[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير[/align]
الكردستانيون مسؤولون عن التفجيرات في المدن التركمانية
ان كانت قوات الاحتلال الامريكية تمنع المواطنين في بغداد وضواحيها من حماية انفسهم وتشكيل اللجان الشعبية في مناطقهم، مما يشجع الارهابيين ليصولوا ويجولوا ويخوضوا في دماء العزل، فان الميليشيات العنصرية "النظامية" التابعة للحزبين الكردستانيين (والحرس الوطني "العراقي" الرافع للاعلام الكردستانية على مركباتها) تقوم بنفس الدور الامريكي في شمال العراق، وخاصة في المدن التركمانية ككركوك وتلعفر، ومرة اخرى في مدينة طوز خورماتو.
وبالاضافة الى الاطماع التوسعية المعروفة للكردستانيين في المدن التركمانية، فان الفائدة التي يجنيها هولاء من انشغال الشعب بالعمليات الارهابية اليومية هي الاخرى معروفة.
اما الحكومة فانها ليست فقط عاجزة عن حماية المواطنين، ولكنها في الحقيقة سببا في استمرار معاناتهم. فهي التي تعطي الحجة للاحتلال وحلفائه بعدم السماح للمواطنين بحمل سلاحهم لوجود حكومة مسؤولة عن حماية مواطنيها.
الحل:
المساواة بين الارهابيين والمواطنين في حمل السلاح، بضغط الاطراف الوطنية على الحكومة بأن تأذن للمواطنين كافة (شيعة وسنة وبقية الفئات) بحمل السلاح في حلها وترحالها. والى حين تكون الحكومة قادرة، فعلا، على حماية الناس.
[align=center]اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
المكتب الاستشاري
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الاثنين 21/6/1427 هـ - الموافق17/7/2006 م[/align]
ملاحظة1: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد في شمال العراق، باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية. وليس كل كردي كردستاني، كما انه ليس كل يهودي صهيوني (والامثال تضرب ولا تقاس).
ملاحظة2: اول عمل ارهابي طال مدينة طوز كان بعيد سقوط النظام وذلك بتفجير مقام للامام علي (ع) هناك، وما تبعه من قتل للمتظاهرين في مركز المدينة من قبل ميليشيات الاتحاد الكردستاني (التابعة للطالباني) المسيطرة على هذه المدينة التركمانية.
ملاحظة3: لحد هذه اللحظة ومنذ اكثر من 3 سنوات، لم تقم الحكومات المتعاقبة بـمحاكمة (علنية ومتلفزة) لارهابي واحد.
ملاحظ4: ما هو موقف (دور) المخابرات العراقية من العمليات الارهابية؟ وما هو تفسير الحكومة للشعب في عدم انقياد هذا الجهاز الخطير لسيطرتها؟