النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question بعد سالم مشكور معد فياض في كردستان!!!:من يصنع الرأي العام العراقي؟

    من يصنع الرأي العام العراقي؟

    غابة من الصحف والمحطات التلفزيونية والفضائية والإذاعات.. تطرح هذا السؤال


    بغداد ـ السليمانية: معد فياض
    لسنوات طويلة، خلال حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، لم يكن في العراق ما يسمى بالاعلام المستقل، كان هناك فقط اعلام الدولة والحزب الحاكم الذي يتوحد في نشر نفس الاخبار ومعها صورة صدام وطروحاته. رافق ذلك منع دخول الصحف والمجلات العربية والغربية، والتشويش على استقبال بث المحطات الاذاعية العربية والغربية، والتشدد على منع وضع الاطباق اللاقطة (الدش)، بل ان اكتشاف «الدش» فوق سطوح البيوت من قبل طائرات الهليكوبتر التي كانت مخصصة لهذه المهمة كانت تعتبر جريمة يدفع مرتكبها غرامة مالية كبيرة ويواجه عقوبة السجن لأربع سنوات مع مصادرة الستلايت.
    وكانت في العراق خلال هذه السنوات 5 صحف رئيسية هي: «الثورة»، جريدة حزب البعث، و«الجمهورية»، جريدة الدولة، و«القادسية»، جريدة القوات المسلحة، و«العراق»، جريدة جهاز الأمن العام، و«بابل»، جريدة عدي صدام حسين، ومجلة اسبوعية واحدة هي «ألف باء»، وكانت تصدر عن الدولة، الى جانب عدد من الصحف المهنية الاسبوعية التي كانت تصدر تحت اشراف عدي صدام حسين، وان لم يكن بصفة منتظمة مثل: الزوراء (نقابة الصحافيين)، والعمال (اتحاد نقابات العمال)، والبعث الرياضي (اللجنة الاولمبية)، والاتحاد (اتحاد الصناعات)، ونبض الشباب (الاتحاد العام لشباب العراق)، وصوت الطلبة (الاتحاد الوطني لطلبة العراق)، والمرأة (الاتحاد العام لنساء العراق). اما الاذاعات والتلفزيون، فكانت هناك محطة تلفزيون رسمية واحدة هي «تلفزيون العراق» ببثيه الارضي والفضائي، و«اذاعة بغداد» قبل ان تتوقف اذاعة «صوت الجماهير»، و«تلفزيون واذاعة الشباب» التابعتان لعدي. وكان تلفزيون العراق يخصص غالبية ساعات بثه لأحاديث «الرئيس القائد» التي تستمر في احيان طويلة لأكثر من خمس ساعات مع تكرار بثها مرتين او ثلاثا يوميا حتى ان العراقيين صاروا يطلقون على جهاز التلفزيون سرا «صدامزيون». بسبب حالة القمع والتضييق هذه كان من الطبيعي ان ينطلق حق العراقيين في التعبير عن رأيهم تماما كما ينطلق الجني من قمقمه بعد رحيل نظام صدام حسين، يطير في اتجاهات عشوائية عديدة، قبل ان يتخذ مساره الصحيح، وهكذا انطلقت اصدارات الصحف اليومية والاسبوعية والشهرية وغيرها، حيث بلغت اعداد الصحف التي صدرت في الاشهر الاولى بالعشرات، الكثير منها حزبي او يعبر عن مصالح تيارات سياسية معينة، والقليل منها مستقل، وفي الحالتين ظل التمويل من الامور التي لا يتحدث الكثير عنها، وان كان من الممكن الافتراض ان غالبية الصحف التي تصدر عن احزاب وشخصيات سياسية تمول من هذه الاحزاب والشخصيات، فإن الصحف المستقلة موضوع آخر، فالكثير منها لا يعلن عن جهة تمويله. وفي هذا الصدد يقول الصحافي محمد السبعاوي «لن يذكر لك اي رئيس تحرير مصادر تمويله وان كنا نعرف مصدر تمويل بعض الصحف المستقلة»، مشيرا الى الكلام عن تمويل الادارة الاميركية لبعض هذه الصحف.

    ويقول الخبير الاعلامي الصحافي المتقاعد زيد الحلي والذي عمل سنوات طويلة في الاعلام العراقي ان «عدد الصحف اليومية كان يتجاوز الاربعين او الخمسين صحيفة في الماضي، واليوم تصدر 26 صحيفة يومية، كانت معظمها تصدر بواقع 24 صفحة ثم صارت تصدر في 16 صفحة حتى انحسر عدد الصفحات الى 12 صفحة واليوم القليل من الصحف يصدر في 16 صفحة». ويضيف الحلي «كانت هناك عوائل او شخص لوحده يصدر صحيفة ليعبر عن رأيه وكرد فعل عن الكبت الذي كان يعانيه الشعب في مجال كبت الحريات وأهمها حرية التعبير عن الرأي»، مشيرا الى ان الاصدارات الفصلية او الموسمية كثيرة وليس من السهل حصرها لانها تصدر كلما توفر المال لاصحابها وتتوقف عندما ينضب المال حتى تعاود الصدور بعد اشهر وهكذا.

    وحسب يحيى لازم، 47 عاما، وهو صاحب كشك لبيع الصحف في شارع 14 رمضان في جانب الكرخ من بغداد، فان «الصحف التي تتصدر واجهة البيع هي: الصباح، والشرق الاوسط، والزمان والمدى والصباح الجديد». وهناك صحف تابعة لأحزاب وحركات سياسية مثل «بغداد» التي تصدرها حركة الوفاق الوطني، واخرى تصدر عن احزاب وحركات دينية شيعية مثل «البينة» التي تصدر عن حزب الله، وسنية مثل «البصائر» التي تصدر عن هيئة العلماء المسلمين.

    وبسبب ان الكثير من الصحف العراقية تصدر عن احزاب وتجمعات طائفية، يجد القارئ العراقي ملاذا في صحف اخرى لا ترتبط بالاحزاب داخل العراق. فالطبعة العراقية من صحيفة «الشرق الأوسط» لا تكاد توجد في الشارع بعد الساعة العاشرة صباحا. وتقول مها الخطيب، 32 عاما، وهي مدرسة في معهد معلمات الحلة ومتطوعة في احدى منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الانسان في هذا الصدد «ربما لانها صحيفة غير تابعة لحزب او لجهة عراقية معينة لهذا فهي مستقلة وفيها نسبة من المصداقية وجرأة في تناول الموضوع العراقي من حيث الخبر والمقال». وتضيف «هناك اخبار ومواضيع تنشر في صحيفة «الشرق الأوسط» نعتبرها في منظمتنا مصدرا مهما لان هذه الصحيفة لا تنحاز مع او ضد وهي ليست مؤدلجة ولا تدافع عن هذا الحزب او تلك الحركة». تضيف الخطيب التي التقيناها في احدى ندوات منظمات المجتمع الدولي التي عقدت ببغداد أخيرا «من الصعب ان نقول ان المتلقي العراقي يستطيع ان يكون رأيه العام من القضايا اعتمادا على ما تنشره الصحف او حتى ما تبثه الفضائيات او الاذاعات ذلك اننا قليلا ما نجد وسيلة اعلامية عراقية غير منتمية او لم توظف كواجهة لحزب او لحركة سياسية او لطائفة او لقومية، وهذه الوسائل الاعلامية في الغالب تكون منحازة ومسيسة وتدافع عن الجهة التي تمولها ضد جهات اخرى، وقلة هي الصحف او الاذاعات او الفضائيات التي تعمل بشكل مستقل». وتتابع «وعلى مستوى الصحافة اذكر جريدة «المدى» وكذلك جريدة «الصباح». وفي مجال الفضائيات انا اتابع فضائية «العربية» للاستماع للاخبار وكذلك «الشرقية» لمتابعة الخبر العراقي. اما فيما يتعلق بالاذاعات فاستمع الى اذاعة الـ«بي بي سي» التي تتمتع باستقلالية عالية بينما يضج الاثير العراقي بالعشرات من الاذاعات، ففي كل محافظة هناك اذاعة او اكثر، مثلا عندنا في مدينة الحلة (مركز محافظة بابل) اذاعتان: بابل وصوت الفراتين، هذه اضافة الى الاذاعات التي تبث من النجف وكربلاء القريبتين منا. وهناك عشرات الاذاعات في بغداد التي لا يمكن ان تكون مصدر معلومات بالنسبة للمستمع بل ان بعضها يشكل مصدر تشويش لنا».

    ويضع زياد العاني، 43 عاما، الموظف في دائرة الكهرباء، صحيفة «الصباح» على رأس الصحف التي يقرأها كونها تنقل الاخبار العراقية المحلية، ولها ملاحق ثقافية ورياضية ومنوعة، ثم صحيفة «الشرق الاوسط»، «التي اعتقد ان فيها قدرا عاليا من المصداقية وتنقل لنا الاخبار العربية والعالمية اضافة الى المحلية، وهي تقدم مهنية عالية من العمل». ويضيف العاني قائلا «انا اشاهد في العادة فضائيات العربية والشرقية وأبوظبي كما استمع للاخبار من خلال اذاعة الـ«بي بي سي» لأكون فكرة عامة عن الاحداث وبالتالي استطيع ان اكون رأيي من القضايا».

    أما جوتيار حسن محمد سور، صاحب اقدم مكتبة لبيع الكتب والصحف في مركز مدينة السليمانية (مكتبة السليمانية) والموزع الوحيد للصحف العربية فيها، فيوضح ان «الشرق الأوسط» لها قراؤها كونها «غير منحازة لجهة ولا تتبع اي حزب او جماعة». ويوضح سور قائلا «نتسلم يوميا 100 نسخة من الطبعة العراقية لصحيفة «الشرق الأوسط» بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا ويتم توزيعها على المشتركين اولا، وما يتبقى يباع في الاسواق، بينما تصلنا صحيفة «الحياة» بعد يوم من صدورها وبواقع عشر نسخ يوميا، ومن خلال ملاحظاتي فان «الشرق الاوسط» متفوقة على الصحف العراقية الصادرة بالعربية».

    ومن الصحف العراقية التي لا تحسب على تيار سياسي بعينه، بل تعتبر شبه حكومية صحيفة «الصباح»، التي كانت من أوائل الصحف العراقية التي صدرت بدعم حكومي او شبه حكومي عن «شبكة الاعلام العراقية» التي تتبع لها ايضا فضائيتا «العراقية» و«اذاعة بغداد». وحسب الدستور العراقي فـ«الصباح» مرتبطة بالبرلمان العراقي بعد ان كانت مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء قبل تطبيق الدستور. ويميل العراقيون للنظر الى «الصباح» و«قناة العراقية» و«اذاعة بغداد» باعتبارها وسائل اعلام رسمية تمثل وجهة نظر الحكومة، وعزز هذا الاعتقاد ان موقع استوديوهات «العراقية» و«اذاعة بغداد» هو ذات الموقع الذي كان مقرا للمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون العراقية الحكومية الكائن في منطقة الصالحية، وهذه المؤسسة ومنذ تأسيسها وحتى سقوط النظام كانت تابعة للدولة. ويقول الصحافي محمد عبد الجبار رئيس تحرير «الصباح» عنها إنها «صحيفة غير رسمية وغير خاضعة للحكومة وتعبر عن رأيها». ويوضح عبد الجبار قائلا «للصحيفة ميزانيتها المتكونة من منح من الدولة، ومن واردات الاعلانات التجارية وكذلك من العمل التجاري لمطبعتها. ولهذا فنحن لا نخضع لجهة لنمثلها او لننحاز اليها بقدر انحيازنا الى الحقيقة والمصداقية». وتعتبر «الصباح» من اولى الصحف العراقية حيث تطبع 50 الف نسخة يوميا بدون مرتجع وهو أعلى رقم لصحيفة محلية، وتصدر معها ملاحق ثقافية ورياضية ومنوعات. ويصنف رئيس تحرير «الصباح»، الصحف الصادرة في بغداد على انها «صحف مدعومة مثل «الصباح»، وصحف حزبية وأخرى شخصية اهلية مثل «الصباح الجديد»، التي يمتلكها اسماعيل الزاير وهذه عددها قليل» مشيرا الى انه «من الصعب الحديث عن مدى مساهمة هذه الصحف في تشكيل الرأي العام العراقي من غير ان نعود الى بحوث اكاديمية او احصائيات علمية دقيقة». ويستطرد «دعنا نقول ان حجم توزيع الصحف اليومية في العراق لا يزيد عن 130 الف نسخة لمجموع الصحف المحلية، ولنفترض ان كل صحيفة يقرأها اربعة اشخاص في الغالب فهذا يعني ان هناك أكثر من نصف مليون قارئ عراقي للصحف العراقية يوميا، وهذا هو الحجم الحقيقي وعلينا ان نبحث عن مدى تأثير هذه الصحف في تشكيل رأي عام او تكوين قاعدة معلومات من بين النصف مليون قارئ».

    وحول عدم وجود وكالة انباء رسمية عراقية حتى الآن، يقول عبد الجبار ان «قانون الشبكة لم يتضمن تأسيس وكالة انباء بل تضمن تأسيس محطة فضائية واذاعة وإصدار صحيفة يومية». لكن توجد في العراق وكالتي انباء، وهما الوكالة الوطنية للانباء (نينا) ووكالة (أصوات العراق) وهما مستقلتين. ويقول الكاتب والصحافي محمد السبعاوي رئيس تحرير (نينا) لـ«الشرق الأوسط» عن وكالته «نبث اخبارنا من خلال الإنترنت وهناك مواقع عراقية كثيرة تبث بعض الانباء لكننا والى جانب وكالة اصوات العراق الوكالتان العراقيتان المتخصصتان ببث الانباء وقد اغلقنا الموقع المجاني وصار الحصول على انبائنا يتطلب اشتراكا من قبل الصحف والفضائيات»، مشيرا الى ان «ثلاثة صحافيين محترفين ومن خلال مجهود شخصي اسسوا نينا أحدهم الدكتور فريد ايار رئيس مجلس الادارة وهو في ذات الوقت أمين عام اتحاد الوكالات العربية الذي دعمنا ببعض المال من اجل استمرار عملنا». ويضيف رئيس تحرير (نينا) للانباء قائلا ان «محنة الاعلام العراقي كبيرة فالذي يسيطر على الساحة الاعلامية العراقية هو اعلام الاحزاب، الاعلام المسيس، بينما يعاني الاعلام المستقل من شحة الموارد لهذا لا يبدو تأثيره واضحا لدى الرأي العام العراقي».

    ويذهب السبعاوي الى رأي غالبية الاعلاميين الذين يؤكدون ان «الاولوية للتأثير الاعلامي على المتلقي العراقي هي للفضائيات، والمشكلة ان غالبية الفضائيات العراقية، وعددها كبير ويتجاوز الـ 12 فضائية، مسيسة وتوجهاتها غير مستقلة ومن الصعب ان يعتمد عليها المواطن المستقل سواء لتكوين رأي مستقل او لبناء قاعدة معلومات دقيقة».

    وبسبب فوضى الارقام، سواء في التمويل او التوزيع وفوضى الانتماءات، يقول رسام الكاريكاتير عبد الرحيم ياسر لـ«الشرق الأوسط» ان «المناخ الاعلامي العراقي بحاجة ماسة لاجراء احصائيات او بحوث علمية عن مدى تأثير الاعلام العراقي على المتلقي، فانا مثلا اتلقى ردود فعل يومية تقريبا من بعض القراء او المتلقين حول ما ينشر لي من رسوم كاريكاتيرية تجسم الوضع العراقي ومعاناة وهموم المواطن العراقي، لكن هذا لا يكفي لان نقول ان رسومي مثلا تشكل لدى المتلقي العراقي رأيا عاما من القضايا التي يعيشها المواطن».

    ولا يبدو هذا الكلام مبالغا فيه، فالكثير من العراقيين، وبسبب الظروف الاقتصادية والسياسية، لا يريدون ان يقضوا وقتهم للاطلاع على الصحف والفضائيات. ويقول علي صفاء بدري، 21 عاما، وهو يدرس علوم الحاسبات في كلية المأمون الجامعية «انا لا اتابع الصحف او نشرات الاخبار التي تبثها الفضائيات كثيرا، ذلك ان نفس نشرات الاخبار تحمل نفس الاخبار، نفس الصور، نفس التعليقات». يضيف بدري «امضي غالبية وقتي امام الكومبيوتر عندما تتوفر الطاقة الكهربائية لاتابع آخر الاغاني والموسيقى والافلام والجديد في علوم ونظم الكومبيوتر».

    والى جانب الصحف والمجلات والمحطات الفضائية، تنتشر في عموم العراق محطات اذاعية كثيرة، ففي كل محافظة هناك اذاعة او اكثر تبث على موجات الـ(إف إم) و(إيه إم)، وفي بغداد تبث عشرات الاذاعات من خلال الموجتين المذكورتين البعض منها مستقل وتجاري والغالبية تابعة لأحزاب ومسيسة. وقد التقت «الشرق الأوسط» مع الاعلامي حميد العماري مدير «اذاعة المستقبل»، وهي صوت حركة الوفاق الوطني العراقي، وهذه الاذاعة كانت تبث من العاصمة الاردنية عمان منذ عام 1996 قبل ان تنتقل الى بغداد بعد تغيير النظام وبثت لاول مرة من العاصمة العراقية في 21 سبتمبر (ايلول) 2003.

    يؤكد العماري أن «خطاب اذاعة المستقبل غير سياسي وانما تتوجه ببرامج عامة لعموم المستمعين»، من غير ان ينفي ان من حق اي حركة سياسية ان «يكون لها اكثر من صوت اعلامي يعبر عن وجهة نظرها الوطنية وتنقل للرأي العام افكار هذه الحركة»، مشيرا الى ان «اذاعة المستقبل لا تسعى لان تكون حزبية وطوال بثها الذي يبدأ من الساعة السادسة صباحا وحتى الواحدة فجرا لا نبث اي برامج حزبية او سياسية متحزبة بل برامج سياسية عامة اضافة الى البرامج الرياضية والثقافية والاخبار والبرامج التي تعتمد على فتح حوارات جريئة مع المستمعين حول القضايا الساخنة وهموم المواطن العراقي، وهناك برنامج برلمان المستمعين الذي يناقش مع ضيوف الاذاعة قضايا سياسية وخدمية واقتصادية وثقافية ونترك للمتلقي في النهاية ان يقرر». اما سعد عاصم الجنابي الذي يمتلك حقوق البث الاذاعي والتلفزيوني «لاذاعة وتلفزيون الرشيد»، اضافة الى امتياز صحيفة «السيادة»، فيقول لـ«الشرق الأوسط» ان «توجه برامجنا ليبرالي وطني يتبع الخط الوسطي وغير الطائفي وبرامجنا عامة ومنوعة وغير مسيسة، فنحن نبث تلفزيونيا المسلسلات الدرامية والافلام والبرامج المنوعة، والشيء نفسه ينطبق على الاذاعة التي نعتبر قسمها الاخباري افضل من القسم الاخباري في التلفزيون». ويعتقد الجنابي بأن «تأثير الاذاعة على المواطن العراقي اقوى بكثير من الفضائيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي ولانتشار الراديو في كل مكان».

    * أصوات.. لمن؟

    * في مقارنة بين الصحف العراقية التابعة لأحزاب وحركات سياسية ودينية، وبين الصحف المستقلة، نجد ان الغلبة للصحف الصادرة عن الاحزاب والحركات الدينية، فيما الصحافة المستقلة أقلية، كما ان الملاحظ ان نسبة ما يصدر عن الاحزاب والحركات الشيعية اكثر مما تصدره نظيراتها السنية.

    * الصحف اليومية التابعة لأحزاب شيعية 1 ـ «البيان» وتصدر عن «حزب الدعوة الاسلامية» 2 ـ «الدعوة»، وتصدر عن «حزب الدعوة تنظيم العراق» 3 ـ «البينة»، وتصدر عن «حزب الله» 4 ـ «البينة الجديدة»، وصاحبها محمد بحر العلوم (الائتلاف العراقي الموحد) 5 ـ «العدالة»، وتصدر عن «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» (الائتلاف العراقي الموحد ويشرف عليها عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية). 6 ـ «الاستقامة»، وتصدر عن «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» وبإشراف عبد العزيز الحكيم.

    7 ـ «بدر»، وتصدر عن «منظمة بدر» (الائتلاف العراقي الموحد) 8 ـ «المواطن»، وصاحبها ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق 9 ـ «اشراقات الصدر»، وتصدر عن التيار الصدري وصاحبها فتاح الشيخ 10 ـ «الحوزة الناطقة»، وتصدر عن التيار الصدري

    * الصحف التي تصدرها أحزاب وحركات سنية 1 ـ «البصائر»، وتصدر عن «هيئة العلماء المسلمين»، (حارث الضاري) 2 ـ «دار السلام»، وتصدر عن «الحزب الاسلامي العراقي» 3 ـ «الاعتصام»، وتصدر عن «مؤتمر أهل العراق» (عدنان الدليمي) 4 ـ «الخيمة»، وصاحبها وثاب الدليمي من «جبهة الحوار» (جماعة خلف العليان)

    * الصحف الحزبية العلمانية 1 ـ «بغداد»، وتصدر عن «حركة الوفاق الوطني العراقي» (اياد علاوي) 2 ـ «المؤتمر»، وتصدر عن «المؤتمر الوطني العراقي» (احمد الجلبي) 3 ـ «السيادة»، وتصدر عن «التجمع الجمهوري العراقي»، وصاحبها سعد عاصم الجنابي 4 ـ «الجريدة»، وتصدر عن «الحركة الاشتراكية العربية» 5 ـ «طريق الشعب»، وتصدر عن «الحزب الشيوعي العراقي» 6 ـ «الاتحاد»، وتصدر عن «الاتحاد الوطني الكردستاني» 7 ـ «التآخي»، وتصدر عن «الحزب الديمقراطي الكردستاني»

    * الصحف المستقلة 1 ـ «الشرق الأوسط»، طبعة العراق، وتصدر عن الشركة السعودية للابحاث والتسويق 2 ـ «الصباح الجديد»، ورئيس تحريرها اسماعيل الزاير 3 ـ «الحقائق»، وصاحبها داود الجنابي 4 ـ «الدستور»، وصاحبها باسم الشيخ 5 ـ «المشرق» و«العراق»، ورئيس تحريرها غاندي عبد الكريم 6 ـ «الزمان»، الطبعة العراقية، وتصدر عن دار الزمان لصاحبها سعد البزاز 7 ـ «المدى»، وتصدر عن «دار المدى» وصاحبها فخري كريم 8 ـ «الاهالي»، وصاحبها ريبوار سندي 9 ـ «المنار اليوم»، وصاحبها طه عارف 10 ـ «العراق اليوم»، وصاحبتها اسراء شاكر

    * صحف شبه الرسمية 1 ـ «الصباح»، ورئيس تحريرها محمد عبد الجبار، وتصدر عن شبكة الاعلام العراقية وممولة من قبل الحكومة العراقية

    * الإعلام الكردي من أهم الصحف الكردية التابعة للاحزاب:

    1 ـ كردستاني نوي (كردستان الجديد)، وهي يومية تصدر عن «الاتحاد الوطني الكردستاني».

    2 ـ خابات (النضال)، يومية وتصدر عن «الديمقراطي الكردستاني». ومن ابرز الصحف الكردية المستقلة هاولاتي (المواطن)، وهاوال (النبأ)، وجماور (الجماهير).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    هذا يصب في تطور الصحافه العراقيه0
    انا مؤمن بان الكم يفرز النوع وهكذا مع كثره هذه الصحف ستفرز صحف جيده0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني