 |
-
مقتدى الصدر: السنّة لم يتنازلوا ولو لمرة واحدة ورفضوا الصلاة خلف امام شيعي!
[align=center]الصدر يشكو من أن مساعيه لاحتواء العنف لم تلق تجاوبا[/align]
بغداد - «الشرق الأوسط»:
في اطار ما صار يعرف بـ«حرب المساجد»، اتهم الحزب الاسلامي العراقي ميليشيات شيعية بأنها «استولت على أكثر من تسعة مساجد في مدينة الصدر وما حولها واغتالت عدداً من أئمة هذه المساجد ومصليها وطردت الآخرين». وفيما لم يحدد الحزب بالاسم هذه الميليشيات الا ان المقصود هم على الارجح مسلحو «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يسيطر على المنطقة.
وقال الحزب في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان من هذه المساجد المحتلة الديري والسجاد والرفاعي وسيد الشهداء وآل يس والإمام علي بن أبي طالب والحبيطي. وطالب الحزب الاسلامي الحكومة العراقية بـ«أخذ دورها كاملاً في الإسراع بإرجاع هذه المساجد إلى أهلها، والعمل على حمايتها من قوى الشر والإرهاب الساعين إلى الفتنة الطائفية بكل أساليبهم البذيئة. وسوف يحتفظ أهل السنّة بحقهم في استعادة المساجد المغتصبة مهما طال الزمن».
الى ذلك، اتهم الصدر في بيان امس السنة بأنهم لم يستجيبوا مع مساعيه لرأب الصدع في العلاقات الشيعية ـ السنية. واضاف «انا لم اكن اتكلم وفق هذا شيعي او ذاك سني، ولكن اضطررنا الى ذلك».
وتابع «انا مستعد ان ارادوا وتعاونوا معنا ان امد يدي لهم مرة اخرى (ولكن السنة) مع شديد الاسف لم يتنازلوا ولو مرة واحدة». وقال «انا صليت خلفهم مرتين وقلت لهم تعالوا صلوا في الكاظمية خلف امام شيعي ولكنهم رفضوا وطلبت منهم ذلك بعد مرة اخرى بعد حادث تفجير سامراء» في فبراير (شباط) الماضي.
وقال الصدر «انا اتعهد لهم ان هم صلوا خلف إمام شيعي بأن تكون جوامع الشيعة كلها لهم. انا كنت متهم من قبل اخوتي الشيعة باني منحاز الى السنة اكثر وكان الكلام علي من جراء ذلك كثير ولكن لم نلمس اي تنازل من قبلهم».
http://www.asharqalawsat.com/details...article=373117
[align=center] .gif) [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |