 |
-
الأطفال والنساء والشيوخ في المقابر الجماعية... دفنوا - طعمة السعدي / الحياة
الأطفال والنساء والشيوخ في المقابر الجماعية... دفنوا في اللباس المدني
العراق - طعمة السعدي / الحياة 2003/06/13
أقترح على اخواني العراقيين استنباط كلمات جديدة لنعت المجرمين، مثل ابن الصدام... وانني على ثقة من ان قريحة العراقيين ستستنبط كلمات أخرى، وتعيد الاعتبار للكلب المظلوم بعدما رأينا ما رأينا من أرذال البشر وسفلتهم وأنصار صدام بلغت بهم الرذالة أنهم حولوا كفراً يفوق كفر أبي لهب الى إيمان مطلق. أما جرائم صدام فتهز الجبال وتفتت الرخام. ونسأل كل ذي عقل هل ان وحوش الغاب أفضل أم صدام وأنصاره، ومن بذل كل جهد ممكن لإبقاء نظامه من حكام ومرتزقة، في مشارق الأرض ومغاربها؟
وفي عالم صدام وعصابته ومرتزقته ومحبيه الكفر أشكال. ومن أشكاله قتل الأبرياء بهمجية وتفنن لا حدود لهما. فأصبح قتل الناس تسلية وفناً وأنواعاً لم تُشهد من قبل. وهنا بعض الأمثلة:
1- القتل تقطيعاً بالمنشار الكهربائي.
2- اذابة الانسان تدريجاً من أسفل القدمين الى الرأس بحامض الكبريت ("الأسيد"، أو "التيزاب" باللهجة العراقية)، وذلك لبلوغ أقصى درجات العذاب بالسجين السياسي.
3- القتل بواسطة المفرمة الجبارة التي تحول الانسان وعظامه الى عجينة من اللحم والدم والعظام.
4- القتل بشد ساقي الانسان بسيارتين مختلفتين كل ساق بسيارة وتحريك السيارتين باتجاهين متعاكسين لقطع الجسم قطعتين.
5- القتل بشد الشهيد على اطارات السيارات بواسطة أسلاك فولاذية، وصب البنزين عليه وحرقه.
6- القتل والدفن الجماعي، كباراً وصغاراً، آباء وأمهاتٍ وأطفالاً وأجداداً، كما في حملة "الأنفال".
7- القتل الجماعي للانسان والطير والحيوان بتلويث المياه بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية، كما حدث في حلبجة وغيرها من القرى الكردية.
8- قتل من أطلق سراحهم بالثاليوم (مبيد الفئران والجرذان).
9- القتل بالشاحنات العملاقة ("الحوادث المؤسفة").
10- الاغتيالات السياسية بالأسلحة النارية والاعمال الارهابية.
11- الخنق.
12- القتل بتسميم البحيرات والبرك وتجفيفها، وشمل البشر والأسماك والطير والشجر بذلك.
13- القتل بمنع الطعام والماء عن السجناء السياسيين.
14- بواسطة اجراء التجارب بالأسلحة الجرثومية.
15- بواسطة الأسلحة الكيماوية.
16- بتفجير الطائرات، كما فعل مع شقيق زوجته، وإبن خاله، وولي نعمته عندما كان صغيراً، عدنان خيرالله، وعدنان الشريف وغيرهما.
17- قتل الأطفال بضرب رؤوسهم بالحائط، وتهشيمها لإجبار والدتهم على الإرشاد الى مكان زوجها الذي تجهله، كما جرى في سجن أبو غريب، وإلقاء جثثهم في عربة النفايات امام عيني والدتهم بشهادة الدكتور حسين الشهرستاني الذي كان معتقلاً في سجن أبو غريب في ذلك الوقت.
18- السحق بجنازير الدبابات، كما حدث في انتفاضة آذار (مارس) 1991.
19- قتل العراقيين جماعات بتعريضهم للمجاعة، وحرمانهم الماء والدواء ومياه الشرب الصالحة.
20- قتل الأطفال بحرمانهم من الحليب والدواء.
21- القتل بواسطة تدمير البيئة ونشر الكيماويات المسببة للسرطان المستفحل في الجنوب.
22- إعدام الأسرى والمحتجزين من غير محاكمة واعتباطاً.
23- القتل بالتشجيع على القتل، بالعفو عن عتاة المجرمين القتلة، وإطلاق سراحهم مرات.
24- القتل باستئصال الاعضاء كالكلي والعيون وبيعها.
25- بقطع الآذان، وترك بعض الضحايا ينزفون حتى الموت.
26- بالصعقات الكهربائية.
27- بقطع اللسان وجعل المظلوم ينزف حتى الموت.
28- بإلقاء الضحية حية للكلاب الوحشية أو الوحوش الضارية الجائعة.
لـم يدافـع عـن صـدام إلا بضـع مـئات من المجرمين السفلة. وكان هذا استفتاء حقيقياً على شعبية صدام ونظامه الاجرامي الذي طبل له المرتزقة، ومن تخلوا عن ضمائرهم ومبادئهم الانسانيـة. ودول لا تهتـم بقـيمة الانسان وحقوقه. لقد أقـام العـرب الدنيـا، ونحـن معهم، على جرائم المتطرفين اللبنانيين في صبرا وشاتيلا. وهؤلاء القتلة يختلفون عن ضحاياهم في الدين والوطن والقومية. اما جرائم صدام فقام بها ضد ابناء شعبه، ويفوق عدد ضحايا جرائمه جرائم صبرا وشاتيلا بآلاف المرات.
والعجب العجاب ان ضمائر بعض سفلة القوم لم تتحرك أو تستيقظ بعد نشر صور المقابر الجماعية، في طول البلاد وعرضها، على شاشات التلفزيون. وإمعاناً في الظلم، راح بعض المرتزقة يبرر وجود المقابر الجماعية ويزعم انها من آثارالحرب العراقية - الايرانية، وكأن الأطفال والنساء والشيوخ الذين دفنوا في ملابسهم كانوا يقاتلون في جبهة القتال.
ولعنة الله على القوم الظالمين الفاسقين.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |