صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي السنة والشيعة.. قرآن واحد أم قرآنان؟!

    إبراهيم - فلسطين

    السنة والشيعة.. قرآن واحد أم قرآنان؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أليس من عوامل تفتت الأمة افتراقها رغم أنَّ ربَّها واحد، ونبيها واحد، وكتابها واحد؛ أما الأوليين فلا سؤال لي حولهما.. لكن الثالث كتاب الله، القرآن الكريم.
    سؤالي:
    السلفيون -وهم تيَّارٌ ضخمٌ له حضورٌ كبير- يتبنون تكفير الشيعة، ومن أهم مرتكزاتهم في ذلك هو القول بأنّ الشيعة لا يؤمنون بالقرآن الذي عند أهل السنة، وأنا أتساءل.. الشيعة غير مضطرين للتقية، فلماذا الافتراض بأنّ إقرارهم بالقرآن هو تقية؟
    تقية ممّن، ولهم منعةٌ ولهم دولة، وهم على أيّ حالٍ يقولون ما يحلو لهم وإن أغضب السلفيين، وأهل السنة ككل؛ ثم لو كان عندهم قرآنٌ آخر.. لماذا لا يوجد في المعمورة بأجمعها أي نسخة غير القرآن المعروف والمتفق عليه؟ والأهم من ذلك، أليس الله يقول –وقوله الحق المبين-: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ألا يتعارض هذا مع القول بأنّ الشيعة لهم قرآنٌ آخرٌ يؤمنون به؟ فأي حفظ للذكر مع تعدد القرآن؟؟
    ثم كيف تصدى علماء كبار للتقريب بين السنة والشيعة مع عدم إيمان الشيعة بالقرآن، تقارب ماذا إذًا، وعلى ماذا ولماذا ؟؟!!!
    ولكن مع ذلك هناك أسئلة معاكسة أخذتها عن أحد الإخوة المهتمين بهذا الشأن، ولربما هو مهتمٌ بإثبات أنّ الشيعة لا يؤمنون بالقرآن..
    ونص السؤال:
    "أحبتي في الله؛
    الشيعة الإمامية قاطبة يجمعون على أنهم يؤمنون بصحة القرآن لا ينكرون منه حرفًا واحدًا.. وليس أمامنا من سبيلٍ إلا أن نصدقهم؛ ولكن تبرز أمامنا أسئلةٌ محيِّرةٌ تجعل الشكّ ينتابنا في صدق ما ذهبوا إليه, بل نكاد نجزم بأن ادعاءهم الإيمان بالقرآن ما هو إلا "تقية"؛ وأتمنى أن نكون مخطئين فيما ذهبنا إليه, والذي يثير الريبة في نفوسنا, ويجعلنا نعتقد جازمين بأنهم غير صادقين بزعمهم مجمل أمورٍ أتمنَّى أن نجد الإجابة منهم عليها لتتبدد الشكوك:
    1- جمهرة علمائهم القدامى نقل عنهم ما يؤكّد نقص القرآن, وحاولوا الادعاء بأن النقص ليس في صلب القرآن ولكن في تفسيره، ولكن صراحة النقول عن أئمتهم لا تدعم هذا الاتجاه.
    2- أحد أكابر علمائهم ألَّف كتابًا في إثبات تحريف القرآن، حشد له أكثر من ألفٍ ومائتي حديث كلها تؤكد أن القرآن ليس كما نزل.
    3- عالمهم الجزائري صرّح بأن الاعتقاد بعدم تحريف القرآن فيه رد للأحاديث التي بلغت حدّ التواتر وكلها تدعم القول بالتحريف.
    4- قاصمة الظهر: الشيعة يتّهمون أهل السنّة بتحريف القرآن كما وجدته عند أحد كتّابهم أثبتوا فيه عدم سلامة جمع أهل السنة للقرآن, ونقلوا أقوال عن أهل السنة بنقص القرآن, وأوضح الكاتب اعتقادًا جازمًا بأن أهل السنة هم الذين قاموا بالتحريف... أنا لم أعلق لأنها شبهات لا أصل لها, ورأي علمائنا مبسوطٌ لا يخفى على أحد فإذا قام اتهامهم على أسس مهدومة لا يلتفت إليه ولا تقوم له حجة.
    ويأتي السؤال القاصم الآن:
    قرآننا محرّفٌ بزعمكم, فكيف تجمعون القول على أنه قرآنكم, تؤمنون بكل حرف فيه؟؟؟؟؟؟؟ فالنتيجة واحدة من اثنتين:
    إما أنكم كذبتم في ادعائكم لنا بتحريف القرآن.
    وإما أنكم كذبتم في القول بإيمانكم بالقرآن، وعليكم الآن أن تقرِّروا رأيكم المختار".
    ربما كان في تساؤل ذلك الأخ بعض التناقض، ولكن جوهر السؤال بنظري يحتاج إلى إجابة شافية.
    مع أني آسف للإطالة، لكن هذا سؤالٌ يحيّرني وأتمنَّى أن أجد له جوابًا عندكم، بحيث يكون حجَّة لي عند الله تعالى، فالمسألة جدُّ خطيرة، وسمعت أنّ من كفر مسلمًا فقد كفر، وأيضًا من قال عن كافرٍ –يعلم كفره– بأنه مسلمٌ فقد كفر.

    الموضوع -زاد المسير
    المستشار - الأستاذ محمد إبراهيم زيدان

    الحل

    الأخ الفاضل إبراهيم؛
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    شكر الله لكم حسن تأتيكم للسؤال؛ وكذلك حماسكم ودعوتكم الكريمة لنبذ الخلافات وللتوحُّد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"؛ وللتأكيد على الأرضيات المشتركة التي تجمع بين المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.

    ومما لا شك فيه أنك تطرح موضوعًا خطيرًا إذ يختصّ بالأصل الأول في بناء الإسلام عند المسلمين -الشيعة منهم والسنة على السواء- وأقصد به القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ والذي تكفل الله وحده برعايته وحفظه وصيانته.. وقدسية القرآن وحرمته وتنزهه عن التحريف بالزيادة أو النقص محل اتفاقٍ وإجماعٍ بين عامة المسلمين سنة وشيعة؛ وهنا تبدو مناقشة اتهام الشيعة الإمامية بتحريف القرآن أمرًا له أهمِّيَّته وخطورته أيضًا.

    ونقطة البدء التي ينبغي التركيز عليها هي: أنه لا يشكُّ مسلم في أنّ الشيعة الإمامية مسلمون؛ ومن أهل القبلة بكل مقاييس الإسلام الموجودة عند أهل السنة.. وهذا لا يعدُّ نسيانًا ولا تغافلاً عن حقيقة الخلافات بين الفريقين، ولكن الذي يعنينا في هذا المقام ثلاث قضايا:
    1- محاكمة المذاهب برأي الجمهور لا بالآراء الشاذة.
    2- قيمة هذا القول عند علماء أهل السنة.
    3- هل وجه الشيعة نفس التهمة لأهل السنة؟

    ** أولاً؛ محاكمة المذاهب برأي الجمهور لا بالآراء الشاذة:
    حين نتحدّث عن اتهام أهل السنة للشيعة بالقول بالتحريف فمن الإنصاف المبني على الأدلة العلمية القول بأن فكرة تحريف القرآن -على الأقل بالنقص- قال بها بعضٌ من علماء الإمامية في نصوصٍ صريحةٍ لا تقبل ردًا ولا تأويلا.
    غير أنّ المنهج العلمي يقتضينا توضيح أنّ الأقوال التي يمكن أن تسجّل في تراث الشيعة ويفهم منها اعتقاد التحريف لا تكاد تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة في القديم والحديث على السواء.

    ونتساءل من منهجٍ علميٍّ متجرِّد: هل يشكِّل رأيٌ شاذ أو فكرةٌ ينحصر قائلوها في عددٍ محدودٍ اتجاهًا عامًا يحاكم به المذهب وجمهوره وعلماؤه؟
    وهل من الحقّ في شيء أن نأخذ موقفًا عامًا من مذهبٍ ما بناءً على رأيٍ شاذٍ قيل فيه؟
    إذن فأين ما تصادقنا عليه في أحكامنا حين نقول: هذا رأيٌ شاذ أو رأيٌ ضعيفٌ لا يؤخذ به، وحين نقول أيضًا: هذا هو رأي الجمهور وهو المعول عليه؟

    إذن، المنهج العلمي يقضي بأن نحاكم المذاهب برأي الجمهور أو بالرأي المتفق عليه فيها، لا بالرأي الشاذ أو القول الضعيف.. وفي ظل هذه القواعد العلمية المأخوذ بها في تراثنا السني يصبح من غير المنطقي ومن غير المعقول أيضًا إطلاق القول بأن تحريف القرآن يشكل اتجاها عاما في فكر الشيعة الإمامية، وأن لهم مصحفا يغاير المصحف الذي بأيدينا؛ وكان يمكن أن يكون لهذا الرأي الشاذ في تراث الشيعة بعض القيمة لو أنّ علماءهم صمتوا عنه ولم يردّوه ويحكموا عليه بالشذوذ والانحراف، أما أن تراثهم في القديم والحديث يفيض بأحكامٍ قاطعةٍ تردُّ هذا القول وتبطله، فإن هذا الرأي يجب أن يظل في حدود الشذوذ فقط.

    وهنا نجد محاولات علمية متعددة تدلنا على أنّ علماء الشيعة لم يرتضوا القول بالتحريف مثل أن يقولوا أن هذه إسرائيليات دسّت على رواياتهم، أو أنها مرويات ضعيفة السند.
    ولتقرأ معي ما كتبه الإمام السيد أبو القاسم الخوئي، والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في عرضهما لروايات التحريف عند جماعة منهم، وتقسيمها إلى أربعة أقسام:
    الأول: روايات دلت على التحريف بعنوانه: كرواية الشيخ الصدوق بإسناده عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا رب حرّفوني ومزقوني، ويقول المسجد: يا رب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة: يا رب قتلونا وطردونا وشردونا).

    الثاني: روايات دلَّت على أنّ بعض الآيات المنزلة من القرآن قد ذكرت فيها أسماء الأئمة عليهم السلام، كرواية العياشي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: (أما لو قد قُرء القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمّين).

    الثالث: الروايات التي دلت على تغيير بعض الكلمات، ووضع كلمات أخرى مكانها، مثل ما رواه علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: (صراط من أنعمت غير المغضوب عليهم وغير الضالين).

    الرابع: الروايات التي دلت على التحريف بالنقيصة فقط.

    وبعد ذلك شرع العالمان الجليلان في بيان المفهوم الحقيقي لهذه الروايات كالآتي:
    أولا: أن هذا النوع على شذوذه وندرته غير مأمون فيه الوضع والدس، فإن انسراب الإسرائيليات وما يلحق بها من الموضوعات والمدسوسات بين رواياتنا لا سبيل إلى إنكاره، ولا حجية في خبرٍ لا يؤمن فيه الدس والوضع.

    ثانيا: أكثرها ضعيفة الإسناد، فيعلم ذلك بالرجوع إلى أسانيدها، فهي مراسيل أو مقطوعة الإسناد، أو ضعيفة.

    ثالثا: منها ما هو قاصرٌ في دلالته، فإن كثيرًا مما وقع فيها من الآيات المحكية من قبيل التفسير وذكر معنى الآيات، لا من حكاية متن الآية المحرّفة، كما في قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك) "في علي".
    وإذا لم يتم هذا الحمل –أي حملها على أنه من التفسير- فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب والسنة، وقد دلت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنة، وأنّ ما خالف الكتاب منها يجب طرحه وضربه على الجدار.

    وهناك كثيرٌ من النصوص لأعلام الشيعة تدل على ذلك مثل: الشيخ الصدوق، وللشيخ المفيد، وللشريف المرتضى، وللشيخ الطوسي، وللعلامة الطباطبائي، وللعلامة محمد الحسين آل كاشف الغطاء، وللسيد إبراهيم الموسوي الزنجاني، وللشيخ محمد رضا المظفر، وللشيخ الطبرسي، وللحجة محمد جواد البلاغي.

    ** ثانيا؛ قيمة هذا القول عند علماء أهل السنة:
    أول ما نسجله في هذا الموضوع -ومن خلال إحصائيات سريعة لقدامى أعلامنا ومؤلفاتهم- أنّ الذين حملوا لواء اتهام الشيعة بالتحريف لا يتجاوزون أيضًا عدد أصابع اليد الواحدة؛ ولا نجد صدى لهذا الاتهام، لا عند الأشعري في "مقالاته"، ولا عبد القاهر البغدادي في "أصول الدين"، ولا "الفرق بين الفرق"، ولا عند ابن حزم في "الفصل في الملل والنحل"، ولا الشهرستاني في "الملل والنحل".. وهؤلاء هم قمة من أرَّخوا للفِرق الإسلامية وغيرها.

    وإذا ما اتجهنا إلى علماء الكلام لا نجد كذلك صدى لهذه القضية في كتاباتهم الكلامية وهم يعرضون لأوجه إعجاز القرآن وحفظه ورعايته من الله تعالى.. فيخلو من صدى هذه القضية كتاب "المواقف" لعضد الدين الإيجي، و"الإرشاد" لإمام الحرمين الجويني، و"شرح المقاصد" لسعد الدين التفتازاني، و"التمهيد" للباقلاني، و"أصول الدين" للبزدوي.

    ونفس الموقف أيضًا نجده عند علمائنا في مجال التفسير؛ ففي تفاسير: محمد بن جرير الطبري، وجمال الدين الجوزي، والقطبي، وأبو البركات عبد لله بن أحمد النسفي، وابن كثير، وأبو حيان الأندلسي، وجلال الدين السيوطي، وأبو السعود، والشوكاني، وكل هؤلاء لم أجد عندهم كلمةً واحدةً حول هذه القضية، لا من قريبٍ ولا من بعيد.. اللهم إلاّ بعض تلميحات أوردها الفخر الرازي في تفسيره الكبير في هذا الموضوع لا تثبت الاتهام، بقدر ما توضح طريقة الفخر الرازي في رد احتجاج القاضي عبد الجبار على إنكار ما ذهب إليه بعض الإمامية من دخول التحريف في القرآن الكريم، وتبعه في ذلك الآلوسي في "روح المعاني".

    فاختفاء هذه القضية برمتها من على صفحات كتب التفسير السني والمذاهب الكلامية السنية لهو أقوى دليل على أن هذه القضية لم تكن تستحق المناقشة ولا البحث، وإلا فبماذا نفسر صمت هؤلاء الأئمة الأعلام في تراثنا عن قضيةٍ خطيرةٍ كهذه، تقول: إن في القرآن نقصًا وتبديلا؟

    ** ثالثا؛ هل وجّه الشيعة نفس التهمة لأهل السنة؟
    على الجانب الآخر نجد أن الشيعة الإمامية قد وجهوا نفس هذه التهمة إلى السنة، وأصبح من المعتاد أن نجد في كتب المحدثين منهم -على الأقل- أبحاثًا متخصِّصة في هذه المسألة، وقد نلتمس لهم بعض العذر في هذا الأمر، إذ من الضروري أن يكون هذا الموقف رد فعل على اتهامهم من قبل السنة بالتحريف، ودفاعًا عن موقفهم تجاهه.

    ولا نريد أن نستطرد في ذكر هذه الأقوال، ولكن نذكر أنّ كل معتمدهم في هذه الدعوى أحاديث وأخبار لا ترقى إلى مستوى الاعتماد عليها، ومعظمها يكون منسوخًا، أو من تفسيرات بعض الصحابة، أو ما إلى ذلك.. ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمد عليها رواية واحدة صحيحة تدل على أنّ القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته نقص منه أو زيد عليه، بل صرح أهل العلم من المسلمين بأنّ من يعتقد مثل هذا فقد خرج عن الملة الحنيفية البيضاء، وإليك هذه النقولات القاطعة في ذلك:
    - قال السيوطي بعدما ذكر الأقوال بأن جمع القرآن وترتيبه ليس إلا توقيفيًا، قال: قال القاضي أبو بكر في كتابه "الانتصار": "الذي نذهب إليه أنّ جميع القرآن الذي أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله، هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان، وإنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه".

    - وقال البغوي في "شرح السنة": إن الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أو نقصوا منه شيئًا".

    - وقال الخازن في مقدمة تفسيره: "وثبت بالدليل الصحيح أنَّ الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئاً... فكتبوه كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخَّروا شيئًا، أو وضعوا له ترتيبًا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم... فإن القرآن مكتوبٌ في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن".

    - هذا وقد بوَّب الإمام البخاري بابًا في صحيحه بعنوان "باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين" ثم ذكر تحت ذلك أن ابن عباس قال في جواب من سأل: أَترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين، وهكذا قاله محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية"..
    فهذه عقيدة أهل السنة، وهذه هي أقوال علمائهم الكبار.

    وهنا نصل إلى نقطة التقاءٍ تدفعنا دفعًا إلى أن ننادي بإزاحة هذه القضية من على مسرح الاختلاف بين الشيعة والسنة.. فإذا كانت المسألة تصير إلى أنّ قضية تحريف القرآن شذوذ عند الفريقين، وأن جمهور الفريقين قد ردّها ورفضها، فمن العبث أن تقف قضيَّةٌ بهذه الصورة حجر عثرةٍ في سبيل التقارب بين شطري الأمة الإسلاميّة، وأن يتخذ منها مصدرًا لبثِّ الفرقة والاختلاف وتوجيه التهم.

    أخي الكريم؛
    لعلي قد أرحتك من بعض ما يحيّرك بإجابتي البسيطة هذه، وإن كان الموضوع يحتاج لبحث مطول.
    وفقكم الله لكل خير؛ ونسعد بتواصلك معنا دائما.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    مع شديد الإحترام ، الإدعاء أن القول بتحريف القرآن رأي شاذ عند الإمامية هو إدعاء شاذ ، فهناك علماء كبار وكثر ومعتبرون من الإمامية نحوا هذا المنحى ، وهناك كتب ألفت ..
    كما أنه ليس هناك إجماع الآن من جمهور الإمامية بعدم التحريف ، فأنا شخصياً سمعت الشيخ علي الكوراني يقول بالتحريف فيما يتعلق بآية إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ..
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    ياأكثم انت من الشواذ كما مبين في الموضوع راجع الموضوع مرة أخرى ستكتشف وعلى يقين لايقبل الشك انك من الشواذ فلا داعي وليس مهما لكتابة موضوع آخر حتى تقتنع انت والآخرين من امثالك وعددهم مذكور بالموضوع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    مع شديد الإحترام ، الإدعاء أن القول بتحريف القرآن رأي شاذ عند الإمامية هو إدعاء شاذ ، فهناك علماء كبار وكثر ومعتبرون من الإمامية نحوا هذا المنحى ، وهناك كتب ألفت ..
    كما أنه ليس هناك إجماع الآن من جمهور الإمامية بعدم التحريف ، فأنا شخصياً سمعت الشيخ علي الكوراني يقول بالتحريف فيما يتعلق بآية إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ..
    السلام عليكم ..

    سأجيبك بإختصار شديد جدا ..وأتمنى منك الاجابة أيضا بإختصار .. لان عادة الاسئلة والاجوبة المطولة هي دليل ضعف الحجة والبرهان ..

    اذا كانت مسألة تحريف القران الكريم قد بلغت حد الشهرة بين علماء وعامة الشيعة .. فأنا أطلب منك طلب واحد لاغير ..
    أرجوا أن تحضر لنا أي قران يقرأه الشيعة , وفي أي مكان من الكرة الارضية , شمالها وجنوبها.. شرقها وغربها ... أتني بقران واحد

    يختلف بحرف واحد عن قران المسلمين ..
    فإذا أخبرتنا عن وجود هذا القران لدى الشيعة .. فأنا أعلن امام الملأ تحولي من مذهب اهل البيت عليهم السلام الى أي مذهب سني اخر
    وإذا عجزت عن إحضاره فعليك تقديم إعتذار هنا للمسلمين الشيعة عن هذه الاساءة الصادرة منك ..

  5. #5

    افتراضي

    وماهو قصة مصحف فاطمة ؟؟
    هل صحيح ان جبرييل كان يوحي بكلام منزل على فاطمة الزهراء بعد وفاة الرسول الكريم وأن علي أبن ابي طالب عليه السلام هو من كان يدون هذا الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    الأخ شناشيل ..

    الإجابة ببساطة أنه لا يوجد شيعي على وجه الأرض يدعي أن عنده قرآن غير قرآننا .

    كما أنني لم أسمع أن أحداً من أهل السنة قال أن عند الشيعة قرآن آخر .

    المسألة تختلف عما ذهبت إليه تماماً ..

    هناك مجاميع معتبرة من علماء الإمامية الأعلام قالوا بالتحريف ..
    وهؤلاء العلماء لم يدّعوا أن لديهم القرآن الصحيح غير المحرف ..

    بل قالوا إن القرآن التام غير المحرف هو عند أهل البيت (ويقصدون بأهل البيت علي وأحد عشر من أبناء علي ) ، وبما أن 11 عشراً قد مضوا ، فإن القرآن التام ، السالم من تحريف المبطلين هو عند المهدي الغائب المنتظر ، الذي حال ظهوره سيخرج هذا القرآن ..

    وقد قرأت عدة روايات في أمهات كتب الإمامية يستشكل فيها السائلون ( للأئمة ) عن هذا الأمر ، فيوصي الإمام أتباعه بالعمل بهذا القرآن الموجود عند العامة حتى قيام القائم .
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    المشاركات
    252

    افتراضي

    الاخ اكثم
    ارجو ان تقرأ الموضوع في الاعلى مره ثانيه ولا داعي للف وللدوران في هذا الموضوع
    علمائنا الاعلام مجمعين على ان مابين الدفتين هو ماانزله الله تعالى على حبيبه المصطفي ... اما انك وللمره الثانيه تكرر ان هنالك علماء معتبرين من الاماميه يقولون بالتحريف لكن مشكلتك انك لم تأتي بأحد هولاء (لاحظ انني اقول لم تاتي باحد ) لانك ان قلت الشيخ الكوراني فساقول لك ...ارجو ان تراجع معلوماتك عن الاماميه لتعرف هل ان الشيخ الكوراني يعد من الاعلام او ممن يستند على رايه في هذه المسأله

    الان الكره في ملعبك .. أأتنا بهولاء الاعلام
    ملاحظه .. ارجو ان لاتفتح عليك باب ربما لاتستطيع سده لان الجماعه سيخوضون في البخاري وغيره وسيأتوك بروايات من كتبكم عن ضياع قسم من الايات ..او ان هذه السوره ناقصه ... او ان هنالك سوره كانت مكتوبه هنا فاكلها الداجن وهلما جرا

    ملاحظه اخرى
    ان اعتقد السنه بان الشيعه لديهم قرآن آخر ام لا فهذا لن يغير مافي الامور فليحتفظوا برايهم واعتقادهم مادمنا نقرا هذا القران (طبعه خادم الهرمين الشريفين ) ونعتقد به وندين به امام الله تعالى
    [foq1]قل جاء الحق وزهق الباطل .. ان الباطل كان زهوقا



    نصر من الله وفتح قريب[/foq1]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي المتوفى عام 307 هـ

    أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني المتوفى عام 328هـ

    محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111هـ

    أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المشهور بالمفيد والمتوفى عام 413هـ

    حسين محمد تقي الدين النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320هـ
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    248

    افتراضي

    مشكلة السنة انهم ينظرون للأخرين نظرة دونية
    ولا ادري ماذا يملكون زيادة عن الاخرين
    اذ ان كل الخلافات التي بين المذاهب هي اجتهادات من بشر قابلة للخطأ والصواب

    هؤلاء السنة لايفرقون بين الروايات والأقوال
    الشيوخ الذين ذكرهم السلفي الذي مازال يعتقد بأنه سوف يهدينا الى دينه ( الحق ) يذكر هؤلاء الذين نقلوا روايات عن تحريف القرآن
    ويتجاهل هذا السلفي الروايات المذكورة في اصح كتاب عند السنة وهو البخاري
    والمضحك ان الرواية منقولة من عمر بن الخطاب

    مايضحكني اكثر انه بالامس يتكلم عن المكيالين
    والان هو يكيل بمكيالين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ليست روايات يا فواز فقط ، بل إعتقاد !

    النوري الطبرسي هو ذلك العالم الكبير مؤلف مستدرك الوسائل والذي قال عنه أغا بزرك الطهراني :" الشيخ ميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد تقي النوري الطبرسي إمام أئمة الحديث والرجال في الأعصار المتأخرة ومن أعاظم علماء الشيعة وكبار رجال الأسلام في هذا القرن … كان الشيخ النوري أحد نماذج السلف الصالح التي ندر وجودها في هذا العصر فقد أمتاز بعبقرية فذة وكان آية من آيات الله العجيبة ، كمنت فيه مواهب غريبة ، وملكات شريفة أهلته لأن يعد في الطليعة من علماء الشيعة الذين كرسوا حياتهم طوال أعمارهم لخدمة الدين والمذهب ،هذا لم يكتفي بهذا الإعتقاد ، بل ألف كتاباً في هذا الخصوص وأسماه : فصل الكتاب في تحريف كتاب رب الأرباب ، جمع فيه أكثر من ألف رواية منسوبة للأئمة تقول بالتحريف .

    الكليني أيضاً أودع في كتابه الكافي عشرات الروايات التي تقول بالتحريف ، ولم ينكرها مع خطورتها ، بل إنه لم يروي أي حديث يقول بعدم التحريف ..

    القمي كذلك يقول بصريح العبارة في تفسيره ما يلي :
    وأما ما هو خلاف ما أنزل الله فهو قوله "{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }" فقال أبو عبدالله عليه السلام لقارئ هذه الأية : " خير أمة " ، يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت "{ كنتم خير أئمة أخرجت للناس }" ألا ترى مدح الله لهم في أخر الآية : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ".

    ومثله آية قرئت على أبي عبدالله عليه السلام : "{ الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً }" فقال أبو عبدالله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً . فقيل له : يا أبن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت "{ الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعل لنا من المتقين إماماً }".

    وقوله :"{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }" فقال أبو عبدالله : كيف يحفظ الشئ من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه ؟ فقيل له : وكيف ذلك با أبن رسول الله ؟ فقال : أنما نزلت "{ له معقبات من خلفه ورقيب من يديه يحفظونه بأمر الله }" ومثله كثير .

    وأما ما هو محرف فهو قوله "{ لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون }" وقوله :"{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته}".

    وقوله :"{ إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم }" وقوله :"{ وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون }" وقوله :"{ ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت }".

    ويقول الشيخ المفيد في أوائل المقالات ما يلي : واتفقوا أي الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تحريف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..



    وهكذا ..
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    248

    افتراضي

    لقد اعمى الحقد قلوبكم وعقولكم
    لهذا بدأتم تحكمون على نوايا الناس كأنكم تعلمون مابقلوبهم
    اتذكر انني قرأت هكذا افترائات على موقع سلفي
    ولحسن الحظ انني املك الكتاب وكان اسم الكتاب اصل الشيعة واصولها ولما بحثت فيه عرفت فيه كيف يبترون الاقوال ويفسرون الامور على هواهم وليس على اي امانة في النقل كما يفعل مؤلفي الشيعة
    انصحكم بقراءة هذا الكتاب للشيخ الفاضل عبدالله دشتي الذي فيه رد شافي ووافي على الحاقد عثمان الخميس وفيه ترى كيف يدس هذا الثعبان سمه في كتبه
    اسم الكتاب : النفيس في بيان رزية الخميس

    انصحكم بقرائته ففيه نماذج عن اكاذيبهم
    الرابط
    http://shiaweb.org/books/index.html

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ليس ما تقول يا فواز ، أنا شخصياً عندي كتاب الكافي وبحار الأنوار ، وبإمكانك أن تتأكد مما أقوله ، وإثبات كذبي وتزييفي .


    يا رجل النوري الطبرسي ألف كتاباً شهيراً يدعم اعتقاده بالتحريف ..
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    مع شديد الإحترام ، الإدعاء أن القول بتحريف القرآن رأي شاذ عند الإمامية هو إدعاء شاذ ، فهناك علماء كبار وكثر ومعتبرون من الإمامية نحوا هذا المنحى ، وهناك كتب ألفت ..
    كما أنه ليس هناك إجماع الآن من جمهور الإمامية بعدم التحريف ، فأنا شخصياً سمعت الشيخ علي الكوراني يقول بالتحريف فيما يتعلق بآية إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ..
    خسئت وخسئ رأيك يا أكثم .. وكذبت ولم تكن أمينا في نقلك ما يقوله علي الكوراني وقد رددت عليك في موضوع آخر .. التحريف يتعلق حصرا بالزيادة والنقصان وليس بالترتيب .. وأغبى الأغبياء يعلم بأن القرآن الكريم لم يرتب حسب نزوله .. فهناك سور مدنية تسبق المكية .. وهناك سور فيها آيات مكية ومدنية في نفس الوقت .. وأغبى الاغبياء يعرف بأن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو القرآن الذي رتبه عثمان بن عفان وأمر في الأمصار بحرق كل المصاحف الأخرى حتى سمي حراق المصاحف .. وفي كتب السنة المعتبرة هناك اكثر من مصحف لأكثر من صحابي كمصحف عبد الله بن مسعود ومصحف الامام علي وغيرهم من الصحابة .. ولو عدت الى روايات النسخ المضحكة عند السنة لرأيت ان الله سبحانه وتعالى يغير رأيه بين يوم وآخر وأن روايات التحريف المزعومة عند الشيعة ليست سوى قطرة في بحر من روايات التحريف عند السنة المغلفة بعنوان النسخ مع ان غرضها تصديق رواية صحابي على حساب مصداقية الله سبحانه وتعالى .. وأتحداك ان تجد شيعيا واحدا حتى ان كان من بيت علم قد سمع بروايات التحريف او سمع من يناقشها او يتكلم عنها في اي مجمع شيعي خاص او عام قبل ان تأتي الانترنت ونرى ابداعات الوهابية القذرة في زرع الفتنة بين المسلمين ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

    .. ولا احد يعرف ابسط معلومة عن النزول ومتشعباته الا ويعرف ان القرآن لم يرتب حسب نزوله .. فقد سبق فيه المدني المكي .. وتداخل فيه المدني مع المكي .. وقد تكون السورة كلها مكية خلا آية او اثنتين .. وقد تكون كلها مدنية عدا آية أو أثنتين .. وان القرآن الذي بين يدينا الآن هو القرآن الذي تم جمعه وترتيبه على عهد عثمان بن عفان .. وانه أمر بجمع جميع المصاحف في جميع الأمصار وأمر بإحراقها حتى سمي حراق المصاحف .. وقبل ذلك كان هناك اكثر من مصحف كأن يقال مصحف عبد الله بن مسعود ومصحف علي بن ابي طالب وهكذا .. وقد أوردت هنا نقدا لعلي الكوراني من هذا الباب والرجل لم يكفر ولم يأتي بفرية .. مع انك تريد ان تشي بأن الامر يتعلق بعقيدة تحريف القرآن المزعومة التي يروج لها الوهابية .. يمكن ان يُرد الكوراني من باب ان القرآن لا يثار اليوم تماما مثلما تروي كتب التفسير عند السنة ان احدهم قرأ من سورة الواقعة حتى وصل وطلح منضود فقال له الامام علي عليه السلام كيف طلح منضود .. هي طلع منضود .. فقال أنمحوها يا أمير المؤمنين .. فرد عليه القرآن لا يثار اليوم .. والا فما يقوله الكوراني ليس منقصة توردها عنه فكل الروايات التي جاءت على ذكر آية التطهير تقول بأنها نزلت بحق الخمسة اصحاب الكساء وانها نزلت في بيت أم سلمة .. وان ام سلمة طلبت من رسول الله عليه الصلاة والسلام ان تكون معهم تحت الكساء .. فقال لها انت على خير وانت في مكانك .. والمشكلة يا أكثم هي انك تريد ان تتصيد كلمة من هنا وأخرى من هناك لتدس الشبهات التي يروج لها الوهابيون ..


    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...2&page=4&pp=15

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    248

    افتراضي

    يااكثم انا قرأت جزأ كبير من بحار الانوار وعندي اطلاع واسع به
    وكذلك كتاب الكافي للكليني

    وهذه روايات ( وكونكم لاتميزون بين الرواية والاقوال فتلك مشكلتكم )
    والرواية ليست بالضرورة تعبر عن رأي صاحب الكتاب
    فهذا البخاري يروي روايات غريبة عن تحريف القرآن في صحيحه المزعوم فلماذا تحاكم الشيعة بمعيار وتحاكم السنة بمعيار اخر ؟

    يابو مكيالين

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    الأخ شناشيل ..

    الإجابة ببساطة أنه لا يوجد شيعي على وجه الأرض يدعي أن عنده قرآن غير قرآننا .

    كما أنني لم أسمع أن أحداً من أهل السنة قال أن عند الشيعة قرآن آخر .

    .
    هذا الكلام معناه , وبإختصار شديد بإن لاقيمة لكلام شواذ الشيعة بخصوص القران .. لان لو كان كلامهم معتد به .. لما إعتمدنا هذا القران
    الذي بين الدفتين .. لذا .. فدع عنك هذه الاقوايل بخصوص أقوال شاذة لاتمثل رأي المسلمين الشيعة .. وأنت تحاكم المذهب بأقول الافراد
    وهذا ليس بعدل المسلمين .. وإذا المسألة تتعلق بالاقوال الشواذ .. فهاك الكثير الكثير من الاحاديث المعتبرة عند السنة تقول بنقصان القران الكريم
    ... فهل تنكرها .. أم ستقوم بتريرها لنا ؟!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني