مهداة الى: الشرطة والمواطنين والقوات الأمريكية المشاركة في عملية إنزال العدالة الآلهية بالزرقاوي


تَبـَّاً
لمُصْعَـبِّ الزَّرقاءِ مذَّمَـمُ
وللرَّبِ ها عدلٌ والموتُ علـْقَمُ
*1*

شديدٌ
على الأعداءِ أخبارُ مقـْتله
تُعدُّ الرِّدى حان الحِسابُ المُحزِّمُ
*2*

حَبيبُ السّما
حقَّـاً أرانا مُكـرَّمُ
وبشرى الوفى للشَّعبِ فخرٌ مُعَظَّمُ
*3*

قلوبٌ الى
هذا العـراقِ مُقَـدَّمُ
فهانَ علينـا ما يُـدرُّ ويُغْنَـمُ
*4*

نفوسٌ الى
هذا العنـاقِ مُنَعَّـمُ
وغالٍ علينا كلْ عراقي وأيتَـمُ
*5*

كِـرامٌ الى
هذا البـلادِ مُنَغَّـمُ
فضاقَ علينـا ما يُجَرُّ وينْظَـمُ
*6*

حَضَنوا لَئيماً
كي يجورَ بسيفهِ
ومن يقتلَ النفسَ الجليلةَ فظالِمُ
*7*

بكلِّ شبابٍ
من حُماةٍ وباسـلٍ
نخوضُ قتـالاً للبلادِ ونَقْسِموا
*8*

تَبـَّاً فها
يرمونَ نـاراً بشَعْبِـنا
وفي كلَّ يومٍ يولدُ الموتُ منْهِـمُ
*9*

جرَّوا
إلينا الحربَ من كلِّ شارعٍ
الى قتلنا والنَّحْرُ بالسَّيفِ أقْـدموا
*10*

أجازوا
علينا القتـْلَ حقداً بمُسْلمٍ
وكردٍ وأخيـارٍ مسيحا وأعْجَـمُ
*11*

لنا اللـهُ
إنـَّا بين طيبٍ وعابـدٍ
سبيـلٌ الى نيل المعالي مُكـرَّمُ
*12*


* القصيدة من البحر الطويل عروضها مقبوضة مفاعلن والضرب مثلها