 |
-
بن لادن يتوعد الشيعة
هدد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن -حسبما جاء في شريط صوتي أذيع على الانترنت- الاغلبية الشيعية في العراق يوم السبت بالانتقام للهجمات التي تستهدف السنة العرب وبان جماعته ستقاتل الولايات المتحدة في اي مكان بالعالم.
كما حذر الصوت الذي بدا شبيها بصوت ابن لادن في ثاني رسالة يوجهها عن طريق الانترنت خلال يومين المجتمع الدولي من ارسال قوات الى الصومال حيث وصل الاسلاميون الى السلطة في مقديشو.
وقال "نحن نحذر دول العالم اجمع من الاستجابة لامريكا وارسال قوات دولية للصومال ونعاهد الله باننا سوف نقاتل جنودها على ارض الصومال.... كما اننا سنحتفظ بحقنا بمعاقبتها (امريكا) على ارضها وفي كل مكان."
وقال مسؤول في اجهزة المخابرات الامريكية طلب عدم نشر اسمه انه لا يوجد ما يدعو للشك في ان الصوت المسجل على الشريط الذي بث على موقع يستخدمه الاسلاميون عادة هو صوت ابن لادن.
وذكر الصوت المسجل ان الاقلية السنية في العراق تتعرض للتصفية. وقال انه لا يمكن ان ينتهك الكثير من أهل الجنوب (الشيعة) ومعهم امريكا وحلفاؤها مدن السنة في الرمادي والفلوجة والموصل ثم تظل مناطقهم بمنأى من الرد والاذى.
وقال انه يقر اختيار ابو حمزة المهاجر زعيما لتنظيم القاعدة في العراق خلفا لابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة امريكية في السابع من يونيو حزيران.
وكثيرا ما اتهمت الولايات المتحدة تنظيم القاعدة باذكاء التوتر بين الشيعة والسنة في العراق في محاولة لاشعال حرب اهلية. ورصدت مكافاة تبلغ خمسة ملايين دولار مقابل اعتقال او قتل خليفة الزرقاوي.
ويحظى المتمردون في العراق بمساندة الاقلية السنية التي كانت في يدها مقاليد الامور في عهد الرئيس السابق صدام حسين.
وذكر مسؤول المخابرات الامريكي انه لا دليل حتى الان على ان اي شرائط نسبت زورا لابن لادن. وقال "لا يوجد حاليا اي سبب حقيقي للاعتقاد ان هذا الشريط لن تثبت صحته فحسب علمنا لم ينسب اي شريط زورا لابن لادن."
واثنى ابن لادن على الزرقاوي في شريط اخر نسب اليه وبث يوم الجمعة. وقال مسؤول امريكي في مجال مكافحة الارهاب طلب عدم نشر اسمه ان تحليل هذا الشريط اكد "انه صوت اسامة بن لادن".
والشريط الذي بث يوم السبت هو الخامس لابن لادن في عام 2006.
وافلت ابن لادن الذي يعتبر على نطاق واسع العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة من القوات الامريكية التي تبحث عنه وعن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر في افغانستان.
-
نص كلمة بن لادن معزيا في الزرقاوي
الحمد لله القائل "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل "والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل".
أما بعد، فلقد فجعت أمتنا الإسلامية بفارسها المقدام، أسد الجهاد ورجل الحزم والسداد أبو مصعب الزرقاوي أحمد الخلايلة، إثر مقتله في غارة أميركية آثمة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونرجو الله أن يكرمه بما تمنى فيتقبله في الشهداء، ويجزل له المثوبة والعطاء ويحسن لأهله وذويه العزاء.
أيها المسلمون إن المصاب جلل والخطب عظيم، ونحثكم على الجميل وهو الصبر ونرغبكم في الجزيل وهو الأجر..
أمتنا الإسلامية الغالية.. لئن أحزننا فراق الأحبة أبي مصعب وصحبه، فقد سرنا أن أنفسهم سالت في هذه الملاحم العظام، وهم يذودون عن شريعة الإسلام.
ولئن أصبنا بفارس من أعظم فرساننا وأمير من خيرة أمرائنا فقد سرنا أننا وجدنا فيه رمزا وقدوة خالدة لأجيال أمتنا الماجدة، وسيذكره المجاهدون ويدعون له، ويثنون عليه شعرا ونثرا، سرا وجهرا، سنثني عليه بما علمنا، فقد كان سمح المخالطة ما لم يظلم، وإن آنس الناس فزعا كرَّ غير مذمم.
مضى أبو مصعب رافع الرأس عزيز النفس حرا أبيا كريما وفيا، لم يعط في دينه الدنية، ولم ينم على الضيم أبدا، ولم يداهن في الحق أحدا، عزيزا على الكافرين رحيما بالمؤمنين، محرضا على القتال ومجاهدا في سبيل الدين.
ومن أقواله رحمه الله: لا خير في عيش تنتهك فيه أعراضنا وتداس فيه كرامة أخواتنا، ويحكمنا فيه عباد الصليب. وقوله: نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس الذي لا يسترد إلا بقرآن يهدي، وسيف ينصر.
وكان رحمه الله محل محبة أصدقائه وتقدير أعدائه، فالمنصفون منهم شهدوا له ومدحوه ولا عجب..
اقتدى أبو مصعب بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتدى بمن مضى قبله من ساداتنا، بمصعب وعمر وعلي وجعفر رضي الله عنهم أجمعين، فخاض غمار الحرب مبتسما فرفع الله شأنه، وأعلى ذكره، وصار أسوة لمن بعده..
مضى أبو مصعب عليه رحمة الله وقد فتح الله عليه، فأسس قاعدة للدفاع عن الدين ولاسترجاع فلسطين بإذن الله، وأخذ بثأر المستضعفين هناك، حيث أثخن في الأميركيين حلفاء اليهود ودوخهم، فقتل رجالهم وصدع بنيانهم واستنزف أموالهم وشتت شملهم وأذل كبرياءهم، حتى تجرأ عليهم الداني والقاصي والطائع والعاصي، فدخل التاريخ من أوسع أبوابه فشرفه، وأخذ بيد العالم إلى طريق العزة، فعرفه بإصرار وحزم وإباء، فخلدت سيرته مع سير أعلام النبلاء..
إن أبو مصعب علم البشرية دروسا عملية في كيفية انتزاع الحرية، فالحرية لا توهب للخانعين تحت قباب الديمقراطية. وعلّم البشرية التمرد على الطغاة، في زمن استبد فيه الطاغوت الأكبر فرعون العصر بوش وصحبه، وداسوا على جميع القيم والمواثيق. ولكم في غزو العراق وسجن غوانتانامو عبرة، فأرهبوا الناس واستذلوهم بالنار والحديد، وعاملوا الرؤساء معاملة العبيد.
لقد جاء فرعون العصر إلى العراق، لا يبالي برفض ومظاهرات البشر الذين قالوا له لا لسفك الدم الأحمر من أجل النفط الأسود، ولكنه احتقر العالم أجمع وتقدم إلى العراق مستكبرا ومتغطرسا بجنده وعتاده، متصورا أن أسد الثرى قد مسخوا وأن رجال الإسلام قد خنسوا، بعد أن قدم له حكام العرب من ملوك ورؤساء آيات الطاعة والولاء والمذلة والاستخذاء، وكل منهم يحسس على رأسه متى يكون دوره ليوضع في رمسه.
هجم العدو على العراق فجعل يعسف بالناس عسفا، وينسف القرى نسفا، وأزيز الطائرات قد ملأ الآفاق وصم الآذان، وانفجار البارود قد نشر الحتوف وأزكم الأنوف، وكانت الجبال تهتز وتميد من شدة القصف، فبلغت القلوب الحناجر، ولاذ أولو البأس والنهى بأحلاس بيوتهم، ولم يحرضوا بقول، ولم تحملهم أقدامهم من شدة الهول، واشرأب الباطل ونقض المنافقون العهود ووقفوا في خندق النصارى واليهود.
وصار المسلمون كالغنم الشاتية في ليلة مطيرة في أرض المسبعة، وفي ظل تلك الأجواء الرهيبة الكئيبة التي ترى فيها أشباه زعماء ولا زعماء، وأشباه علماء ولا علماء، وأشباه رجال ولا رجال، إلا من رحم الله، في تلك الظروف العصيبة المزلزلة، ظهر فارس الإسلام أبو مصعب الزرقاوي..
ظهر ومعه ثلة من المؤمنين، كانوا 17 رجلا وليسوا 17 جيشا، فتواثقوا وتعاهدوا، وعاهدوا الله تعالي أن ينصروا دينه أو يهلكوا دونه.. رجال والرجال قليل.
ومن سيقاتلون مثلهم في العدد أو مثليهم، كلا أو حتى عشرة أمثالهم، كلا، إنها أمواج كأمواج البحر، من العتاد وجنود الشر، ولكن من عظم حق الله في قلبه ورزق التوحيد تميد الجبال الرواسي ولا يميد.
فترجل فارسنا حامل الراية، وعازم على القتال إلى النهاية، فإما يذوق ما ذاق جعفر أو يذوق النصر، فأثبت في مستنقع الموت رجله، وقال لها من تحت أخمصك الحشر، فخاضوا غمار الحرب، وبدؤوا الضرب، وذلك بعدد يسير من "الكلاشينات" وعدد يسير من ألغام الدبابات، وعدد يسير من مدافع البازوكا.
وكان أبو مصعب قد جاء مع بعض إخوانه إلى الجهاد ضد الروس، فسابق إخوانه حتى سبق المتقدمين، ونطق فبزّ الناطقين، وبمجيئه وإخوانه إلى أرض أفغانستان، أخذوا تطعيم معركة ضد القوى الكبرى، وزالت من أذهانهم أسطورة الدول العظمى، ونقلوا الجرأة الكبيرة المتوثبة والمعنويات الهائلة من أفغانستان إلى بغداد.
وأشعلوا فتيل الجهاد، وتفجرت طاقات الشباب في كل مكان من أعلى الفرات إلى أسفله ولله الحمد والمنة.
هذا هو فارسنا الذي نتحدث عنه، قام بكل ذلك بعد توفيق الله له، بإمكانيات ذاتية بسيطة، ولم يكن وراءه حلف دولي ولا تحالف إقليمي ولا تنظيم عالمي، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم..
نعم هذا هو فارس الإسلام الذي نتحدث عنه، والذي قام في وجه فرعون العصر، في وجه الإمبريالية الأميركية، بعد أن فشلت المنظمات الدولية والتجمعات الإقليمية، بعدما فشل العالم أجمع في إيقاف ذلك العدوان الغاشم الظلوم..
وهنا ندعو الله أن يجزي خير الجزاء فارسنا المقدام، وأن يجزي خير الجزاء كل من عزانا وواسانا في فارسنا العظيم رحمه الله، ونخص بالذكر أمير المؤمنين الملا محمد عمر، فنرجو الله تعالى أن ينصره وإخوانه المجاهدين على الكافرين.
ثم إنني أقول لمن يتهم فارس أمتنا بأنه يقتل بعض فئات الشعب العراقي، أقول له إذا جاءك من يدعي أن رجلا فقأ عينه فتريث حتى ترى المدعى عليه، فلعل المدعِي قد فقأ عينيه.
وهذا ما بدا يزداد وضوحا في الأسابيع الأخيرة، حيث تحدث النائب محمد الدايم عن حجم الظلم والتعذيب الذي يمارس ضد المسلمين في السجون العراقية، كما تحدث من قبل قادة هيئة علماء المسلمين عن حرب إبادة يتعرض لها أبناء الإسلام في العراق.
وإن أبو مصعب عليه رحمة الله، كان لديه تعليمات واضحة بأن يركز قتاله على الغزاة المحتلين وعلى رأسهم الأميركيون، وأن يحيّد كل من رغب في الحياد، وأما من أبى إلا أن يقف يقاتل في خندق الصليبيين ضد المسلمين فليقتله كائنا من كان، بغض النظر عن مذهبه وعشيرته، فمناصرة الكفار على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام العشرة كما هو مقرر عند أهل العلم.
ثم إنني أقول لبوش: يجب عليكم تسليم جثمان البطل إلى أهله، ولا تكثروا الفرح فالراية لم تسقط بحمد الله، وإنما انتقلت من أسد إلى أسد من أسد الإسلام، وسنواصل بإذن الله قتالكم وقتال حلفائكم في كل مكان، في العراق وأفغانستان والصومال والسودان، حتى نستنزف أموالكم ونقتل رجالكم، وترجعوا مهزومين بإذن الله إلى بلادكم كما هزمناكم من قبل بفضل الله في الصومال.
كما أقول لوكيلك في الأردن كفاك استبدادا فقد منعت أبا مصعب الدخول إلى موطنه حيا، فلا تحل بينه وبين ذلك الآن، وأولى الناس بالخروج من الأردن هو أنت، إلى الحجاز فتلك بلادك وبلاد آبائك قبل أن تنصب بريطانيا جدك عبد الله الأول عميلا لها على الأردن.
وما يخيفك من الزرقاوي عليه رحمة الله بعد أن فارق الحياة، إلا لأنك تعلم أن جنازته -إن ترك المسلمون وشأنهم فيها- ستكون بإذن الله جنازة كبيرة، تظهر مدى تعاطف المسلمين مع أبنائهم المجاهدين.
وفي الختام أقول إن أبا مصعب عليه رحمة الله لا يشرف قبيلته ووطنه وأمته فحسب بل يشرف البشرية جمعاء، فقد جسد لها معاني العزة والإباء والتضحية والفداء، وإن سيرته مادة قيمة لنموذج معاصر، فإن درست الدنيا سيرته العطرة تعلم أبناؤها كيف يصنع الإيمان بالله الرجال، ليقاوموا أهل الظلم والضلال.
وحري بكل كاتب ومربٍّ وروائي أن يقتبس من سيرته ما يحيي به الأجيال الناشئة والأجيال القائمة، كما أنه حري بكل شاعر حر أن يقرظ الشعر في هذا الصقر، ولو كنت من فرسان الشعر لاقترظت القوافي في رثائه، ولكن لا حرج أن أستعير أبياتا من شعر شاعر الدعوة الإسلامية المعاصرة الشيخ يوسف أبو هيلانة.
غص الثرى بدم الأضاحي وتلهّبت سوح الكفاح
ومن القثار الجرد تبزغ نبعة الماء القراح
تزهو بألوية العقيدة والبطولات الصحاح
وتقول إن شح العطاء فنحن للدين الأضاحي
والفوز فوز الخاضبين جسومهم بدم الجراح
الرافضين بأن تباع ديارهم بيع السماح
والعائفين العيش عيش المستذل المستباح
بضع من اللحظات يهزم روعُها هوجَ الرياح
يهوي بها حمدان مثل الصقر مقصوص الجناح
من بعد ما اقتحم الردى والقصف قد غمر النواحي
فحنوت ألثم جرحه الرعّاف فانتكأت جراحي
وهمت على خدي الدموع فقلت يا روحي وراحي
هلا رحمت قلوبنا وعدلت عن هذا الرواح
فأجابني البطل المسجى هازئا بي باقتراحي
كفكف دموعك ليس في عبراتك الحرّى ارتياحي
هذا سبيل إن صدقت محبته فاحمل سلاحي
رحم الله أبا مصعب ورحم الله كل من حمل السلاح للجهاد في سبيل الله، وآخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
نص التسجيل الصوتي لبن لادن بتاريخ 1/7/2006
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فهو المهتدي ومن يظل فلا هادي له، وأشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد فحديثي هذا للأمة الإسلامية عامة وإلى أهلنا وإخواننا المجاهدين في العراق والصومال خاصة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إلى إخواننا المجاهدين في بغداد دار الخلافة وما حولها، إن تواصل عملياتكم الجريئة ضد الأميركيين وأعوانهم قد زادت المسلمين فرحا وسرورا وابتهاجا وحبورا, ولقد رفعتهم رؤوس المسلمين عاليا بحسن فعالكم التي تفرح المحزون وتضحك الثكلى فجزاكم الله خير جزاء, وإن أمتكم الإسلامية كلها أنظار شاخصة إليكم وألسنتها تلهج بالدعاء لكم تفرح بفرحكم وتترح لترحكم وآمالها بعد الله معلقة عليكم وهي تحسبكم جند الله المخلصين وتعتقد أن انتصاركم انتصار لدينها وعزها وكرامتها وبانتصاركم بإذن الله تتحرر من العبودية والتبعية للصليبيين وعملائهم في بلادها، فتقضوا على الذل والخوف والبغي والظلم وتقيموا الحق والعدل وتنشروا الرخاء والأمن، وتنفقوا كنوز الأرض على أهلها ومستحقيها في إعمار البلاد وقضاء حوائج العباد بدل أن يذهب جلها إلى الصليبيين وعملائهم.
ثم إنني أقول لأهل العراق إن المتأمل لهذا المصائب العظام التي حلت بأرض الرافدين يجد أن المتسبب الرئيس فيها هو دخول الصليبيين البلاد واحتلالها بتواطؤ مع قادة الأحزاب الذين شجعوها على غزو العراق ودعوا أتباعهم للانخراط في أجهزة الحكومة المرتدة التي نصبتها أميركا كحكومات علاوي والجعفري والمالكي ليقوموا بقتال أبناء عمهم في بغداد والموصل وديالى والأنبار الذين رفضوا الخضوع للمحتل الصليبي، كما سموا المقاتلين الأحرار إرهابيين فقاموا بقتلهم وقصف بيوتهم ومن هناك كانت ردة الفعل على العشائر والأحزاب الذين ارتضوا الخيانة وصاروا أعوانا لأميركا الصليبية، فأقول لكم إن أول خطوة مطلوبة لاستقرار العراق هي إخراج الجيوش الصليبية بالقتال ثم معاقبة قادة الأحزاب كحزب الجعفري والحكيم وعلاوي وطارق الهاشمي الذين كذبوا على الناس وقالوا لهم إن سبيل إخراج المحتلين إنما هو في المشاركة في العملية السياسية.
وهكذا قد مضت حكومة علاوي ولم يخرج المحتل ثم حكومة الجعفري أيضا ولم يخرج المحتل, وها هي حكومة المالكي الخائنة المرتدة تسير على نفس خطى حكومة الجعفري لأنها وجه آخر من وجوهها, وخلاصة القول فإنه لا يمكن أن يشارك كثير من أبناء الجنوب مع أميركا وحلفائها في استباحة الفلوجة والرمادي وبعقوبة والموصل وسامراء والقائم وغيرها من المدن والقرى وتسلم في المقابل مناطقهم من ردة الفعل والأذى, ثم إني أقول لأمتنا الإسلامية برغم العمليات البطولة التي قام بها المجاهدون ضد الأميركيين وعملائهم المرتدين والتي قتلت رجاله وبددت أمواله وأثخنت جراحه وشتت حلفاءه وكسرت هيبته وأظهرت ذلته حتى رضي من الغنيمة بالإياب, ومع ذلك فإن العزل من أهل الإسلام في أرض الرافدين يتعرضون لحملات إبادة على أيدي عصابات الحقد والغدر التي كانت منتشرة في جميع الأماكن الحساسة في حكومة الجعفري السابقة وهي موجودة اليوم كذلك في حكومة المالكي الحالية.
لذا قد حذرت قيادات من هيئة العلماء المسلمين في العراق وناشدت إغاثة أهل الإسلام من هول وشدة حملة الإبادة التي يتعرضون لها وكان من أبرزهم الشيخ بشار الفيضي وعبد السلام الكبيسي وحارث الضاري حيث ذكر قبل فترة وجيزة بصريح العبارة بأنهم يتعرضون للإبادة وأنه قد خطف وعذب وقتل أكثر من أربعين ألفا على يد القوات الصليبية وقوات الجعفري المرتدة. فإنا لله وإنا إليه راجعون. لذا يجب على المسلمين أن يدركوا ويغيثوا إخوانهم في أرض الرافدين بالمال والرجال حتى يكفوا عنهم عادية المعتدين من الصليبيين والمرتدين.
وأؤكد على أهلنا المسلمين في العراق أنه ينبغي أن يعلموا علم اليقين بأنه لا مداهنة مع الصليبيين والمرتدين ولا أنصاف حلول ولا سبيل لهم للنجاة إلا بالاعتصام بحبل الله وأن يحرصوا على الاجتماع وأن يحذروا الفرقة والنزاع ويلتزموا الجهاد وأقول لهم سيوفكم حصونكم, واحذروا الاغترار بالأحزاب والجماعات التي دخلت وشاركت في هذه الحكومات, فإن الأمر خطير وما هذه الحكومات والمشاركات السياسية إلا مخادعات لكم، فسيوف القوم تقطر من دمائكم يوميا ولا يفل الحديد إلا الحديد, ومن يأمل أن يقنع هؤلاء المرتدين بغير سلاح بالكف عن قتال أهل الإسلام في بغداد وما حولها فهو كأحمق يحاول إقناع الذئاب بالكف عن افتراس الغنم وهذا لا يكون، فلا يكف بأس هؤلاء الكفار الصليبيين والمرتدين إلا بالقتال, فإن تركتم أمر ربك لكم بقتالهم فقد خذلتم وهلكتم وعصيتم. قال الله تعالى "فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا". فألزموا الجهاد وانخرطوا في صفوف المجاهدين وعليكم بالجماعة والسمع والطاعة.
ثم إني أوجه خطابي إلى أهلنا في الصومال فأقول لهم لقد اجتمع الصومال على دين الإسلام فنعم بالهداية والنور والأمن والسلام ثم تفرق يوم أن رفض سياد بري الإسلام والتزم الشيوعية وحرق العلماء الكرام في الميدان العام عليهم رحمة الله, ولا سبيل لكم بالنجاة إلا بالتزامكم بالإسلام وأن تكونوا يدا واحدة مع المحاكم الشرعية التي تسعى لإقامة الدولة الإسلامية ويجب أن تعلموا أن العصابة التي كونها الجنرال العميل عبد الله يوسف هي عصابة خائنة عميلة ويكفي للتدليل على عمالتها استدعاؤهم القوات الدولية لاحتلال البلاد. وإن النواب الذين عارضوا هذا القرار ليسوا بمعفيين من المسؤولية إلا أن يتوبوا ويستقيلوا من هذه العصابة الظالمة ويتبرؤوا منهم، ويجب على كل مسلم في الصومال أن يعلم أن أي مساعدة للمرتد عبد الله يوسف والقوات الدولية الغازية يعتبر بها كافرا كفرا أكبر مخرجا من الملة فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وتطلق منه زوجته ولا يرث.
ثم إني أحيي المجاهدين في الصومال وأسأل الله أن يثبت أقدامكم ويسدد رميكم وينصركم على عدوكم، واحذروا مكائد الكفار فهي كثيرة وملتوية ومن ذلك دعوة علي عبد الله صالح لكم ولخصومكم للحوار في صنعاء, فهو عميل أميركي مطيع أفلا تذكرون أنه ضبط متلبسا بتزويد المدمرة الأميركية كول المتوجهة لحصار الشعب العراقي بالوقود من عدن، كما تعاون مع الأميركيين وسمح لهم أن يقصفوا بطائراتهم المجاهدين علي الحارثي وإخوانه على أرض اليمن وهذه الأعمال فضلا عن غيرها من نواقض الإسلام. ثم يزعم من أظلهم الله على علم من علماء السوء وبعض زعماء العمل الإسلامي هناك أنه حاكم مسلم. وقد كذبوا في ذلك وضلوا وأضلوا خلقا كثيرا والله حسيبنا عليهم . فلا حوار مع عبد الله يوسف وأعوانه إلا بالسيف فلا يضيع الوقت فعاجلوهم بالقتال وإياكم أن يفر منكم كما فر من قبل والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
وأما القوات الدولية فأمرها يسير بإذن الله فجنودهم يفتقدون إلى العقيدة القتالية وليس عندهم قضية يقاتلون من أجلها، فاستعينوا بالله وأعدوا من الأسباب ما يلزم وخاصة ألغام الدبابات والأربيجي ضد الدروع، واصبروا كصبر إخوانكم في العراق وأفغانستان في هذه الحرب الصليبية العالمية ضد أمتنا الإسلامية. ولقد رأيتم قبل سنين هزيمة أميركا وحلفائها على أرضكم, ففي هذه المرة يكون النصر أيسر بإذن الله تعالى.
ثم إني أقول لأمتنا الإسلامية إنا قد فقدنا دولة الخلافة وتفرق شملها ووقعت تحت الاحتلال الصليبي منذ قرن من الزمان تقريبا ومنذ ذلك الوقت يحول الصليبيون بيننا وبين إرجاع دولة الخلافة أو حتى إقامة أي دولة إسلامية، من هذا الباب كان غزوهم الأخير لأفغانستان وضغوطهم على السودان إلى أن تراجعت عن إقامة دولة إسلامية, وفي هذا السياق يأتي الاستعداد لإرسال قوات عسكرية إلى الصومال بإيعاز من أميركا زاعمين أن ذلك مساعدة لأهلها وبسط للأمن هناك وهم يكذبون في ذلك, فالصومال يعاني من الاقتتال القبلي منذ هزيمة أميركا فيه قبل بضعة عشرة عاما, فهل يصدق عاقل أنهم اكتشفوا هذه المأساة اليوم, أم أن السبب الحقيقي هو أن المحاكم الشرعية قد استولت على العاصمة وبسطت نفوذها على معظم المناطق المهمة وهي تسعى لإقامة دولة إسلامية، فلا يمكن أن نفهم بحال سبب مجيء أي قوات عسكرية إلى الصومال من أي دولة كانت ولو زعم أنها إسلامية إلا أنها استمرار للحملة الصليبية ضد العالم الإسلامي، ونحن نحذر دول العالم أجمع من الاستجابة لأميركا وإرسال قوات دولية إلى الصومال، ونعاهد الله سبحانه وتعالى بأننا سوف نقاتل جنودها على أرض الصومال بعونه وقدرته، كما أننا سنحتفظ بحقنا بمعاقبتها على أرضها في كل مكان متاح في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
كما وإني أحرض شباب المسلمين وتجارهم على بذل الغالي والنفيس وتوفير جميع احتياجات المجاهدين عبر الوسطاء الثقات ولا سيما في فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان والسودان, وتنبهوا إلى أن الوضع في العراق خطير, فاتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في إخوانكم, فإن تركتم بغداد اليوم فغدا دمشق وعمان والخليج والرياض، فالأمر جد لا هزل فيه والمنطقة كلها يهددها الخطر ومن تدبر التاريخ اعتبر, وقد قال رسول اله صلى الله "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته, وما من كأحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته".
واحذروا الانتظار والتأخر كما حصل من بعض المسلمين عندما تأخروا في نصرة الإمارة الإسلامية, فهذه فرصة ثمينة وواجب عيني على كل مستطيع, فيجب ألا تضيعوها لإقامة النواة الأولى لدولة الخلافة بإذن الله.
وفي الختام فقد بلغنا أن الإخوة المجاهدين في تنظيم القاعدة قد اختاروا الأخ الكريم أبا حمزة المهاجر أميرا عليهم خلفا للأمير أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله، فأرجو الله تعالى أن يجعله خير خلف لخير سلف وأوصي نفسي وإياه بالصبر والتقوى ومواصلة الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وأن يعض بالنواجذ على بقائه في مجلس شورى المجاهدين, فالخلاف شر كله والجماعة رحمة والفرقة عذاب, كما أوصيه بأن يركز قتاله على الأميركيين ومن ناصرهم وظاهرهم في حربهم على أهل الإسلام في العراق، وأدعو الله أن يبارك في جهاده وجهاد المجاهدين عامة في العراق وأن يفتح عليهم بتحرير أرض الرافدين من الصليبيين والمنافقين ويقيموا دولة الإسلام بإذن الله تعالى.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنا وقنا عذاب النار, اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه, اللهم ألف بين قلوب المسلمين واجمع شملهم ووحد صفوفهم وارحم ضعفهم واجبر كسرهم. اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان, اللهم اشرح صدور شبابنا وفتياتنا للالتزام بدينك وارزقنا الهدى والعفاف والغنى, اللهم ثبت أقدامنا يوم تزل الأقدام, اللهم ثبتنا وثبت المجاهدين في كل مكان ولا سيما في فلسطين والعراق وكشمير والشيشان وأفغانستان والصومال والجزائر وبلاد الحرمين, اللهم سدد رميهم واربط على قلوبهم ومدهم بمدد من عندك وانصرهم على عدوك وعدوهم فإنه لا ناصر لنا ولهم إلا أنت يا قوي يا عزيز، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون, وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
وماذا عن بيت المقدس؟؟؟؟ الجهاد اصبح لقتل الناس العزل في العراق , وماذا عن فلسظين وحكومتهم الاسلامية الاخوانجية وهم يساقون كالاغنام بيد اليهود.
يبدو ان الجهاد اصبح في قتل الشيعة فقظ ويهون اي شي اخر . هل بعد هذا الهذيان من مؤيد لهؤلاء الممسوخين احفاد ذي الثدية, من يؤيد هذه الشرذمة بيده او لسانه او بقلبه عليه لعنة الله . في عهدنا الحاضر عهد التلفزيون والانترنيت والصحف و نجد مؤيدين حمقى لهؤلاء الناس , فلا عجب في العهود الماضية ان تنطلي اكاذيب بني امية واكاذيب ابو هريرة على عوام الناس حديثي العهد بالدين. شرف للشيعة ان يعاديهم مسخ كهؤلاء .
اللهم ارحم شهداءنا المظلومين واللعنة على من يعادي شيعة امير المؤمنين (ع).
-
يقولون إن اسماك القرش لا ترى بعينيها وإنما تتجه إلى فريستها مدفوعة بالذبذبات الصوتية ورائحة الدم. وبما أن فصيلة دمنا لها مذاق خاص وحناجرنا كالصيدليات الخافرة مفتوحة 24 ساعة لبيع (الفاليوم) اللغوي لهذا اصبحنا الحقل المغناطيسي لجذب الاسماك المفترسة لأن لحمنا الطري يغري حتى سمك (أبو خريزة)! . ولكن من أين أتت كل هذه الأفواج السمكية؟
سألت قارئة الفنجان العربي ومحترفي الصيد في الأنهار الإسلامية وغواصّي البحور السياسية وما تبقى من عجائز القومية.
فقيل لي : تطبيقاً لشعار الوحدة العربية الكبرى والأممية الإسلامية وتحت رعاية الذقون المحشوة بالغبار والقمل فقد انعقد مؤتمر الزواحف والقوارض والحشرات السامة المجنحة في قاعة النشوء والأرتقاء (الدارونية) التي تزاحمت فيها اليرابيع السعودية والأفاعي السورية والجرذان المصرية والعقارب الاردنية والبعوض التونسي والخنفساءات السودانية وحلزونات المحيط الليبي ليحولها عاهر الذكر (داروبي) الى اسماك قرش تتحرك حسب الاشارات المرسلة لها من غرفة عمليات الشرق الأوسط الكبير!
ومن أجل أن لا يدور الدم دورته الإنسانية في شرايين الشمس فقد تسللت هذه الأسماك القرشية من المياه الضحلة الى جوامعنا واسواقنا ورياض الأطفال لتمزق الصدور التي آمنت بالله والوطن والحب.
ومن أجل إطفاء شمعة الإئتلاف فقد هيئوا مربي هذه الأسماك كل الرياح الموسمية والأفواه العنصرية لأطفائها نهاية هذا العام. وعندها ستبث حناجرهم الفضائية وهيئاتهم الأرضية بأن هذه الشمعة لم تضيء حتى هيكلها ويجب استبدالها وفق الديمقراطية المستوردة التي تسمح للحشرات باصطياد العصافير، ومرة أخرى سيملئون آنية الورد بالدم البريء.
هذا ما ترسمه دراويش التكايا الآن وتقرع لها دفوف الحلقات. وعندها سيقبلّون أيادي رامسفيلد وكونداليزا رايس من الوجه والقفا لأعادتهم إلى البلاط الطائفي. وسيشطرون بفأس العنصرية راس جواد سليم ونصب الحرية الذي ابتدعه وسينصبون تمثالاً في ساحة التغرير لسمكة قرش مُلتحية ويقولون لنا (Good Night) شيعة!.
وسنقف مرة أخرى في طوابير للحصول على قبر لم تسكنه عظام من قبلنا لأن اسماك القرش لا تؤمن الا بالافتراس الجماعي حسب الفتاوى التكفيرية والعروبة المعلبة في مصانع شركة (أرامكو) وإلا ما معنى أن تقام في مساجد السعودية حفلات زفاف الحور لكل من يقطّع باسنانه الرديئة جسد طفل عراقي وأمام العيون البنتاغونية المنتشرة على كل خطوط الطول والعرض السعودية. وما معنى وبأمر من تعقد صفقات تجارية مع الأردن الإسرائيلي الذي خضّب قمر الطفولة في العراق ولماذا تُضخ الدولارات السائلة عبر الأنابيب الى القصور الملكية لتمتلأ رئة الأردن بالهواء النقي ونحن نعاني من قلة الأوكسجين! وما معنى أن يقيم الدنيا ولا يقعدها أزهر السلطة في مصر لقتل ثلاثة سواح أجانب ولكن عندما يمر بصيوان أذنه نبأ قتل عشرات العراقيين تأخذه أغفاءة القيلولة! أو ليست العرب العاربة هي التي اعطت تأشيرة دخول لفئران المختبرات الأمريكية بما تحمله من أوبئة لتدخل إلى حقول الياسمين. نحن نمتلك ساعداً، سيفاً، فكرأً جرأةً، ليمزق ستارة المسرح ويحرق الثياب المسرحية ويعري الممثلين ليصفق له الجمهور الذي تقيأ على قاعة الانتظار.
-
لعنة الله على بن لادن وأتباعه المتحجرين الخوارج !! يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم النتنة فليخسأوا وليخذلهم الله ولتثكلهم امهاتهم هاؤلاء أولاد الحرام
-
بن لادن صنيعة أمريكا الذي منح إجازة لخمسة آلاف يهودي كانوا يعملون في برجي التجارة العالمية يوم 11 أيلول قبل أن تتم مهاجمة البرجين واليوم يتحدث عن قتال الصليبيين وعن مظلومية السنة في العراق .....العتب على العقول الخرفة التي تصدق مثل هكذا أباطيل ..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران
بن لادن صنيعة أمريكا الذي منح إجازة لخمسة آلاف يهودي كانوا يعملون في برجي التجارة العالمية يوم 11 أيلول قبل أن تتم مهاجمة البرجين واليوم يتحدث عن قتال الصليبيين وعن مظلومية السنة في العراق .....العتب على العقول الخرفة التي تصدق مثل هكذا أباطيل ..
بن لادن إنتاج عربي سعودي وطني , الرجل ولد وترعرع في قصر الملك فيصل وتربى مع أولاده و يقال انه أخ للمدعو تركي الفيصل من الرضاعة , وحتى هذا اليوم لاتزال شركاته تعمل وتلقى رعاية من شركائه امراء وأميرات ال سعود , اما كلمة صنيعة أمريكية فهو وصف العروبيين ممن يحملون الحقد على الولايات المتحدة الأمريكية ..........
-
ممن يحملون الحقد على الولايات المتحدة الأمريكية ..........
بل هي قراءة لواقع وليس حقدا دفين لا ليس هكذا ، وهذه الساحه العراقية بين يديك تكشف لك الكثير من الاسرار التي خدع بها العالم كله من قبل الامريكان .
-
بن لادن لا هو شيخ ولا هم يحزنون .. متى وأين درس الشريعة الاسلامية كي يصبح شيخاً ويمارس الافتاء؟
بن لادن وأخوته يمارسون التجارة وشركات (لادن جروبز ) شاهد على ذلك .. ومعاملاتها تصل لمليارات الدولارات .. تجارة نفط ومعدات ثقيلة وسياحة وغيرها ..
أرادت أمريكا أن تحارب الروس في أفغانستان من خلال المسلمين ( حرب بالنيابة ) وأفضل من يقوم بشحذ همم العربان وجلب مقاتلين عرب ليقاتلوا الروس هم مشايخ الوهابية .. فعملت تلك الفتاوي على دفع الكثير من الشباب العرب المغرر بهم للقتال ( ولا أدري أين مشايخ الوهابية من فلسطين التي تصرخ من الاحتلال الصهيوني لخمسين عاماً ولا مجيب )
وقد قامت المخابرات المركزية الامريكية بتجهيزهم ومدهم بالسلاح والمال والمعلومات .. ولو كنتم من المتابعين لوسائل الاعلام الامريكية آنذاك لأصبتم بالدهشة وهي تصف المقاتلين العرب بالـ good mojahidin ... وبعد أن أنجزوا لهم المهمة ورحل الروس أسموهم بالارهابيين !
وجود الوهابية وأنتشارها كان سريعاً في أفغانستان بفعل أموال بن لادن الوفيرة وكانت أيضاً لهم فرصة جيدة لقتل الشيعة هناك .. وحادثة مزار الشريف مازالت في الاذهان عندما قاموا بتصفية أكثر من خمسة الالاف شيعي في غضون ساعات ( نساء وأطفال وشيوخ ) .. مجرد أنهم روافض !!
والافغان لا يفهمون ما معنى الروافض ولا الخلافات العقائدية .. وحتى لو كانوا يعرفون فمن المؤكد أن الشيعة والسنة عاشوا لمئات السنين سوية بدون نزاعات ومشاكل تذكر .. لكن ما أن دخل الوهابية قوم حتى أثاروا النزاعات الطائفية فيه وبدأو بالتصفية الجسدية لكل من يخالفهم الرأي ... وهذا الحال تستطيع ملاحظته بوضوح في كل الاماكن التي حدثت فيها قلاقل ونزاعات طائفية في العالم الاسلامي .. ستجد بصمات الوهابية.
هرب الملا عمر وبن لادن بدراجة نارية من قبضة أمريكا !!
وطالما أن بوش يريد لحربه الكونية على الارهاب أن تطول ليسيطر على العالم أكثر فأبشر بالعمر الطويل لبن لادن والملا عمر ..
والان نأتي الى لب الموضوع الاساسي ... من يدعي مقاومة المحتل والاستعمار ويكون مجاهداً حقيقياً يجب عليه ألا يتوعد أخاه المسلم بالقتل ... والا فأنه عميل لذلك الاستعمار ... والغرب خبير في صناعة العملاء.
-
اما عن الملعون ابن لادن من الافضل ان يذكر اسمة ولعنة في الشبكة كمت يذكر يزيد
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |