 |
-
شفاه على نعال البعثيين:جواد الخالصي .. محامي الشيطان !!
جواد الخالصي .. محامي الشيطان !!
الكاتب ـ نصير المهدي
جواد الخالصي الذي كان يقسم بأغلظ الأيمان بأن الزرقاوي لا وجود له وانه مجرد واجهة وإسم تنفذ من خلاله قوات الاحتلال جرائم التفجير والتفخيخ والتطهير الطائفي مبررا بذلك للمجرمين جرائمهم ومدافعا عنهم .. صمت صمت أهل الكهف حينما لطمه الزرقاوي بظهوره العلني وأنه من لحم ودم وليس مجرد إسم او عنوان .. دأب هذا الخالصي على الدفاع عن هيئة موظفي أوقاف صدام .. بمناسبة او بدون مناسبة .. مغمضا عينيه عن الجرائم التي تنفذ بشكل يومي ضد المواطنين الابرياء وعلى هويتهم الطائفية مع ان الجرائم امتدت الى حيث يقيم في الكاظمية لتستهدف عمال المسطر البسطاء الذي لا يكادون يجدون وعوائلهم ما يسد الرمق .. ثم حينما بدأت عصابات الارهاب البعثي الوهابي تشكل مثلثا جديدا للموت في شمال بغداد وتستفتح سجلها الاجرامي هناك بإغتيال سبعة عشر مواطنا من عشيرة بني تميم في بيوتهم وأثناء نومهم .. سارع الخالصي الى تشكيل وفد لزيارة المجرم حارث الضاري ليؤكد له ان الضحايا قتلوا على يد المحتلين وانه وفده يقدم الاعتذار لحارث الضاري في سابقة ان يقدم الضحية الاعتذار لجلاده .. وحينما فجر الارهابيون قبة ضريح الامامين في سامراء .. ظهر المجرم عبد السلام الكبيسي ليتهم السيد السيستاني بالتحريض على قتل السنة مع ان الرجل والحق يقال سارع بقدر ما يستطيع وبظهوره العلني الاول الى محاولة حقن الدماء وإحتواء ردود الافعال .. وبدلا من شكره سارعت الهيئة المجرمة الى التشكيك في بادرته التأريخية تلك .. والطريف ان المجرم الكبيسي في مؤتمره الصحفي يومذاك ظهر برفقة ممثل للخالصي بالغ هو الآخر في الدس والغمز واللمز موقعا بحوافره على ما يقوله الكبيسي .. وقبل أيام وفي خضم التطهير الطائفي الجاري على قدم وساق في مناطق مختلفة من الكرخ قتل شابان في العامرية .. عرفت من أقرباء لهما انهما كانا من النادر ان يغادرا المنطقة الى اي مكان حتى لا يتهما بالاتصال بأي طرف لتبرير قتلهما .. ومع ذلك فإن يد الغدر سارعت الى اغتيالهما .. وعندها وبدلا من ان يطالب الخالصي حلفاءه في الهيئة المجرمة بإتخاذ موقف لوقف مثل تلك الجرائم سارع الى اصدار بيان يرمي بالتهمة بعيدا عن القتلة المجرمين .. وقد سارعت عائلة الشهيدين الى نفي بيان الخالصي وهنا بيانه وبيان الرد عليه ..
أبنت الجامعة الخالصية اليوم وفي مراسم صلاة الجمعة الشهيدين محسن المنذري وأياد المنذري بحضور والدهما الحاج جميل المنذري وعمهما العلامة الشيخ سليم المنذري عضو الهيئة العلمية الدينية وخطيب الجمعة في الكاظمية المقدسة
وشاركت جموع المصلين في تأبين الشهيدين الذين سقطا برصاص القوى التي تسعى لتنفيذ أجندة الفصل الطائفي في الوطن المحتل، وكانت الجامعة الخالصية أصدرت بيانا إثر عملية الاغتيال قالت فيه: امتدت أيادي الغدر لهما حين استهدفت مجموعة الجناة الشهيد محسن المنذري في محله البسيط الملحق بداره ويستشهد على الفور, ثم تستهدف مجموعة القتلة الكفرة أخاه الشهيد أياد المنذري عند اقتحامها حرمة المنزل وترديه في داخل داره, ليقابلا ربهم مضرجين بدمائهما مظلومين موحدين له عز وجل
وإذ تحمل المدرسة الخالصية قوات الاحتلال وعملائهم المرتزقة الظلاميين مسؤولية هذا العمل الإجرامي الجبان, تؤكد مرة أخرى أن رسالتها التوحيدية التي جاءت بتوقيع الدم المظلوم القاني هي المنهج الذي يخلص البلاد والعباد من هذه الجرائم, وإن استهداف أبنائها هو دليل آخر على أن المنهج الطائفي, هو منهج الاحتلال من أي مذهب كان, ولا شأن للمذاهب بالمنهج الطائفي البغيض, لأن كل الطائفيين هم في خدمة المحتل لتمزيق نسيج المجتمع العراقي, ومهما كانت شعاراتهم براقة فعليهم أن يفهموا أنهم خدم الاحتلال لا أكثر.
عائلة الشهيدين المنذري تطالب الخالصي بالاعتذار وسحب بيانه وتكذِّب وجود أية علاقة للشهيدين بالتيار الخالصي !
كتابات - تحسين المنذري
ونحن في غمرة فجعية فقدان عزيزين من عائلتنا هما الشهيدان محسن واياد المنذري على ايدي الارهابيين المجرمين فوجئنا ببيان للمدرسة الخالصية في الكاظمية ينسب الشهيدين اليها ومتهما قوات الاحتلال واعوانهم كما سمى ذلك بتنفيذ تلك الجريمة البشعة نشر على صفحة ايلاف بتاريخ 14ايار2006 وكم كان بودنا لو اقتصر البيان على عبارات التعزية والاستنكار المعتادة في هكذا حالات والا يحاول المتاجرة بارواح الابرياء وادعاء ما ليس لهم به حق.
صحيح ان عمهما السيد سليم المنذري هو من اتباع المدرسة الخالصية في الكاظمية وليس منذ الان بل منذ ما يزيد على العقود الاربعة ، ومهما كانت مكانته في المدرسة فأن ذلك لا يبرر تبعية الشهيدين للمدرسة ولا انتماءهما لتيارها الفكري او السياسي ، بل هما كانا يتمتعان بكامل الاستقلالية ولم يرتبطا بأي جهة كانت دينية او سياسية وعلى مدى عمريهما القصيرين ..وان كانا متدينين فأن ذلك لا يعني بأي حال تبعيتهما للمدرسة الخالصية ، وان كانت التبعية بالقرابة او بالوراثة فأن والدهما الحاج جميل المنذري - ويتذكر جيدا الشيخ جواد الخالصي - كان قد ارسل له رسالة عام 2003 بُعيد وضوح الخط الذي سار عليه الشيخ جواد يستنكر عليه ذلك ويعلن عدم استعداده للتعاون مع الشيخ ومدرسته ماداموا ينتهجون نهج التحالف مع القوى التكفيرية وبقايا البعثيين المهزومين ، فلماذا لم يكن ابنيه على نهجه وليس على نهج عمهما ان كان لصلة القربى اي تاثير بالتوجه والانتماء ، الا انهما واؤكد ذلك ثانية لم يكن لهما اي صلة بنهج الخالصي ومدرسته ، ان كل همهما كان بناء اسرتيهما وتوفير لقمة العيش الشريفة وتربية نفسيهما واولادهم على الطريق الصحيح طريق الخير والشرف والكرامة .
ان من قام بعملية الاغتيال الدنيئة ان هم إلا حلفاء الشيخ جواد الخالصي بقايا البعث والتكفيريون الممسوخي الانسانية اشباه البشر وان الاحتلال يتحمل مسؤولية الحفاظ على ارواحهما كأفراد من الشعب الذي استباح الاحتلال وطنه وتركه مفتوحا امام قوى الشر تصول وتجول وتقتل وتستبيح الحرمات بأبشع صورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ولا يجرؤ على افعالهم الا من كانت له اسبقية بالجريمة وارثا خبرة المقابر الجماعية وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ، كما ان الشهيدين لم يتلقيا اي تهديد مسبق بالقتل كل الذي حدث ان التكفيرين وزعوا بيانا بتاريخ 10|5|2006 يعلنون فيه ان منطقة العامرية قد تحولت الى امارة اسلامية تحكم من قبلهم بتوجيه من جماعة التوحيد والهجرة وينذرون الناس الامنين الابرياء سكان العامرية ممن لا ينتمون لهم بالمغادرة او القتل ولم يكن الشهيدان او اي من افراد عائلتهم على علم بذلك (وهذا دليل على اعتزال العائلة كلها الحياة العامة طلبا للسلامة) والا لكان للموضوع شأنا اخر ربما الانتقال النهائي اوالمؤقت من منطقة العامرية كلها وليس الوقوف بوجه مجرمين عتاة غادرت قلوبهم المشاعر الانسانية وتحولوا الى قتلة اوغاد لا قيمة للانسان في حساباتهم .
اننا اذ نعلن ما قلناه للناس تبيانا للحقيقة فأننا نطالب الشيخ الخالصي بسحب بيانه والاعتذار لنا عن الاساءة التي الحقها بالشهيدين امانة للتاريخ وحفظا للامانة ..
* عن عائلة الشهيدين خالهما تحسين المنذري
http://www.ouriraq.net/ouriraq/maqal.../Alkhalesi.htm
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |