ايران عدونا وليس اسرائيل
GMT 800 2006 الجمعة 21 يوليو
خضير طاهر
--------------------------------------------------------------------------------
علينا نحن العرب والقوميات الاخرى التي تعيش معنا من ابناء وطننا تحديد من هو العدو الحقيقي الذي يريد تدمير حياتنا بواسطة زعزعة الامن والاستقرار وزرع الحركات الارهابية في بلداننا ومحاولة ضرب الوحدة الوطنية بالافكار الطائفية، والسعي لإمتلاك الاسلحة النووية للهيمنة على منطقة الخليج العربي.
اذا أبتعدنا عن الشعارات الغوغائية التي كانت السبب في تخلف وهزائم العرب، ونظرنا للواقع برؤية سياسية متحركة تؤمن ان عالم السياسة هو عالم متحرك لايوجد فيه لاعدو ولا صديق وانما تحكمه المصالح.. نجد ان عدونا الحقيقي في هذه اللحظة الذي يشكل الخطر الاكبر على الوطن العربي هو ايران ومخططاتها الامبراطورية واعمالها الاجرامية في العراق ولبنان زائدا نشاط أجهزة مخابراتها في الدول العربية.
على المجتمعات العربية تغيير القناعات التي غسلت بها أدمغتها وتقتنع ان دولة اسرائيل ليست كيان طاريء مزروع منذ عام 1948 وانما دولة اسرائيل هي دولة حقيقية يعود تاريخ تأسيس الى النبي ابراهيم عليه السلام قبل – 4000 – سنة حينما هاجر من العراق وسكن في ارض اسرائيل الراهنة وان الانسان اليهودي له حق العيش الكريم وبناء دولته مثلما نحن لنا نفس هذا الحق.
ورغم قوة اسرائيل العسكرية وتفوقها الا انها قبلت التفاوض مع العرب وانسحبت من الاراضي التي كانت تحتلها وهي على أستعداد لتوقيع معاهدة سلام مع لبنان وسورية وفلسطين وكل الدول العربية.
بينما نجد ايران التي تحتل الجزر العربية الثلاث التابعة للامارات العربية ترفض حتى مجرد التفاوض تحت مظلة الامم المتحدة بشأنها، وترفض اعطاء حقوق ابناء منطقة الاحواز العربية التي تحتلها، وتهدد كل منطقة الخليج العربي وتقايض امن دولها بالسماح لها بالحصول على السلاح النووي وتمارس بذلك ابتزاز أشبه بسلوك عصابات المافيا عندما تضع سلامة الخليج رهينة لتحقيق اطماعها.
وايران اليوم هي من يقتل العراقيين بأعمال التفجيرات وقطع الرؤوس وليس اسرائيل، فالمخابرات الايرانية تدعم بقوة بقايا البعث وزمر القاعدة والميليشيات والاحزاب الشيعية، وايران هي سبب الخراب للبنان منذ أكثر من عشرين سنة عندما تغلغلت الى داخله وجمعت بعض المرتزقة الذين باعوا أنفسهم وشكلوا عصابات ما يسمى حزب الله.
وخطورة ايران على الوطن العربي مضاعفة فهي تستهدف عقول الناس وحياتهم، فعن طريق نشر سموم الافكار الطائفية تحاول ايران شق وحدة المجتمعات وضرب الوحدة الوطنية، وكذلك تستهدف حياتهم بواسطة تغذية الاعمال الارهابية واشعال الحروب والقلاقل.
ان امام العرب فرصة طيبة لعقد سلام شامل مع دولة اسرائيل وتأسيس شرق أوسطية مثمرة للجميع والاستفادة من الخبرات الاقتصادية والصناعية والزراعية الاسرائيلية، والعمل على محاصرة الاطماع التوسعية الايرانية والعمل مع المجتمع الدولي على اسقاط نظام ملالي ايران الظلامي وملاحقة اذياله من الحركات التابعة له في العراق ولبنان وفلسطين وسحق رؤوسها وتنظيف المنطقة من جراثيمها.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net
--------------------------------------------------------------------------------
11 :عدد الردود
GMT 5:35:17 2006 الجمعة 21 يوليو
والله كلامك صحيح
kazim ali
والله كلامك صحيح واود ان اضيف ان ايران تقتل الشيعه والسنة على حد سواء فعند ايران الغاية تبرر الواسطة والغاية الايرانية هي منع تقدم العراق وتقديم المعممين لحكم العراق ليصبح الدولة الاكثر تخلفا في العالم ايران ليس لديها ضمير ماذا ستقول ايران الى لله على قتل الاف العراقيين
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 7:00:38 2006 الجمعة 21 يوليو
................
ذهبت الحكمه
اولا من ........ ان يتحدث شخصه بلا ثقافه ولا اطلاع عما يجري في الساحه ولا عن تاريخ المنطقه بهذا الاسلوب ... فواضح يا شارون خضير مايتغلله قلبك من حقد على الروح الاسلاميه وان كانت العروبه حق مشروع فا الاسلام حق اشمل وان كنت تربتيت في كنف الصهوينيه وازلامها فا انت عميل وعلى اقل التقديرات يجب ان تراعي او تفرق بين النصر والذل فعيب ان تكون في وطنك وانت ذليل فالموت اشرف بالف مره من مجالسة امثالك
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 7:53:12 2006 الجمعة 21 يوليو
اشعر اني
MAJDI DAMANHOURI
يعني اذا كانت الهجمه الايرانيه هي هجمه عسكريه فالهجمه الاسرائيليه هجمه فكريه والكاتب خير دليل فقد نجحت اسرائيل بغسل مخ حتى الصحافيين فاصبحوا لا يروون اللا بنظاره اسرائيليه ولا يكتبون الا بقلمهاثم منذ متى احترمت اسرائيل قرارات مجلس الامن هل طبقت 242 ام 425 اما انسحابها من سيناء فكان بضغط من امريكا وكان على بيغين العمى افضل من الانسحاب ان الصحافه العربيه اصبحت تزيدني قرفا لحد الغثيان وبعد قراءة مقالتك وخصوصا الجانب المتعلق باسرائيل اشعراني سأتقيئ من شدة القرف لا بارك الله
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 801 2006 الجمعة 21 يوليو
العسل المسموم
بهاء فاخوري
عندما انسحبت اسرائيل من لبنان عام 1985 اشعلت نار الفتنه بين الدروز والموارنه وكان حصيلة هذه الفتنه مجازر مروعه كذلك فعلت في جنوب لبنان شرق صيدا اما حزب الله فقد نجح بتجنيب الجنوب فتنه مسيحيه اسلاميه ابان انسحاب العام 2000 اسرائيل قامت بالرد على العمليات الفدائيه المصريه ابان النكسه بقصف المدنيين ومدرسة كفر البقر خير دليل اسرائيل ردت على محاولة اغتيال السفير الاسرائيلي بلندن بمجزرة صبرا وشاتيلا والنتيجه 5000 شهيد مدني وكذلك تفعل الان اما عن مجازر ايران في العراق فمن ادخل امريكا الى لعراق اليست القواعد العربيه وبتمويل عربي الم يقرأ الكاتب عن شبكات الموساد المتغلغله في العراق هل هي هناك لتساعد الشعب العراقي ربما واخيرا لم اكن اريد التعليق ولكن شعرت انه من واجبي كعربي مسلم ان اوضح بعض الحقائق كي لا يتغلغل مقال الكاتب في عروق ضعاف النفوس كالعسل المسموم
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 8:26:28 2006 الجمعة 21 يوليو
مفاجان حرب لبنان
Libi
لقد صدق السيد حسن نصراللة عندما قال هناك مفاجات اتية كتيرة, يبدو ان المفاجات ليست فى الميدان فقط ولكن ايضا فى القناعات فى من هو العدو الحقيقى للعرب والاسلام هل هيا اسرائيل اليهودية او ايران المسلمة ومن هو الصديق للبنان هل هو بوش او الاسد ؟ يبدو ان الخيار صعب فى هدا الوقت المعكوس يشكك فى الدين والوطن وحتى الاهل. النصر النصر لكن على مين مش معارف ؟ Azwam
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 8:37:46 2006 الجمعة 21 يوليو
مغالطة تاريخية خطيرة جدا
مراقب
مغالطة خطيرة جدا وردت في المقال ان ابراهيم عليه السلام هو مؤسس اسرائيل و يبدو ان كاتب المقال نسي ان ابراهيم عليه السلام هو ابو العرب ايضاو لم تكن اليهودية قد ظهرت علي عهده الزج باسم ابو الانبياء في قضية الشرق الاوسط هو استخفاف بعقل القارئ و يدل اما عن جهل الكاتب او خبثه
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 8:41:58 2006 الجمعة 21 يوليو
كالغراب
عربي ومسلم
والله كلامك عبارة عن سم زعاف, أعداء العرب , والمسلمين, سنةو شيعة, هم من المنحرفين والموتورين والشاذين, كتاباتك الليكودية لن تغير التاريخ والجغرافيا واذهب لتنضم الى من يسمي المقاومة مغامرين والعقوا........أمريكا واسرائيل
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 8:55:00 2006 الجمعة 21 يوليو
اوجه اليك بعض الاسئلة
حسن الربيعي
انا شخص غير متعاطف مع ايران ولا اؤيد التيار الديني في السياسة ولا اؤيد تشكيل نظام ديني في العراق ولكني لا افهم بعض الامور ومنها ان النفوذ الايراني في جنوب العراق اليس كذلك وايران تشتهي مواجهة امريكا وازعاجها من قبل حلفائها اليس كذلك اذن كان الاولى ان يثور جنوب العراق ضد الغزو الامريكي ولكننا نجد ان من ثار ويقتل الامريكيين هم من يسمون انفسهم بالمقاومة وهم يلهجون ليل نهار بأنهم ضد الغزو الامريكي وضد النفوذ الايراني في العراق فهل يملك السيد خضير تفسيرا لذلك؟ حسن الربيعي
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 9:20:33 2006 الجمعة 21 يوليو
ماذا
حسن من الامارات
ماذا تركت للكتاب الصهاينة ؟؟ اذا لم تكن منهم فاخبرنى الى اي امة تنتسب؟
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 9:31:11 2006 الجمعة 21 يوليو
من خلال الردود
علي حامد
من خلال الردود على الكاتب المبدع خضير طاهر الاحظ ان الوعي عند اصحاب الردود هو ذات الوعي عند جيل الستينيات من القرن الماضي ، فهم لا يريدون أن يعترفوا ان اسرائيل حقيقة قائمة ، وأن العرب ولا عنتريات ايران ، ولا نصر الله يستطيعون ازالتها من الوجود ، وحين يطرح الكاتب افكاره بوضوح يجابه بذات التهمة التي كانت تطلق منذ تلك السنوات على أي عربي يريد الاعتراف بهذه الحقيقة ، واول من اتهم بالعمالة للصهيونية ، والخيانة للعرب سنة 1956هو الرئيس التونسي الحبيب ابو رقيبة وذلك حين طالب العرب بالاعتراف باسرائيل ولكن سرعان ما اندلقت الابواق الاعلامية في مصر وسورية وغيرهما تهاجم ابو رقيبة ، وماذا كانت النتيجة ؟ هو جلوس بعض العرب مع الاسرائليين والاعتراف بدولتهم
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:41:34 2006 الجمعة 21 يوليو
الحقيقه واقع
عادل حسن
الحقيقه واقع صعب ان يتقبلو العرب به الضبح ومجازر في العراق يوميا باسم الاسلام وياتي الشارع العربي يبارك تلك المجازر. يقتل ارهابي زرقاوي يكون فى نظر اكثريه الشارع العربي بالمجاهد اين الحق ؟