بدأت بترشيح النواب ومرورا بالجعفري ونفط البصرة:مابين التيار الصدري والمجلس الاعلى ؟؟؟
مابين التيار الصدري والمجلس الاعلى سجال لا ينتهي
كتابات - فادي أيوب
يبدو انه من المألوف اصبح السجال روتين دائمي بين التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر والمجلس الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم وقد وصل السجال هذا الى مراحل ادت الى حرق حتى من ليس له في سجالهم هذا ناقة ولا جمل والمتابع للشأن العراقي يدرك ما فعله التيار الصدري ومنظمة بدر في العراق بعد احداث تفجير مرقد الامامين العسكريين (ع) فقد حرقوا المساجد عن عمد وقتلوا الكثير من الابرياء وهم لم يفعلوها بالتعاون المشترك بل كلاً على هواه لانهم لا يحبذ بعضهم بعضاً وكان لحادثة حرق البرانيات التابعة للتيار الصدري من قبل منظمة بدر اكبر دليل على كره المجلس الاعلى لهم وما رد التيار الصدري بجيشه الجرار بالهجوم على مقرات بدر والمجلس الاعلى في الجنوب دليل اخر على حقدهم لهم وبين هذا الكره وذاك الحقد يحترق الاخضر واليابس في هذا البلد .
لقد كتبت مقالتي هذه لاني قرأت خبر في (العرب اليوم) يتحدث عن خلافات في الائتلاف الشيعي حول حماية مرقدي الحسن والحسين (ع) وأساس هذا الخلاف قائم بين الفئتين على تعيين الف شرطي لحماية الامامين ولم استعجب من هذه الخبر ابداً لان مشكلة مشابهه دارت بينهم في عام 2004 عندما هجم انصار مقتدى على الامامين الحسن والحسين بالاسلحة الخفيفة محاولة ً السيطرة على الاموال والممتلكات والنفائس الثمينة للمرقدين وانتزاعها من حماية منظمة بدر ودارت معركة بين الطرفين وأهالي كربلاء نقلت خبرها وسائل الاعلام وهذا حالهم يعرفه الشارع العراقي من شماله الى جنوبه ومن يجالس بدري او صدري سيدرك مدى الكره والحقد على بعضهم بعضاً هذا بالاضافة الى ان الكلام على السيدين ممنوع منعاً باتاً فمن يتكلم او ينتقد سماحه مقتدى الصدر سيجلد حسب قانونهم 100 جلدة او يقتل ولقد سمعت وعلى ذمة احد الاقرباء من مدينة الصدر قال: ان ثمة رجل جلد في احدى مناطق مدينة الصدر 100 جلدة لانه تلفظ على السيد مقتدى وجيش المهدي بالفاظ بذيئة في مكان عام وأمام الناس ، وأما البدريين وأنصار عبد العزيز فتراهم لا يقلون بئساً عن أقرانهم وهم معرفون بأصحاب سيارات رأس الثور يعتقلون ويقتلون ويعذبون ضحاياهم بقسوه شديدة ، فالى متى ستنتهي هذه السجالات العنيفة والى متى سيدرك عقلاء قومنا بأن الله حق وانه ما يفعلونه ظلم يشابه ظلم الارهابيين والتكفيرين ولايقل عنه شيئاً
الا يكفيكم ان جعلتمونا نعاج تذبحوننا يومياً وصادرتم حتى أبسط احلامنا بالعيش بكرامة بعد ان كانت كرامتنا مهانة لثلاثة عقود من الزمن وهل فكرا سمحاتهُ من سماحتهِ بأن الوقت حان لكي نبني العراق ونشد على السواعد لكي ينهض وطننا الجريح وهل فكروا بأن مليشياتهم وعصاباتهم واموالهم لا تنفعهم يوم لاينفع لا مال ولا بنون .. ولك الله يا عراق
رد مع اقتباس
