على الرغم من ان حبر الهدنة التي اعلنها مسؤول الحزب الاسلامي العراقي في ديالى
السيد حمدي حسون الزبيدي الاسبوع الماضي والتي بمقتضاها تعهدت الجماعات المسلحة بأعلان هدنة وامتناعها عن القيام بما يعكر صفو الامن في المقدادية , وعلى الرغم من
مطالبة خاطفي عضو مجلس النواب العراقي تيسير المشهداني بالافراج عن 25 مختطفا شيعا
في ديالى ,الا ان الجماعات التكفيرية و تواصلا مع المد الطائفي والعرقي المتنامي
في مدينة المقدادية (45 شمال شرق بعقوبة ) وفي انتكاسة امنية خطيرة قد تكون الشرارة
الاولى لبدء موجة واسعة من الاختطاف المتبادل في مقدمة لحرب طائفية ضروس ,أقدمت
جماعة تكفيرية ملثمة تقدر اعدادها باكثر من 50 مسلحا على اقتحام مرأب نقل
المسافرين في مدينة المقدادية صباح اليوم الاربعاء وقامت بفرز سواق الحافلات
والمسافرين الى مجموعتين واختطفاف 26 سائقا ومسافرا من الكورد والشيعة !!! وتوجهوا
بهم الى جهة مجهولة .