خوش حل والله ..
آني أحمد من النجف ..
والله صارت بية قبل سنتين .. لأني أعمل صحفي .. وقمت بتصوير بناية حكومية فلم أرى نفسي إلاّ أمام رجال الشرطة وهم يصرخون علي لماذا تصور ؟؟
أكيد أنت من جماعة الزرقااااااااااااااوي ...!! وجاي تتأكد من المكان قبل تفجيره ..
ولم تشفع الهوية التي أظهرتها لهم لتؤكد لهم بأنني إعلامي .. وبعد مشادة كلامية .. فوجئت بأحد ( الأبطال ) وهو يلوي يدي ويضع يده الأخرى على رأسي ويقذف بي إلى سيارة الشرطة ثُم ليقودونني إلى مركز الشرطة للتحقيق معي .. ثم خرجت بعدها وأنا الممنون ..
عاشت الديمقراطية .. يتركون الزرقاوي ويقبضون علي .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
اخي الفاضل يؤلمني ماحصل لك
لكن كن صبورا على اخوة لنا اذا كانوا يؤدون دورهم الامني ولو بمبالغة اكثر من المطلوب لانك كما تعلم ان واحدهم مايصدق يصير بمركز حتى يثبت انه طرزان..
ولكن لو كانت تلك المضايقة التي وقعت بها تؤدي الى استتباب الامن بالعراق وتؤمن لاهلك واهلي الامن ..لا اعتقد انك سوف تمانع..
كلنا نطمح الى احترام المقابل وكلنا نطمح الى الديمقراطية..
ولكن يااخي احدثك لانك صحفي وقد يكون تعليمك وثقافتك اكثر من ثقافة اخوك الشرطي ..
فكن انت القدر الكبير الي يحتوي القدر الصغير وهذا مثل وارجو ان لاتغضب من التشبيه..
تحمله واقنع نفسك بانه يحاول ان يحقق الامن حينها ستكون مستعدا لقبول تصرفه ذلك..
وهذا رأي وارجو ان لاتغضب فلا اقصد ان تتنازل عن حقك .
بل كل مافي الامر هو الصبر على هذه المرحلة وليتحمل كل واحد منا ولو الجزء اليسير..