بعد مرور ساعة من إجتماع المالكي السياسي بالبصرة يوم أمس تحول الإجتماع الذي كان المالكي يلقي كلمة فيه إلى مباراة بالصياح. فقد وجه رؤساء العشائر شتائمهم وإهاناتهم نحو الفاضل عضو حزب الفضيلة رئيس مجلس المحافظة محمد سعدون العبادي.
وقد اعترض زعماء العشائر الذين بدا عليهم الإمتعاض الشديد على كلمة لعبادي قال فيها أن مجلس المحافظة وضعه جيد، موجهاً حديثه إلى الحضور قائلاً أن المحافظة غير مسؤولة عن الأخطاء التي تحصل وأن اللوم لا يجب أن يوجه إليها.
وبعد لحظات من حديث عبادي صاح بعض زعماء العشائر ... كذاب ...كذاب ...الذي تقوله غير صحيح.
وقد حاول المنظمون لملمة الموضوع من خلال دعوة الحضور لتناول الغداء، تصايح الحاضرون إننا لم نأت هنا لنأكل لقد جئنا كي نتكلم. ، كل العشائر موجودة وإذا لم نتوصل إلى حلول فإننا سنعلن الثورة.
وقد تدارك المالكي الأمرداعياً القوم إلى التصالح وقادهم إلى أداء الصلاة. وقد اشار المالكي إلى ما حدث في حديثه عندما قال " الصوت الأعلى لا يعني أنه صوت المنتصر".