركب النقص لتشويه طبيعية نمو الوجدان والضميرالوطني الحر. ثم يستدرك بأن ذلكم عامل يحسب للإسلام لأنه لايفرق بين العرب وباقي القوميات.

    وأن ثمت العديد من العوائل والعشائر من أصل عربي على سبيل المثال لا الحصرالبرزنجية ( يستغرب في مقاله الثالث المذكور آنفا؛ بأن وجه إليه أحد البرزنجيين الإتهام بأنه غير كردي، فوصفه " الأستاذ ميران" بأنه شخص ينتمي حسب ما يدعيه بأنه برزنجي من أصول عربية) والطالبانية قد قدمت لأغراض منها الإرشاد والتوعية الدينية( رئيس جمهورية العراق طالباني مثالآ بأصله العربي المعروف لدى النسابة الكرد فضلآ عن إرتباطه بجمهورية العراق منذ ميلادها في عامها الأول ضابطا مجندا ثم مخبرا أمنيا عراقيا ثم فدائيا فلسطينيا وناصريا وحليف سياسي لسلفه صدام السجين وجواز سفره سوري وصديق لأمين القومية العربية القذافي المعمر بالسلطة الليبية الخ من الشواهد!). ويستطرد الأستاذ ميران بأن هؤلاء العرب الوافدين على شمال العراق بمرورالزمن قد إستكردوا، ويفترض جدلآ؛ فلو كان الإسلام أو العرب كما يتم وصفهم بالعنصرية والشوفينية فهل كانوا يسمحون بأن تستكرد قبائلهم؟!. ويتابع الأستاذ ميران بحثه العلمي؛ أما بعد أن جاء الإسلام الى المنطقة وتم إدخال اللغة(الكتابة) فمن المعروف أن الأكراد لم تكن لديهم حروفا مكتوبة لكن لغة يتكلمون بها فقط، وهذه صفة من صفات المجتمع البدائي البسيط. ليس هناك طريقة شعرية متميزة وليس هناك طراز معماري متميز وليس هناك لغة متكاملة وليس هناك تراث شعبي تتميز به الأقوام الكردية الخ( في موضوعه الثالث ذاك يوضح بأن" قد وردت بعض المفردات الفارسية في القرآن العظيم لم تشعر العرب بحساسية أو بمركب نقص. وتراثنا الشعبي الدبكة والموسيقى هي ملك لكل أهل المنطقة وهي كانت موجودة وما زالت في أواسط آسيا والعديد من دول أوربا الشرقية. للعرب دبكات أكثر تعقيدا). ويعرب الأستاذ ميران عن حرصه الواعي على قومه الكرد وتبصيرهم ببحثه العلمي وعدم خداعهم، وخوفه من قيادات عشائرية كردية ستجعل من الشعب الكردي شعبا كاليهود في فلسطينن قيادات تسير به نحو الهاوية وكما قال عبد الله أوجلان:" دولة كردية كإسرائيل مرفوضة نهائيا". ويطرح أ. د ميران هذه المساءلة؛ لماذا يودع أوجلان السجن ويستقبل الآخرون في البيت الأسود ؟!. ويُفسر بأن في الكيان الصهيوني الآن، البعض من اليهود ضدّ الصهيونية العالمية ويساند الشعب الفلسطيني. ويوضح لو كان العراق إسمه دولة العراق العربي كما في سوريا ومصر وغيرهما من الأقطار، فهل الأكراد سيقبلون ( في تعليقه بموضوعه الثالث مزيد من الإيضاح بأن؛ الأكراد في سوريا هم في الأصل من الذين كانوا يسكنون شمال العراق أو جنوب شرقي ما يُعرف حاليا بتركيا، وكذلك توجه بعضهم– بسبب الظروف الإقتصادية– نحو الجنوب لمثل كركوك أوالموصل) ويرتب على ما سبق مساءلة منطقية وعلمية أخرى؛ إذن فلماذا نريد من باقي القوميات التي تعيش معنا في نفس المنطقة ( من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم- العراق المصغـّر مدينة التآخي كركوك- ) أن تقبل بما لا نقبله نحن ، وهذا وجه آخر من أوجه الشبه مع الكيان الصهيوني الذي أنشأ دولة عنصرية قائمة على الميز العنصري، من إسمها الى أفعالها التي هي من جنس أفعال العنصري القائل: " أنا كردي كردي كردي" ولا يحق لك بأن تردّ علي بأنك: " عراقي عراقي عراقي عربي!. ثم يخلص أستاذ ميران في بحثه هذا معلقا على موضوعه الملحق الثاني آنف الذكر؛ بأن : المواقع الإلكترونية الكردية لم تنشر مقاله الأول ما عدا موقعا واحدا. ساخربتعليقه: وهذه هي علامات الحرية والديمقراطية الكردية الجديدة . وفي موضوعه الثالث يختم بحثه العلمي السهل الممتنع الممتع هذا بقوله:" إن الذي يحصل الآن هو جرّ شعبنا الى موقع الكراهية والى زرع الحقد بين شعوب المنطقة ليتمكنوا هم من تصريف أمورهم وليسهل لهم أيضا تصدير صفقاتهم الإجرامية من العراق الى دول الجوار".
    هم ضمير غائب عائد على من ينصحهم أ. د عمر ميران، عسى أن يرعوي أمثال الكردي كردي كردي، وحمى الله الحمى العراق الحبيب.

    لاهاي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    شكر لناقل هذا المقال
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    ـ

    عائلة مؤرّخ كرديّ مناهض للانفصال تتهم برزاني بقتله



    الوطن السعودية
    جنيف: ماجد الجميل

    28/12/2005

    لقيَّ المؤرّخ الكردي عمر ميران الذي عُرِف بتوجهاته الإسلامية ومعارضته للدعوات الانفصالية وللاحتلال الأمريكي للعراق، مصرعه في إقليم كردستان في ظروف غامضة دفعت أفراد عائلته إلى اتهام السلطات الأمنية في إقليم كردستان بتنفيذ عملية اغتيال صريحة. و وجّه حفيده عبد القادر ميران رسائل للعديد من الكتّاب والصحفيين العراقيين يشرح فيها ظروف مصرع جدّه الذي ناهز الحادية والثمانين من العمر.

    وقال حفيد ميران إنه كان مع والده في سيّارة بطريق عودتهما من أربيل إلى شقلاوه، فيما كان جدّه، عمر ميران، مع أحد أصدقائه في سيارة أخرى أمامهما، لكن فجأة وعند الوصول إلى منطقة جبلية وعرة اقتربت سيارتان ذات دفع رباعي مما تستخدمه الأجهزة الأمنية الكردية من السيارتين وأخذتا تطلقان صفارات الطوارئ، ثم دخلتا بين السيارتين لتفصل بينهما. بعد ذلك أخذت السيارة الثانية تبطئ سرعتها فيما أخذ سائق السيارة الأولى بالسير بمستوى واحد مع سيارة عمر ميران ليبدأ بمضايقة سيارته بشكل مريب بهدف دفعها إلى الوادي. وأضاف: هذا ما حدث بالضبط، فقد هوت سيارتهما في عمق الوادي ولقي الاثنان مصرعهما، بعد ذلك فرت السيارتان هاربتين.

    وتابع الحفيد : "نحن على يقين بأن السلطات الأمنية في الإقليم هي التي قامت بتنفيذ هذه الجريمة البشعة بحق هذا الرجل الذي لم يكن يوما خانعا للقوى المتسلطة على الأكراد ولا مؤيداً للحركة الانفصالية، كما أنه رفض بشدّة الاحتلال الأمريكي للعراق" . وقال إن مقولة: "التاريخ يكرر نفسه" تنطبق هنا بكامل تفاصيلها حيث إن والد الدكتور عمر ميران(الحاج عبدالقادر ميران آغا) قد اغتيل في أربعينيات القرن الماضي على يد مصطفى البرزاني شخصيا(والد الزعيم الكردي مسعود البرزاني) وأمام حشد كبير من الناس لعدم تأييده للحركة الانفصالية" .مضيفا:" اليوم يكرر الابن جريمة الأب".

    يذكر أن عمر ميران من مواليد عام 1924 و حائز على شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بغداد عام 1946، ثم على الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952، حيث تخصص بتاريخ شعوب الشرق الأوسط، وقام بتدريس مادة التاريخ في جامعات دول مختلفة.







    "ثاني ايام عيد الاضحى المبارك تم العثور على سبعة جثث في منزل د.عبد القادر ميران وكان هو احد القتلى وزوجته واطفاله الثلاثه وامراة كبيره في السن كانت تقوم بمساعدتهم على استقبال الضيوف في العيد والجثه السابعه لمجهول لم يمكن التعرف عليه فهو غريب وكان هو الوحيد الذي يرتدي زيا كرديا كاملا وكانه في عمل رسمي.ـ
    لقد سمع الجيران ثلاثة طلقات في تلك الليله وبعدها سمعوا اصوات سيارات مسرعه فلما خرجوا من بيوتهم وجدوا دار الدكتور عبد القادر مشعولة انواره بشكل غريب وابوابه مفتوحه فلما دخلوا وجدوا الجثث وقد اطلقت الطلقات على كل جثه والغريب ان الجيران كلهم قد اجمعوا على انهم قد سمعوا ثلاث طلقات فقط مما يدل على ان الفاعلين كانوا قد استخدموا كاتم للصوت وبعد ان قدمت الشرطه ونقلوا الجثث الى التشريح وحسب تقارير الشرطه فان الشخص الغريب قد مات نتيجة اطلاق الدكتور للرصاص عليه وان العيارات التي اطلقت على باقي العائله مختلفه ولم يتم العثور الا على سلاح واحد وهو سلاح مرخص باسم الدكتور ويعتقد بان هذا الغريب هو مع المهاجمين وقد قتله الدكتور دفاعا ولكن كثرة العدد المهاجمين قد تغلب ومما يدل على جبن الفاعلين فقد تركوا احد افرادهم في موقع الجريمه ولكم تفسير الباقي والله اعلم.ـ
    انا لله وانا اليه راجعون ...ـ




    أ. د. عمر ميران :نظرة خاطفة على وضع الأكراد

    أراء
    12 / 11 / 2005
    نظرة خاطفة على وضع الأكراد
    أ. د. عمر ميران *
    اجد نفسي مضطرا لأدلو بدلوي في هذه الفترة المظلمه من تاريخ وطننا وبلدنا الحبيب العراق. فأنا كنت قد منعت
    نفسي من الأنجرار وراء ما يحدث في بلدنا ولكني اجد نفسي هنا وانا في الثمانينات من عمري وكما قلت مضطرا بل ومن واجبي هنا ان اقول ولو جزءا بسيطا مما اِؤمن به واعتقده صوابا.وانا اعلم علم اليقين بأن الكثير سيتهمني بشتى انواع التهم الجاهزه التي اصبحت من سمات هذا الزمن المريض, ولكني لا اخشى في قول كلمة الحق لومة لائم ولا غضبة جاهل وحقود.سوف لن اتطرق الى موضوع تاريخي جاف كما هو الحال عندما كنت اقوم بتدريس الماده التاريخيه العلميه ولكني هنا سأقوم بطرح مبسط ليتمكن الجميع من استيعابه.في البدايه احب ان اقول لكل العراقيين, ان هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة للشعب الكردي انما هم يمثلون انفسهم و اتباعهم فقط وهم قله في المجتمع الكردي ولا يمكن القياس عليهم ولكنهم وللاسف اقول, يستغلون نقطة الضعف في شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك ارباحا سياسيه خاصه تنفيذا لرغبة اسيادهم الأمريكان.
    ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي في كل ما في الكلمه من معنى حقيقي. وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى آخره. فلو اخذنا نظره عامه ولكن ثاقبه لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات. هذا ليس عيبا او انتقاصا من شعبنا الكردي ولكنه حال كل الشعوب البسيطه في منطقتنا المعروفه حاليا بالشرق الأوسط.على العكس من ذلك ما يمكن ان يقال بحق الشعوب المتحضره والمؤثره ببقية العالم المحيط بها والقوميات الأخرى والمجاوره لشعبنا كالفرس والعرب والأتراك واذ ابتعدنا قليلا كأهل الهند و الصين.
    المقصود هنا هو ان شعبنا الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر في او على الأقوام المجاوره له, ولا على الشعوب والأمم الاخرى في العالم, وهذه هي الصفه الأساسيه الأولى للشعوب البسيطه والمنعزله عن محيطها الخارجي المجاور. وهذا بحكم الطبيعه الجغرافيه الصعبه التي يتواجد فيها الكورد. علما ان هذه الطبيعه الجغرافيه الصعبه والحصينه كانت ستكون اول الخطوط الدفاعيه عن الحضاره لو كانت هناك بقايا او معالم حضاريه كالعماره او الثقافه او التراث الشعبي. وليس هذا فحسب وانما والحقيقه العلميه يجب ان تقال , فليس لدى الشعب الكردي ما يقدمه للشعوب المجاوره . علما ان معالم الحضاره الآشوريه ( الموجوده في نفس المنطقه) ماتزال قائمه هناك وقد حمتها الطبيعه من الزوال بحكم عدة اسباب من اهمها البعد والوعوره وصعوبة الوصول اليها من قبل الغزاة وعلى مر العصور اضافة الى ان الماده الاوليه المعموله منها هي الأحجار و ليس الطين كما في بعض الحضارات القديمه. فلم يصل الى علمنا وجود اي معلم من المعالم الحضاريه للشعب الكردي ( انا اتكلم هنا الى ما قبل وصول الأسلام الى المنطقه).ان البعض يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كرديه وهميه كانت في زمن من الأزمان واقصد هنا الدولة الأيوبية. وهنا اقول انها لم تكن كردية ولكنها اسلاميه ولكن قادتها ومؤسسيها من الأكراد, ولكنهم عملوا كمسلمين وليس بأسم قوميتهم الكرديه, وكان هذا عامل يضاف ويحسب للاسلام لأنه كان لا يفرق بين العرب وباقي القوميات الأخرى. وهناك نقطه حساسه ومهمه وقد تثير الكثير من اللغط وهي ان هناك الكثير من من العوائل بل والعشائر الكرديه وذات تأثير في المجتمع الكردي, مع العلم ان هذه العشائر هي من اصل عربي ومن تلك العشائر على سبيل المثال لا الحصر ( البرزنجيه والطالبانيه ). ان هذه العشائر قد قدمت الى المنطقه لأغراض مختلفه ومنها الارشاد والتوعيه الدينيه, وبمرور الزمن اصبحت هذه العشائر كرديه ( استكردت), فلو كان الأسلام او العرب هم كما يتم وصفهم الآن ( بالعنصريه والشوفينيه) فهل كانوا يسمحون بأن تستكرد قبائلهم و تتغير قوميتهم ولغتهم ؟؟؟ اما بعد ان جاء الأسلام للمنطقه وتم ادخال اللغه (الكتابه) فمن المعروف ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبه ولكن لغه يتكلمون بها فقط ( وهذه صفه اخرى من صفات المجتمع البدائي البسيط ). هنا بدأوا بتعلم الحروف العربيه و اخذوها ليكتبوا بها لغتهم وليحموا تراثهم , وهذه حسنه من حسنات المد الأسلامي للمنطقه . وبعدها ومن هذه النقطه بدا الشعب الكردي يتداخل مع شعوب المنطقه الأخرى وبدأ يتاثر بها (طبعا اكثر من تأثيره فيها كما قلت لانه مجتمع بسيط) ثم بدا الأكراد ينطلقون نحو مناطق الأسلام بحريه ويسر بحكم انتماءهم لنفس الأمه ( الأسلاميه ) ولم تكن هناك من معوقات بهذا الخصوص لأن الأسلام يحرم التمييز بين القوميات. ومع هذا كله فلم نسمع او نجد اي اثر يمكن لنا ككرد ان نقول انه تراث حضاري كردي خالص. واستمر هذا الحال الى يومنا هذا فيما عدا بعض قصائد شعريه تنسب لأحد الشعراء الأكراد وذلك في وقت متأخر جدا. خلاصة القول , ليس هناك طريقه شعريه متميزه, وليس هناك طراز معماري متميز, وليس هناك لغه متكامله, وليس هناك تراث شعبي تتميز به الأقوام الكرديه .... الخ.ما اريد ان اصل اليه الآن , انهم يريدون ان يفهموا العالم بان الأكراد كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس له اي اثبات علمي . انا هنا لا اريد ان انتقص من شعبي او من نفسي ولكن الباحث العلمي يجب ان يتحلى بالصدق والأمانه العلميه الدقيقه. وخوفي هنا انهم سجعلون من الشعب الكردي شعبا كاليهود في فلسطين وسيجعلون عليهم قيادات تسير بهم نحو الهاويه وسيتم استخدام الشعب الكري لمحاربة اعدائهم بالدرجه الأولى ( اقصد اعداء اليهود و الأمريكان) وكل ذلك على حساب الشعب الكردي البسيط والمغلوب على امره. وكما قال عبدالله اوجلان: ( دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا) . ولنا ان نتصور لماذا يودع اوجلان السجن ويستقبل الأخرون في البيت الأسود .!! وهنا سنكون نحن المتعلمون وامثالنا المثقفون (الذين نعلم حقيقة ما يضمرون) ضد مشاريعهم الهادفه الى زعزعة المنطقة باسرها, كما يحدث في الكيان الصهيوني الآن حيث ان البعض من اليهود هم ضد مشاريع الصهيونيه العالميه وتساند الشعب الفلسطيني هناك. وهنا ايضا اريد ان اتطرق الى نقطه مهمه اخرى وهي التسميه التي يطلقونها على المنطقه والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه , اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه. فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم , فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا , لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي ( كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم : لا لن نقبل . اذن فلماذا نريد من باقي القوميات والتي تعيش معنا في نفس منطقتنا ان تقبل بما لا نقبله نحن على انفسنا ؟ ( وهذا وجه آخر من اوجه الشبه مع الكيان الصهيوني الذي انشا دولة عنصريه قائمه على التمييز العنصري من اسمها الى افعالها)

    * أ. د. عمر ميران / مواليد 1924 / شقلاوه/ اربيل
    بكالوريوس حقوق / كلية الحقوق / جامعة بغداد 1946

    حاصل على شهادة الدكتوراه // 1952 / جامعة السوربون/ تخصص تاريخ شعوب الشرق الأوسط

    استاذ التاريخ / في جامعات دول مختلفه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني