 |
-
المجلس الاعلى يجدد رفضه لمبادرة المالكي ويتهم جهات حكومية بالضغط على رئيس الوزراء!!
المجلس الاعلى يجدد رفضه لمبادرة المالكي ويتهم جهات حكومية بالضغط على رئيس الوزراء
24/6/2006
الملف - الديوانية
قبل ساعات على اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي مبادرة المصالحة الوطنية امام مجلس النواب اتهم السيد حسن الزاملي العضو البارز في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ممثل السيد عبد العزيز الحكيم في منطقة الفرات الاوسط، والذي يتخذ من مدينة الديوانية مقرا له، اطرافا في الحكومة بانها تمارس الضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لاجراء المصالحة الوطنية.
وقال في تصريح للملف نت ان المصالحة ورقة خاسرة تطلقها الحكومة وان بوادر هذه الورقة التي يرفضها المجلس الاعلى بدات عندما اطلقت الحكومة، ومع الاسف الالاف من الارهابيين الذين كانو في السجون كبادرة حسن نية، لكن هؤلاء الاشخاص سوف يعودون للقيام بهجمات ارهابية ضد ابناء شعبنا.
وتابع ان دعوة المصالحة هي مبادرة عربية انطلقت من الجامعة العربية، وان هناك من هم اعضاء يالحكومة يمارسون الضغط على رئيس الوزراء للقبول بالمصالحة لتتم مناقشتها في العراق، وهم انفسهم يدعمون الارهاب ومع الاسف هناك ضعفا واضحا في الحكومة لانها استجابت لمثل هذه الشروط التي حددتها هيئة علماء المسلمين وبعض الاطراف الاخرى المسلحة. لكن الزاملي رفض ان يسمي الاطراف الحكومية التي قال انها تضغط على رئيس الوزراء المالكي.
واشار الى ان رأي المجلس الاعلى واضح وصريح لاحوار مع الصداميين الذين تلطخت ايديهم بقتل العراقيين ولا مصالحة مع الارهابيين والذين جاءوا من الخارج، وان شعبنا سوف يحكم علينا بالفشل ان اعدنا البعثيين للحكم مرة اخرى.
وشن الزاملي هجوما عنيفا على الاكراد وقال ان الاكراد يدعمون هذه العملية ويقومون بمسك العصا من الوسط لانهم لم يتضرروا بعد سقوط النظام لحد الان انما من دفع الثمن هم ابناء الشيعة، واضاف لامصالحة ايضا مع كل الذين قتلوا شعبنا وان من يريد المتاجرة بالمصالحة او يجعل منها مزايدة سياسية رخيصة، انما يريد بذالك قتل العراقيين وحماية اللصوص والقتله ليقوموا بعملياتهم امام الدولة ومن دون محاسبة، مؤكداً ان القانون هو الكفيل بحماية العراقيين وليس المصالحة مع الارهاب.
واتهم الزاملي السفير الامريكي زلماي خليلزاد بالضغط على المالكي، وقال ان مايسعى اليه خليل زاد هو نجاح امريكا بطرد الاحزاب الدينية والسياسية التي فازت بالانتخابات من خلال اشراك البعثيين والارهابيين بالحكومة، مشيراً الى ان الجميع مع المصالحة اذا كانت لمعالجة الامن والاستقرار. لكنه اضاف ان ذلك لايتحقق مطلقا لان القانون لايزال غير مفعلا وان وضوح المطاليب وخصوصا الغاء هيئة اجتثاث البعث تعد جريمة يسعى لتفعيلها قتلة العراق الجدد.
الزاملي اكد ايضا بان اعضاء الائتلاف في مجلس النواب وخصوصا اعضاء المجلس الاعلى سيقومون برفض عملية المصالحة عندما يتم طرحها امام البرلمان مشيراً الى ان هذه الجماعات سوف تزيد من مطاليبها وخصوصا اعادة كتابة الدستور او التغيير فيه، كما حذر الزاملي الحكومة من المزاعم التي تشنها المؤسسات والمنظمات الدولية والحكومات العربيه وخصوصا التباكي المفتعل من اجل خلط الاوراق بما تسميه المقاومة الشريفة مشيرا الى ان ذلك تضليل للواقع العراقي.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |