بارك الله في العلماء المجاهدين الذين يتصدون لقيادة الشعب العراقي اليوم ويطالبون بحقوقه.
ورغم انهم اثبتوا خلال الأسابيع الماضية انهم يمتلكون ناصية الشارع ، وان القيادات الوهمية التي استقبلها البيت الأبيض لا رصيد لها من الساحة ، فان المحتل الجديد لا يزال يرفض الاعتراف بها ممثلة للشعب ، هذا بالاضافة الى انه سحب اعترافه ايضا من تلك الأحزاب او القيادات التي كانت في الخارج و جردها من السلاح.
وليس منتظرا بعد ذلك ان يعترف المحتل بهذا التيار الوطني ، انما عليه ان يفرض نفسه بالقوة ، و اعني بها ان ينسق مع بقية الاحزاب الشيعة و السنية ليشكل جبهة واحدة للعمل السياسي سواء بالتظاهر او الاضراب ،
واعتقد ان خيبة الأمل التي اصابت تلك الأحزاب و الحركات من المحتل ان يسلها الحكم او يعترف بها ، سوف يدفعها في المستقبل القريب الى مزيد من التواضع و الاعتراف بالقوى الوطنية المخلصة ، و تمهيدا للعمل معها في صف واحد.
ومع تقديرنا لجماعة الفضلاء ، فان المهم في هذه المرحلة هو توسيع رقعة الوحدة وليس تفريق ما هو موجود ، و حسب علمنا فان جماعة الفضلاء هم جزء او فريق من تيار الصدر ، أليس كذلك
المهم الآن هو اتحاد جماعة العلماء مع بقية أبناء الصدر مع تاير الحكيم مع تيار حزب الدعوة ومنظمة العمل اضافة الى المنظمات السنية وجميع الاحزاب الوطنية العاملة في الساحة ، وذلك من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المرحلي اي التحرير ثم بناء النظام الديموقراطي
واذا لم نتحد اليوم فان عهد الاحتلال سيكون طويلا في العراق لا سمح الله
أحب في الله من يبغضني في الله