هيئة علماء المنافقين يقفون في وجه المصالحة الوطنية

[منازار]

[align=justify]المصدر - « وكالات أنباء دولية »


- 27/06/2006 عمان - قال الناطق الرسمي باسم هيئة علماء السنة مثنى حارث الضاري في لقاء مع راديو سوا : إن مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي للمصالحة والحوار الوطني ولدت فاشلة برغم ما جاءت به من نقاط إيجابية، واضاف في حديث خاص "بالعراق والعالم" ان المبادرة خلت من ذكر أهم مطالب الهيئة للمصالحة،


وأضاف : إن المبادرة لا تلبي طموح العراق ولا متطلبات الواقع العراقي، وهي منفصلة عنه، ثم وصف المبادرة بأنها مخيّبة للآمال, وقال : إن هناك بنوداً في المصالحة تخدم المشروع الأميركي في العراق على حد تعبيره.


من جهته انتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء والتي لم تذكر جدولة انسحاب القوات الاجنبية وقال هي مسالة مركزية وحاسمة.
واضاف إن هذه المسالة "لم ترد في نص المشروع بالوضوح الذي كنا نامله مع وجود رغبة من الادارة الامريكية والبريطانية في الانسحاب من العراق ربما خلال السنة القادمة.
وقال الهاشمي في مقابلة مع وكالة أنباء (أصوات العراق) الاثنين إن المبادرة شابها "قصور في عدد من القضايا الهامة لم يتضمنها المشروع (المبادرة) وقسم اخر من القضايا وردت بصياغة ضعيفة.
وأضاف ان على الحكومة العراقية ان تعمل على التوصل الى "مشروع وطني لكيفية معالجة الفراغ الامني الذي يمكن ان يتحقق في ظل انسحاب القطعات الاجنبية من العراق.
وقال أن المبادرة افتقرت الى ركن مهم من اركانها وهو عدم وجود اليات واضحة للتنفيذ حيث لم يكن هناك جدول زمني للتطبيق اضافة الى أن العديد من اللجان التي ذكرها المشروع لم تحدد مهامها وصلاحياتها وتركت بشكل عام.[/align]

[أبو حيدر الحسيني]

ها هم حكموا على المبادرة بالإعدام فكيف ستنجح هذه المبادرة ورؤوس النفاق بيدها تحريك أذنابها لإفشال أي مشروع مخلص للم الشمل والتئام الجرح

لا أعرف كيف سيتصرف الدكتور المالكي مع هؤلاء حفدة أبو موسى الأشعري وأبو سلول

من جهة يباركون ويدعمون ومن جهة يغدرون بخنجر مسموم

الا لعنة الله على الظالمين

[babil]

يااخي مشكلة الضاري ورجال صدام البعثيين ليست المبادرة بل السيطرة على الحكم لااكثر والا بين فترة واخرى يخرج لنا قوم يدعون بانهم غير راضين على سير العملية السياسية ونعطيهم تنازلات وندخلهم بالعملية السياسية وثم يخرج لنا طرف آخر يدعي انه يمثل المقاومة..
يريدون الظهور والحكم لااكثر فهذا ذا اللسان الطويل طارق الهاشمي رفيقا حزبيا وهاهو يصرخ كالعقعق بان الخطة ناقصة وكان يريد ان تقول الخطة ان كل رجال صدام يجب ان يعودوا الى السلطة ويعود الوضع كما كان عليه قبل ازالة الصنم..
غريب هذا الامر اما كان الافضل مطاردة الرفاق وتصفيتهم اقرب الى استتباب الامن من ان نمنهحم كل يوم منصبا ويخرج لنا شخصية جديدة تدعي انها غير راضية ونقدم لها تنازلا واذا بنا ياتي علينا يوم نصبح نحن الاقلية بالبرلملن..
خرج لنا الهاشمي فحصل على منصب ومازال ينعق وقبله الدليمي الهزاز واعطيناه من اصوات الائتلاف ليصبح ذا شأن وخرج لنا المطلق غير راضي وادعى انه يمثل عصابة تريد ان توقف قتل العراقيين ودفعنا له الثمن .. فالى متى يبقى البعثير على التل..؟؟
غدا سيخرج لنا الدوري ويقول انه يريد ان يدخل العملية وحتما سندخله وبعدها ياتي محمد يونس الاحمد ويقول انه يمثل طرفا ويدخل فالى متى ...
لم يبقى الا ان نصبح نحن الظالمين ونعتذر من القتلة البعثيين..
لاحول ولاقوة الا بالله.

[دستورنا الاسلام]

هؤلاء جماعة لا ينفع معهم الاحترام ... على الرغم مما في هذه المبادرة من تضحيات من قِبل "الائتلاف" وعلى الرغم من امتعاض "القواعد الشعبية" للائتلاف بسبب هذا التنازل ... نرى "هيئة مظفي أوقاف صدام" - حقوق الطبعة محفوظة لأبو علي - تُصر على عرقلة أي مشروع لا يُعيد الحكم السليب بنظرها.

قالها أحد العارفين قبل سنتين ... وقد اقتعنت بها ... هم ليسوا "مقاومين" ولا يرغبون في خروج "الاحتلال" ما يريدوه هو "السلطة" باختصار أو نصفها على الأقل.

شعبية هذه الهيئة تعتمد على اثارتها للمشاعر الطائفية والتحرض واثارة مسألة "الأحقية في الحكم" ...

لا سلام في العراق ما دام هؤللاء يعيثون في الأرض فساداً مدعين المقاومة وهم أبعد الناس عنها.

[وردة الياسمين]

انا ارى ان هؤلاء (الارهابيين الهيئة والبعثيين ومن والاهم) انهم يحاربون الشيعة باسم الاحتلال وسيبقون يحاربون اي مشروع يحمل في طياته حكومة بها ولو عضو واحد شيعيي يخطون خطى سيدهم صدام كان يذبح الشيعة باسم التدخل الايراني ويذبح الشيعة باسم سيادة القانون ويذيح الشيعة باسم الحصار والان ذيوله يحاربون الشيعة باسم الاحتلال وهم اكثر طرف يضع يده بيد الاحتلال